تعليق: حفظك رب العزة جل وعلا أخى ورفيق الجهاد فى سبيل الله جل وعلا استاذ أمين رفعت | تعليق: سبحان الله . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: طلبت من شات جبتي التعليق على تعليق الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، ثم التعليق على ردي عليه، فكان كما يلي: | تعليق: جزيل الشكر لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على التعليق الوجيز والمهم. | تعليق: استدراك أراه حيويا. | تعليق: أما عن الفقرة التي أراها في الصميم ، في هذا البحث الشيق الهادف فهي : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | خبر: ترامب: كثير من الأميركيين يرغبون في ديكتاتور | خبر: FT: عودة المجاعات للعالم بعد تلاشيها والسبب استخدام الغذاء كسلاح | خبر: خطّة لترحيل السجينات الأجنبيات في العراق | خبر: ماذا ستجني أوغندا من استقبال المرحّلين من أميركا؟ | خبر: مصر: كيف تجاهل إعلان فائض الموازنة مدفوعات الديون وفوائدها؟ | خبر: تعتزم مراجعة طلبات الذي لا حق لهم بالإقامة بريطانيا لترحيل طالبي اللجوء | خبر: زبيب كامل الوزير وجاتوه ماري أنطوانيت | خبر: رؤساء بنوك مركزية يتوقعون زيادة حاجة الاقتصادات الغنية لمزيد من العمال الأجانب | خبر: الصومال: نساء يحولن الجفاف لزراعة أمل من أجل أطفالهن | خبر: أضحوكة “حقوق الإنسان”.. لماذا سخر الإعلام الغربي من تقرير حقوق الإنسان الأمريكي؟ | خبر: مجرم يروي أسرارا خطيرة عن أكبر شبكة لتجارة الأعضاء وغسيل الأموال في مصر | خبر: عمرو موسى: عبد الناصر كان ديكتاتورا.. ومصر عالقة حتى اليوم في يونيو 1967 | خبر: ماذا بعد إعلان الفصائل العراقية التمسك بسلاحها؟ | خبر: ترامب يتراجع عن الرسوم المرتفعة على الدواء وأشباه الموصلات | خبر: النيجر تعلن مقتل زعيم بوكو حرام بغارة جوية |
ثلاثة أسئلة

الخميس ١١ - يوليو - ٢٠٢٤ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
السؤال الأول : قرأت لك تعليق تقول فيه انك والموت أصدقاء . وانك ترى فى الموت خير علاج . تعجبت من قولك هذا وأنت تعلم ان الله تعالى قال للصحابة ( وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَتَمَنَّوْن الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ فَقَدْ رَأَيْتُمُوهُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ (143) آل عمران )؟ أى من الممكن أن يتمنى الانسان الموت ثم يفزع منه حين يشرف فعلا على الموت . برجاء توضيح هذه المسألة . السؤال الثانى : وردت كلمة ( نقير ) فى القرآن . وكذلك كلمة ( ناقور ) فهل هما بنفس المعنى ؟ السؤال الثالث : ما هو رأيك فى هذا الخبر : ( شيخ الأزهر يعلن استعداده لترك مشيخة الأزهر بسبب أمنية وحيدة : كشف شيخ الأزهر أحمد الطيب رئيس مجلس حكماء المسلمين عن أمنية حياته للمرة الأولى، قائلا إنه مستعد لترك كرسي المشيخة والجلوس على حصير لتعليم التلاميذ والأطفال القرآن الكريم.) هل يمكن فعلا أن يفعل هذا ؟
آحمد صبحي منصور :

إجابة السؤال الأول :

أولا

 1 ـ هذا عن بعض الصحابة وليس قاعدة عامة فى البشر جميعا . هناك من ينتحر راضيا بالموت عن طيب خاطر ، وقد يكون بإنتحاره ظالما مستحقا للعذاب ، وقد لا يكون هكذا. قال جل وعلا : ( وَلا تَقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيماً (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَاناً وَظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (30)  النساء ).

2 ـ بالنسبة لى فالموت فعلا صديق لى ، فقد مات أبى وتركنى فى الرابعة عشر من العمر طالبا فى الاعدادى الأزهرى . كان أبى من قبل طالبا فى الأزهر ، فظلمه شقيقه الأكبرـ  الذى يكبره ب 19 عاماـ  وأخرجه من الأزهر وجعله فلاحا ، ثم إستولى على ميراثه كله . ترك أبى الفلاحة وعمل ماذونا شرعيا ، وفتح ( كُتّابا ) لتعليم القرآن الكريم وتأهيل التلاميذ لدخول التعليم الأزهرى . مات رحمه الله تعالى فى شبابه وتركنى أكبر أبنائه مع ثلاثة أشقاء صغار وشقيقة . لم يكن لنا مورد ، واضطر عمى الى الانفاق على تعليمى . وعشت فى ذُل بسبب حاجتى لهم . دفعنى هذا الذل الى التفكير فى ترك التعليم والتطوع فى الجيش بالاعدادية . وكنت قبلها قد حصلت على الاعدادية بترتيب الثانى على الجمهورية ومكافأة قدرها 28 جنيها إستولى عليها عمى . ذهبت الى مركز كفر صقر للتقديم الى الكُتّاب العسكرى ، ورأى الموظف المختص خطأ فى البيانات ـ وهو أصلا من قريتنا ـ ونصحنى باصلاحه . وركبت الاتوبيس من كفر صقر الى قريتى أبو حريز مكتئبا أفكر فى كيفية الحصول على مبلغ آخر للعودة ، وفى خضم حزنى ويأسى دعوت الله أن يعجّل بموتى لأستريح من هذا الشقاء . وفى لحظة توقف الأتوبيس فجأة ، وصرخ الجميع ، ولكنى أحسست بسعادة لأن الموت الذى أتمنّاه إقترب . كانت هذه أول تجربة لى مع الموت . صار بعدها التفكير فى الموت هو الراحة النفسية لى . دخلت السجن مرتين فى عهد مبارك ، وكان التفكير فى الموت وتمنيه هو العلاج النفسى الذى يقينى الاكتئاب . إذا كنت تتمنى الموت الذى يخشاه الجميع فإن كل شىء يهون ، وكل مصائب الدنيا تتقزّم وتتضاءل أمام عينيك . يكفى أنه كان لى ( ملف ) ضخم فى أمن الدولة يتيح لأمن الدولة ملاحقتى وتهديدى ، كما كانوا يلاحقوننى فى رزقى ، وفى كل هذه المحن كان التكفير فى الموت تخيله وتمنيه هو الشافى لى . القضية بالنسبة لى إننى كاتب مسالم يدعو للاصلاح السلمى ولا مطمع لى فى حُطام الدنيا ، وهم يضطهدوننى ، وأنا مظلوم ، لذا فإن الموت يعنى لى لقاء الله جل وعلا الذى ينصف المظلومين وينصرهم يوم الدين . كتبت من قبل مقالا عن نعمة الموت نشرته جريدة الأحرار فى التسعينيات . وكتبت عن الموت كتابا فى هذا الوقت ، وهو منشور هنا . خوف الموت وحرصا على الحياة إبتعد عنى بعض الأقربين . ومع هذا ماتوا ، ولا زلت حيا أقترب من ال 76 عُمرا . فى شيخوختى أنا مُثقل بأمراض القلب والمفاصل ، والموت هو الراحة من كل الآلام الجسدية ، فهو إغماء بالدخول فى البرزخ ورؤية ملائكة الموت ، وأتمنى أن أسمع منهم أن لا خوف علىّ ولا حزن .

3 ـ لا يمكن الفرار من الموت . هو يطاردك وخلفك . قال جل وعلا : ( أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكُّمْ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ ) (78) النساء ) ، وهو أمامك سيلاقيك . قال جل وعلا : ( قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ) (8) الجمعة ِ) . التصالح مع حتمية الموت اساس . ولكن هناك من ينسى الموت ويظل فى صراعات الدنيا حتى يفاجئه الموت ، وعند الاحتضار يصرخ طالبا فرصة ليصلح عمله . ولكن دون جدوى . قال جل وعلا : ( حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمْ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99) لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100) المؤمنون ). ومن أجل هذا قال جل وعلا يعظ المؤمنين ويحذّرهم : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْخَاسِرُونَ (9) وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمْ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنْ الصَّالِحِينَ (10) وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (11) المنافقون ).

قل : صدق الله العظيم .!

إجابة السؤال الثانى  :

معناهما مختلف .

1 ـ ( نقير ) يعنى أقل شىء موزون . قال جل وعلا :

1 / 1 : ( أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنْ الْمُلْكِ فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً (53)  النساء ).

1 / 2 : (  وَمَنْ يَعْمَلْ مِنْ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً (124)   النساء ). ونظيره قوله جل وعلا : ( وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ (47) وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً الأنبياء ).

2 ـ الناقور ونقر فى الناقور : أُسلوب مجازى عن قيام الساعة . قال جل وعلا : ( فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ (8) فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ (9) عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ (10)  المدثر ).

إجابة السؤال الثالث :

من عام 1952 وشيوخ الأزهر مطية للعسكر ، وخصوصا شيخ الأزهر الحالى أحمد الطيب . هذا الشيخ أعلن كفره بالقرآن الكريم بقوله إنه لا يمثل إلا جزءا من الاسلام . هذا الشيخ لا يمكن أن ينتقد دستور العسكر والذى يقوم عليه حكمهم ، وهو التعذيب . استشرى التعذيب لمئات الالوف من الأبرياء المصريين وصرخاتهم لا تحرك ساكنا من هذا الشيخ . منظمات حقوق الانسان فى العالم تندّد وشيخ الأزهر هذا لا يهتم . هذا التصريح الذى قاله عن ترك منصبه وتعليم الاطفال القرآن ـ لماذا لم يقله من قبل ؟ ولماذا لم ينفذه من قبل ؟ التعليل الوحيد إنه رأى سفينة السيسى تهتز وتترنح فأبدى إستعداده للقفز منها شأن فئران السفن التى توشك على الغرق .



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 2084
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5253
اجمالي القراءات : 63,057,054
تعليقات له : 5,503
تعليقات عليه : 14,901
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


الدعاء المستجاب: ازاى الدعا ء بتاعى يستجا ب بيت نا في حاله...

العقيقة: كنت عاوز اسال حضرتك هاعمل عقيقة لبنت اخويا...

إضطرار فى الصلاة: ما وجهة نظرك فيمن يضطر للصلا ة مع المحم ديين ...

قتل خاشوقجى: قرأت رايك فيما يخص قصاص القتل في القرا ن وقد...

سؤالان : السؤا ل الأول أنا أتمنى فى أحلام اليقظ ة أن...

سؤالان: السؤ ال الأول : من الأست اذ عبد البصي ر ...

النحل : الآية 8 : ما معنى : ( وَيَخ ْلُقُ مَا لَا تَعْل َمُون َ ...

لقاء الرحمن والساعة: ارى فيه تناقض بين رجاء لقاء الله وبين الخشي ة ...

العُمرة كل وقت: هل يجوز نعمل العمر ة المفر د بد تمام الحج...

الملاعنة والتكنولوجي: اخي الفاض ل سلام من الله ورحمة و بركات ه. ...

أضحية وعقيقة : هل يجوز المشا ركه فى الاضح يه بنيه العقي قه ...

فأسقيناكموه: سؤال من الاست اذة أم محمد : يقول جل وعلا : (...

النساء 103: اخي الكري م انا قراءة كتاب القرا ءن ...

الحنابلة: منذ فترة كبيره كنت اتحدث مع استاذ ى فى موضوع...

لا للمماطلين : أعطيت ديونا لأناس لما طلبوا مني ،وأنا عندما...

more