تغطية وجه المرأة حرام..حرام..حرام!

محمد عبد المجيد Ýí 2012-07-14


بمناسبة الحديث عن قرب افتتاح قناة فضائية تعمل فيها منقبات فقط، إيمانا من القائمين عليها بأن وجه المرأة عورة، والخوف من أن يأتي متخلفون أشدّ للمساهمة في قناة تلفزيونية تعمل فيها منقبات ولكن بدوت صوت، فصوت المرأة عورة كما يظنون، ثم الخشية من زمن متشدد يتم فيه افتتاح قناة فضائية فيها منقبات لا يظهرن على الشاشة مطلقاً، لأن تصوير ذوات الأرواح حرام، ولا نسمع صوتهن لأنه عورة، أكرر ما قلته مرات كثيرة في السنوات الماضية، ويزداد يقيني مع الزمن بقناعاتي الثابتة.. أعني التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من إيماني.



كيف تمكن الرجل في أكبر عملية دجل وتزوير وتحريف الكلم عن مواضعه أن يقنع الحمقىَ أنَّ تغطية وجه المرأة فضيلة، وأوامر إلــَـهية، وتوجيهات إسلامية؟
دعاة النقاب والخمار وتغطية وجه المرأة يفتحون الباب، عن جهل أو قصد، لكل أنواع الرذيلة، فضلا عن أن تغطية وجه المرأة، نقابا أو خماراً، معصية صريحة لأوامر العلي القدير الذي قال ( يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا)، وهي آية من وضوحها وصراحتها تدخل القلب المؤمن والعقل المتفتح مباشرة، وتستقر في أصلب موضع في النفس المسلمة، أي يقين الإيمان.
لا نقاش، ولا جدال، وليس علينا إلا أن نقول: سمعنا وأطعنا.
دعاة تغطية وجه المرأة يؤكدون بدعوتهم التي تختصرها ( سمعنا وعصينا ) أن طاعة الله آخر اهتماماتهم!
عبقرية الإسلام هي في تأسيس مجتمع فاضل، وصحي، وطاهر وليس مجتمعا من الزيف والمزايدة وتعميم الفحشاء خلف ستار من التدين الأعوج.
في مصر الآن صعود للتيار الديني في القصر والرئاسة ومجلس الشعب وأماكن العبادة والشارع والمدرسة والجامعة والمؤسسات الحكومية والخاصة، ومع صعود هذا التيار يبدأ دعاة الفحشاء في التركيز على أهم مداخل توسعة نطاق الرذيلة والارهاب معا: النقاب والخمار لئلا تعرف الذي أمامك أو خلفك ، رجلا أم امرأة، أو الذي يطرق بابك أو الذي يتحرش بابنتك أو زوجتك أو الذي يسير مع جارك فلاتدري إذا كانت زوجته أو إحدى قريباتك.
وأنت تستطيع أن تفعل نفس الشيء، وتسير رافعاً رأسك أمام أبناء الحيّ حتى لو اصطدت واحدة من بنات الهوى فلن يتجرأ أحد على سؤالك عنها.
أيها المصري المسلم الشهم،
لا تعرضن نفسك لحساب عسير أمام التواب الرحيم وهو يسألك عن عقلك الذي غاب أو تغيـَّـب أو تجوفت رأسُك وأنت تساهم في معصية الله بالدعوة لتغطية وجه المرأة.
سيأتون إليك بأحاديث غير صحيحة وتفسيرات وأقوال شيوخ من كتب صفراء، ثم يبصقون على عقلك الذي إنْ أتقيت الله وتدبرت حكمة آياته لعلمت أن الإرهاب والزنا والرذيلة والفحشاء والعنوسة لملايين من بناتنا اللائي ينتظرن تفضل الرجل بالموافقة على وصف امرأة لأخرى ليتقدم بطلب يدها كلها تدخل، خلف النقاب والخمار، في دائرة ذنوبك يوم لا ينفع مال ولا بنون، ويوم يتبرأ الذين اِتـُّــبـِـعوا من الذين اِتـَّـبـَـعوا!
مئات السنوات وأمهاتنا وجدادتنا وأجيال سابقة من نساء فضيلات وطاهرات وعفيفات مارسن حياتهن الصحية والجميلة في التعرف الطاهر والشريف بين أفراد المجتمع، حتى جاءتنا خفافيش الظلام تعبث بعقولنا.
وارتداء القفازات مع النقاب مُحـَّـرم أيضا، فالعلي القدير الذي جعل معجزته الكبرى في ( بلى قادرين على أن نسوَّيَ بنانه) يعلم، وهو العليم الخبير، أن لا بصمة للأنامل تشابه بصمة إنسان في أي مكان، فإذا جاء المهووسون الجدد وجعلوا ارتداء القفازات واجبا على المرأة فقد منعوا الأمن من رفع البصمات في حالة الجريمة، قتل، زنا، وبغاء، سرقة .. الخ.
سيقول الحمقى بأننا نغض الطرف عن البكيني والعري، وتناسوا أن ليست هناك امرأة تسير عارية وتزعم أنها أوامر دينية.
سيجيئون بأحاديث الإفك والضلال مهاجميننا بحجة أننا نــَـحـرِّم الحجاب، لكن الحجاب الشرعي غير النقاب والخمار، ونحن مع الحشمة والفضيلة.
كتبت كثيرا في هذا الموضوع، ونشرت مقالاتي التي رأت فيها نساء وفتيات عفيفات تفسيرا عقلانيا ومستنيرا لأوامر الحي القدوس، فكانت ( النقاب حرام ) و ( حوار بين منقبتين في أحد الأحياء الشعبية) والثالث ( العروسة باربي تغطي وجهها) والذي قلت فيه:
كلما زادتْ السلـطة في قمعِها للرجلِ، وجَدَ مُتنفسَه في قهرِ المرأةِ!

والمرأة العصرية بقدْر ما حققتْ من نجاحات في حركاتِ التحرر، ووصلت إلىَ أعلىَ المناصب في الدفاع والداخلية والاستخبارات والدبلوماسية والقضاء وعُضوية محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة، إلا أنها في حقيقة الأمر لا تزال مثل العروسة (باربي) يُحَدّد لها مالكوها ملابسَها، قِصَراً وطولا وعرضاً وقِماشاً و .. ألواناً!

لدىَ الحديثِ عن المرأةِ يحصل نصفُ العقل على عُطلة، ولكنَّ بعضَ النساءِ يُفَضّلن اعطاءَ العقلِ كله عطلة كاملة .. مدفوعة الأجر!

الدينُ قد يكون حالةً من الوعي الكامل، واليقظة، والمنطق، والذكاء، والعلم، فيكتب قاسم أمين"المصريون" وهو من أروع كُتبه في الدفاع عن قِيَم الاسلام الحنيف، ويفسر الأستاذ الإمام محمد عبده آيات الذِكر الحكيم، ثم يُصدر فتاواه فتبدو كأنها والعقل توأمان لا ينفصلان.

وتقرأ للشيخ محمود شلتوت ومالك بن نبي ومحمد أسد وروجيه جارودي ومراد هوفمان وفانساي مونتاي والدكتور أحمد صبحي منصور فلا يخالجك أدنى شك في أن الإسلام رسالة سماوية و .. وماينطق عن الهوى.

والدينُ قد يكون حالةَ تخدير، وبانجو مقدس، وتصادماً مع المنطق، وتهكماً على العقل، ودعماً للطغاة، وحارساً لزنزانات يقبع فيها عشاقُ الحرية، وهنا يأتي دور أدعياء حراسة العفة، وهم الخصوم الحقيقيون للمرأة الحرة وأعداء انسانيتها، فيقومون بنفس عملية وأد الأنثى ولكن بطريقة مختلفة!

تغطية وجهِ المرأة يمثل أوضحَ عمليةِ استغفال واستغباء واستعباط واستجحاس واستتنعاج لحوّاء الجديدة، واستهزاء بانسانيتها، وتحريف لآيات القرآن الكريم في عمليات تأويلٍ لا تختلف كثيراً عن تزييف المُقَدّس، وتزوير كلام الله.

يمكنك أنْ تحب اللهَ وتعْبُده وتستخرج من كتابه العزيز الخيّرَ والتسامحَ والجمالَ والحبَّ والحرية والمساواةَ والعدل، وبامكانك أنْ تبحث في نفسك عما تظن أنه تفسيرٌ لكلام الله، وستعثر على العنصرية والعصبية والقتل والذبح والظلم والطائفية والكراهية والاستعلاء، وتتقرب إلى الله بتفجير نفسك في روضة للأطفال!

تقرأ هذا المقالَ فتهتف باسم تكريم المرأة واحترامها وتقديرها في كشف وجهها، أو تلوّح بقبضتك لكاتبه، وتهدد، وتتوعد، وتستدعي من قاموس شتائم المهووسين الجدد ما تنفجر منه حروف الضاد حزنا وكمدا، وتزعم، كذبا وزوراً، أنني ضد الحجاب!

يمكنك أنْ تتنفس من صُلب الدين شجاعةً، وأنْ تركن إلى الجُبن وفقا لتفسيراتٍ استمعت خلالها إلى نداءِ العقل أو .. صوت الغباء!

عشرات من ضيوف الفضائيات يُطلّون على ملايين المشاهدين وقد نزعوا رؤوسَهم، ووضعوا بدلا منها صناديقَ متحجرة مضت عليها قرونٌ طويلة، ومع ذلك فإنَّ أتباعَهم ومريديهم يتضاعفون!

تغطية وجهِ المرأةِ هو الاستحمار الذكوري للمرأة المسلمة لأنه يُلغي وسيلةَ ايصالِ كل مشاعر الأنثى التي خلقها الله، وجمعها في الوجه فتُعَبّر في أي مناسبة عما يجيش داخلها من محبة وطيبة وكراهية واحتقار وغضب وحزن وأنفة وكبرياء وسذاجة وبلاهة وذكاء ومقاومة وإيمان وكفر وتكذيب وتصديق واستعلاء واستنكار وبهجة وفرح وتعاسة وبؤس وشقاء وشبع وحرمان ......الخ

الوجه جعله خالقُ الكون العظيم مرآة لما يعتلج داخل النفس، ففيه حمرة الخجل، واصفرار المرض، ولون الصحة النفسية، وجعل، جَلّ شأنه، سيمانا في وجوهنا، وجعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف، لا ليختفي نصفنا من النصف الآخر.

هل هناك أسهل وأيسر من أن تنزل آية كريمة، واضحة لا لبَس فيها ولا تحتاج لقوّلَيّن أو أكثر ، فيقول لنا الله بأن على المرأة المسلمة أن تغطي وجهها كله، فيأتي أمر الله مباشرة، حاسما وقاطعا الطريق على أي تأويل إلى يوم القيامة، تماما كما حرّم الخمرَ ولحمَ الخِنزير وشهادة الزور وقتل النفس بغير حق؟

قضينا طفولتنا وشبابنا، والجسدُ يثور، ويهيج، وتتفاعل داخله معالمُ البلوغ والمراهَقة، وشاهدنا وجوه قريباتنا، وجاراتنا، وزميلاتنا، ومذيعات التلفزيون، وأينما ولّينا وجوهَنا أبصرنا وجوهاً لا تستقيم الحياة الطبيعية بغير الاتصال بها، زمالة وقرابة وصداقات عائلية، ولم نعرف أو نسمع أن حالة من التهيّج والرغبة الجامحة كانت ملازمة لنا ليلا ونهاراً حيث لم تخل لحظة واحدة من وجه امرأة!

ثم جاء المسعورون الجدد، أصحاب التديّن الجنسي والتفسير البورنوجرافي فقتلونا بهوسهم، وذبحونا بضلالهم، وجعلوا الدين كلَّه رسالة سماوية نزلت على الرجل لتُحَذره من الفتنة، وتحميه من نصفه الآخر وشريكته في خلافة الأرض، وتربط أسفله بوجه المرأة!

طبيبة تسأل شيخا عن مدى غضب الله عليها لأنها قامت بتوسعة فتحتي العينين في نقابها، وهي ترتدي نظارة طبية سميكة، وتعوق الفتحتان الضيقتان بصرَها لدى كشفها على المرضى!

لم ينفعها العلمُ والطبُ والتقدم والايمان برحمة الله والفكر والعقل فأهالت على كل ذلك الترابَ، واستبدلت برأسِها رأسَ مومياء تحنطت لآلاف الأعوام!

هذه الطبيبة المومياوية لا تختلف عن أي فتاة قررت بمحض ارادتها أن تستجيب لحراس الفضيلة الجدد الذين يعرفون تماما أن الغرض من حملتهم الحمقاء لفرض ثقافة الوأد الجديدة هو نشر الرذيلة، وأن يختلط الخير بالشر، ويتمكن الرجل من الخيانة الزوجية دون أن يعرف أحد هوية التي تسير بجانبه، وهو أيضا سيغض الطرف عن نشر الفساد في ربوع الدولة.
من منا لم يتأثر عندما قرأ عن الرجل الصالح الذي خانته زوجته ثلاثة أيام وثلاث ليال داخل بيتهما مع رجل متنقب، والرجل الطيب الساذج أنصت وهو في حالة تخدير التديُّن لزوجته بعدما أقنعته أن صديقتها منقبة، ولا تتحدث مع الرجال لأن الصوت عورة، وأن لديها مشاكل عائلية وتريد أن تستضيفها عدة أيام؟
الساذجون سيقولون بأنها حالة خاصة، لو حدثت فعلا، وينتظرون أن تحدث في بيوتهم، وفي غرف نومهم،حتى يــُـصـَـدِّقوا أن النار تشتعل في أي بيت أعمى الغباءُ أصحابــَــه.

أنا أعلم أن الحديث بصراحة وشفافية عن هذا الموضوع يثير غضب ونقمة المسعورين الجدد، فهم، عن وعي أو غير قصد، يقومون بنشر الخيانة والفساد والارهاب والتحرش الجنسي.

جاء الإسلامُ العظيم باشهار الزواج ليعرف أبناءُ المنطقة أو الحيّ أو القرية أو النجع أن فلانا زوج لفلانة، وقطع الدينُ الحنيفُ على مُروّجي الفساد رغبتهم المسعورة في اخفاء وجه المرأة.

وزارات الداخلية المشغولة بحماية الأمن، الزعيم أو الدولة، تقف عاجزة عن كشف أجمل وأسمى معجزتين خلقهما العزيز الجبار: الأنامل وبصماتها، والوجه وهويته.

آلافٌ من الارهابيين والمجرمين والمتحرشين جنسيا والهاربين من العدالة والخائنين خلف خمار عبثوا بعقولنا قبل ديننا ووطننا، ونحن نقف ببلاهة منقطعة النظير، وكما منحنا أقفيتنا ورقابنا لزعمائنا المستبدين، أعدنا منحها لدعاة وأد المرأة من المسعورين جنسيا .

أكرر مرة ثانية وعاشرة ولا نهائية بأنَّ تغطية وجه المرأة، خِمارا أو نقابا، حرام .. حرام .. حرام، ومن كان يؤمن بالله الأعظم والأكبر وخالق الذكر والأنثى، ليتعارفا، فليتأمل في قدرة الله في الكون والعقل والتفكر والتدبر، ويتحقق من قوة إيمانه، ويتحرر من مُلوثي عقله الذين هجموا علينا في الأعوام العشرين المنصرمة كجراد يأكل الأخضرَ واليابسَ.

منذ أن غزتنا جحافلُ شيوخ الهوَسِّ الجنسي ونحن نعود إلى الوراء قرنا في كل عقد، وعقداً في كل عام، فالقِيَم التي يروجون لها هي نفس التي حذرنا القرآن الكريم من اعتناقها، وإذا (بُشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مُسّودا وهو كظيم).

أما الحرية والديمقراطية والخير ومناهضة الطغاة وحقوق الانسان والعمل والنظام والادارة والأمانة والثقافة والبحوث وحماية الطفولة وقيمة الكتاب فليس لها مكانٌ بينهم.

أيها المسلمون الشرفاء والأطهار،

ألم يأن الوقت أن تأخذوا زمام المبادرة لفضح فكر البورنوجرافيين الجدد، أم أنكم تلجمون ألسنتكم أمامهم كما فعلتم مع طغاتنا ومستبدينا وزعمائنا و .. أبنائهم الوراثين رقابكم؟

القائلون بأن وجه المرأة فتنة، ومثير للشهوات، ويعتري جسدَ الرجلِ لدى رؤيته هياجٌ جنسي هم مرضى غير طبيعيين ينبغي الحذرُ منهم على أطفالنا، وحتى على نسائنا ولو كُنَّ داخل سبعين خيمة سوداء!

الوجه هو الهوية، وصلة التعارف، والطريق إلى علاقات مستقيمة، والمرأة التي لا تفصح عن هويتها تكون قد انسحبت من المجتمع، ومن الحياة، ورفضت نعمة الله، وركعت لشيوخ التدين الجنسي.

أول ما يسأل اللهُ يوم القيامة المرأة عنه هو عقلها ، وفيما استخدمته!

إنني مؤمن بالاحتشام في الملبس والمظهر، والقضية التي أطرحها هي الارتفاع بالايمان والسمو به، ثم تدبر معجزة الله في الوجه والأنامل، في الهوية والبصمات،في التعارف "الانساني" والتعرف" الأمني"!

هل التي تغطي وجهها تحمي الرجلَ المريضَ من نفسه، أم تقوم بحماية نفسِها من خياله؟

إنني أتحدى كل شيوخ البورنوجرافية الدينية أنْ يصدروا بيانا، منفردين أو مجتمعين، يدين السطوة والديكتاتورية والفساد ، ويطالبوا بالافراج عن المعتقلين الأبرياء من سجناء الضمير، ويشجبوا توريث الحكم، ويقولوا بأن الاسلام ضد مَدَّ فترة الحُكم لأكثر من ولايتين!

هل يستطيعون تنظيمَ حملات إعلامية ودعوية مكثفة ضد المخدرات والغش، وضد استخدام الشرطة للقبضايات والمسجلين الخطرين الذين يبطشون بالأحرار والشرفاء والمعارضين؟

لا أظن أنهم يفعلون ذلك، فمعركتهم جنسية، وعقولهم لا تستوعب غير تخويف المرأة من عذاب الجحيم والقبرإذا لم تستجب لزوجها في أي وقت مادام هو راغباً في تفريغ شحنته، وأن ربَّ الكون العظيم سيغضب يوم الحشر من طبيبة مسلمة قامت بتوسعة فتحتي النقاب لكي ترى بوضوح مرضاها، ومن مسلمة رأى وجهَها ابنُ عمـِّـها وهو بمثابة أخيها ولو كان غير مَحْـرَم!

يتحدثون عن أنه خيار حُرّ، فإذا تنقبت نساءُ المجتمع لا يسمحون لامرأة أن تكشف وجهَهَا، فالحرية وسيلة تبرر الغاية المخيفة لصناعة مجتمع مريض.

وماذا عن حرية الانسان في أنْ يرى وجه من تتحدث معه، في العمل والشارع والمدرسة والمستشفى والمؤسسة والمظاهرة والمصنع والسوق ... ؟
إن حرية الإنسان تتوقف حدودها عندما يقترب أو يتخطى حريات الآخرين، فبأي حق تحرمني المرأة التي أتحدث معها من معرفة هويتها، وردود فعلها، وتعبيرات الكراهية أو المحبة أو الرفض أو الاحتقار أو الاحترام أو نور الإيمان الذي يشع من وجهها؟
منذ عشرين عاماً أو أقل استوقفت سيارة أجرة في المنشية بالاسكندرية، ولما اقتربتْ شاهدتُ في المقعد الخلفي امرأة متنقبة، فأشرت للسائق بأنني لن أركب معه.
بعد عشرين متراً توقفت السيارة ونزلت منها المرأة المتنقبة وشاهدني السائق في المرآة فرجع إلى الخلف، وركبت معه.
قطعا كان الفضول دافعه ليسأل عن سبب عدم ركوبي عندما كانت المرأة في السيارة!
قلت له بأنني لست ساذجاً إذا حدثت جريمة سرقة أو غيرها أن أصف للشرطة قماشاً أسود، وعينين تبرقان، وقفازين أخفياً بصمات الأصابع!

قرأت لأحد المهووسين جنسياً حديثا عن الفروقات في الفتنة بين أصابع اليدين وأصابع القدمين، وانتهى صاحبنا إلى أن أنامل المرأة تثير الشبق، وتستثير الهياج لدى الذكور!

لقد انحدرنا، وتأخرنا، وسقطنا، وتدهورنا، وتراجعنا، وتخلفنا، وركب ظهورَنا أسافلُنا، وسلخ أقفيتَنا مستبدونا، وتحكم في رقابِنا طغاتُنا عندما سمحنا لأشخاص معتلّي الصحة العقلية والنفسية أن يتحكموا فينا، دينا وعلما وتعليما وتربية وثقافة وإعلاما!

إن أول خطوة في طريق الايمان الصحيح بالله العلي العظيم تبدأ من هنا، من العروسة "باربي" التي تغطي وجهها و .. عقلها، ثم يعقبها سقوط إمبراطورية شيوخ البورنوجرافية الجدد، وبعدها تتهاوى كل الأصنام بما فيها سيد القصر، فهو والعقل لا يجتمعان، وهو الحفاظ على كرامة الانسان نقيضان!

البداية من هنا .. من الإيمان بأن الله أكبر من تغطية وجه المرأة تقرُّبا إليه، وأكبر من عشرات الآلاف من الاعتقادات الزائفة التي نظن أنها أوامر خالق الكون، فإذا هي توجيهات أباطرة الفتاوى الفجــَّـة وكهنة السلطة!

البداية من هنا .. من تجديد الإيمان بالله تعالى لعلنا نعيد اكتشاف عظمته، وجبروته، وقوته،وعفوه، وصَفْحِه، ومحبته لنا، ورحمته، وحينئذ سنكتشف أننا كنا نعبد ما صنعه لنا المهووسون الجدد.
الإخوان المسلمون والسلفيون والجماعات الدينية الأخرى سيتنفسون بروح الرئيس الجديد محمد مرسي، وقتيل السويس هو البداية، وستتضاعف أعداد الفتيات اللائي لا يجدن زوجاً، وسيتحول المجتمع إلى قندهار جديدة.
المصري المسلم الشهم الذي يدافع عن كرامته، وحُرماته، ونساء بيته، وفتيات عشيرته، والذي يرفض مبدأ ( سمعنا وعصينا)، لكنه يستجيب لــ ( إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا) مُطالــَـب الآن أكثر من أي وقت مضى بحماية المرأة المسلمة من الجوع الجنسي لدعاة النقاب والخمار.
المتخلفون ذهنيا يزعمون أنه زيادة في الفضيلة بعدما يقومون بتعطيل كامل للعقل، ومنح أقفيتهم لكف داعية مهووس جنسياً، لكن العكس هو الصحيح.
وماذا لو اختارت المرأة الاختباء، والاختفاء، والانزواء، والموت خلف نقاب؟ أليست تلك هي الدعوة السائدة في ثقافة الوأد بأن المرأة لا تخرج من بيتها إلا إلى القبر أو بيت الزوج؟
لا معلمات، ولا لشاعرات، ولا متظاهرات متمردات على الحُكم، لا لحماية الطفل تحت عيني أمه وهو ذاهب إلى المدرسة أو عائد منها.
من كان يريد أن تعم الفضيلة والتعارف الطاهر والعلاقات الصحية السليمة فليرفع مقت وغضب الله عنا وذلك بنزع ما يحجب الهوية وعظمة الخالق في معجزة استقبال الوجه لكل المشاعر والأحاسيس ثم إعادة توجيهها إلى الآخرين.
أيها المسلم الشهم،
لقد آن الوقت الذي تحمي فيه عقلك من الذين يبصقون عليه إلا إذا رأيت أن من حق مفسري دينك أن يصفعوك على قفاك صبحاً ومساء!
وحتى تنزع المرأة النقاب والخمار برغبتها أو برغبة ولي أمرها، إذا كانت فيه شهامة ونخوة، فالأمر بسيط ولا يحتاج لأكثر من الإيمان بالله، وبطاعته في أن نتعرف جميعا، ذكراناً وإناثاً، على وجوه بعضنا البعض، وأن تحمي بلدك من الإرهاب، وأن تكون حذراً ممن يقترب من أطفالك خلف نقاب أو خمار، وأن لا تصدق ببلاهة منقطعة النظير أن من صعد أمامك إلى شقة الجيران امرأة جارك، فمن تخفي وجهها، تحجب هويتها، وكل الاحتمالات واردة!
تغطية وجه المرأة معصية لله تعالى مع سبق اصرار، وذنب لا يحتمل الدفاع عنه يوم يُخرج لنا، رب العزة، كتابا نلقاه منشورا.. اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حساباً.
تغطية وجة المرأة كارثة ستتحول مع الأيام إلى فاجعة، فقارعة، فطوفان يذهب بنا جميعاً إلى هاوية سحيقة.
مقالي هذا ليس فقط لايقاظ المرأة والرجل المسلم الشهم، لكنه كشف وتعرية لفكر البورنوجرافيين الجدد، ولن يستطيع بعدها أي منهم الزعم بأن من دخلت سكناً معه هي زوجته أو ابنته أو أخته، فالله تعالى أعلم منا بأنفسنا، والهدف الأكبر والأهم من الخلافة بعد العبادة أننا شعوباً وقبائلاً، رجالا ونساء، نتعارف بالوجه وليس بلعبة( الاستغماية) والاختفاء والاختباء.
أيتها المرأة المسلمة،
وجهك هو هويــُّــتك، ومشاعرُك ليست عاراً حتى تخفينها، وغضبــُــك، وطيبتك، وكرمك، واعتراضك، واحتقارك لمن يهينك، وإشراقة النور كلها جعلها الله في الوجه، فلا معصية للخالق إرضاء لمن يريدون وأدك وجعلك متاعاً خالصا للرجل بدون أدنى حقوق.
سيدتي الفاضلة،
قولي لهم بعد قراءة كلماتي بأنك تعرفين الآن أنهم يكذبون على الله، تعالى، وافصحي عن وجهك، وعن أناملك التي سواها الخالق العظيم، ودافعي عن شرفك، وعن دينك، وواجهيهم بكلمات لا يأتيها الباطل أبداً، وستدمغين أكاذيبهم.
قولي لهم بأنكِ شريفة، وفاضلة، وطاهرة، وهذا هو وجهكِ الكريم المشرق سيعثرون فيه على عظمة الله وليس على الفتنة.
اخفاء المرأة وجهها احتقار ذاتي، ودونية مُذلــِّة، وقناعة أنثوية بأن المرأة عار على الكون كله، وأنها بضاعة إذا أرادت الزواج وصف ولي أمرها أو مــَـحــرَم وجهها لمن أراد الشراء.
إن الذين أقنعوا المرأة بحجب واخفاء وجهها وأن هذه تعاليم الله كاذبون، ومنافقون، وأفاقون، وحسابهم يوم القيامة سيكون عسيرا.
إنني أتهم، مسبقاً، من يقول بأن مقالي هذا دعوة إلى الرذيلة أنه هو الخائف من الطهارة والفضيلة والمجتمع النظيف، وأنه عاص لله، عز وجل، وهو يعلم تماما أن هدف الخلافة على الأرض بعد العبادة هو أن نتعارف، وأن يشاهد كل امريء وجه من يراه، ويتحدث معه، أو من يمشي في الطريق، ليلا أو نهاراً، بعيداً أو قريباً.
تغطية وجه المرأة ليس حرية شخصية، فالسجين لا يضع القيد في معصميه وهو ينتشي فرحاً، والصوت، الذي يراه مهووسون متطرفون، أنه أيضا عورة، لا يكفي لوضع أي حوارات في موضعها السليم والصحي.
إنني أعلم تماما أن دعوتي تلك أغضبتهم كثيرا، وستشعل قلوبهم السوداء بنار الكراهية، فهم، أي دعاة اخفاء وجه المرأة، لا يتصورون يوماً يُفتضح أمرهم، ولا يستطيع أي منهم أن يرتكب الفحشاء وهو يمشي متفاخراً مع منقبة لا يعرف أحدٌّ مــَـنْ هي، وهو بالتالي لن يعرف أن التي مرّت بالقرب منه مع رجل آخر تفعل نفس ما يقوم به حارس الفضيلة المزيف.
الصائدون في الماء العكر سيقولون بأنني أتهم الطاهرات بما ليس فيهن، لكن مقالي اتهام للرجل، أما المسكينة فقد أوهموها أن تغطية الوجه من الدين، وأن قيمتها كامرأة في وأدها، واخفائها، وحجزها، وسجنها ولو من أشعة شمس ينضر بها الوجه.
وتغطية وجه المرأة يقتل أجمل ما في الإنسان عندما يتقدم به العمر، فلا ذكريات، ولا تعرف وجه ابنة عمك، ولن تتعرف على ابنة خالك عندما يلتقي أولادكما في لقاء عائلي أو عرس أو عودة من الخارج.
لن تستقبل امرأة وهي على فراش المرض أو الموت من تريد أنْ توصيهم بأولادها، فشريحة الذكريات في الخيال والذهن التي تراكمت فيها آلاف الوجوه فتصنع تجارب الإنسان، وسعادته، وشقاءه، فخبراته صفحة بيضاء إلا قليلا، والوجه لا يراه طوال عشرات السنوات إلا حفنة قليلة من الرجال.
سيدتي المسلمة،
الخيار الأخير والفصل لكِ بين الله، الذي جعل وجهكِ الكريم عنواناً لعظمة ومعجزة صنعه وخلقه ليتعرف عليك وعلى مشاعرك كل الناس، بدون استثناء، أو.. الشيطان، الذي يوسوس لكِ بمعصية الله وذلك بالالتزام بأهم ما توصل إليه إبليس لاخفاء الرذيلة والخيانة والهوية.
محمد عبد المجيد
طائر الشمال
أوسلو في 14 يوليو 2012

Taeralshmal@gmail.com

 

اجمالي القراءات 36225

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (20)
1   تعليق بواسطة   نجلاء محمد     في   الأحد ١٥ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67741]

مقال قيم ومفيد نشكرك عليه .

الأستاذ الفاضل / محمد عبد المجيد مقال مليء بالنصح والإرشاد والتوضيح لمن يريد أن يعرف وأن يستفيد جزاك الله كل الخير على جهدك هذا . الذي وضحت فيه الصورة الحقيقة للإسلام السمح الذي يدعو لمجتمع فاضل ولا وجود فيه للتطرف ولا إرهاب ، بينما يريد المغرضون إخفاء سماحة الإسلام وجعله دين الغلو والخفاء والإرهاب والتطرف ..


وأشاركك استاذي الكبير هذا النداء لإخواننا وأبنائنا المصريين العقلاء .


أيها المصري المسلم الشهم،

لا تعرضن نفسك لحساب عسير أمام التواب الرحيم وهو يسألك عن عقلك الذي غاب أو تغيـَّـب أو تجوفت رأسُك وأنت تساهم في معصية الله بالدعوة لتغطية وجه المرأة.

سيأتون إليك بأحاديث غير صحيحة وتفسيرات وأقوال شيوخ من كتب صفراء،


2   تعليق بواسطة   سليم قزق     في   الأحد ١٥ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67742]

نشكرك لهذا المقال

ليست هذه المرة الاولى التي  يتم فيها  تناول   هذا الموضوع   في هذا الموقع المحترم ...شكرا لكل الاراء القيمة ومزيدا من توضيح الفتن القابعة خلف رداء الدين الاسلامي وهو منها براء ....وبالله المستعان


3   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأحد ١٥ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67743]

لا فض فوك ، ولعل الذكرة تنفع المؤمنين

السلام عليكم أستاذ محمد عبدالمجيد ،  نضم صوتنا إلى صوتك وكلماتنا المتواضعة إلى كلماتك ، خاصة في هذه الأجواء المفعمة بالتدين الوهابي الذي سيطر على العقول والأهواء ، سألت مصرية  شيخ سعودي عندما سافرت وكانت معها زوجته ويسمونه مطوع اي متدين سالته النقاب فرض ام سنة لم يرد عليها غلا بآية : " وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ..  " 


ونسى الشيخ أو المطوع ، او كان لا يعلم ، او كان لا يريد إجابة على سؤالها  والآية اصلا في توزيع الغنائم ولا علاقة لها بالنف=قاب او السنة " الأحاديث "!!!!!!!!!!!! وبداية الآية المقتطع منها هذا الجزء  :


{مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ }الحشر7


4   تعليق بواسطة   احمد فؤاد     في   الأحد ١٥ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67746]

نحن نعيش زمن مظلم

 لا تتعجبوا مما يفعل الظالمون فنحن نعيش في زمن مظلم و لعل الله يرحمنا و يخرجنا من القرية الظالم اهلها قريبا


5   تعليق بواسطة   محمد عبدالله     في   الثلاثاء ١٧ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67775]

1

  قرآت مقالك كله .. و هذا ردي عليك

 

اولا : عندما يقول اللــــه تعالى ( و جعلناكم شعوبا و قبائل لتعارفوا ) ، لم يقل و جعلناكم ذكر و انثى لتعارفا كما تقول انت "ومن كان يؤمن بالله الأعظم والأكبر وخالق الذكر والأنثى، ليتعارفا"

 

 

 

ثانيا : اول ما يسئل عنه العبد يوم آلقيآمه عمره فيما افناه ، و العبد يشمل المراه و الرجل ، ليس كما تتدعي بان اول ما تسئل عنه المراه يوم آلقيآمه عقلها

 

 

 

ثالثا : تأويلك لآيات القران و أسلوبك و حشوّك للمقاله لتصل الى هدف معين و تخدع القراء بك هو اكبر دليل على فساد دعوتك


6   تعليق بواسطة   محمد عبدالله     في   الثلاثاء ١٧ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67779]

2

 و الان دعني اشرح لك بطلان دعوتك ..

اولا : يقول اللــــه تعالى (و ليضربن بخمرهن على جيوبهن) ، (يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض و قلن قولا معروفا . وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا ) < لماذا تناسيت هذه الآيات !

ثآنيا : النساء يتعرفن على النساء فقط و الرجال يتعرفون على الرجال فقط ، و ليس لاحد من الجنسين مصلحه في التعرف على الاخر ، و لكل امرأه محارم يحّلون لها يقومون على قضاء حاجياتها و هي مكرمه في بيتها

ثالثا : تعللك بان من يرتدي النقاب يخفي هويته و يمكن ان يفعل اي شي ، هذا ان حدث فانه من خبث القلوب و لـآ يمكن لمومنه ترتدي النقاب ان تفعل مثل ما تقول ، و تذكر قوله تعالى ( لا تزر وازره وزر اخرى ) ، انت لست محاسب على ما يفعلون دع الناس و شانهم


7   تعليق بواسطة   محمد عبدالله     في   الثلاثاء ١٧ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67781]

3

 رابعا : جمال المراه في وجهها ، لذلك فهو ادعى ان تستره عوضا ان يراه كل من يمر عليها !

خامسا : لم تشتكي اي امرأه من ارتداء النقاب ، بل هن فخورات بذلك

اليوم تدعون الى نزع النقاب و تحرمونه و بعده الحجاب ، انتم تحاولون ان تحولوا المجتمع المسلم الى مجتمع أوربي منفتح . 

لم استطع السكوت على ما قرات ، و لم اتفوّه بكلمات السب و الشتم ، بل عوضا عن ذلك بينت لك هفواتك و ثغراتك في موضوعك و هي تدل على نقص ما تدعيه و بطلانه .

هذا ما ارى و من اللــــه الهدايه

ان أصبت فمن اللــــه ، و ان أخطأت فمن نفسي و الشيطان

و السلام عليكم و رحمه اللــــه و بركاته


8   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الثلاثاء ١٧ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67792]

ردود الفعل على المقال

تغطية وجه المرأة واستجابة القراء

سعادتي كبيرة بردود الأفعال الايجابية والمستنيرة والمشجعة على مقالي ( تغطية وجه المرأة حرام .. حرام .. حرام ) في كل المواقع التي نشرته.

الكاتب بدون قاريء على وعي وإدراك، ومتفهم للهدف النبيل من الكتابة، لا يساوي شيئاً كالذي يكتب في جزيرة نائية ومعزولة.

صحيح أن هناك بعض الردود الخائفة والتي صدمها الحديث عن الاستحمار الذكوري في تغطية وجه المرأة، وهناك من لم يستوعب أن الموضوع لا علاقة له بالحرية الشخصية، لأن المتطرفين آخر من يؤمنون بحرية الإنسان، فضلا عن حرية المرأة.

قد تكون تلك بداية اكتشاف المصيدة التي وقعت فيها المرأة ليصطاد الرجل فلا يعرف أحد من تسير معه، وقد تكون تنبيها لعظمة الخالق في الهدف من الخلق، العبادة والتعارف بين البشر( ذكراناً وإناثاً، شعوبا وقبائل) .

أحلم بأن يجد مقالي صداه في نفوس المطيعين لله لتصحيح مسار العلاقة غير المستقيمة، فالله أكد، سبحانه، ( وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين)، لكن عبث وصبيانية وتخلف وتطرف دعاة تغطية وجه المرأة يظنون أنها لعبة ( استغماية)، لا يعرف آدم شكل حواء، ولا يرى ابتسامتها، وغضبها، ومرضها، وحبها، وكراهيتها، وعدم رضاها، وكل ما يمكن أن تكمله تعبيرات الوجه مما لم يتمكن اللسان من قوله.

القراء الكرام راق لهم تجاوز الخطوط الحمراء التي وضعها الوأديون الجدد، فمن حق كل شخص أن يعرف التي تتحدث معه، ومن حق المرأة أن تشارك على قدم المساواة مع الرجل في بناء مجتمع سليم وليس أشباحاً متحركة لا يعرف زوج أو أخ أو جار أو رجل أمن من تلك المحشورة داخل قطعة القماش.

البعض تعمد أن يُحـَـرِّف مقالي باعتبار تغطية الوجه هو الحجاب، وهذا كذب بواح، فمقالي هو دفاع حقيقي عن كرامة المرأة، وعفتها، وذاكرتها، وحقها أن لا تكون ميتة متحركة، أو جثة في كفن يخرج منه صوت.

مقالي دفاع عن الإسلام، وقبله تبيان لعظمة الخالق في معجزة الوجه، وطاعة لتوجيهات العلي القدير بأن نتعارف لنتلافى الفحشاء والزنا والارهاب والاعتداء على الاطفال والتحرش بالنساء.

مجتمع نصفه يلعب ( الاستغماية)، وحماقة في ترويع الطفل الذي لا يرى وجه أمه الجميل المشرق الطيب الحنون وهي في الشارع والسوق والعمل والمستشفى وعيادة الطبيب والمطعم، وأيضا وهي تشاهده يلعب كرة السلة أو كرة القدم ويختلس النظرات ليشاهد فرحتها وفخرها به.

المقال كان تعرية لصانعي الفرص الذهبية لتوسعة نطاق الفحشاء في المجتمع، وقد غضب مني من خجلوا من أنفسهم عندما علموا أن تغطية وجه المرأة ليس من الدين في شيء، لكنه ارباك للعلاقات الصحية بين الذكر والأنثي.

كانوا يقولون بأن وجه المرأة فتنة، لكن الحقيقة أن خيالاتهم المريضة هي التي تصنع الفتنة.

كانوا يريدون تفريغ ذاكرة الأمة من وجوه نسائها لتصبح دائرة من تعرفوا عليها ضيقة طوال عمرها، لكن القاريء الواعي والمرأة التي عرفت أن الصدق واليقين والإيمان في هدف وثنايا المقال لم يعودا يصدقان شيوخ البورنوجرافية الجدد.

الخطوة الثانية الآن هي الخروج من الايجاب السلبي باستحسان المقال إلى توسعة رقعته ونطاقه ليشمل أكبر عدد ممكن من القراء، رجالا ونساءً، فهي كلمة قد تزيحها اليوم نسمة ربيع، لكنها تصبح غداً جزءاً لا يتجزأ من يقين الإيمان.

وشكراً لكل الذين شجّعوني، متمنيا مجتمعاً طاهراً، ونقياً، وجميلاً، وصحياً، يخاف رجاله ونساؤه معصية العلي القدير، ويكتشف آدم الجديد أن وجه حواء الأم والأخت والزوجة والابنة والزميلة والجارة ليس بشعاً أو فتنة أو جنساً أو عاراً ينبغي تغطيته.


9   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الثلاثاء ١٧ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67793]

نجلاء محمد وتسامح الإسلام

الأخت العزيزة نجلاء محمد،


شكرا على تعليقك، فنحن فعلا كما تذكرين في معركة إثبات أنه دين التسامح والعقلانية.


وتقبلي تحياتي القلبية


محمد عبد المجيد


طائر الشمال


أوسلو   النرويج


10   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الثلاثاء ١٧ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67794]

سليم قزق وتكرار الحديث عن موضوع النقاب

أخي العزيز سليم قزق،


الطريق طويل، خاصة في الحديث عن هذا الموضوع، فقوى التطرف لها أسلحتها، وأساليبها، وهي قادرة على دغدغة مشاعر البسطاء.


مستمرون بإذن الله حتى تسقط قلاع الفاشية الدينية واستحمار الرجل للمرأة.


وتقبل تحياتي القللبية


محمد عبد المجيد


طائر الشمال


أوسلو   النرويج


11   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الثلاثاء ١٧ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67795]

عائشة حسين وآية الغنائم

الأخت العزيزة عائشة حسين،


الشيخ إياه الذي يستشهد بآية ( ما أتاكم الرسول فخذوه .. ) ليس بمفرده الذي يقتطع من القرآن الكريم ما يروق له.


الرجعية شديدة، وممولوها كثر، ونحن على مبعدة أيام من قناة المنقبات التي لا تعترف بأي ضيفة غير مسلمة وغير منقبة.


إنني واثق أن هيلاري كلينتون لو استضافتها القناة فلن يستطيع أحد يرفع عينيه أمام وجهها، وسيجدون مئة مبرر لشعرها الذهبي المنسدل ومن حُسن الحظ أنه ( ليس على الخدود يهفهف) . رحم الله حليم.


مع تحياتي القلبية


محمد عبد المجيد


طائر الشمال


أوسلو    النرويج


12   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الثلاثاء ١٧ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67797]

محمد عبد الله وإثبات بطلان دعوتي

الأخ محمد عبد الله،


لم أقتنع بأي من الأدلة التي أوردتها لما أطلقت عليه لتثبت ( بطلان دعوتي )!


الآية واضحة في أنها ليست موجهة للمسلمين فقط، ولكن للناس كافة، الذكور والإناث، القبائل والشعوب لتتعارف.


 


ما الضرر في أن يسأل الله المرأة عن عقلها يوم القيامة؟ ألا يسأل العلي القدير الإنسان عن عمره فيما أفناه؟ أليست آيات الكتاب الكريم تستنكر عدم استخدام العقل والمنطق والتفكير في ( أفلا تعقلون؟).


 


تقول بأن تأويلي آيات القرآن الكريم هي لتحقيق هدف عن طريق خدعة القراء!  وهذا غير صحيح بالمرة، خاصة في موقع ( أهل القرآن ) فهنا شبه حصانة من عملية الخداع. ولكَ أن تقرأ تعليقات الذين خدعتهم(!).


 


13   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الثلاثاء ١٧ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67798]

محمد عبد الله وإثبات بطلان دعوتي 2

الآيات القرآنية التي جاءت في حديثك لا علاقة لها من قريب أو من بعيد بتغطية وجه المرأة.

تقول بأن النساء يتعرفن على النساء، والرجال يتعرفون على الرجال ولا مصلحة لأحد في التعرف على الجنس الآخر. كأنهما، أخي الكريم، خصمان في حالة خوف وتوجس ورعب وكراهية.

ما يغضبني شيء أكثر من قول دعاة التطرف بأن المرأة مكرمة في بيتها، وهذا غير صحيح بالمرأة، فبيوت المسلمين المتشددين مليئة بالدموع والظلم والجهل، والمرأة يمكن أن تكون مكرمة في الشارع، وفي مظاهرة ضد الحكومة، وفي اعتصام للمطالبة بالافراج عن مظلومين، وفي مدرج الجامعة بجانب زميلها يتحاوران في شؤون الدنيا والدين والعلم والثقافة وتبادل الأفكار والمحاضرات والمعلومات.

تقول بأن جمال المرأة في وجهها ويجب أن تستره!

أمر غريب، منذ متى أمر الإسلام بأن الله لا يحب أن يرى عبده الجمال؟ والجمال غير الجنس، والوجه فتنة في عيون المتشددين الدينين فقط، ومن يتهيج جنسيا لدى رؤية وجه ابنة عمه المحتشمة فينبغي أن يتم عرضه على طبيب نفسي، أو وضعه في قلعة معزولة لا يرى فيها وجه امرأة أو طفلة.

تقول: لم تشتك أي امرأة من النقاب!

وهذا صحيح، فالتي ترتدي النقاب حتى لو زعمت سبعين مرة أنها حرة، فهي في الحقيقة لا تستطيع إلا أن تقول لولي أمرها، سمعت، وأطعت، ألم يكذبوا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بأنه قال: لو أمرت أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها؟

وتقبل تحياتي، واللهُ يرعاكَ

محمد عبد المجيد

طائر الشمال


14   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ١٧ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67804]

نحن فى حاجة للتذكرة المستمرة

شكرا استاذ محمد عبدالمجيد -على المقالة الرائعة ،والقوية . وعذرا على تأخيرى فى التعقيب وذلك لأن الإخوة الكرام كتبوا ما كنت أود ان أكتبه  . ولكن بعد قراءتى لتعقيبات الأستاذ محمد عبدالله -المحترم . أقول له - اهلا بك على موقع أهل القرآن . نحن يا أخى فى حاجة دائمة للتذكرة المستمرة ،فمقال الأستاذ عبدالمجيد هو من مقالات التذكرة المطلوبة المُستحبة فى هذا الوقت العصيب الذى سيطر فيه الفكر الوهابى السلفى  على عقول المسلمين البسطاء ،وأول من أُضير منه كالعادة هم (الأقباط ،والمرأة ) .. وليس الهدف من المقالة كما فهمت من كلام حضرتك  هو زعزعة إستقرار الأمة والتشكيك فى ثوابتها .فيا أخى  الهدف الرئيسى من مناقشة هذه الموضوعات على صفحات أهل القرآن هو إبراء الإسلام الحنيف والشريعة الغراء مما لحق بها من أكاذيب واباطيل صُورت وقُدمت للناس عبر التاريخ على أنها الإسلام (وهو منها براء) .هذه من ناحية ،ومن  ناحية أخرى  العمل على إعادة مناقشة مثل هذه الموضوعات (الحجاب والنقاب وما شابهها) على اساس انها عادات أو تقاليد وليست على اساس أنها ركن ركين من اركان الدين ،وبالتالى من لم يُنفذها فليس بآثم ولا مُذنب ،ويمكن تقنينها (وخاصة النقاب ) عبر ظروف الدولة المدنية الأمنية ،وهل حالة الأمن العام تسمح بذلك ام لا ؟؟ فإن سمحت القوانين المدنية ،والأوضاع الأمنية بذلك فأهلا وسهلا بها من منطلق عاداتى وتقاليدى ،وليس من منطلق دينى لأنه ليس مسموحا لأحد أن يرتفع بنفسه إلى مرتبة الألوهية ويشرع للناس ويضيف للناس من الدين ما ليس فيه أو ينتقص منه ما هو قائم عليه ..


--


وبخصوص حساب المرأة على عقلها أو فؤادها فهذا ما حكاه القرآن أخى العزيز فكيف تتناساه أو تنكره ؟؟ فإقرأ معى قول الله تعالى (ولا تقف ما ليس لك به علم إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا) .. إذن الفؤاد (العقل والتعقل) هو ما سيسأل عنه الرجل والمرأة والأنبياء والصالحين والطالحين والثقلين من الجن والإنس .. فيا أخى لا تُقدم كلام الرواة والروايات على كلام رب العالمين .وأبحث عن أى قضية تريدها فى القرآن أولا قبل أن تبحث عنها  فى كتب التراث والروايات ،وستجد فيه ما يكفيك ويُغنيك إن شاء الله ..


وكل عام وانت بخير ،أنت و،الأستاذ الكريم محمد عبدالمجيد -طائر الشمال -المُحلق مع قيم الشريعة العالية الغراء ..


15   تعليق بواسطة   محمد عبدالله     في   الثلاثاء ١٧ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67806]

1

 آريد ان أسالك سؤالا ..


ما الفائده من تعرف المراه على الرجل او العكس ؟!


و هل ترضا لأختك او زوجتك ان تتعرف على الرجال و يتعرف الرجال عليها ؟! 


و منذ متى و الرجال و النساء يتعارفون ؟!


انت تتكلم باسم الدين و تتكلم كما لو انكـ تريد توعيه المجتمع المسلم و تطهيره و تنويره لكن مقصدك و هدفك العكس


انا لم أنفي ان اللــــه يسال العبد عن عقله .. و لكني نفيت كلامك الذي يقول اول ما تسئل عنه المراه يوم آلقيآمه هو عقلها ، و هذا غير صحيح


عندما دخلت الموقع و رأيت اسمه تفاءلت خيرا ، و لكني عندما رأيت موضوعك تغيرت وجهه نظري ، فمن يرا موضوعك و كل كلماتك عديمه الفائده التي حشوت بها الموضوع من المؤكد ستتغير وجهه نظره ، من وقف معك قد خدع بكلماتك ، و لو كنت حقاً على هدى و على سراط مستقيم توكل على اللــــه و آقنعني بدعوتك ان كنت من الصادقين 


16   تعليق بواسطة   محمد عبدالله     في   الأربعاء ١٨ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67807]

2


 اقرأ تفسير الآيات اولا ، فهي وحدها تغني عن موضوعك بأكمله ، لن ادرج التفسير هنا بل اطلع عليه انت و تآكد بنفسك

 

ثانيا : الرجل و المراه مكملان لبعضهما و يسيران معا في طريق الحياه ، لكل رجل امرأه و لكل امرأه رجل ، هذي هي سنه الحياه التي عاش عليها البشر منذ ولاده البشريه

 

و دعوتك لان يتعرف الرجل على عدد من النساء و تتعرف المراه على عدد من الرجال لم تكن في ديننا و لـآ في عاداتنا و لـآ في سنه الحياه حتى 

 

و هل دخلت انت بيوت المسلمين و رأيت بعينك !

 

انا ضد التشدد و لم يأمر ديننا بالتشدد فهو دين يسر ، لذلك لـآ تخلط المواضيع ببعضها بهذه الحجه

 

لماذا يريد الانسان ان يرى الجمال ؟ أليس ليتمتع به ! انت تريد ان تتمتع بوجه النساء و هذا مبدا دعوتك

 

ارايت الان أهدافك و مقصدك ، أرأيت انكـ تدعو المجتمع المسلم ليصبح نسخه عن المجتمع الاوروبي ! 

 

الجمال في كل مكان في ارض ربي و لـآ يقتصر على وجه المراه .

 

لـآ لم يكذبوا عليه فهو فعلا قال هذا لما له فضل عليها ، و هذا ليس تحقير للمراه ، ف المراه لها مكانتها عند زوجها و اهلها ، و هئ مطاعه و ليس عليها تكبد العناء في اي امر لان الرجل قوام عليها اي يصرف عليها و يقوم على شؤونها 

لـآ تحرم ما آحله اللــــه ، و لـآ تبغي الفساد في الارض ، و ابتغي مما أتاك اللــــه ، و لـآ تتعد حدود اللــــه 


17   تعليق بواسطة   محمد عبدالله     في   الأربعاء ١٨ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67808]

ردي على عثمان محمد علي

 آهلن بك 


انا معك بانه يجب ان تفتح المواضيع لمعرفه الحقيقة و الكشف عنها ، لكن بعيدا عن الدين لما فيه من حساسيه


و الكاتب لو أراد مناقشه التشدد و الظلم الحاصل لاستطاع ان يدرج صور ذلك التشدد و الظلم و الجهل و لكنت وأفقته على ذلك ، لكنه عوضا عن هذا دخل في التحليل و التحريم ، و حرم النقاب و دعا الى تعارف الرجال و النساء ، لقد خرج عن موضوع الجهل و الظلم الى موضوع اكبر و هو التعارف و الانفتاح و لـآ اظنك توافق على ذلك 


ثانيا : الحجاب واجب و النقاب مستحب و يجوز للمرأة عدم ارتداء النقاب اذا كان هناك شي يمنعها من ذلك 


لكن نزعه عنها و آلدعوه للتحرر من الدين و الدمج بينه و بين العادات الباليه هذا لـآ يصح


انا لم أنفي ان المراه محاسبه على عقلها ، و لكني رددت على الكاتب عندما قال ان اول ما تحاسب عليه المراه هو عقلها و هذا غير صحيح 


 


و كل عام و انت بخير 


18   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الأربعاء ١٨ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67810]

خاتمة الحوار مع محمد عبد الله

شكرا، اخي محمد عبد الله، على الحوار.


تمنياتي لك بحياة مديدة، ومليئة بالثقافة والكتاب والاطلاع والمعرفة.


الكتاب .. الكتاب .. الكتاب سيجعل حوارنا هذا في مستقبلك، أطال الله في عمرك، ذكرى مهمة، وتذكــَّـر حكمة صينية تقول ( إذا لم تقرأ على مدى ثلاثة أيام فستفقد أحاديثك أصالتها، وطلعتك جمالها ).


أتفق معك بأن الجمال في أشياء كثيرة أيضا وفي مقدمتها الثقافة، والقراءة في العلوم الإنسانية واللغة الصحيحة وحقوق الإنسان بغض النظر عن دينه ومذهبه وبلده وجنسيته.


تعرف، أخي الكريم، من خلال الكتاب على العالم وستكتشف أن الإنسان هو الإنسان، في مصر وكمبوديا وفنزويلا وزامبيا وسلطنة عُمان والفيليبين وآيسلندا وقازخستان وجزر القُـمُـر ...


استودعك الله، وأنهي الحوار عند هذه النقطة.  والله يرعاك.


 


محمد عبد المجيد


طائر الشمال


أوسلو  النرويج


19   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الثلاثاء ٢٤ - يوليو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[67963]

عثمان محمد علي ككاتب مستنير

أخي العزيز الأستاذ عثمان محمد علي،


تحياتي القلبية لك ولسلمى وللأسرة الكريمة، وكل عام وأنتم جميعاً بألف خير.


تعقيبك الكريم على الأخ محمد عبد الله كان طبيعيا من كاتب مستنير، ومثقف، ومتابع، ومعبــّــر عن الفكر المتفتح للإسلام الحنيف.


تقبل محبتي، والله يرعاك


 


محمد عبد المجيدطائر الشمال


أوسلو   النرويج


20   تعليق بواسطة   أحمد إسبادا     في   الجمعة ١٩ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76900]



صدقت



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-07-05
مقالات منشورة : 571
اجمالي القراءات : 5,908,613
تعليقات له : 543
تعليقات عليه : 1,339
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Norway