تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: مرضى السرطان في مصر... البحث عن العلاج رحلة موت بطيء | خبر: تصاعد الإضرابات ومحاولات الانتحار في سجن بدر 3 | خبر: ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات العراقية الكويتية؟ | خبر: كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية | خبر: ترامب يفتح النار على العرب.. رسوم جمركية خانقة تطال 6 دول دفعة واحدة! | خبر: بعد تصريحات استفزازية للغاية من ميدفيديف ترامب يأمر بتحريك غواصتين نوويتين في مواجهة روسيا | خبر: 30مليار جنيه مديونيات حكومية تهدد بغلق عشرات شركات الدواء بمصر.. ومخاوف من “تصفية” لصالح شركات أجنبي |
رسول القرآن في شهر القرآن

رمضان عبد الرحمن Ýí 2006-10-02


رسول القرآن في شهر القرآن

سوف نقرأ عن بعض من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم من القرآن، وكي لا أطيل عليكم سوف ندخل في الموضوع دون مقدمات، الموضوع هو أن غالبية المسلمين يتهمون أو يقولون أن الرسول صلى الله عليه وسلم مات ورهن درعه عند أحد اليهود، السؤال المهم في هذا الموضوع هو هل فعلاً مات الرسول صلى الله عليه وسلم وهو راهن درعه عند أحد اليهود مقابل صاع من القمح، كما قالوا ولو حصل ذلك كما يقال وأنا أشك في هذا، بل أكذبه، ويجب على كل مسلم أن يكذب هذه الخرافات التي قالوا فيها أن الرسول صلى الله عليه وسلم مضى أربعين يوم ولم يوقد على النار في بيته لقلة القمح، ثم لماذا أربعين يوم بالتحديد؟!.. وهنا نجد كذب الرواية لأن النار توقد على القمح وخلافه من المأكولات، وهل كان الرسول صلى الله عليه وسلم لا يستأمن إلا أحد اليهود على أسراره؟!.. وإذا قلنا نعم لهذا الكلام أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان لا يستأمن سره إلا عند أحد اليهود سوف ينقلبوا عليك ويكفرونك ويقولون لك أين دور الصحابة؟!.. وهل هذا يعقل؟!.. مع العلم أن أغلبية المسلمين هم من يخوضوا في هذا الموضوع بل يجتهدوا لكي يثبتوا هذه الخرافات إلى الرسول صلى الله عليه وسلم دون تفكير ولو للحظة واحدة عن حياة الرسول صلى الله عليه وسلم من القرآن الذي هو كلام الله لنعلم أنه حق وندافع عنه، ونعلم أن من كتب هذا الكلام عن الرسول صلى الله عليه وسلم هو كذاب ابن كذاب وحتى لا يهيج القراء من هذه الجمل فعليه أن يقرأ هذه الآية العظيمة وبعد ذلك سوف يكتشف بنفسه مدى حقد هؤلاء على الرسول صلى الله عليه وسلم، يقول تعالى في كتابه العزيز:
((طه، مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى)) سورة طه الآيات 1 و 2.

أي أتى القرآن لكي لا يشقى الرسول صلى الله عليه وسلم كما قال الله، ويقول تعالى في سورة الضحى:
((وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى)) سورة الضحى آية 8.

وبعد قول الله تعالى: ((وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى))، أي الذي أغنى الرسول صلى الله عليه وسلم عن احتياجه لأحد من المسلمين وغير المسلمين هو الله، وهذا قول الله عن الرسول صلى الله عليه وسلم، وإغناء الله للرسول كان له هدف من الله لأنه يعلم أن الذين آمنوا في بداية الإسلام كان يوجد فيهم من الفقراء يستحقون للصدقة ولذلك أغنى الرسول صلى الله عليه وسلم لكي يتصدق عليهم، ومما لا شك فيه أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي كان يداين المحتاجين وغير المحتاجين من الذين آمنوا، وحتى لا يجادل أحد بعد ذلك عن موضوع درع الرسول صلى الله عليه وسلم أنه مات وكان راهن درعه عند أحد اليهود مقابل صاع من القمح فمن يعتقد في ذلك فعليه أن يقرأ هذه الآية لكي يعلم أن الرسول بريء من هذا الموضوع، يقول الله تعالى في كتابه العزيز:
((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً)) سورة الأحزاب آية 53.

هذه هي حياة الرسول من القرآن، أي كان يدعوا الناس إلى بيته إلى الطعام كما تقول الآية الكريمة، وهنا التناقض بين القرآن الذي هو كلام الله والذي ليس فيه شك وبين هؤلاء الذين قاموا بدس هذا الكذب على الرسول ولو حصل ذلك الكذب لماذا لم يحرروا الصحابة درع الرسول بعد مماته وهم يقولوا في كتاباتهم أن الرسول كان له إرث وحين ذهبت فاطمة إلى أبو بكر لكي تأخذ إرثها، قال لها أبو بكر (الأنبياء لا تورث) وكما تعلمون أنه حصل خلاف على إرث النبي بعد وفاته، فلماذا المسلمين مصرين على اتهام النبي على أنه مات وهو راهن درعه عند أحد اليهود؟!.. وكتاب الله يقول عكس ذلك.
وإذا كان هؤلاء ممن يقولوا أن هذه ضمن سنة الرسول أنه مات وهو راهن درعه عند أحد اليهود، فلماذا لا يتمسك بها من يتحدث عن ذلك، وهم كما تعلمون يسكنون في قصور وفقراء الوطن العربي كما نرى أكثر مما كانوا في عهد النبي، أو يقولوا لمن ينفق المليارات التي تنفق على سباق الخيل والسيارات أن تصرف على فقراء المسلمين لكي يصبحوا قدوة هذا إذا كانوا فعلاً مقتنعون بما يقولون، ولكن يبدو أن من اخترع هذه الحكاية في الماضي كان يقصد منها عدم الإنفاق على الفراء، والدليل على ذلك منذ أن مات الرسول لم نسمع عن حاكم مات أو رجل دين أو أي شخص عادي مات ورهن مما يملك لكي يأكل أو يشرب كما يقولون هذا عن الرسول.

رمضان عبد الرحمن علي
اجمالي القراءات 14171

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,927,651
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن