لطفية احمد Ýí 2007-05-16
إالولاء والبراءمن الموضوعات التي يساء فهمها ، إذ أننا نتعامل معها تعامل حذر، خشية أن نغضب الله ـ سبحانه ـ
واسمحوا لي أن أقص عليكم مجمل ما دار بيني وبين صديقة لي ، كنت قد ذهبت لزيارتها في إحدى ضواحي القاهرة ، والتي تتميز عن غيرها من المناطق بزيادة نسبة الأقباط فيها " المسيحيين " كانت صديقتي تعبر بصدق عن مشاعرها أمامي، تؤمن بوجوب التبرؤ من الأقباط وتعتقد أن موالاتهم كفر،وأن التودد اليهم معصية ، وأنه يجب مضايقتهم فى الطرقات وايذاؤهم &Yilde; فى الحارات ، وانهم يستحقون قطع الرقبة ، وتتمنى أن تقوم الدولة الدينية لتحقق له ماتتمناه وماتعتبره الإسلام ..
ومن الآيات التي يساء فهمها ، بل ويصور دعاة التعصب أنها جاءت لكي تأمر بقتال المخالفين في العقيدة {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله: الأنفال 39} وهذا فهم خاطئ إذ أنها تدعو لمنع الفتنة فى الدين أى منع الاضطهاد الفكرى والعقيدى ليكون الدين علاقة خاصة وخالصة بين الله تعالى والبشر وليكون للبشر تمام الحرية فى الاختيار لتتحقق مسئوليتهم الكاملة عن هذا الاختيار الدينى يوم الدين أو يوم القيامة.
• والأقباط فى مصر لم يضطهدوا أحدا فى دينه ، ولم يقع منهم اعتداء علينا، بل إنهم أكثر من تعرض للاضطهاد فى عهد(كراكلا) و(دقلديانوس) فى العصر البيزنطى ، ثم فى عصور التخلف والتعصب نالوا الاضطهاد ، ولاينبغى أن تقترن الصحوة الاسلامية التى نتحدث عنها بعودة التعصب الدينى ومفاهيم القرون الوسطى المظلمة، إن الصحوة الحقيقية هى فى العودة للإسلام الحقيقى الذى عرفه الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ إن الصحوة الحقيقية هى أن نفهم قوله تعالى" لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لايستكبرون" 5 /82. فالنصارى هم الأقرب مودة للذين آمنوا .
ولذلك كان بعض القسيسين والرهبان يعرفون الحق ويعترفون به ، والصحوة الحقيقية هى أن تعود سماحة الإسلام الأولى التى عرفها عصر الرسول عليه الصلاة والسلام حين كان يفرح النبى وأصحابه بانتصار الروم النصارى على الفرس المجوس ، وحين كانوا يحزنون اذا انتصر الفرس على الروم ، وينزل القرآن يبشر المؤمنين بأن الروم النصارى سينتصرون بعد هزيمتهم بعد بضع سنين " غلبت الروم فى أدنى الارض وهم من بعد غلبهم سيغلبون فى بضع سنين . لله الامر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم وعد الله لايخلف الله وعده" 30 /2: 6.
• ان الصحوة الاسلامية الحقيقية لامكان فيها للتعصب أو الكراهية .. وصديقتى تكره الاسلام قبل أن تكره الاقباط .
دعوة للتبرع
why supporting them : Why are the Muslim fanatics used to support those terrorists in Chechnya?...
صحيح ..ولكن .!!: أكاد أجزم أنه يجب مراجع ة الترا ث ...
خلقنا أزمة العنوسة: انا فتاة عمري 23 ولي اخر سنه من الكلي ه . .ومنذ ان...
لا داعى للحيرة .!!: لدي سؤال احترت في الجوا ب عليه منذ فترة وهو عن...
اين عبد السميع ؟؟: ساقني قدري لأداء صلاة الجمع ة فى أحد...
more
)
عندما كنت سلفيا(وهي فترة لا احب ان تعود مرة اخرى من حياتي) كانت مثل هذه الاقاويل تمثل حجر عثرة امامي فلا انا بقادر على ان اقول براي الشخصي في الموضوع (وهو ان هذه ليست صفات الاسلام) لانه يوجد نص صريح كما يقولون ولا كنت قادرا على ان اخطي قول الرسول حسب ما كانو يزعمون انه قوله .
ولذلك تركتهم وفي نفسي حسرة واحساس باني قد ابتعدت عن الحق , لكني عرفت الان ان الحق هو في كتاب الله وكتاب الله فقط لاغير.