تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: بيراميدز المصري يُتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه | خبر: أكبر هجوم مسير على القواعد الجوية الروسية زيلينسكي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على المطارات ال | خبر: الحكومة تعلن رسميا إنشاء مدينة عملاقة غرب القاهرة بتكلفة تريليون جنيه | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً |
الإسلام يعلن الحرب في وجه الكفره :
الإسلام يعلن الحرب في وجه الكفره

أسامة قفيشة Ýí 2018-04-26


الإسلام يعلن الحرب في وجه الكفره

أول بيان حربي في الإسلام من عند الله جل وعلا لمحمد عليه السلام يحثه فيه بتبليغ الكافرين بأن زمن أول حول , فمن هم هؤلاء الكفره و هل لنا من قتال من يخالفنا في الدين !

حين كان النبي عليه السلام ضعيفاً عسكرياً لا حول له و لا قوة تعرض لأسوء أنواع الظلم بسبب كفره بدين مجتمعه السائد و اعتناقه لدين الله الحنيف و العمل على تبليغه و نشره , و قد تعرض للكثير من الاضطهاد و التعذيب و المطاردة و الاعتداء بكل أشكاله هو و من اتبعه .

في بداية الأمر لم يؤذن له و لأتباعه بالقتال و الدفاع عن أنفسهم و هذا لضعف الإمكانات , مما تسبب باجتراء الغير بالإمعان في اضطهاده و محاربته هو و أتباعه الذين بدأ تشكلهم يشكلٌ خطراً حقيقياً لمكانتهم , فكانوا يطاردونه و أتباعه بالقتل و الاعتداء .

و بعد أن أقام دولته و أسس أركانها و أصبح يمتلك القوة التي تؤهل أتباعه بالدفاع عن أنفسهم أمام المعتدين جاء الإذن بالسماح لهم بالقتال دفاعاً عن أنفسهم ( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ * الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) 39-40 الحج  ,

و كان ما كان في أول لقاء يشهر فيه المسلمون سيوفهم في وجه من يقاتلونهم , و سمي ذلك اليوم بيوم الفرقان لأنه كان منعطفاً و مفرقاً هاماً في تاريخ المسلمين , و كان النصر حليفاً لهم في تلك البداية الجديدة و العهد الجديد , و ترددت الأصداء في الأرجاء حول هذا الأمر , فكان لا بد من خطابٍ حربيٍ و موقفٍ واضح و صريح تجاه هذا التحول الكبير ,

فأنزل الله جل وعلا هذا الخطاب من عنده كي يقوم النبي بتلاوة هذا البيان و توصيله للجميع ليضع النقاط على الحروف و يبين طبيعة هذا التحول الجذري ,

فقال جل وعلا ( قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغْفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ * وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّه فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ *وَإِن تَوَلَّوْا فَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) 38-40 الأنفال :

كان بياناً واضحا و صريحاً و قوياً أيضا في وجه المعتدين ( الكفره ) كما يتضمن رسائل توجيه للمسلمين و شحذاً لهممهم متضمناً لأربعة بنود :

1 - يطالب المعتدين بالتوقف الفوري من الاستفراد بالمسلمين و قتلهم , و يخيرهم مقابل توقفهم هذا سيحصلون على الغفران و العفو العام على ما فعلوه سابقاً من اعتداءٍ و قتل ( هذه المغفرة هي مغفرة المسلمين و ليست مغفرة الله جل وعلا ) .

2 - فمنذ هذه اللحظة كل شيء قد تغير فالضعفاء أصبحوا أقوياء و قادرون على صد العدوان , و يحذرهم من العودة لما كانوا يفعلون ( فالزمن الأول قد مضى ) فمن الآن من يرفع في وجهنا السلاح سنشهر سلاحنا في وجهه .

3 - يخبر المسلمين بأن هذا القتال هو من أجل أن يكون الدين لله و هو وحده سبحانه من سيحاسب الناس على الأديان كلها في يوم الدين , أي أن قتالكم لن يكون له دوافع دينيه فلكم دينكم و لهم دينهم , و لكنه من أجل وقف الفتنة التي يسعون هم لها من أجل الانجرار نحو قتالٍ دينيّ , و قتالكم هذا فهو موجهٌ فقط في وجه من يرفع السلاح , أما معتقداتهم الدينية فإن الله بصيرٌ بها  ( فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ) , و هذا القتال يتوقف حل توقفهم عن قتالكم .

4 - إن لم يستجيبوا لهذا البيان و استمروا في ملاحقتكم كي يقتلوكم فاعلموا بأن الله معكم و هو مولاكم و ناصركم .

الخلاصة :

كان رداً يستهدف رأس القوة و لا يستهدف نقاط الضعف ,

كان رداً لا ظلم فيه و لا عدوان ,

كان رداً عزيزاً لا ضعف فيه و لا هوان ,

كان رداً حاسماً لا لبس فيه و لا خذلان ,

أما اليوم و بعد أن تحول المسلمون إلى مشركون :

فأصبح شعارهم ( سنرد في الوقت المناسب و المكان المناسب ) :

و هذا يعني بأنهم سيستهدفون نقاط الضعف لا رأس القوة ,

و بأنهم سيظلمون و يعتدون , وفي نهاية المطاف لا يستقوون و لا يقهرون سوى شعوبهم ,

و هم مستمرون في ذلهم و يصرخون الله أكبر و هم يظنون بأنهم مسلمون مؤمنون !

اجمالي القراءات 5275

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-04-09
مقالات منشورة : 196
اجمالي القراءات : 1,650,289
تعليقات له : 223
تعليقات عليه : 421
بلد الميلاد : فلسطين
بلد الاقامة : فلسطين