تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | تعليق: ربنا يبارك فى علمك وعُمرك أستاذى دكتور منصور. | تعليق: شكرا أستاذ مراد الخولى . | تعليق: نعم أستاذ مراد الخولى . | تعليق: أخيرا ظهر وجهه الحقيقي يا د. عثمان | تعليق: أوافقك دكتور عثمان وأضيف | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: الخُلد و المُلك الذي لا يبلى . | تعليق: يتبع.../... | خبر: نيجيريا تلقي القبض على زعيمي جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان | خبر: دين مصر الخارجي.. الشيطان يكمن في الخطط والأرقام | خبر: أزمة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين الأطفال شمالي نيجيريا | خبر: 73 كنيسة بروتستانتية في هولندا تدعو الحكومة للاعتراف بفلسطين | خبر: إدارة ترامب تدرس تحديد سقف اللاجئين ومنح الأفريكانيين الأولوية | خبر: غضب قضاة مصريين بعد تخريج دفعة من الأكاديمية العسكرية | خبر: رويترز: جنوب السودان يناقش مع إسرائيل تهجير فلسطينيين إلى أراضيه | خبر: الاتحاد الأفريقي يدعو لاعتماد خريطة الأرض المتساوية إنصافا للقارة | خبر: حلّ الاتحاد العام للشغل أو تجميد دوره.. سيناريوهات الصدام غير المسبوق بين قيس سعيّد وأكبر منظمة نقاب | خبر: العثور على مدينة قبطية عمرها 1500 عام في موقع عين العرب | خبر: مقتنياتك تكاد تخنقك.. فما السبب الكامن الذي يمنعك من التخلّص منها؟ | خبر: السجن 5 سنوات لزعيم الطائفة البهائية في قطر | خبر: أزمة قمح تلوح في الأفق: توتر مصري – أوكراني بسبب واردات من “أراضٍ محتلة | خبر: هجوم عربي عنيف على نتنياهو بعد تصريحاته عن إسرائيل الكبرى وقضم أراض من مصر و3 دول عربية | خبر: اتفاقية التجارة الحرة الأفريقية.. ولادة متأخرة ونمو بطيء |
أحداث التحرير.. ومناخ الإنتخابات " المسموم "

حمدى البصير Ýí 2011-11-20


 

هناك مخاوف وشكوك حول إجراء الإنتخابات البرلمانية ، التى ستجرى مرحلتها الأولى يوم الإثنين القادم فى القاهرة وبعض المحافظات ، وذلك بعد تفاقم الأحداث فى ميدان التحرير ، وإستمرار مواجهات وعمليات " الكر والفر " بين الأجهزة الأمنية ومتظاهرين ومعتصمين من الثوار والبلطجية والمتفرجين " وأخرين " فى الميدان وحول وزارة الداخلية ، وتلك المواجهات أو الفوضى مستمرة منذ إنتهاء جمعة المطلب الوحيد أو إسقاط وثيقة " السلمى "وحتى مساء أمس الأحد ، قد أسفرت الصدامات بين " الشرطة والشعب " عن سقوط قتلى ومصابين ، وقد يكون هذا العدد من الضحايا مرشحا للزيادة بعد أن دخل إلى ميدان التحرير منذ مساء أول أمس السبت مرشحين محتملين للرئاسة هما الدكتور سليم العوا والشيخ حازم أبو إسماعيل ، وقاما بشحن الجماهير ضد الشرطة والجيش والمطالبة بتحقيق مطالب ملحة ، قد تكون عادلة ، ولكن ليس أبدا هذاالوقت المناسب للمطالبة بها أو تحقيقها ، ولاسيما إن هناك من إستجاب لدعاوى الإعتصام ، ليس فى ميدان التحرير فقط ، ولكن فى ميادين أخرى بمحافظات مختلفة ، وبالتالى " إختلط الحابل بالنابل " وأصبح هناك معتصمين ومتظاهرين ومحتجين وفلول و"مزايدين " وبلطجية ومخربين ، فهاجم مجهولون مبانى حكومية فى السويس " تضامنا " مع ضحايا التحرير! ، وإحتشد الألاف فى الأسكندرية أمام مبنى المنطقة الشمالية العسكرية ، وحول بعض أقسام الشرطة ، وهاجموا رجال الامن والتى ردت عليهم بعنف بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى والذى أسفر عن سقوط قتيل وإصابة اخرين ، وهو مايعيد للأذهان سيناريو المواجهات العنيفة فى جمعة الغضب بين الأمن والمتظاهرين ، ويزيد حالة الإحتقان بين الشعب والشرطة قبل الإنتخابات ، والتى من المفترض أن تتم فى مناخ ديمقراطى الأسبوع القادم ، وليس فى مناخا مسموما ، وحالة من العشوائية والفوضى يصعب فيها إجراء إنتخابلت حرة ونزيهة وهادئة ، وتليق بإختيارأول برلمان ديمقراطى بعد ثورة يناير .

الكل مسؤل بشكل أو بأخر عن الحالة المتردية التى وصلنا إليها قبل أيام قليلة من المعركة الإنتخابية ، والتى لا أعرف كيف ستتم فى هذا التدهور الأمنى والسياسى ، أو بمعنى أصبح فى شبه حالة الفوضى الحالية ؟ .

فقد أخطأت الحكومة عندما طرحت وثيقة المبادىء الدستورية المعروفة بوثيقة "السلمى " ، وأرادت تسويقها فى هذا الوقت الحساس ، ولاأعرف لماذا لم تفتح الحوار حولها بعد صدورها من وقت طويل ؟ وهذا إمتداد لحالة البطء والإرتجالية وعدم وضوح الرؤية التى تتسم بها تلك حكومة شرف ، ولماذا لم يستجب المجلس العسكرى للتعديلات التى تم التوافق عليها قبل ساعات من جمعة إسقاط الوثيقة ؟ .

وأخطأ أيضا الداعون من التيارات السياسية والدينية المختلفة إلى عمل مليونية إسقاط الوثيقة يوم الجمعة الماضية ، خاصة " الإخوان المسلمون " والسلفيين ، فى هذا التوقيت ، وهل لذلك علاقة بالدعاية المبتكرة للإنتخابات ، بعمل إستعراض للقوة قبل إجرائها كبديل عن طرح البرامج وإقناع الناخبين.

وأيضا أخطأت الشرطة عندما تعاملت فى البداية مع المعتصمين من جرحى الثورة بعنف شديد ، إستفز رجل الشارع العادى والمتفرجين فى التحرير، وأدى إلى تفجر الأوضاع وتفاقمها ، وكأن الشرطة لم تستوعب الدرس بعد ولم تتغير سياستها ، وأصبحت " أسدا " عل المعتصمين ، و" نعامة " على خاطفى الأطفال والسيارات ، وقطاع الطرق والبلطجية وتجار السلاح والمخدرات .

وليت حالة الإستنفارالأمنى التى كانت عليها الشرطة فى التحرير اليومين الماضيين تستمر بنفس القوة من أجل تأمين الإنتخابات ، والتى أصبح إجرائها فى " مهب الريح" بسبب أخطاء عديدة ، وكأننا لم نكن قد قمنا بثورة عظيمة ، أو لا نستحق الديمقراطية .

حمدى البصير

elbasser2@yahoo.com

اجمالي القراءات 9741

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الأحد ٢٠ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[62079]

كل حسب نيته .وعلى المصريين اليقظة والانتباه

ندعوا الله تبارك وتعالى أستاذ حمدي البصير  أن يحقن دماء المصريين وأن لا نسمع عن عدد أكبر من الضحايا من قتلى ومصابين ، فدخول هؤلاء  المرشحين المحتملين للرئاسة   (سليم العوا وحازم أبو إسماعيل) ، وقيامهم بشحن بشحن الجماهير ضد الشرطة والجيش لحاجة في أنفسهم  فما يهم بالنسبة لهم هو كسب أصوات انتخابية ولا يهم على حساب من ! .


فعلى  المصريين معرفة من يعملون لمصالحهم ممن يعمل لأجندته الخاصة على حساب دماء المصريين .


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-07-24
مقالات منشورة : 165
اجمالي القراءات : 1,961,330
تعليقات له : 13
تعليقات عليه : 223
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt