تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: بيراميدز المصري يُتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه | خبر: أكبر هجوم مسير على القواعد الجوية الروسية زيلينسكي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على المطارات ال | خبر: الحكومة تعلن رسميا إنشاء مدينة عملاقة غرب القاهرة بتكلفة تريليون جنيه | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً |
: كي تكون حياديا:
: كي تكون حياديا

لطفية احمد Ýí 2006-12-29


: كي تكون حياديا

الحيادية تعني :  وضع من كان غير منحاز أو محايد ، خاصة في نزاع أو حرب إلخ .. وبناء عليه لا يشارك في المواجهات

المسلحة أو الدبلوماسية ، وفي استعمالنا اليومي نقول : نصف شخصا ما بأنه محايد إذا وقف في منطقة واحدة بين متخاصمين ،أو مختلفين فهما يرضيانه حكما بينهما بلا غضاضة ..نصفه بالحيادية ..

وبعد كي تكون حياديا ، تحظى بتقدير الأعداء قبل الأصدقاء .. عليك أن تقوم بعدة خطوات كل خطوة  تسلمك للخطوة التي تليها : أولى هذه الخطوات أنك لا تتعجل بالرد على الآخر ، ولا أعني بالرد الرد بالكلام فقط ،بل كل رد فعل يفهم منه ردا سواء كان  إشارة فقد تكون ردا ، وتذكر معي رد مريم ابنة عمران على قومها عندما أشارت لقومها وفهموا ما قصدته من ردها ، واستغربوا كيف يجيب وهو رضيع

 مريم 29

فَأَشَارَتْإِلَيْهِ ۖ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا )  

 ثم حاول أن تعرف جيدا وتعي  كلامه ، لأنه يحتمل أن يكون  فهمك أو ما وصلك  غير دقيق أو صحيح ، وهذا يحدث كثيرا وخاصة عند بعض الأشخاص الذين لا يعطون فرصة للآخرين للتعبير عن أنفسهم : فرصة من الوقت ، أو الاهتمام ، أو عند بعض الناس الذين يكملون للآخر كلامه دون قصد  ..ربما كان ذلك الآخر يعبر عن مقصده بتمهل ـ طريقته هكذا ــ  يحتاج بعض الوقت لا ضير ،  لكن حذار أن تتحدث بلسانه لأنه بالطبع  يعرف مقصده أكثر منك ! بعد سماعك لكلامه جيدا ،  خذ وقتك واعرض الكلام على عقلك ،  ولا مانع من أن تذكر بعض العبارات التي تعطيك فرصة للتفكير،  وهي موجودة في كل لغة وفي كل ثقافة فلدينا في العربية مثلا ..نعم ... يعني حضرتك  تقصد ... تقول  .... أو بحسب ما انا فهمت من كلامك كذا ....  ،  وبالتأكيد سوف يعيد على مسمعك ما قاله ، وربما بكلمات أكثر وضوحا من كلماته السابقة وتأتي الخطوة الثالثة وهي مهمة جدا لك وللآخر، وهي  :تقييم وجهة النظر  ، فإن  لاقت اتفاقا في الأغلب فليس هناك من مشكلة  ..أما إذا كان الكلام في معظمه لا يتفق مع كلامك فابدأ بذكر الجزء المتفق بينكما ،  وأيد كلامه ، ولا مانع  من ان تمتدح هذا الجزء بما يليق من عبارت ،  فلذلك التصرف أثر بالغ في تقبل كلامك  ، ونقدك إن صح التعبير ، ثم نأتي إلى خطوة أكثر أهمية ولابد أن تأتي قبل أن تحكم على الآخر .. أرجوك : جرب أن تضع نفسك مكانه ، تحدث لغته، وانظر بعينيه واشعر بشعوره ، وانطق بمنطقه .. تبنى وجهة  نظره  ــ ولو لثوان معدودة ــ وهذا بالطبع فيما اختلفت معه من افكار .فقط جرب . وتذكر  قول الله تعالى :

"ياأيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى" 

وأخيرا صدقني، وأيقن من أنك ستعرف وحدك  ماذا ستفعل وكيف  ،  دون حاجة إلي إرشادات  أو نصائح  . فقط : ارفض برفق ، واختلف بلين ،وكرر بدون ملل  ما تقول  ، وبصوت منخفض  ،  وبكلمات يسيرة  ، حتى يسمع ما تقول..  على الأقل ، إن لم يتقبله

والسؤال الذي يفرض نفسه : هل تصلح هذه الوصفة للتقريب بين وجهات النظر المختلفة والمتصارعة ؟   سياسية كانت ، أو دينية ؟ مثلا : بين الشيعة والسنة ،القديمة الحديثة من عصر التحكيم إلى الآن !! .. 

...........................................................................................................................................................ز,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

اجمالي القراءات 16336

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   محمد شعلان     في   الثلاثاء ١٩ - ديسمبر - ٢٠٠٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[1048]

صنم الكبر أم صنم الكفر

الأخت كاتبة هذا المقال لكم أسعدني مقالك عن الكبر وأنه من الآفات التي تهدد حياتنا نحن الشرقيين والعرب والمسلمين نتربى في الصغر على مفردات و أخلاقيات منها الاعتزاز الزائد عن الحد بالنفس وتضخم الأنا لدرجة أن الفرد العربي والمسلم لايتصور نفسه لحظة أنه على الباطل أو أن هناك أحداً أكتر منه علما وحجة لدرجة اننا نصل إلى مرحلة تضخم الذات التي تؤدي إلى الكبر ثم إلى القهر لكل من يخالفنا في الرأى والعقيدة ، مما يجعلنا نبطش بالأخرين بطشاً شديداً يخرجنا عن روح وتعاليم الدين الحنيف وأنا أعتقد أن صنم الكبر أخطر على النفس من صنم الكفر وقانا الله وعفانا من هذين الصنمين وأتذكر قول الله تعالى :"وعباد الرحمن الذين يمشون عى الأرض هوناً.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-24
مقالات منشورة : 20
اجمالي القراءات : 418,783
تعليقات له : 148
تعليقات عليه : 57
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt