كون عيسى عليه السلام ( كلمة الله ) لا تعنى تأليها له. روح الله وهو جبريل هو الذى حمل كلمة ( كن ) وألقاها فى مريم فحملت بعيسى وولدته سريعا. وشأنه جل وعلا أن يقول للشىء ( كن فيكون ) . والشىء هو ما يخلقه جل وعلا. فهو جل وعلا الذى يشيّىء الأشياء او المخلوقات . يكفى قراءة قوله جل وعلا : (يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّـهِ إِلَّا الْحَقَّ ۚ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّـهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَىٰ مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ ۖ فَآمِنُوا بِاللَّـهِ وَرُسُلِهِ ۖ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ ۚانتَهُوا خَيْرًا لَّكُمْ ۚ إِنَّمَا اللَّـهُ إِلَـٰهٌ وَاحِدٌ ۖ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ ۘ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا﴿١٧١﴾ لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْدًا لِّلَّـهِ وَلَا الْمَلَائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ ۚ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيْهِ جَمِيعًا ﴿١٧٢﴾ النساء )

تاريخ الانضمام	:	2006-07-05
مقالات منشورة	:	5192
اجمالي القراءات	:	59,633,714
تعليقات له	:	5,490
تعليقات عليه	:	14,888
بلد الميلاد	:	Egypt
بلد الاقامة	:	United State

---

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي

الفصل الثانى:( التقوى ) هى المقصد الأصلى والأساس فى تشريع القرآن

الفصل الأول : لمحة عن درجات التشريع الاسلامى

بين قصة يوسف وقصة موسى وفرعون

القرطبى والنمرود

الفصل الثانى : مدى الإلزام فى الشريعة الاسلامية