احمد شعبان Ýí 2011-08-22
بانوراما المشهد المصري
قامت الثورة المصرية دون رؤية لم يمكن أن تؤول إليه الأحداث ، وأصبح الحال المصري هلاميا ليس له ملامح .
وبدأ ت الصراعات بين كافة القوى مما همش من قاموا بالثورة والفاعلين لها والمطالبين بالحرية والعدالة .
وأصبح الجميع كل منهم يطالب بحقوقه المهضومة منذ سنوات عديدة ، وظهرت انتهازية البعض على حساب البعض الآخر .
ومن أهدروا حقوق المصريين يحاولون عرقلة مسيرة الثورة حتى لا يطالهم القانون .
وبدأ المجتمع في الغليان .
وفجأة ظهر العامل الخارجي من تهديد إسرائيلي ومصالح خارجية حتى تزيد الدين بلة .
وتنبه المجتمع لهذا العامل الخارجي وارتفعت نبرة المطالبة بإتخاذ موقف حاسم قد يضر بعلاقاتنا الخارجية ، والمجلس العسكري متهم بالتواطؤ ، وهو المنوط به حماية الداخل والخارج .
وعاد مرة أخرى من قاموا بالثورة من الجانب الفكري بالبحث عن مخرج عادل لما نحن فيه .
وظهرت وثيقة البرادعي المدنية ، ثم ظهرت وثيقة الأزهر المدنية دون الإفصاح عن هويتها ، والتي التف حولها بعض القوى السياسية أمثال البرادعي والعوا وعمرو موسى وأيمن نور ، واعترض عليها العديد من التيارات الإسلامية لثقتهم بإمكانية تحقيق مطالبهم ، وأيضا بعض المدنيين الذين لديهم حساسية من ذكر الشريعة .
ونحن مقبلون على انتخابات في ظل تراخي أمني ، وصراعات عنيفة لتحقيق مصالح كل تيار على حساب التيارات الأخرة .
وسيدفع النظام السابق ببعض وجوهه الخفية عن العامة .
ستدفع القوى الإسلامية بكل طاقتها بعد أن أعلنت بتحديد سقف المشاركة التي تصاعدت بها حتى وصل لنهايته .
القوى الليبرالية المشتتة ، والتي كانت تحتاج إلى وقت لتجميع قواها
القوى الاشتراكية ، والتي تحتاج لاكتساب أنصار .
وداخل كل الأطياف يقف العامل الخارجي لتحقيق أقصى مصالحه .
والمجلس العسكري يقف وسط الطيف الواسع يقترب حيثما كانت القوة الضاغطة ، فهو يعمل بجانب الإسلاميين من ناحية التعجيل بالانتخابات وتأجيل الدستور ، ويقف بجانب الطرف المدني بإعلانه أن الدولة المدنية " أمن قومي " ، ويقف بجانب فلول النظام بالتأخر في إعادة الهيكلة ، ويقف بجانب العامل الخارجي بإعلانه الاتزام بالمواثيق والعهود الدولية .
والسؤال : إلى أين تسير مصر ؟
على المستوى المنظور :
الشعب المصري متدين بطبعه ، ويسهل التأثير عليه من هذه الناحية .
والتيارات المدنية تحاول جهدها بيان عوار الفكر الإسلامي ، وحق الغير في أن يعيش في سلام .
وفلول النظام تحاول عدم الابتعاد كثيرا عن النظام السابق .
والعالم الخارجي يؤيد من يحقق له مصالحه .
وما أعتقده على المستوى الآمن :
إذا تم التوافق حول عقد إجتماعي جديد ، فستهدأ فستكون الانتخابات أكثر هدوءا .
وستشكل التيارات الإسلامية أغلبية ، وستنخفض حدة أسلمة المجتمع بالمشاركة والحوار مع التيارات الأخرى ليعيش الجميع في سلام .
المستوى غير الآمن :
أما إذا لم يتم التوافق على عقد اجتماعي قبل الانتخابات والتي سوف تزداد حدة بتماسك كل فريق بمطالبة ، والتي قد لا تنتهي بتداعياتها وخاصة الدستور ، وبتدخل المجلس العسكري المستمر والذي يطول أمده يصبح أمر واقع بما يكبت الحريات ونصبح في ثورة دائمة إلى ما شاء الله .
فالعقد الاجتماعي هو ما قامت عليه الأمم المتقدمة ، وما قدمه الإسلام " فاتحة الكتاب " ، والتي لا يجب أن يرفضها الإسلاميين لأن هذا هو ما يدعون أنه مأربهم ، ولكن من خلال فهم موضوعي متسق مع كامل القرآن الكريم .
كما لا يجب أن يرفضها التيارات الأخرى لأنها تؤكد على المواطنة وعدم التمييز ونكافؤ الفرص .
ولا يمكن أن يرفضها الخارج لأنها تدعونا إلى العدل في التعامل مع الغير .
ولا يجب أن يرفضها حتى أعدائنا ، لأنها تدعونا إلى العيش في عدل وسلام مع جيراننا إن كانوا يريدون ذلك .
ولا يجب أن يرفضها المجلس العسكري لأنها تقر الأمن والسلام داخل المجتمع وخارجه .
تعديل قانونى بسيط ينقذ مصر من خطر محيط
اسئلة على تعليق الأخ سامر اسلامبولي حول الديمقرطية
هل .. ثـورة بـتـتـسرق .. ومـصـر بـتـتـحــرق .. وصف صحيح ..؟؟
دعوة للتبرع
لكم دينكم ولى دين: فى مقالك ( ايها المحم ديون ) أنت تناقض نفسك ....
شهر واشهر حرام : جاء فى القرآ ن الكري م شهر حرام وأشهر حرام ....
نوع الجنين: حاليا جهاز السون ار يعرف نوع الجني ن ذكرا أو...
الكلينى كذّاب : روي ثقه الاسل ام الكلي ني عن جعفر الصاد ق ...
الحفظ الالهى للقرآن: عمي وأخي د. أحمد هل السؤا ل التال ي يناسب ه ...
more