تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | خبر: رسوم ترامب تضرب الأردن.. 25% من صادرات عَمان على المحك | خبر: 10 تخصصات مربحة لا تحتاج شهادة جامعية والراتب قد يفاجئك | خبر: السودان: منظمة الصحة العالمية تعلن تسجيل قرابة 100 ألف إصابة بالكوليرا خلال عام | خبر: الجفاف يطال 52% من أراضي أوروبا وسواحل المتوسط | خبر: مصادر: تخفيف “غير معلن” لأحمال الكهرباء في مصر.. “تفرقة” في المعاملة بين المناطق الشعبية والراقية، و | خبر: دراسة: جفاف قاري غير مسبوق يقلص المياه العذبة عالميا | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 | خبر: الحكومة المصرية تطرح الأراضي الفضاء بكورنيش النيل أمام القطاع الخاص | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم |
" شرف " وحكومة الفول والطعمية

حمدى البصير Ýí 2011-04-18


شرف " وحكومة الفول والطعمية"

 

بقلم حمدى البصير

 

فجأة دخل الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء هو وأسرته يوم الاحد الماضى ، مطعم التابعى فى المهندسين ، والمشهور بتقديم وجبات الفول والطعمية من أجل تناول طعام الإفطار هو وأسرته ، ولم يصدق رواد المطعم الشعبى أنفسهم ، ولاسيما بعد أن بدأ الدكتور شرف فى طلب اطباقا من الفول والطعمية aacute;طعمية والباذنجان المخلل وسلطة الطحينة والعيش البلدى ، له ولأولاده وزوجته ، بل بعضهم لم يصدق أن الجالس أمامهم هو رئيس وزراء مصر ، لاأنه كان يرتدى ملابس بسيطة جدا ، وكان بلا حراسة شخصية ، أو حتى سائقا لسيارته ، وهذا ماجعل رواد المطعم يندفعون نحو شرف ، بعدما إنتهى من تناول الفول والطعمية لأخذ صورة تذكارية معه هو وأسرته ، كى يتاكدون إن مايحدث ليس بحلم .

والحقيقة أن تناول رئيس الوزراء لطعامه فى مطعم التابعى الشعبى جعلنى أتذوق أحلى ثمار ثورة 25 يناير ، ليس لأننى من هواة تناول الفول والطعمية ، أو لأننى كنت من رواد هذا المطعم تحديدا ، لأنه يقع فى شارع جامعة الدول العربية ، وعلى ناصية الشارع الموجود فيه مقر جريدتى القديم بالمهندسين ، جريدة العالم اليوم ، والتى شاركت فى تأسيسها والعمل فيها منذ عشرين عاما وحتى الأن ، ولكن لأننى عشت اليوم الذى رأيت فيه رئيس وزراء مصر ،ومسؤلا بحجم الدكتور عصام شرف ، يجلس بين عوام الناس ويأكل الفول والطعمية بلا حاشية أو حراسة ، أو إجراءات أمنية مهينة للمصريين .

ففى العهد السابق ، أيام " الملكية المباركية " كان مرور رئيس الوزراء فى الشارع يعنى إغلاق المرور وحبس المواطنين فى السيارات لمدد طويلة ممايزيد المرور إختناقا ، وتعطيل مصالح المصريين ، وإذا تصادف أن مر موكب رئيس الوزراء وكانت بجواره سيارات مواطنين عاديين ، نجد الحراسة الشخصية المرافقة لرئيس الحكومة تخرج أسلحتها من شبابيك العربات المصفحة - ذات السارينة العالية - التى تركبها ، وتلوح للسيارات بالإبتعاد مستخدمة ألفاظ تهديد ووعيد لاتليق أحيانا .

وإذا فكر رئيس الوزراء فى السابق أن يتناول طعامه ، والذى كان إما فى مطعم مشهور جدا وفايف إستار ، أو فى مطعم بأحد الفنادق الكبرى ، كان تأمين هذه الأماكن يجعل المواطنيين يشعرون وكأنهم ليسوا فى بلادهم ، بسبب منع المرور ، والتفتيش ، وخلافه ، بل إن رواد الفنادق من السائحين كانوا يحبسون فى غرفهم أحيانا ، لإنه ليس من المهم أن يخرج السائحون لمشاهدة معالم بلادنا وفقا لبرامج زيارتهم ، ولكن الأهم أن يتناول رئيس الوزراء طعامه المجانى الفاخر هو وحاشيته فى الفندق .

وما كان يحدث مع رؤساء الوزارات السابقين فى تأمين تحركاتهم كان يحدث مع الوزراء ولكن بدرجات متفاوته ، فتأمين تنقلات وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى مثلا ، كان يختلف كثيرا عن تأمين تحركات وزيرة القوى العاملة السابقة عائشة عبد الهادى ، رغم أنها كانت تفضل أيضا تناول الطعام فى المطاعم الراقية بعد أن كانت تتناول الفول والطعمية مع العمال وقت أن كانت ناشطة فى الحركة النقابية العمالية ، ولكن كانت المناصب فى عهد مبارك " المحبوس " تعنى التعالى على المواطنين ، وجاءت الحكومة الحالية الذى يتناول رئيسها الفول والطعمية ، لتعيد الإعتبار إلى الشعب المصرى الكريم الأبى الذى لن يذله حاكم أو يهينه مسؤول بعد الأن .

 

حمدى البصير

 

elbasser2@yahoo.com

اجمالي القراءات 10811

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-07-24
مقالات منشورة : 165
اجمالي القراءات : 1,957,782
تعليقات له : 13
تعليقات عليه : 223
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt