تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | خبر: روسيا تحذر أميركا من مجرد التفكير في دعم إسرائيل عسكريا | خبر: طالب إيران باستسلام غير مشروط.. ترامب: لن نقتل خامنئي حالياً | خبر: خامنئي يعلن بداية المعركة.. ويدعو للرد بقوة على إسرائيل | خبر: لجنة برلمانية تقرّ قانون الإيجارات المصري: قنبلة موقوتة | خبر: البرلمان المصري يقر موازنة 2025- 2026 بعجز 28.9 مليار دولار | خبر: ألمانيا تمنح جنسيتها في 2024 لعدد قياسي من الأشخاص والسوريون في الصدارة | خبر: إتلاف أكثر من ألف طن من المنتجات الفاسدة يثير قلقاً في المغرب | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق |
مقتدى الصدر

الجمعة ١٥ - سبتمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
زعيم التيار الصدري الشيعي مقتدى الصدر قال تعليقا على الكارثة فى ليبيا : ( ليبيا ذنبها غير مغفور، في عدم الكشف عن مصير سيد المقاومة العربية اللبنانية السيد المغيب موسى الصدر. ) ما هو تعليقك وانت زعيم القرآنيين ؟
آحمد صبحي منصور :

أولا

لست زعيما للقرآنيين . من يُطلق عليهم القرآنيون ــ  الآن ـ هم إتجاهات فكرية مختلفة ، منهم من ينكر الصلوات الخمس ، ونحن ننكرهم  . نحن ( أهل القرآن ) الذين بدأنا الاجتهاد  من السبعينيات فى جامعة الأزهر ثم خارج الأزهر . إجتهادنا الفكرى ـ  كان ولا يزال ــ فى تجلية حقائق الاسلام الغائبة ، وإظهار الفجوة بين الاسلام ومن يزعم الانتماء اليه . وكان من تأثيراتنا أن ظهرت إتجاهات فكرية تقترب منا . لأننا الذين بدأنا الطريق الصعب فقد انفجرت الألغام فى وجوهنا وتعرضنا لموجات من السجن . من جاء بعدنا وجد الطريق ممهدا ، سار فيه آمنا واختلف معنا . نحن يعبر عنا موقعنا أهل القرآن ، وقناتنا على اليوتوب ( أهل القرآن / أحمد صبحى منصور ). ولست زعيما لأهل القرآن . نحن مدرسة فكرية ، وأنا أكبرهم سنّا ، ونستفيد من رؤى بعضنا ، وما نقوله وجهات نظر تقبل التصحيح والمراجعة.

ثانيا:

نحن بهذا نختلف عن الأديان الأرضية للمحمديين والمسيحيين وغيرهم . أئمتهم يملكون أديانهم ، ويتخندقون داخلها ، يتكسبون منها ، و يتحكمون بها فى أتباعهم ، وما يقولونه بأهوائهم هو ( رأى دينهم ) ، ومن يناقشهم فمأواه عندهم فى الدنيا القتل أو السجن ـ لو كان لهم النفوذ ، ثم الخلود فى ( نارهم ) حيث يزعمون أنهم فى الاخرة أصحاب النفوذ .

ثالثا:

 الدين الأرضى الشيعى بالذات يزعم المظلومية ، حيث يزعمون أن إلاههم الأعظم ( الحسين )  قُتل مظلوما ، مع إنه كان يطلب السلطة والثروة وحُطام الدنيا. وطالما هم فى خندق المقاومة فلا بأس بالتقية ، أما إذا تحكموا وتسيدوا صاروا أشد عنفا وتسلطا من خصومهم أرباب الدين السُنى. الدليل ما فعله الفاطميون فى العصور الوسطى ، ثم ما يفعله الشيعة الآن فى إيران و العراق ولبنان واليمن .  

رابعا:

 اصبح من معالم دينهم الآن كراهية ليبيا وشعبها بسبب إغتيال القذافى للزعيم الشيعى اللبنانى موسى الصدر . مقتدى الصدر صادق فى التعبير عن دينه الشيعى حين يتسيد ويتحكم ويترك التقية ويعلن هذا بلا خوف من لوم  . مع أنه معلوم للجميع ــ حتى أطفال المدارس الابتدائية ــ أن الشعب الليبى لا شأن له بجرئم القذافى ، فهو ــ الشعب الليبى ـ أكبر من عانى من القذافى ، وهو ــ الشعب الليبى ـ  الذى ثار على القذافى وأسقط حكمه ، وهو  ـ الشعب الليبى ـ الذى قتل القذافى . فكيف يؤاخذ الشعب الليبى بجريمة للقذافى . ؟ وما ذنب المستضعفين ضحايا الإعصار فى ليبيا ، ومنهم نساء وأطفال وشيوخ ؟ وبدلا من التسابق فى نجدتهم يتشفى فيهم هذا المقتدى الصدرى ؟! أليس بهذا يكون مقتديا بالشيطان وليس بهدى الرحمن ؟

خامسا:

 نحن مع المستضعفين فى الأرض بغض النظر عن الزمان والمكان واللسان والعرق   والدين والمذهب والملل والنحل . أيضا نحن ضد أكابر المجرمين من المستبدين ورجال الدين . مثلا : نحن مع السنة المضطهدين فى العراق وفى ايران ، ونحن مع الشيعة المضطهدين فى مصر والسعودية والخليج . ونحن ضد السنيين المتحكمين فى بلادهم والساعين للحكم من الإخوان والقاعدة وداعش . نحن مع العراق دولة مدنية حقوقية ديمقراطية يتساوى فيها الجميع طبقا للمواطنة التى تعتبر المواطنين هم الوطن اساسا ، ويتقسّم فيهم الوطن حقوقا على قدم المساواة .  نحن لسنا ضد أشخاص بل ضد أفكار بشرية ترتدى زى الاسلام . نحن نرى إن الاسلام لا يمثله شخص مخلوق حتى النبى محمد عليه السلام لأنه سيؤتى به للحساب يوم القيامة وسيختصم مع أعدائه على قدم المساواة أمام الواحد القهار . الذى يمثّل الاسلام هو حديث الله جل وعلا وحده فى القرآن الكريم وحده .

أخيرا :

لسنا ضد الشخص ( مقتدى الصدر ) . نحن ضد أفعاله وأقواله التى يرتكبها ممثلا لفصيل من دينه الشيعى . 



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 2985
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5220
اجمالي القراءات : 61,477,677
تعليقات له : 5,495
تعليقات عليه : 14,893
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


لا بأس من الضحك عجبا: والله سوف يعود الإسل ام من جديد شئتم او ابيتم...

الاعجاز الرقمى : السلا م علی ;کم ورحمة الله وبرکا ته لا...

فدية: في القرآ ن الكري م فدية في إفطار رمضان وفيه...

وقفة مع كورونا ؟!!: لا بد من وقفة مع كورون ا ؟ حين قرأت الردو د علي...

السجائر والتدخين: اطلع ت على هذا الخبر بواسط ة أخي الشقي ق ...

عن المصايف والعُرى: نعيش في منطقة ساحلي ة قريبة جدا من الشوا طئ ...

كتاب هداية: لقد حدثت كوارث طبيعي ة عظيمة في الارض بعضها...

الصلاة فى الحيض: هل هناك مانع من الصلا ة في فترة الحيض ؟ ...

العصمة / عاصم : فى موضوع العصم ة مشكلة مع عصمة المرأ ة يعنى...

سؤالان : السؤا ل الأول : النا س تدعو بالخي ر ...

البقرة 249: سؤالي . في الايه 249 من سورة البقر ة ( إلا من...

الجيلاتين: عندي سؤال بخصوص الجيل اتين المست خرج من...

بين العدل والاحسان: لنفتر ض أن شخصا إعتدى علىّ وضربن ى فضربت ه ...

لا تحريف فى القرآن: سمعت الاخ داحمد صبحي منصور و ذكر الكثي ر من...

خلع الحجاب: هل يجوز ان اقول لزوجت ي اخلعي الحجا ب ام اني...

more