تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية | خبر: اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً موحدة ويتجنب حرباً تجارية | خبر: هجرة قضاة مصر... نزيف استقالات بسبب ضعف المرتبات | خبر: معاناة فتى معاق مسجون بتهمة قيادة جماعة إرهابية في مصر | خبر: لماذا تراجع سفر الكنديين إلى الولايات المتحدة هذا العام؟ | خبر: سد النهضة.. إثيوبيا تستعد للاحتفال وسط اتهامات مصرية سودانية | خبر: الصين تدعو لإنشاء منظمة عالمية للتعاون في مجال الذكاء الاصطناعي | خبر: قطر تهدد بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا بسبب قانون يخص حقوق الإنسان والبيئة | خبر: عمالة الأطفال في مصر: الربح والتصديرعلى حساب الحقوق اقتصاد الناس آدم يوسف | خبر: النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبء | خبر: الجلابية المصرية... إرث ممنوع لأسباب عنصرية |
راعنا

الإثنين ٠٦ - أغسطس - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
تكرر في القران الكريم الطلب من المؤمنين, ان يستخدموا كلمة (انظرنا) و ليس كلمة (راعنا) عند الدعاء, ما هو الغرض من ذلك ؟
آحمد صبحي منصور :
من المفردات الدينية و السياسية التى كانت سائدة فى العصور الوسطى وقت نزول القرآن الكريم وصف الله جل وعلا بأنه (الراعى ) وأن البشر هم ( الرعية ) وأيضا وصف الحاكم المستبد بأنه الراعى و الشعب بأنه الرعية .
وكان اليهود ـ أو بعض أهل الكتاب ـ فى المدينة يستعملون هذا فى صلواتهم ، وبدلا من أن يطلبوا من الله تعالى ان يتلطف بهم وينظر اليهم بالرحمة كانوا يقولون فى دعائهم ( راعنا ) مما يحمل فى طياته وصفا لايليق بجلال الله سبحانه وتعالى ، فنزل قوله تعالى يعيب عليهم : (مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً ) ( النساء 46 )
وحتى لا يتاثر المسلمون بهذه الثقافة السائدة أمرهم رب العزة ألا يتفوهوا بتلك الكلمة ( راعنا ) وأن يقولوا مكانها ( أنظرنا ) أى أنظر الينا بعين الرحمة و الهداية والغفران: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَقُولُواْ رَاعِنَا وَقُولُواْ انظُرْنَا وَاسْمَعُوا ْوَلِلكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) ( البقرة 104 )
هذا من الناحية الدينية.
أما من الناحية السياسية فقد كان المسلمون فى المدينة هم الذين يحكمون أنفسهم بانفسهم ، و كان خاتم النبيين محمد عليه السلام يستمد منهم سلطته السياسية لذا أمره ربه جل وعلا أن يشاورهم فى الأمر و أن يعفو عنهم ويستغفر لهم إذا أساءوا فى حقه ، وجعله لينا هينا فى التعامل معهم حتى لا ينفضوا من حوله فيفقد الدولة و المنعة و الحماية.( آل عمران 159 )
شأن أولئك المسلمين وهم يمارسون الديمقراطية المباشرة ـ أو الشورى كما جاءت فى القرآن الكريم ـ أنهم هم الحكام لأنفسهم بأنفسهم ، وفق ما سبق وأن شرحناه فى مقالات سابقة فى موقعنا.
وشأن أولئك المسلمين ألا يكون رعية أو ماشية يملكها الحاكم الذى يكون الراعى و يكونون هم الرعية.
بالطبع ضاع كل ذلك التوجيه القرآنى و أصبح المسلمون رعية يملكها الخليفة الأموى و العباسى و العثمانى ، من حقه ان قتل من الرعية من يشاء طبقا للفتوى السنية القائلة أن من حق الامام أن يقتل ثلث الرعية لاصلاح حال الثلثين.
وانظر كيف فعل المسلمون بأنفسهم عندما تركوا كتاب الله تعالى.
والمسألة ليست وليدة اليوم بل بدأت بالفتنة الكبرى فى عهد الصحابة الذين عايشوا الشورى أو الديمقراطية المباشرة فى عهد النبى محمد عليه السلام ثم غيروا و بدلوا فقتلوا أنفسهم فى الفتنة الكبرى وأعطوا لغلمان بنى أمية الفرصة لأن يقيموا دولتهم الاستبدادية التى قضت على ما بقى من تعاليم الاسلام السياسية.





اجمالي القراءات 13914
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5239
اجمالي القراءات : 62,419,914
تعليقات له : 5,497
تعليقات عليه : 14,895
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


التخصص فى التراث: لماذا الأست اد:أح� �د صبحي منصور لايقر أ ...

التيمم بالشامبو: إنفجر ت ماسور ة الميا ة فى بيتنا فى منتصف...

منقلبون: ما معنى:( وانا الى ربنا لمنقل بون )؟ ...

عقوبة السرقة: انا أقرا بنهم في الموق ع ولكن بعض كتاب...

المرسلات 33: ما معنى الآية 33 من سورة المرس لات ؟...

ملك اليمين من تانى : اريد ان اسأل كيف يصبح الرجل عبدا والمر أة ...

الورثة والمعاش : راتب الزوج المتو في هل يعد حقا من حقوق...

توبة الحرامية: جمع أموال ه بالحر ام وأمن مستقب له ويريد...

الجبال: في القرا ن الكري م {خَلَ� �َ ...

نشر المقالات : السلا م عليكم أشكرك م على هذا الموق ع الذي...

نعذرهم ..ولكن .!!: هناك أئمة للقرآ نيين أمثال اسلام وبحير ى ...

موتى السكتة القلبية: اريد ان اطرح سؤالا عن الذين يموتو ن بالسك تة ...

الاجابة مرة أخرى: انا طبيب عرفت الاسل ام منذ اكثر من 30 سنة وكنت...

لا تقل (الله موجود ): يقول المحم ديون أن الله موجود فوق سبع سموات...

كتاباتنا هنا : لو أردتُ الإطل اع على مقال للدكت ور صبحى...

more