تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد | خبر: إسرائيل تشن ضربات جوية استباقية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية، وطهران تتوعد برد قوي | خبر: مصر: ضابط شرطة يُردي سائقاً قتيلاً في مشادة على أولوية المرور | خبر: ترامب: حصلت على تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي |
الطفل «إسلام» جاء لمشاركة والده الاعتصام فصار «هتيف»

اضيف الخبر في يوم الخميس ٠٦ - ديسمبر - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


صباح يوم الاثنين الماضي بدت لافتة للأنظار صورة طفل صغير حمله أحد المعتصمين، ليهتف عبر الميكروفون «واحد اتنين رئيس الوزراء فين »... «ولا بنخاف ولا بنطاطي ولا بنحب الصوت الواطي». في الليلة الثانية للاعتصام كان الطفل يرقد بالشارع إلي جوار أحد الاشخاص، اتضح بعد ذلك أنه والده، ويدعي عبدالناصر سيد موظف بضرائب بني سويف. أس



رة عبد الناصر تتكون من أربعة أبناء أكبرهم فاطمة ١٠ سنوات يليها إسلام واثنان آخرين، أما الأب فيتقاضي بعد ١٠ سنوات عملاً راتبا قدره ٢٥٠ جنيها يدفع منها ٨٦ إيجاراً للشقه و١٥ جنيهاً للكهرباء ومثلها للبوتاجاز والمياه ويكون عليه أن يدبر حال الأسرة بما تبقي لديه.

سألت الطفل عن سبب حضوره للقاهرة فرد قائلاً: «أنا وإخواتي بناخد دروس في الحساب والعربي والإنجليزي وال١٠٠ جنيه الباقيه لينا لا تكفي». إسلام الذي ترك دراسته بالصف الثالث الابتدائي بمدرسة ببا الحديثة قال إنه في الليلة الأولي فرش بطانية ونام علي الارض في حضن والده، وقتها لم يشعر بالخوف لوجود عدد كبير من العساكر بالقرب منهم وكمان لأن عنده ٩ سنين يبقي صغير «كيف» يعني. سألته: متي تعود إلي بني سويف؟ رد بعفوية الأطفال: «أنا هروح لما يخلص الاعتصام وناخد حقنا».

أما الأب فنفي أن يكون قد راوده الخوف علي طفله أثناء قدومه معه للاعتصام، مبررا ذلك بقوله: «إحنا كده ميتين وكده ميتين.. أعمل إيه عندما أجد نفسي عاجزاً عن شراء اللحمة لهم حتي المرة التي يتناولونها فيها بتبقي شكك وبابقي مضطر ليها حتي لا أتركهم ينظرون لأولاد الجيران».



 

اجمالي القراءات 4440
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق