تعليق: ... | تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 | خبر: الحكومة المصرية تطرح الأراضي الفضاء بكورنيش النيل أمام القطاع الخاص | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم |
الفرق بين الرسالات والاجتماعيات:
الفرق بين الرسالات والاجتماعيات

رمضان عبد الرحمن Ýí 2011-11-16


الفرق بين الرسالات والاجتماعيات

 

 

 

في هذا الموضع المهم لدى كل مسلم يهتم ويبحث عن الحق نحاول أن نوضح ما استطعنا البحث فيه من كتاب الله حول مفهوم الرسالات ومفهوم الاجتماعيات في حياة الأنبياء عليهم جميعا السلام، وما يهم الناس من مضمون الرسالات وما يجب إتباعه، يقول تعالى:

((يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)) سورة المائدة آية 67.

 

أي الأصل في الموضوع هو تبليغ رسالة الله، أي الرسالات، ثم يقول الله تعالى:

((الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً)) سورة الأحزاب آية 39.

 

رسالات الله التي حملها أنبياء الله ورسوله للناس كافة دون أن يخشون قول الحق المنزل من الله كما هو، أم عن الاجتماعيات؟!.. هناك اجتماعيات خاصة في حياة الانبياء ونسائهم ولا يجب أن نسأل عنها لأنها خاصة، وأخرى عامة، من هذه الاجتماعيات العامة كان منها مواقف تخص الشرع، وقد بين الله لنا البعض منها في القران، على سبيل المثال كانوا يأكلون ويلبسون مثل الناس، يقول تعالى:

((وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيراً)) سورة الفرقان آية 7.

 

ولكن هناك من الناس من يدعي ويقول عن خاتم النبيين عليهم جميعاً السلام أن كل ما قاله الرسول هو وحي من عند الله، وهذا أمر ليس له دليل من الصحة، وليس له وجود في كتاب الله القران الكريم، وأن الرسول هو أول عن آخر إنسان، وكيف كان يأكل ويشرب قبل الرسالة وكيف تزوج وأنجب قبل الرسالة، وأن الدليل الذي يؤكد لكل مسلم يهتم بالأمر أن جميع رسالات الله تحمل نفس المعنى، كما قال الله عز وجل لخاتم الأنبياء والمرسلين، يقول تعالى:

((أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ قُل لاَّ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرَى لِلْعَالَمِينَ)) سورة الأنعام آية 90.

 

وقد يقول قائل أن الله قد أمر أن نتأسى بالرسول، نعم صحيح يقول تعالى:

((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً)) سورة الأحزاب آية 21.

 

حتى أن هذا التأسي بالرسول ليس من كلام الرسول بل هو من كلام الله وكان يفعل الرسول نفسه هذا الأمر، والتأسي أيضاً هو في الأخلاق والتضحيات الحقيقية من أجل الآخرين، كما فعل خاتم النبيين في بعض الاجتماعيات العامة والتي تعد من ضمن التشريع، حتى يتعلم المؤمنين كيف كان يتعامل الرسول مع الناس، يقول تعالى:

((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيماً)) سورة الأحزاب آية 53.

 

هذا بعض من سيرة النبي في القرآن، فهل من المسلمين من يفتح بيته الآن ويقوم بما قام به الرسول؟!.. هذه مشكلة عند أغلب المسلمين أنهم يبحثون عما ليس له علاقة بدين الله، ويتركون دين الله المبين والمحكم والذي فرضه الله على الناس وأمر بإتباعه، وعلى سبيل التذكير فقط يقول الله تعالى:

((إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَداً)) سورة الكهف آية 24.

 

ومما لا شك فيه أن الرسول كان يذكر الله ويتذكر الله في كل شيء، المسلمين مع الأسف يفعلون العكس يذكرون اسم الرسول والصحابة والخلفاء وغيرهم من الناس وتركوا ما أمر به الله تعالى.

اجمالي القراءات 11286

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   غالب غنيم     في   الأربعاء ١٦ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61962]

الرسول الأسوة - تعليق اضافي

بسم الله


أولا شكرا لك أخي رمضان على هذا المقال الذي يجب على الجميع الكتابة فيه وفهمه، فهو محوري.


كثيرا ما يستشهد الجميع بهذه الآية لأغراض شتى:


((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً)) سورة الأحزاب آية 21.


ولو أخذنا الجزء الذي يهملونه منها، فستتغير نظرتنا للموضوع، فالجميع يركز على "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة" ، وهذا من المعتاد عند الأغلب منهم، فهم كذلك فقط يركزون على " فاسالوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون " أو " وما انزلنا عليك الكتاب الا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه.. " ، وتعمى أبصارهم عن ما قبله وما بعده، وكنتيجة طبيعية فإن بصيرتهم لا تفقه المطلوب بل الذي يرغبون هم فيه ليس أكثر.


وفي هذه الآية الكريمة يقول الله عز وجلّ أن من يرجو ويأمل ويرغب في لقاء الله يوم الآخرة وهو مسلم، وكان أثناء حياته يكثر من ذكر الله، تماما كما كان رسول الله عليه السلام، فهو يتأسى بالرسول، فالرسول عليه الصلاة والسلام بشهادة الله له كان يقوم الليل، وهوعلى خلق عظيم،وكان لا يأنى عن ذكر الله، ويكفيه صبره على من كان من حوله من المنافقين بشتى أنواعهم، وتوكيل أمره لله فيهم، فمن في هذه الأيام يستطيع ذلك؟ أشيرو عليه حتى نعرفه، شخصا كان أم دولة...


الخلاصة أنه نعم ، علينا أن نتأسى بالرسول في خلقه وكثرة ذكره لله وقيامه وصبره، وكم تمنيت من جميع المسلمين بفعل ذلك، وليس الأقتصار على ثوب قصير ومال وفير وأزواج عديدة وان الله يغفر الذنوب جميعا.


وشكرا لكم


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-29
مقالات منشورة : 363
اجمالي القراءات : 5,937,215
تعليقات له : 1,031
تعليقات عليه : 565
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : الاردن