تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | خبر: وصمة المجتمع تزيد الانتحار في العراق | خبر: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يلتقون كارني ويعرب عن تفاؤله بإصلاح العلاقات مع كندا | خبر: قاضٍ فدرالي يجمّد قرار ترامب بمنع تسجيل الطلاب الأجانب في هارفارد | خبر: طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية | خبر: رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج |
الانتماء بين الوطن والدين

احمد شعبان Ýí 2012-06-25


حمدا لله على سلامة أولادك يا أمنا الغالية مصر .

مرت بنا فترة ما قبل اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية حبسنا فيها أنفاسنا خوفا من تطوير الثورة إلى مواجهات عنفية .

ومنذ قيام الثورة عايشنا حالة من الارتباك وانعدام الثقة بين الجميع .

ثم كانت لحظة اختيار مرة لمعظم المصريين ، باستثناء المأيدين لأي من الطرفين انقسمت الأغلبية بين مقاطع أو من ألغى صوته أو من أعطاه لسين أو صاد ليس بالضرورة اقتناعا وأنا منهم .

ثم استقر المشهد على اختيار الدكتور مرسي رئيسا للجمهورية .

وهنا أقدم تهنئة كبيرة لسيادتك متمنيا أن يلهمك الله الصواب ، ولكل المصريين وأنا منهم على اختيار رئيسهم بإرادة أغلبية ضئيلة لست منها .

ومهما كان هذا الاختيار فهو نجاح للثورة وتهدئة للأحوال .

وعن الانتماء :

أولا الانتماء الوطني :

مصر كموطن " وطن " هى التي شكلت كياناتنا نحن المصريين بكل ما فيها من أجساد وقيم وعادات وتقاليد وأعراف سواء كنا أفراد أو جماعات بما فيها من محاسن ومساوئ .

فبقدر حبي لذاتي أو جماعتي كما أنا أو هى بقدر حبي لمصر كما هى أيضا .

فانتمائي لها هو انتمائي لذاتي الذي لن استطيع الفكاك عنه  ، وأي منا يشار إليه على أنه نموذج لهذا المصري .

ولكن شبكة العلاقات داخل مجتمعاتنا على مدى عقود طويلة  غير عادلة بحكم النظم فالعدل يقتضي عدم إقصاء أحد ، فلكي يقوى الانتماء الوطني لتكون لحمة مجتمعنا قوية فيجب التوعية بذات المعنى وتأصيله ، والعمل على إقرار العدالة وتكافؤ الفرص .

وعليه يجب إعادة ترتيب هذه الشبكة من العلاقات بما يحقق العدل قدر الإمكان ، وهذا يتطلب جراحة تجميل ناجحة .

حيث يضع جراح التجميل الصورة الحالية أمامه ، ثم يدرس الإمكانات المتاحة وتوظيفها للوصول إلى انسب الأشكال التي تدفعنا للتقدم والرقي .

ثانيا الانتماء الديني :

الدين هو ما أنا مدان به لله سبحانه وتعالى بما في ذلك ذاتي ، وكل ما أملك بما في ذلك موطني مصر ، ولاستيفاء هذا الدين جاءت الرسالة من الله بما يجب علينا عمله .

فهل فهمنا الرسالة أم اختلفنا حولها وتفرقنا .

فكيف نحكم بما اختلف فيه ؟ !!!

العالم الغربي وقع في هذه الثنائية القاتلة ، وخرج منها بفصل الدين عن الدولة فانطلق إلى آفاق رحبة .

ولكن الفارق بيننا وبينهم أن رسالتنا أنزلت لنخرج الناس من اختلافهم الآية 46 النحل ..

فلا يجب علينا بداية أن نختلف ، كما لا يجب أن نفصل بين الدين وكامل شئون الحياة " رسالتنا " .

وعليه فقد لخصت مطالبات الشعب المصري كما أراها على قاعدة دستورية هى :

فاتحة الكتاب التي تقر إن من بيننا المغضوب عليهم وأيضا الضالين مثلما يوجد من بيننا من أنعم الله عليهم ، على الرابط التالي :

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=8512

 

وحتى نعيش في أمن وسلام يجب تحقيق مطلبان :

·       دستور مدني

·       إصلاح للفكر الديني

وقد عقدت ندوة تحت عنوان " اصلاح الفكر الديني " شاركني فيها الدكتور جمال نصار " اخوان " ، وأحد الجهاديين المنشقين .

وكانت ردودهما للأسف تهربا وغير موضوعية نقلا عن التراث على الرابط التالي وما يليه :

http://www.youtube.com/watch?v=Bkac6CXeChE&feature=relmfu

 

ثم بعد اتمام اصلاح الفكر الديني يمكننا القول حينئذ بالمرجعية الإسلامية وليس قبل ذلك .

وأخيرا قدمت هذه المطالبات وجها لوجه للدكتور عصام العريان نائب الدكتور مرسي بمؤتمر الربيع العربي المنعقد بالقاهرة في ثلاث دقائق ونصف لا غير على الرابط التالي :

http://www.youtube.com/watch?v=KZ_xSN7l8cE&feature=relmfu

 

ولكن للأسف إجاباته كانت سلبية وتهربا أيضا ولا تفي بأي شيء على الرابط التالي :

http://www.youtube.com/watch?v=ygILpX540R4&feature=relmfu

 

فماذا يكون موقفك أنت سيادة الرئيس مما يقدم لاحياء هذه الأمة ويتم التغافل عنه .

أرجوا الإجابة ممن يقول أنه خادم للشعب المصري فهذا حقي عليه .

احمد شعبان محمد

اجمالي القراءات 12275

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الإثنين ٢٥ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67525]

دولة المؤسسات

الأستاذ شعبان نحييك على هذه المطالبب الواضحة ، نحن معك فيها ، أنا نفسي نصبح دولة مؤسسات لا تتأثر بقدوم رئيس مهما كانت مرجعيته ، وينفذ سياسة لها قواعد أساسية واضحة ، صحيح له قسط من الحرية لكن لا يغير السياة العامة بالتاكيد . هل نصلح لهذا النظام ؟


2   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الإثنين ٢٥ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67528]

متفائل خيرا

 شكرا أستاذة ايناس مرورك الكريم 


وانشاء الله ستعيش مصر دولة المؤسسات .


فأنا متفائل خيرا 


دمت دائما بكل خير 


والسلام 


3   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   الأربعاء ٢٧ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67542]

نتعشم خيرا . ولكن البوادر لا تبشر بالخير.

الأستاذ المحترم / أحمد شعبان السلام عليكم ورحمة الله  كلنا نأمل  الخير لمصرنا الحبيبة ونتعشم خيرا لكن البوادر تجعل القلق هو المسيطر على الساحة !!


فهناك السلفيين الذين يطالبون بطرد الشيعة والبهائيين وهدم الأهرامات !!


وهنالك من يطالب الرئيس محمد مرسي بقطع العلاقات وإعلان الحرب إذا لزم الأمر !!


غالبية الشعب المصري يريد العيش في سلام وكان يريد الحرية ولكن لم يستطع نيلها .


فليس أمامه إلا المسالمة والانتظار .


 


4   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الأربعاء ٢٧ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67543]

فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً

أختي الفاضلة الأستاذة / نجلاء محمد


تحية طيبة وبعد


يقول المولى عز وجل :


فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ


فالثورة عاتية ستقتلع كل الجذور التي ليس لها أصل ثابت ، فاستبشري خيرا بإذن الله .


دمت دائما بكل خير .


والسلام


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-27
مقالات منشورة : 144
اجمالي القراءات : 2,388,633
تعليقات له : 1,291
تعليقات عليه : 915
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt