تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | تعليق: شكرا أحبتى ، وجزاكم الله جل وعلا خيرا | تعليق: فلا تطع الكافرين و جاهدهم به جهادا كبيرا . | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا | خبر: مصر: تحالف انتخابي لأهل المال والسلطة والنجومية | خبر: الغارديان: دول الخليج فشلت في إقناع ترامب بإيقاف حرب إبادة غزة | خبر: كم تبلغ ثروة الكنيسة الكاثوليكية ومن أين تأتي؟ | خبر: الكاتب المصري بلال فضل يرصد جريمة الاختفاء القسري في فيلم إفراج | خبر: جدل في المغرب حول توحيد خطبة الجمعة.. مخاوف من تفريغ المنابر | خبر: هو أنا لسه عايش؟.. كاتب صحفي مصري يروي تفاصيل إيقاف معاشه لبلوغه الـ 90 من عمره | خبر: الاتحاد الأوروبي يوافق على مساعدة مالية لمصر بقيمة 4 مليارات يورو | خبر: دعاة راحلون وأطباء ورياضيون.. الجنسية الكويتية تُسحب من شخصيات شهيرة | خبر: ذي إكسبريس: وظائف آمنة من الضياع في زمن الذكاء الاصطناعي | خبر: مصر.. نقابة المحامين تصعد ضد الرسوم القضائية.. والنقيب: ارتفعت بنسبة 500% |
عبدالله عبداللطيف المحامي:
غشاء البكارة ومفهوم الشرف

عبدالله عبداللطيف Ýí 2006-11-11


غشاء البكارة ومفهوم الشرف ..
بقلم : عبدالله عبداللطيف المحامي *

لا تزال المرأة أسيرة في سجن كبير من المفاهيم الراسخة في عقولنا .. ولازال مفهوم الشرف مرتبطا بجسد المرأة ، لازال في يقيننا غشاء البكارة للمرأة هو دليل عفتها وشرف عائلتها وذوويها أبا أو أخا أو زوجا ...
أتذكر واقعة .. كنت مدعوا لحضور زفاف أحد الأقرباء لي في ريف مصر .. وبعد زفة العروسين .. صعدا إلي شقتهما وبقي الأهل بالطابق السفلي ينتظرون .. ماذا ينتظرون ؟ ينتظرون دليل عفة العروس .. وتحت هذا الضغط النفسي والعصبي فشل العريس أن يفض غشاء بكارة عروسه .. وإستمر الأمر نحو ساعتين أو يزيد .. نزل العريس من شقته مطاطيء الرأس وأعلن فشله .. نصحه الجميع أن يضربها حتي تستكين له وصعد وعمل بالنصيحة وأشبعها ضربا .. كنت مذهولا مما يجري وصرخت في الجميع أية جريمة ترتكبون ؟ .. ورغم الضرب المبرح للعروس لم تستكين وإستمر الفشل .. فتطوعت إحداهن – شقيقة العريس – وصعدت معه وإستعانت بأم العروس وما علمته أنه تم تقييد الفتاة المسكينة وشل حركتها ليتمكن العريس من فض غشاء بكارتها بإصبعه .. وقد نجح بالمعاونة .. وكانت قطرات الدم علي المنديل الأبيض تعلن طهارة وعفة البنت ، بلع الجميع ريقه ، خاصة أهل البنت وإنطلقت الزغاريد وأقاموا زفة جديدة للمنديل الأبيض الملوث بدم بكارة البنت .
وذكرني هذا الموقف بما يسمي قفل العفة ، حيث كان الرجل قديما إذا ما دعته الظروف إلي الغياب عن منزله فترة طويلة بسبب السفر إلي تجارة أو الذهاب إلي الحرب كان يغلق علي فرج إمرأته بسلسلة وقفل ويحتفظ بمفتاحه معه ، حتي إذا رجع يفتح القفل ويطمئن أن ذكرا لم يمس فرج إمرأته !!!
لماذا نتعامل مع المرأة بهذه الدونية .. لماذا لا نعاملها كإنسان لها كامل الحقوق التي للرجل ، لماذا نختصر مفهوم الشرف في جسد المرأة وتحديدا في فرجها أو غشاء بكارتها ؟
نحن في عصر جديد .. أليس من الممكن أن تفقد البنت غشاءها لأي سبب آخر غير أنها مارست الجنس مع رجل ؟
ألا يمكن أن ينفض الغشاء من ممارسة الرياضة ؟ أو من ممارسة العادة السرية ؟ ألا يمكن لمن فقدت غشاء بكارتها أن تقوم بعملية ترقيع للغشاء وتختم علي قفا الزوج وكل رجال العائلة ؟
لماذا نستمريء الكذب والغش والخداع في حياتنا ؟
هل من الشرف أن نكذب حتي علي أنفسنا .. هل من الشرف أن نزور وأن نخادع ؟ هل من الشرف أن نقهر إنسان فقط لأن جنسه أنثي ؟ هل من الشرف أن نسلب المرأة حقوقها حتي علي جسدها ؟
أي إزدواجية تحكمنا .. في مجال التعامل مع المرأة ، تتغير أشكالها ووسائل التعبير عنها ، لكن تبقي هي ذات الإزدواجية بذات المفاهيم علي كافة الأصعدة .
إذا سمعنا عن واقعة زنا ، فالمرأة هي الزانية وحدها وكأن فعل الزنا لا يحتاج رجلا يشترك فيه مع المرأة ، لا يذكر الرجل هنا ، بل القانون يعاقب المرأة الزانية كفاعل أصلي ويعتبر الرجل شريكا في الفعل ، أكثر من ذلك يشترط أن تكون المرأة متزوجة ، وإتخاذ الإجراءات القانونية قبل الزوجة يتوقف علي إرادة زوجها إن شاء تحاكم وإن لم يشأ تحفظ الأوراق ولا جريمة .
الرجل وحده في أحكام القانون يستفيد من العذر المخفف إذا فاجيء زوجته حال تلبسها بالزنا وقتلها في الحال هي وشريكها يعاقب بالحبس بدلا من الأشغال الشاقة المؤبدة وللعلم عقوبة الحبس تقديرية لقاضي الموضوع هنا حدها الأدني 24 ساعة وحدها الأقصي ثلاث سنوات في حين أن المرأة لا تستفيد من هذا الظرف المخفف لو كان الحال معكوسا .
المرأة منذ طفولتها تتعرض لأبشع إعتداء ينال من جسدها ومن صحتها النفسية والبدنية .. جريمة تمارس ضد كل البنات البريئات ، أقصد عملية ا
اجمالي القراءات 53486

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-11-03
مقالات منشورة : 20
اجمالي القراءات : 372,120
تعليقات له : 2
تعليقات عليه : 10
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt