تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية |
سؤالان

الأحد ٠١ - سبتمبر - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال الأول : هل يصح أن أقول عن شخص مات إنه ( فى ذمة الله )؟ السؤال الثانى تعجبت مما جاء فى القرآن الكريم أن اليهود كانوا يقولون سمعنا وعصينا بدل أن يقولوا سمعنا واطعنا . لولا إن هذا مذكور فى القرآن ما صدقته . أرجو التوضيح .
آحمد صبحي منصور :

إجابة السؤال الأول :

1 ـ قطعا لا يصح هذا إسلاميا . لأنها كلمة كافرة فاجرة .! ونقول هذا وعظا لمن كان حيا قبل أن يموت من الكافرين ، يقول جل وعلا عن كتابه الكريم ( إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ (69) لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيّاً وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (70)  يس ).

2 ـ جاءت كلمة ( ذمّة ) فى القرآن الكريم مرتين فقط بمعنى العهد ، فى قوله جل وعلا عن الكافرين المعتدين ناقضى العهد : ( كَيْفَ وَإِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلاًّ وَلا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلا ذِمَّةً وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُعْتَدُونَ (10)  التوبة ).

2 ـ وجاءت تراثيا عن غير المسلمين من أهل البلاد التى غزاها العرب فى فتوحاتهم الكافرة ، وعقدوا معهم معاهدات ظالمة جعلوهم فيها مواطنين من الدرجة السفلى يدفعون الجزية ، وسموهم ( أهل الذّمّة ) .

3 ـ هذا الظلم الفظيع لمن جعلوهم أهل الذّمّة يهون بالمقارنة بقولهم (فلان فى ذمّة الله ). لأنه إذا كانت ( الذّمّة ) تعنى العهد ، فهذا يعنى أن فلانا الذى مات قد دخل فى عهد الله . وهذا إفتراء على الله جل وعلا ، لأن (عهد الله ) يعنى أوامره والتى يجب الوفاء بها . فهل هذا الفلان الذى مات قد وفّى بما عاهد الله جل وعلا عليه ؟ وهل قال الله جل وعلا وأعلن وأوحى له إن فلانا هذا قد أوفى بما عاهد الله جل وعلا عليه ؟ وهل الذى قال هذه المقالة قد إطّلع على الغيب الالهى أم إتّخذ عند الرحمن عهدا ؟ .

إن كلمة كافرة كهذه قال عنها جل وعلا : ( أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لأوتَيَنَّ مَالاً وَوَلَداً (77) أَاطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمْ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْداً (78) كَلاَّ سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنْ الْعَذَابِ مَدّاً (79) وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْداً (80)  مريم ).

4 ـ وما أكثر كلمات الكفر التى إعتاد المحمديون قولها وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا .

إجابة السؤال الثانى :

أولا :

فعلا ، قال جل وعلا عن الُعُصاة الملعونين الكافرين من بنى إسرائيل :

1 ـ ( وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمْ الطُّورَ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاسْمَعُوا قَالُوا سَمِعْنَا  وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمْ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُمْ بِهِ إِيمَانُكُمْ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ (93) البقرة )

2 ـ ( مِنْ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيّاً بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْناً فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْراً لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمْ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلا يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (46) النساء ). هذا لأنهم قالوا ( سمعنا وعصينا ).

ثانيا :

1 ـ على سُنّتهم سار المنافقون فى المدينة فى عهد النبى محمد عليه السلام ، والذين كانوا يرفضون الاحتكام للرسول . وقال جل وعلا عمّا ينبغى من المؤمنين : ( إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمْ الْمُفْلِحُونَ (51) النور ). كان هذا من اوائل ما نزل فى المدينة .

2 ـ ثم جاء تحذير للصحابة بعد موقعة بدر . قال جل وعلا  : (  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (20) وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لا يَسْمَعُونَ (21)  الانفال )

3 ـ وتكرّر التحذير فى أواخر ما نزل فى المدينة . قال جل وعلا : ( وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَاقَهُ الَّذِي وَاثَقَكُمْ بِهِ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (7)  المائدة ).

ثالثا :

1 ـ جاءت الأوامر للمؤمنين بعدم التفريق بين الرسل . قال جل وعلا : ( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) البقرة ). أى المفروض انهم طاعة لله جل وعلا أن يقولوا سمعنا وأطعنا . ولكن المحمديين يقدسون إلاها سمُّوه محمدا ، يرفعونه فوق مستوى الرُّسُل . ويجعلون شهادة الاسلام الواحدة ( لا إله إلا الله ) شهادتين . لو قلت لهم ( لا إله إلا الله ) تراه بوعى أو بدون وحى يقول ( محمد رسول الله ). لو إستشهدت له بقوله جل وعلا : ( آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) البقرة ). سيقول أيضا ( الشهادتين ) . يعنى سمعنا وعصينا .

2 ـ عن مصيرهم يقول جل وعلا : ( وَلَوْ تَرَى إِذْ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُوا رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ (12) السجدة ).

أخيرا :

لا تتعجب من كفر العُصاة من بنى إسرائيل . عليك أن تتعجّب من المحمديين ، وهم من أكفر من يسير على قدمين .!



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 1903
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5239
اجمالي القراءات : 62,427,416
تعليقات له : 5,497
تعليقات عليه : 14,895
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


رحمها الله جل وعلا : دكتور احمد : ازاى حضرتك بتترح م على الصحف ية ...

ثواب جرحى الجهاد: انفتر ض أنه فى معركة فى سبيل الله ، اصيب احد...

ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : هل ( الياس ) هو ( إل ياسين ) فى...

الضرائب اسلاميا: هل من حق الدول ة الاسل امية فرض ضرائب ؟...

تحديد المصطلح أولا: قلتم أن مصطلح ات القرآ ن تفهم داخله أوافق ك ...

الزمر 15: هل كان النبى يأمر قومه بعباد ة الأول ياء حين...

الاصلاح بالمسجد : هل الحث على الاخل اق في المسا جد و في مختلف...

هذا التخلف السُّنّى: يصعب علي ما تذهبو ن إليه كيف نترك الحدي ث ...

الله تعالى المستعان : 1 ـ هل هناك طريقة اسرع لنشر مذهب اهل القرا ن ...

الشفيع رب العزة: هل الشفي ع من اسماء الله الحسن ي ؟ ...

انا عانس سوداء: اسمح لى يا استاذ افضفض لك باللى جوايا . أنا...

الاستنساخ: ما حكم الاست نساخ للحيو نات ، وللان سان .....

سؤالان : السؤا ل الأول : مصر الآن فى أسوا أحوال ها من...

هل الحشيش حرام ؟: هل الحشي ش حرام ؟...

اجتناب الخمر من تانى: لدي سؤال عن مهندس كهربا ء يريد أن يعمل في أحد...

more