فوزى فراج Ýí 2009-02-20
المراهقة وحساب الجمل
اى أفكار او خواطر فى هذه المقالة مما قد يراه القارئ كهراء او كشيئ لا يستحق ان يقرأ , أو غير جدير بالنشر تحت أسمى , او تحت أى إسم اخر لكاتب محترم, فهى بسبب كمية الأدوية والعقاقير التى ضخت فى جسدى فى الأيام الأخيرة, ولست مسؤلا عنها – أقصد الأفكار طبعا وليست الأدوية – ولكل من لديه شكوى نرجو ان يرسلها بالبريد او ا&aa;لفاكس او الهاتف الى شركات الأدوية المسؤلة عن ذلك, فبعض تلك العقاقير من المعروف عنها انها تسبب الهذيان, أردت أن اوضح للقارئ قبل ان يقبل على القراءة , فالمسؤلية بعد ذلك تقع عليه مباشرة. مع الشكر.
فى أوائل الخمسينات من القرن الماضى, وفى بداية فترة المراهقة كان لقائى الأول ب ( علم) حساب الجمل, او كما عرفناه فى ذلك الوقت ب ( أبجد هوز ) , ولا أعنى بذلك بالطبع الأغنية المعروفة للمطربة ليلى مراد من فيلم غزل البنات, فقد جعلت تلك الأغنية كلمات ( أبجد هوز حطى كلمن – شكل الأستاذ بقى منسجمن ) يعرفها الصغير كما يعرفها الكبير ويعرفها المثقف كما يعرفها من لا يستطيع أن يفك الخط كما كان يقال عن غير المتعلمين او من لم يذهب الى المدرسة فى ذلك الوقت, ولكنى أعنى ترتيب الحروف الأبجدية العربية , فقد تعلمناها فى المدرسة بترتيب أ ب ت ث, او كما كنا نرددها بطريقة ( منغمه ) أبتثجحُ ,خد ذ رزُ , سشصضطظُ , عغفقكلُ , منهولاى, جميع الحروف مفتوحة ما عدا الحرف الأخير من كل كلمة فهو مضموم , مع سكون حرف الياء الأخير, فكانت طريقة بدائية فى ( حفظ) ترتيب الأبجدية العربية, وبالطبع عندما غنت ليلى مراد الأغنية وغيرت ترتيب الحروف كان ذلك جديدا على الأذن ومدعاة الى التساؤل عن السبب فى تغيير ما كنا نعتبره مقدسا – اى ترتيب الحروف – ولم نعرف إجابة التساؤل عند سماع الأغنية للمرة الأولى, ولكن بعد سنوات كما قلت فى بداية فترة المراهقة, تعرضت الى علم جديد عرفته من أقرب وأعز أصدقاء الطفولة وكان من أقاربى رحمه الله فقد توفى فى منتصف الثمانينات من القرن الماضى, وكان قد تعلمه من والده رحمه الله والذى كان – ولنقل – من رجال الدين المتعمقين فى علوم الدين وكان مفتشا عاما فى وزارة المعارف او التربية والتعليم كما كانت تسمى بعد الثورة, وهو علم كان ينفرد به خاصة علماء الدين والمشايخ الذين كان يشار اليهم بأنهم ( أهل الذكر ) الذى تحدث عنهم القرآن.
صديقى رحمه الله, لم يتعلم ذلك ( العلم ) من أجل العلم ذاته او لكى يكون من أهل الذكر, وأنا لم أتعلمه منه من أجل العلم او من أجل البحث عن الحقيقة, ولكن فى تلك المرحلة من سن المراهقة, كان لا بد من تسخير ذلك ( العلم) للفائدة الشخصية, وما أدراك ما الفائدة الشخصية لمراهق!!!
تعلمنا ان الأبجدية المعروفة عند تبديلها بالأبجدية الأخرى ( أبجد هوز حطى كلمن............) وعند إعطاء كل حرف رقما خاصا به, يمكن أن نسخر ذلك لمعرفة المجهول ( كان البعض يسمون ذلك بعملية " تنجيم" ), لمعرفة المستقبل, مثل قراءة الفنجان وقراءة الكف, وإن كان ما يمكن ان يقدمه هذا العلم لا يستطيع قارئ الفنجان او الكف ان يجارية او ينافسه فى ذلك, مثلا قارئ الفنجان قد يرى سكة سفر, او فرصة عمل او حكاية حب, ولكن قارئ الفنجان او الكف لا يستطيع ان ينبئ صاحب السؤال إن كان إختيارة لفتاة معينه سوف يكون إختيارا موفقا ام لا, وكيف يمكن ان ينتهى ذلك الإختيار, او تلك العلاقة, هل يكون حبا ابديا, او تكون تعاسة مزمنة.
تعلمنا ان نقول لرفاقنا أننا نعرف سرا من أسرار " الكتاب" وأسرار الحروف, وبطبيعة الحال لم نكن نخبر الرفاق عن الطريقة التى نتبعها فى ذلك, وكنا والحق يقال "نصدق" ذلك العلم, نصدق ان المعادلة التى إتبعناها هى من أسرار ( الكتاب), وكنا نرجع دائما الى الآية من القرآن (قال الذي عنده علم من الكتاب انا اتيك به قبل ان يرتد اليك طرفك...........الآية) , وكنا نظن أننا فى بداية المعرفة لهذا العلم من الكتاب, وأننا سوف نصل فى وقت لاحق الى أن نسخر هذا العلم لأى شيئ نتخيلة, ( مراهقة يا سيدى الفاضل وما أدراك ما المراهقة.........!!).
بعد أن عرفنا ترتيب الحروف بطريقة أبجد هوز , ثم بعد أن عرفنا كيف نعطى كل حرف منها رقما مقابلا له, كانت عملية التطبيق , اى تطبيق هذا العلم فيما ينفع, اقصد ما ينفعنا شخصيا, كنا أيضا قد تعلمنا ان العلاقة بين شاب وفتاه, رجل وإمرأة, تعنى التقارب بينهما, تعنى ( الجمع ) بينهما, ومن الجمع كان تطبيق الفكرة, بمعنى إن حولنا إسم الشاب الى رقم بجمع الأرقام التى تطابق حروف إسمه, ثم عمل نفس الشيئ مع إسم الفتاة التى يفكر فيها, ونصل بذلك الى رقمين يمثل كل رقم منهما احد طرفى المعادلة, ثم بجمع كلا الرقمين, نصل الى رقم ثالث يمثل نتيجة جمع الطرفين, وهذا الرقم الثالث هو المفتاح والسر الذى ينبئ بماهية تلك العلاقة وما سوف تنتهى اليه. فمثلا لو كان رقم 123 يمثل إسمه, ورقم 321 يمثل إسمها, تكون النتيجه, 444, وبجمع الرقم الأخير نصل الى رقم 12, وبجمع رقم 12, نصل الى رقم 3, وهذا الرقم يمثل المستقبل فى علاقة الإثنين.
تلك المعادلة كما ذكرتها تنتهى دائما الى رقم ما بين 1 الى 9 , ولذلك كان من اللازم أن يكون هناك معنى لتلك الأرقام من واحد الى تسعة, وهذا المعنى هو ما كنا نصل اليه وما كنا نعطية كنتيجه نهائية لعلاقة الطرفين, وعلى ما أذكر إن لم تخنى الذاكرة, فقد كان رقم واحد يمثل شيئا لاخير فيه, أى ان العلاقة سوف لن تثمر شيئا, فنقول ( واحد يساوى وطى لا خير فيه , أى حذاء قديم لاخير فيه ) ورقم إثنين كان يسمى ( بيت الحب ) اى ان الحب سيكون دائما ما بينهما, ورقم ثلاثة لم يكن يدعو الى التفاؤل, بمعنى أن العلاقة قد تبدأ ولكن لن تثمر شيئا يذكر, ورقم أربعه كنا نطلق عليه ( افعى مبرقعه ) بمعنى ان قد يكون هناك ما يبدو جميلا وما يبشر بالخير, ولكن ليس حقيقيا لأنها ( افعى تتخفى وراء برقع وإن عاجلا او أجلا سوف تظهر على حقيقتها ) أما رقم خمسة فكان يطلق عليه ( السعد الأصغر) والسعد الأصغرسوف أشرحه فيما بعد, ورقم سته ( كان شؤما ) أن العلاقة سوف تعجل بشيئ سيئ كأن يموت بطل القصة, أما سبعه فكان يسمى ( السعد الأوسط ) , وثمانية لا أذكر تماما ماذا كنا نقول ولكنه لم يكن إيجابيا , بل سلبيا شانه فى ذلك شأن رقم , 3, 4, 6, أما تسعة فكان ( السعد الأكبر ) , والسعد الأكبر كان توفر ثلاثة أشياء, وهى المال والأولاد والصحه ( اى الجنس ) , وبالتالى فإن السعد الأصغر هو واحد فقط من تلك الأشياء والسعد الأوسط عبارة عن إثنين من تلك الاشياء. وهكذا كنا نبدو لرفاقنا أننا ممن يعرف الكثير مما لا يعرفوه, ويكفى أن يأتى أحدهم ليبدى إهتمامه بفتاة ما, فنعرضهما على الحروف والأرقام, ونقرر إن كانت العلاقة سوف تكون جيده ومدى جودتها او سيئة والى مدى.
طبعا لم يتفق كل الرفاق على نتيجه هذا العلم , وكان هناك من يأتى بأسماء من عائلتة , عم او خال او اى من الأقارب ويعرض علينا ان ننبؤهم بأحوالهم, ومن الطبيعى ان تكون هناك مفاجأت , كأن نصل الى بيت الحب, فيقول من يقول اى بيت حب هذا, انهم فى شقاق دائم وقد طلقها مرتين, هل هذا هو بيت الحب, او ان نصل الى انها شوم عليه , ليقال لنا انهم أسعد سعداء العالئلة و لديهم أطفال وأموال وكل شيئ لا يمكن أن يكون خيرا مما هو عليه, وهنا أصبحنا فى حيص بيص, وكان لابد من أن نجد حلا لهذا الخلل فى المعادلة, إذ لايمكن ان يكون علم الكتاب او علم الحرف مخطئا, لا بد ان يكون هناك شيئا ما لم ندركه, وبالتفكير العميق المتواصل فى هذا الموضوع, وجدنا شيئا محيرا, فمثلا, هناك فى مصر عشرات الألاف بل مئات الألاف من الرجال او الشباب المسمى محمد, او أحمد أو على ................الخ, ومئات الألاف من النساء المسميات فاطمة او عائشة او خديجة, وهناك عشرات الألاف من الزيجات التى تجمع نفس الإسمين, بمعنى محمد وفاطمة مثلا او حسن وخديجة...........الخ, ولا تنتهى تلك الزيجات بنفس النتائج, فلا بد ان يكون هناك خللا فى تلك المعادلة أو ذلك العلم.
وبعد البحث والتنقيب, إهتدينا الى الحل , والى الخلل فى تلك المعادلة, فقد كانت المعادلة ناقصة فعلا, فليس كل محمد يشبة كل محمد أخر, او فاطمة تشبة كل فاطمة أخرى, والسبب هو عوامل الوراثة, بمعنى أصح, أن المعادلة لكى تكون دقيقة ولكى تختلف النتائج, لابد ان نضيف إسم الأم لكل إسم من الاسماء, لأن محمد بن فاطمة يختلف عن محمد بن زليخة, وهكذا عدلنا المعادلة, لكى تشمل إسم الأم لكل من الشاب والفتاة, وبالطبع تغيرت جميع النتائج التى كنا قد توصلنا اليها من قبل وربما كان ذلك سببا فى أن بعض الرفاق الذين أقنعناهم بعدم جدوى ان يبدأ علاقة ما عملا بالمعادلة القديمة , تدهورت علاقته بنا بعد تصحيح المعادلة. غير أن ذلك لم ينهى تماما الإختلافات التى كانت لازالت واضحة حتى فى تطبيق المعادلة الجديدة ,فكان لابد من تعديل المعادلة مرة أخرى لكى تشمل إسم الأب هو الأخر, وطبقا للنظريات الحسابية , بعد أن كانت هناك ثلاثة متغيرات بدلا من واحدا فقط, فقط إزدادت نتائج الإحتمالات, الى حد كبير, وطبقت تلك المعادلات الحسابية ليس فقط على العلاقات بين رجل وإمرأة , بل امتدت الى الصداقات والإمتحانات والمدرسين .........الخ مما يمكن أن تتخيلة حتى دون اللجوء الى أسماء الأباء والأمهات بل بطريقة تشبه الى حد ما الفحص السريع.
تعلمنا أيضا قراءة الكف, وأن هناك خط العمر, وخط الحب, وخط الحظ, وخط الصحة وخطوط تمثل عدد الأطفال, وكان ذلك أيضا من الأشياء التى كانت تسمح لنا بأن نمسك بكف فتاة بحجة قراءة الكف.................., ومن الجدير بالذكر ان ما كنا نقوله كان يلقى قبولا حسنا بل من العجيب ان يعتقد من نقرأ كفه أن ما نقوله حقيقة حدثت وإن لم تكن قد حدثت, فسوف تحدث عما قريب خاصة إن كانت من الأشياء التى يتمناها الأخر. الغريب أن الإنسان يسعى دائما الى معرفة الغيب, وترى ذلك فى بعض من يدمن قراءة حظه يوميا فى الجرائد , ورغم أنه يؤمن تماما انه كلام فارغ وليس له كما أنه لم يكن له ولن يكن له صلة بالحقيقة, فهو يقرأه وإن كان يتفق مع ما يتمناه, فإنه يبتسم له ويرضاه, وإن كان لا يتفق مع ما يتمناه, فهو من المؤكد أن يتجاهله .
من الاشياء التى كانت تتردد بين الكثيرين فى هذا المجال, ما كان يعرف ب ( ربط الرجل ) فيقال ان أحدهم "مربوط", وكانت تلك إشارة الى عجز الرجل عن ممارسة الجنس مع زوجته, وكان التفسير الشائع أن أحدهم ممن يضمر له عداء او لزوجته او لعائلته او لعائلتها , أو ربما من لم يكن يود لهذا الزواج ان يتم, قد ( عمل له عمل ) , وهو ضرب من السحر او تسخير الجن لكى يمنع الرجل من القيام بواجبه كزوج , وبالطبع يتطوع الكثير من ( اولاد الحلال ) بمساعدة الزوج المسكين, بإقتراح الشيخ فلان او الشيخ علان الذين يشار لهم بالخبرة فى تلك الأمور( أو كما يقال سرة باتع ) ولا أعرف حتى يومنا هذا ماذا تعنى كلمة ( باتع!!!!!!), وكل من يقترح شيخا ما, فإنه يقدم له من الدعاية ما يكفى لإقناع كل من كانت لدية حفيظة بأنه سوف يضمن النجاح , وبالطبع لا ينسى أن يضيف المشيئة الإلهية لذلك بقوله – إن شاء الله -, وتتواتر الحكايات فى ذلك عن شكل ذلك ( العمل) , وكيفية تفعيله, فمن يقول ان فلان سلم على علان وبينما كان يقبض على يده, تمتم فى سره بكلمات معينة حركت الجنى المسخر لذلك فتقلصه ( او كما كانوا يقولون – ركبه) فى تلك اللحظة, وهو الذى يسيطر عليه, فكلما إقترب من زوجته ليباشرها, قام الجنى بإصابته بصداع رهيب أو بدوار أو , أو , أو..................والقصص هنا لا تنتهى. او أن فلان أحتضنه وأثناء إحتضانه إستطاع ان يمسح مزيجا من مركبات شيطانية على ظهرة ............الخ او أن فلان أخذ من دم حيض إمرأة ما كتب به ال( عمل ) او ان فلانة إستحمت باللبن ثم كتبت باللبن الذى إستحمت به ( عمل ) , ولا ننسى من قرأ القرآن فى الحمام فظهر له جنى فسخرة لكى يعمل لديه , ومن نام فوق السطح فى ليلة قمرية بعد قراءة سور معينة من القرآن , فإيقظته جنية من نومه وبعد ان مارست الجنس معه, ( ربطته ) فلم يعد قادرا على مزاولة الجنس مع اى إمرأة أخرى, او الذى كان عائدا من الحقل مساء فخرجت له جنية من الترعه, وأمرته ان يمشط شعرها ثم يمارس الجنس معها !!!!! ..................والقصص من ذلك النوع من تلك الخرافات ( هل قلت خرافات, ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم ) التى لا تتسع مقالة واحدة لها لا تنتهى. خلاصة الأمر ان تلك الخزعبلات التى كانت تنتشر بين الناس سواء كانت قراءة الفنجان او الكف او التنجيم بالأرقام والحروف او تسخير الجان ولا نعرف من الذى سخر من , ولا ننسى أيضا حفلات ال ( زار) التى كانت لإخراج العفاريت من أجساد السيدات, ( دائما سيدات ولا يمكن ان يركب العفريت رجل, ربما لم يكن بينهم من كان مصابا بالشذوذ !!) و ما الى ذلك من خرافات , والتى لم تكن تنتهى فى تلك الأيام, والعجيب بل والاشد غرابة ان هناك حتى الأن من يعتقد فى ( العمل ) وتسخير الجن, وقراءة الفنجان والكف, والتنحيم بالحروف وما يقابلها من أرقام.
ولما كان الشيئ بالشيئ يذكر, وبمناسبة الحروف والأرقام التى بدأت بها المقالة, سواء كان ذلك عن الحروف الذى يدعى البعض ان لكل حرف منها معنى ثابتا ومنها يمكن معرفة معنى الكلمة من مكوناتها الحرفيه بالرجوع الى معنى كل حرف, او الأخوة الذين يؤمنون بأن القرآن هو معادلة حسابية كونية لايمكن لإنسان أن يكون مؤلفها, أقدم سؤالا بسيطا, إذا كان ذلك صحيحا, فكيف يمكن ان نفسر الأتى
:
وقلنا يا ادم اسكن انت وزوجك الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين – البقرة 35
الا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس اجمعين – هود 119
لقد جاءت هذه الكلمة ( الجنة ), فى القرآن 57 مرة, مكتوبة بهذا الشكل وهذا التركيب, وبالطبع الى الأخوة الذين يؤمنون برقم 19 ومعجزاته فإن هذا الرقم يقبل القسمة على 19 بمعنى
19 X 3 = 57
ومن الممكن إضافة تلك الكلمة الى حسابات ال 19 الإعجازية, كدليل جديد على إعجاز الرقم 19, ولكن هل الكلمة التى ذكرت فى الآية الأولى هى نفسها الكلمة التى ذكرت فى الآية الثانية؟؟؟؟, من رأيى المتواضع ان هناك إختلاف بين وشامل , إختلاف عظيم , إختلاف لا حد له, فالكلمتين لا علاقة لهما بعضهما البعض مطلقا, وقد جاءت الكلمة بالمعنى نفسه من الآية الثانية خمس مرات.
ولكن اليس تركيب الكلمتين واحدا تماما تماما, الإختلاف الوحيد هو كسر حرف الجيم فى إحداهما وفتحه فى الأخرى, فيكف يمكن ان تكون الحروف لها معانى ومن الممكن ان نتعرف على معنى الكلمة من تركيبها, مع العلم بأن جدول معانى الحروف المنشور فى إحدى المقالات على هذا الموقع لا ينص على أن هناك إختلاف فى معنى الحرف بإختلاف تشكيلة , أى إن كان منصوبا فقد يختلف معناه عنه إن كان مكسورا او مشدودا او مضموما.
أيضا فى عملية حساب الجمل والإعجازات الرقمية لرقم 19, ألا تخضع الكلمتان الى نفس المبدأ فى عملية إحصاء عدد الكلمات وعدد الحروف. ألا يثبت ذلك المثال ان موضوع إعجاز ال 19 - ربما أيضا بطريقة إلهية كما جاء فى هذا المثال – لا علاقة له البتة بالقرآن خاصة وأن المثال هو عن كلمة ( الجنة) التى هى الغرض والمنتهى لكل من أمن بالله وكتابة اى القرآن واليوم الأخر!!!!!!
الا يثبت ذلك أن ما قلته من قبل أن القرآن نزل على قلب الرسول قبل كتابته, وأنه بطبيعته الإلهية وتسميته قرآن كان يتلى على السامعين أولا قبل كتابته, وأن السامعين كانوا يحفظونه سماعا ويتذكرون كلماته المنطوقة قبل كتابته, ولذلك كانت الكتابات الأولى غير منقطة وغير مشكلة. ولو لم يعرف القارئ المعنى عن ظهر قلب, لكان هناك إختلاطا رهيبا فى قراءة الآيات التى تحتوى على مثل هذه الكلمة , فما رأيكم دام فضلكم ياسادة يا كرام.
و حياتي عندك يا شيخ فوزي ياللي سرك باتع تشوفلي أيه بخت العلاقة بين عمار و نورشان أظن يا أستاذ فوزي أنك قد قمت بدعاية مجانية و ترويج تسويقي لهذه الميتافيزيقيات و إذا كنت تعتقد أنك نجحت في هذه المقالة في إثبات بطلان و عشوائية ما يسمى بعلم الجمّل فأنت يا عزيزي غلطان غلطان غلطان و الله لو فتحت الباب للإستشارات التنجيمية حتبقى فوق الريح و حيبقى كلامك بفلوس بدل ما أنت عمال تكتب و تكتب بلوشي و ما حدش بيقدر و لا بيقول شكرا إسمع مني و إقلب صفحتك اللي ما بتوكلش عيش لصفحة "بختك أون لاين مع فوزي" و مش حتندم و حتاكل الشهد و حتبقى البنات و النساوين حواليك زي الرز من السيدة الأولى إلى السيدة ال 340 مليون نانسي وهيفا و دوللي و يبقى الموقع فيه حلاوة و طراوة و يخش الواحد بنفس و تبقى أعداد المتصفحين للموقع بالملايين بدل ما هي بالمئات العرب و أنا عارفهم و عارف بفكروا إزاي مع إحترامي لأمريكا والتيكنيك بتاع أمريكا أنت يا أستاذ فوزي عايش بعيد بعيد و ما تعرفش إنت بتكلم مين دول ناس من غير عقول الله يسامحك هو إحنا مش قلنالك توصيلنا على مخاخ آه المفروض نركب ليهم مخاخ الأول و بعدين نتكلم معاهم و نوعّيهم هههههههههه
استاذ فوزي تحية طيبة.
التجاوزات والمبالغة والاخطاء التي يقوم بها اشخاص بنية حسنة او سيئة لا تعني بالضرورة ان الاعجاز العددي غير موجود. وحتى اذا كان هناك معجزة عددية فالهدف منها بسيط وهو تكبير الخالق عز وجل بالضبط عندما نكتشف سبق علمي يخص البحار او الجنين فكل هذه الاكتشافات تزيدنا ايمانا بان الذي ارسل القران خبير بكل العلوم الكونية بما فيها الرياضيات والطب والتاريخ والجغرافيا وليس الاخلاق والعبادات فقط. ولكن هناك من يستغل وجود هذه المعلومات في القران ليزيد على ما هو موجود مثل ان يقول ذكر القران التلفاز او الطائرة في اية معينة ويفسرها بمزاجه وهو خاطىء. وهذا حدث حتى في تفسير احداث 11 سبتمبر وربطهم بسورة التوبة.
مع بالغ احتراماتي.
أخي العزيز الأستاذ / فوزي فراج
تحية مباركة طيبة وبعد
اولا : حمدا لله على سلامتك أستاذ فوزي ، وأتمنى من الله العلي القدير أن يمتعك بكامل الصحة والعافية .
ثانيا : لقد استمتعت كثيرا بهذه المقالة الرائعة رغم ما بها من خلط للأوراق .
ثالثا : يمكن الإضافة بأن كتاب أبو معشر الفلكي الكبير يعتمد على حساب الحروف لمعرفة الطالع ، وذلك بحساب مجموع حروف كل من السائل ووالدته وقسمتهما على 12 ( أبراج الكتاب ) لمعرفة برج السائل ثم قراءته لمعرفة كل شيء عنه حتى عمره الذي سيعيشه ، وهذا طبعا تدليس ، وقد ذكرت هنا على الموقع سابقا عن التنويم المغناطيسي على أنه تدليس أيضا ، وهذه كانت الثقافة السائدة منذ الخمسينات وربما ما قبل ذلك .
لذا كان سؤالي محددا حين ذكر مسألة القيم العددية للحروف عن القاعدة التي وضعت عليها هذه القيم ولم أتلقى إجابة حتى الآن .
رابعا : أما عن معاني الحروف فأنا أختلف معك تماما في ذلك ، ومن ناحية المثل الذي ذكرته فلي دراسة حوله منشورة على الموقع بعنوان " الخطوة الأولى " ارجو أن تراجعها ، ولك مني جزيل الشكر .
وفي النهاية لك مني كل الأمنيات الطيبة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخى وصديقى الفاضل الأستاذ فوزى فراج
تحية طيبة من القلب وألف مليون سلامة لك من أى سوء وأدعو لك ولكل الطيبين والمخلصين بالصحة والعافية والتوفيق والسداد والعطاء الكبير فى عمر مدبد بإذن الله تعالى .
مقالك جميل لأنه مكتوب بسلاسة وعذوبة ومنطقية أحبها وأحبذها عند كتابة المقالات خاصة التصويرية منها ، وهذا مقال تصويرى من الدرجة الأولى حيث ينقل صوراً طبيعية متحركة تجرى على أرض الواقع المصرى والعربى .
ومقالك جرىء لأنك لم تتورع من ذكر حقيقة فترة زمنية عشتها وعاصرتها وكنت شريكاً فيها بكل ما احتوت عليه من غيبوبة وضلال فكرى نحمد الله تعالى الذى منّ عليك بالتحرر منها والتخلص من إفكها .
ومقالك واقعى لأن الصور المؤسفة المرسومة فيه لا تزال تمارس على أرض الواقع ولا يزال الملايين يلهثون وراء تكل الأكاذيب والأضاليل طالبين منها معرفة الغيب والحصول على أكبر قدر من الرزق أو الحظ الوفير ، فلا يزالون يؤمنون بالسحر والشعوذة والربط والحجاب والعمولات ولبس الجن وركوب الجن ، وغيرها من المعتقدات التى تشدك نحو مجتمع ملىء بالوباء الفكرى والتخلف العقلى ولا ينبئك مثل خبير .
أخى الحبيب :
من جهة حسابات الجمل والأرقام وأن لكل حرف رقم فهذا الموضوع أتفق معك فيه منذ زمان بعيد وهو أننى أرفض تماماً تلك الأفكار وأرفض إسقاطها على القرآن الكريم ولا داعى لكثرة التفاصيل فى ذلك فقد قتل الموضوع بحثاً وجدلاً .. وكل شخص مقتنع بفكرته فهنيئاً لكل إنسان بفكره الذى هو مقتنع به .
تحياتى القلية لك وكل عام وأنت بخير ومرة أخرى ألف سلامة لك .
شكرا على تمنتياتك الطيبة وعلى قلقك الأخوى النابع من إنسان طيب. كما أشكر إطراءك وإتفاقك مع ما جاء فى المقالة, الحقيقة يا أستاذ بغدادى انك أصبت عين الهدف عندما تحدثت عن التزوير التى لا تتوقف عجلته فى عالمنا العربى والإسلامى, والذى يحدث يوميا بصفة مستمرة, لقد تعودنا عليه, ولم يعد يثير فينا نفورا او مقاومة,.......... بصفة مصغرة, تجد الساسة يزورون التاريخ حاضرا وماضيا بل ومستقبلا, والجموع لا زالت تهتف بالروح والدم نفديك يا ................., المرتزقة من رجال ( أقول رجال وأنا ممسك بأنفى ) الإعلام يتقيؤون ما يملية عليهم الحاكم وكأنها حقائق لا تقبل النقاش, والشعوب ياصديقى العزيز قد قطعت حبال المسؤلية تجاه أنفسها, أكرر , المسؤلية لأنفسهم عن أنفسهم, وبعد كل ذلك ماذا تتوقع................ أن نكون أول من يصل الى المريخ !!! كما نقول فى مصر, فى المشمش!!!
تحياتى وتقديرى
يا أخى خفيف الظل, لقد جاءت فكرتك الرائعة متأخرة حوالى @#$% سنه, ولو كنت أخبرتنى عنها فى الوقت المناسب لكنا شركاء فى شركة من أكبر شركات النصب, والفتح والكسر, ولصارت حياتك وحياتى بظرميك, ولربما ما كنت سألتنى ان أشوف علاقتك مع نورشان . بالنسبة للمخاخ, فقد حجزت واحد لك ولعمرو ولى , وقد تأخر الإنتاج لطلبية كبيرة جدا فى طريقها الى الشرق الأوسط, ولم يفصحوا عن صاحب الطلبية, ولكن أنا عندى فكرة كويسة قوى عنهم. تحياتى يا صديقى خفيف الظل.
أستاذ على, لكل منا , ليس أنا وأنت فحسب, بل لكل منا جميعا نظرة تختلف عن الأخر فى فهم او فى تحديد مدى الإعجاز فى القرآن, فهل نتفق على ذلك على الأقل. القرآن كما قلت من قبل كتاب هداية, وليس ذلك تخريج منى , ولكن كما ذكر القرآن نفسه, وكما قلت من قبل, من كان يتخذ من الأعداد طريقا ليصل به الى الهداية , فبارك الله فيه, ولكن مشكلتى كما قلت أيضا فى أكثر من مناسبة ان يفرض ذلك على الجميع, بمعنى ان القائل بشيئ بضعه فى قالب لامجال لمناقشته او لرفضه او الإختلاف عليه. دعنى أضيف شيئا جديدا أخى على صاقصلى, الإعجاز شيئ نسبى يختلف بإختلاف الفرد والمكان والزمان, تخيل سيادتك انك أو أنا إستطعنا ان ترجع الى عصر الرسول مثلا, ومع اى منا بطارية, او قلم حبر, او بندقية, الا يكون ذلك إعجازا,. قد يأتى من يكتب كتابا عن طريق الكومبيوتر بعد عشر سنوات او مئة سنه, وبه من التشكليات الرقمية المحسوبه مقدما ما يشابه ما يأتى به الأخوة الأن من أرقام عن الرقم 19 , فهل يبطل ذلك الإعجاز القرآنى وهل يتحول كل من أمن بهذا الإعجاز عن القرآن لأنه فى هذا الوقت لن يصبح إعجازا!!! أرجو أن تكون الصورة قد إتضحت لديك, مع وافر الشكر.
أخى الاستاذ أحمد شعبان, تحياتى وتمنياتى الطيبة , وكذلك وافر الشكر على تمنياتك المخلصة لى بالصحة ونرجو من اللة العلى القدير ان يمتعنا وإياك بها.
إننى كلما قرأت عبارة ( خلط الأوراق ) , هرشت رأسى , فهى عبارة لها جاذبية خاصة لكل من يكتبها ويستعملها, وليست قاصرة على العربية , إذ أنها تكاد تكون عالمية الإستعمال. عندما يخلط أحدهم الأوراق, فهو إما قد فعل ذلك عن طريق الخطأ ,دون أن يدرى بما فعله او كان عامدا متعمدا مع سبق الإصرار. ومن يفعل ذلك دون أن يدرى فهو فى الواقع لم يدرك ما هى الأوراق التى بين يدية, وخلطها لجهله بطبيعتها او بنوعها .....الخ, اما الذى يخلطها عامدا متعمدا فقد فعل ذلك لغرض ما , كأن يخدع من يقدم له تلك الأوراق. علما بأن الأوراق هنا تشير الى الأفكار او الفكرة بصفة عامة.
فأين أقع أنا بين هذين الإفتراضين , وأيهما من وجهة نظرك ؟؟
تحياتى أيها الرجل الطيب.
أولا أحب ان أشكرك على تعليقك الجميل, خاصة وقد ذكرتنى بأم كلثوم والتونسى والسنباطى وزكريا أحمد , ومن يمكن له أن ينسى روائعهم. كذلك لم أقرأ الكتاب التى ذكرته, ولكن قصتك معه تذكرنى تماما بما حدث عندما سمعت اول ما سمعت عن رشاد خليقة, وعن إكتشافة إعجازات القرآن بالكومبيوتر, وكان ذلك فى الثمانينات من القرن الماضى, وأردت أن اطلع على مؤلفاته, وتحدثت تلفونيا مع احد إتباعه فى مسجد توسان , المهم لكى لا أطيل عليك, بعد أن أرسل لى كتبه وكذلك القرآن الذى ترجمه, ووجدت أنه قد حذف الأيتين الأخيرتين من سورة التوبة, وطلبت نفس الرجل لكى أنافشه فى ذلك وقال لى ان رشاد خليفة رسول او نبى لا أذكر, وأن أسمه فى القرآن بالبرهان والكومبيوتر, وأن جذر إسمه فى القرآن يقبل القسمه على 19, فقلت له أن جذر إسمى أنا الأخر يقبل القسمة على 19, فلما لا يعتبرنى أنا الأخر رسولا او نبيا!!!! إن تلك الأشياء كما تعلم كانت مضحكة فى وقت ما غير أنها الأن لم تعد حتى أن تكون كذلك. تحياتى
تعرف أننى أشكرك على تعليقك الرائع, وليس لإتفاقك معى ولكن لأنى أعرف مصدره, فقد فاحت به الكلمات. فشكرا اخى الحبيب ودمت ودامت تعليقاتك ومشاركاتك ومقالاتك الصائبة.
أعرف انك أيضا تتفق معى فليس ذلك سرا, وقد ناقشنا ذلك من قبل , الذى يدهشنى اننا فى عصر الإنترنيت, ورغم الطفرة التكنولوجية الرهيبة والتى مست مصر والعالم العربى والإسلامى, ورغم ذلك, ففى حديثى أخيرا مع بعض افراد أسرتى, سمعت نفس الهبل والكلام العبيط عن العمل وعن إستخراج العمل , وإشياء من هذا القبيل. لا أعرف على اى كوكب يعيش هؤلاء الناس!!!!
محبتى
أولا , السمك موجود , والبلح برضه موجود, المشكلة يمكن تكون فى نوع البلح, لأن من قال ( فأبلحوا ) لم يحدد اى نوع, يعنى بلح زغلول ( لأ مش زغلول النجار) , ولا بلح أصفر ( سمانى) ولا بلح رطب, ولا بلح أخضر, ولا بلح ناشف تمر, ولا بلح عجوة ولا ......أكمل واللا كفاية كده. أما التمر هندى, فأنت فاكرنى هندى واللا أيه !!!
بالنسبة لسؤالكم عن تغيير الإسم, فشوف بقى يا سعادة البيه, يعنى لو كان إسمها ست أبوها أو زليخة أو أم أربعة وأربعين, مش برضه يكون أحسن شويه لو كان إسمها سوسو’, او زوزو, ميمى, واللا أنت مش معايا, ولو كان إسمه عوضين , أبو ضب, أو شخلوط, مش كان يبقى أحسن لو كان أسمه نونو, او بيبي , أو شوشو , أيه رأيك,.
بالنسبة لباقى الذكريات عن أمريكا, الحكاية إن الالزيمر بدأت أرعراضه تظهر, وبدأنا ننسى اللى حصل, و ................إحنا كنا بنتكلم عن أيه..................
دمتم أخى عونى ودامت الصداقة فأنت كما تعلم أكثر من صديق , بل أكثر من أخ والله أعلم., معزتى ( بفتح الميم والعين, والزين مع تشديدها )
أخي الفاضل الأستاذ / فوزي فراج
تحية مباركة طيبة وبعد
أولا : أتشكرك شكرا جزيلا لأنك نعتني بالرجل الطيب وأرجو أن أكون كذلك ، فهذا وصف يطيب لي جدا عن أي وصف آخر .
ثانيا : أنت تعلم يا أخي أن لكل شيء مقداره وقدره .
فحين قولك " ولما كان الشيء بالشيء يذكر ، وخلطت بين مسألة قيم الأرقام ، وقراءة الكف ، وغير ذلك مما وصفته بالخزعبلات وأنا أتفق معك في هذا ، جاء لك في سلة واحدة مع ما أنا على يقين منه وهو معاني الخروف القرآنية .
أردت أن أظهر هذا التباين بين تقدير كل منا .
حتى استحث سيادتك على المشاركة في الحوار حول معاني الحروف هذا بمنطقك الذي أستمتع به ، والذي أعتقد أنه سيكون مفيدا .
وهذا لا ينم عن جهل أي منا ، ولكنه ينم عن تباين في الرؤى وهذا طبيعي ، وإلا ما كان بيننا حوار نستخلص منه ما هو أقرب إلى الصواب .
دمت أخي بكامل الصحة والعافية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
بتقول إنك عارفهم كويس طيب خود دي يا بيه تفتكر المذيع الأقرع التخين (الأصلع المعجعج) المذيع اللي كان بيستهزأ بالمواطن الغلبان اللي وقع على دماغة عمود كهرباء إنت كنت يوميها مستغرب أوي أوي (= قوي قوي) و قلت إن لو المذيع ده قال الكلام بتاعه للجمهور الأمريكي كان طلعت مظاهرات و تخرب بيت المحطة و اللي عملوا المحطة أفكرك بإسمه إنت أصلك عايش في الغربة و ناسي كل حاجة إسمه "عمرو أديب" و برنامجه إسمه "القاهرة اليوم" أهو المذيع ده اللي مش عاجبك و مش قادر تفهم إزاي الناس سايباه يقول و يستهزأ بالغلابة و لا حدش قال ليه أوقف عندك ما يصحش كدة أيه رأيك إن المذيع ده حصل السنة دي على جائزة أفضل مذيع عربي أفضل مذيع للسنة الثالثة على التوالي شفت إزاي إنت عايش بعيد بعيد و مش حاسس بالناس و مشاكلهم و مش في صورة الوضع العام و الخاص يا خسارتك يا خواجة خلاص نسيت أهلك و ناسك و بقيت تفكر و تكتب بالإفرنجي نسيت خلاص البلهارسيا و الملاريا و إلتهاب الكبد سي يا خسارتك يا خواجة وديناك أمريكا علشان تتعلم و ترجع لينا من تاني تعمر البلاد و تعلم الولاد لاقيناك نسيت و تغيرت و مش فاكر مية النيل طعمها إيه و لا لونها إيه
يا خسارة يا خسارة يا خسارة البلد بتقولك إرجع يا ولدي ترابي أولى بعظامك حسن الترابي رجع و إنت لسة داير في الغربة بتدور عندك على إيه بس بدي أفهم دولارات و شوية إنتخابات و كلام صالونات دي ليلة المولد في بلادك بألف شهر من بتوع الأوسكار و الغولد غلوب إرجع ماشي على رجليك مش عاوزيناك على خشبة زي ده اللي رجع من كام يوم سمعتهم بيقولوا الكاتب الكبير الطيب الصالح بيقولوا لما هاجر عالشمال قال للحجة و الختيار رايح هجرة موسمية و راجعلكم تاني لكن فضل هناك و تجوز و خلف و رجع بتابوت متحنط متقور قال إيه عاوز تراب الوطن يضمه توّه ما إفتكر تراب الوطن هو الوطن بقى مجرد تراب يغطي الأموات الوطن عاوز رجالة تحمي ترابه و ميته علشان اللي يموت يلاقي تراب يضمه و ميه تروي العرق الأخضر اللي حينبت على راس تختته إرجع يا ابن البلد عيش على ترابها و موت على ترابها و ملعون أمريكا على أبو أمريكا يا خسارة بلادنا بقت كازينوهات و مقابر و مزابل بلادنا ضاعت يا ولداه و إنتم عمال تتفرجوا عليها و تكتبوا عنها زي ما بيكتبوا الخواجات حكولنا كتير عن "عودة السنونو" في نيسان قال أيه رايح كام سنة و راجع من تاني كلهم قالوا كدة و راحوا و ما رجعوش بقينا نسمع أخبار ولادنا في التلفزيون أنا و أبوك بقينا نقول للجيران شوفوا إزاي إبننا رافع راسنا وراس البلد برة بقينا نضحك قدام الناس و لما نخش أوضتنا نبكي من قلبنا على قلبنا نبكي و نقول ربنا يحميك ياللي رفعت راسنا ... برة كتر خيرك حنموت مرفوعين الراس و إنت السبب يا ريتك جنبنا و موطي راسنا ياريتك جنبنا و سايق جاموسة في الغيط عمرنا راح و إحنا بنستنى بيك و إنت و لا على بالك كأننا لا خلفنا و لا ربينا عايشين أنا و أبوك زي صنمين مصمودين لا حد بشقشق علينا و لا حد بيطبطب علينا هي بس بنت خالة عمة أبوك ولية غلبانة وحدانية زينا فاتها القطر و هي بتستنى صاحب النصيب هي بس لسة بتزورنا و بتسأل عليك فوتّك بعافية لما تقرأ جوابي أبقى رد عليه برضاية عليك عاوزة أشوفك و أطمن عليك قبل ما ..... سامحني يا إبني لو كنت نكدت عليك
أولاً الحمد لله على سلامتك .واشكرك على هذا الموضوع ,الذي مع كل أسف يعبر عن ثقافة هذه الامة.هذه الثقافة رغم كل هذا التطور ,مازالت تعيش في وعي الامة.وتتناقلها الاجيال بالتواتر.
في لقاء تم بين طلاب من العالم العربي وبرفسور علم الاحياء في جامعة الطب البشري في سلوفاكيا . وكان اللقاء على عشاء, احتفالاً بعيد ميلاد البرفسور .تنوعت الاحاديث , وكالعادة انتهت الى مواضيع الجن , وقد أكد له معظم الحاضرين بأنهم راوا الجن بأم العين ,وكذلك أهاليهم من قبلهم. تعجب البرفسور ,وبهدوء سألهم ,لماذا لايظهر الجن إلا في بلادكم؟ سكت الطلاب كما أخبرني أحد الحضور ..وكانت إجابتهم أفظع من كلامهم ,لأنكم لاتؤمنون بهم كما نؤمن نحن..... أخي فوزي .... صدقني المشوار طويل طويل ...وأخشى أن لانتحول الى محميات بشرية في المستقبل.
ليس هناك سر فى أننى أتفق وأنك تتفق معى فى الكثير , كما أننا نختلف فى البعض, ومما إختلفنا عليه هو موضوع الحروف وأن لكل حرف معنى ( خاص به), والمقالات والتعليقات التى كتبتها تغنى عن الشرح, ولكن أنا لم ( أخلط الاوراق ) من ناحيتى, فالموضوع هو عن الأرقام, وعلاقتها بالحروف ,ثم عن الحروف وعلاقتها بالكلمات كما جاء فى المثل بالمقالة عن ( الجنة), ثم عن علاقة كل هذا بقراءة الكف والفنجان والعفاريت والجن والربط ...............الخ من الخزعبلات التى تسيدت الفكر الشعبى فى مصر حتى يومنا هذا. إذا, فمن ناحية الكاتب, لم يقم عامدا بخلط او مزج او ما شئت ان تسميه من أوراق. من ناحية الحرف , فهل لديك جدولا خاص بك عن ( معنى ) كل حرف من الأبجدية القرآنية العربية, أم اأنك تتفق مع الجدول المنشور على الموقع فى أحد المقالات التى يتحدث عن التكرار والتردد والتأرجح ............الخ, لأنى فى الحقيقة لم أتفهم موقفك تماما فى المناقشة التى حدثت بهذا الشأن, فإن كان لديك ما توصلت اليه مما يختلف مع الجدول المذكور , فأرجو أن أراه فى مقالة , من يدرى لعلك تقنعنى بما لم يقنعنى به الجدول الأخر, وأنا متفتح الفكر والعقل وعلى إستعداد لان أغير وجهة نظرى, اما فى هذه اللحظه, فلست أؤمن بأن كل حرف فى القرآن له معنى ( خاص) به على إنفراد ,.
لكى أوضح مرة أخرى, حرف العين فى كلمة عربى يؤدى مهمته المناط بها بين أخوته الراء والباء والياء, لكى يكون للكلمة المعنى التى يفهمها به الجميع, ونفس حرف العين فى كلمة عشاء أو كلمة عقل او حتى كلمة عربجى, يؤدى مهمته مع اخوته من الحروف فى تلك الكلمات وهى مهمة تختلف تماما عنها فى الكلمات الأخرى, ومن ثم لا يمكن ان يكون حرف العين له معنى خاص به فى حالة وقوفه وحده. على إنفراد ولم أجد ما يقنعنى بذلك حتى الآن,. مع وافر الشكر وخالص التحية.
بالنسبة للشطر الأول من تعليقك الأخير, فنعم أتذكر جيدا ما كتبته عن ذلك ( المذيع) او مقدم البرنامج عمرو ( منعدم ) الأديب, او الأدب, وكنت أتحدث مع صديقى عونى سماقية منذ يومين عنه عندما ذكر لى مشاهدته لفيديو كليب لذلك الأحمق, وكونه حصل على جائزة أفضل مذيع, فهذا لا يعنى شيئ مطلقا, فأول ما يجب ان تنظر اليه هو ما شكل المنافسة, يمعنى من الذى كان ينافسه على ذلك , ومن حجم وشكل وتكوين المنافسة يمكن تقييم الجائزة, ثانيا, من الذى كان له حق التصويت وصوت على ذلك, لا تنسى ان التصويت كان وربما لايزال يحدث فى عالمنا العربى ب 9999, 99% , ولو أن الرسول ( ص) جاء الى مصر لما حصل على هذه النسبة, بل لو ان الله تعالى عما يصفون وضع للتصويت فى العالم, لما نال هذه النتيجه. ثالثا, لقد ذهبت الى أمريكا بنفسى ولم ( يودينى أى أحد ) كما أنى لم أعد أحد بشيئ , فلا تحملنى ما لم أتعهد بحمله !!!!
بالنسبة للشطر الثانى من التعليق فيبدو انك قد أخطأت فى العنوان المرسل اليه أو كما نقول هنا ( wrong address, return to sender ) , فمعذرة . , وشكرا..............
تحية مباركة طيبة وبعد
أولا : لا أتفق على ما جاء بالجدول المشار إليه ، بل إن النتائج التي تم وصولي إليها تختلف عن النتائج الواردة في الجدول .
وقد كانت هناك مقالة للأستاذ إبراهيم دادي تؤكد على أن الخطا يبدأ من المنهج المتبع ، فالخطا خطأ مناهج ، وقد أشرت إلى ذلك في آخر تعقيب لي على مقالة الأستاذ سامر الإسلامبولي ، أرجو مراجعتها .
ثانيا : ليس لدي أي جدول ، وأنا لم أسعى لمعاني الحروف متعمدا ، ولكن تلك المعاني تأتيني مصادفة حين العمل بمنهج تفسير القرآن بالقرآن ، والذي يعتمد على أن كل لفظ من ألفاظ القرآن الكريم محدد المعنى بدقة ، والإختلاف يأتي في التوجه والنسبة ، واللفظ غالبا ما يشير إلى دلالات متباينة تحمل نفس المعنى ، ومن خلال مقالاتي كما قلت سيادتك يتضح ذلك جليا
ثالثا بالنسبة لحرف العين فرجاء النظر في مقالتي بعنوان " توحيد الرؤى ... اللسان العربي ( 2 ) " ، وأعتقد أن النتيجة ستروق لك ، وعن جنة وجنة بالفتح والكسر فقد أشرت لسيادتك عن مقال لي بعنوان " الخطوة الأولى " .
علما بأن هذه إجتهادات تحتاج التصويب أو الضبط ، وغالبا ما يأتي آخر أو بمراجعتي ويتم وضع معنى أكثر دقة ، وهذا ما يتم معي حتى بالنسبة لمعاني الألفاظ مع إتباعي نفس المنهج الذي لا أحيد عنه ، ومع العلم أنه رغم ذلك فنواة هذه المعاني ستظل صلدة غير قابلة للكسر .
لذا رجاء أن تراجع هاتين المقالتين وتقول لي رأيك حتى استمر في عرض ملاحظاتي التي جلبت لي تلك المعاني ، لأنني مقتنع تماما بأن الفكر الجماعي أكثر دقة من أي فكر فردي مهما علا ، وخصوصا إن كان فكرا مجردا كما أرى فكر سيادتك غير موجه .
أما من ناحية خلط الأوراق فقد يكون قد خانني اللفظ ، وقد عبرت لسيادتك ما قصدته من هذه العبارة .
دمت أخي بكل خير وسعادة وهناء .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
شكرا على تمنياتك الطيبة, وأدعو الله عز وجل أن يديم انلعمه عليك وعلينا إنه هو السميع المجيب للدعوات.
لقد أضحكتنى كثيرا عندما قلت أن إجابتهم للسائل عن السبب فى عدم ظهور الجن فى أوربا بأن الأوروبيين لا يؤمننون بالجن !!!!, أضحكتنى وشر البلية ما يضحك, فهل أفهم من ذلك أنه طبقا لذلك فإن الجن يظهر فقط لمن يؤمن به, ولأن الناس فى عالمنا العربى التعس السيئ الحظ تؤمن بالجن فلذلك فالجن يعيش بينهم وفى اواسطهم. طبقا لهذا المبدأ, لماذا لا يبدأ العالم العربى الإسلامى يؤمن بالديموقراطية, والعلم والحرية وكرامة الإنسان وحقه فى أن يعيش وأن يصل الى أقصى ما يستطيع وما تسمح به مواهبة الى أن يصل , وأن يكون له الحق فى إختيار حكومته وتحديد مصيرة , الى أن يؤمن بكرامة الفرد وقيمة الإنسان, الى أن يومن بأن الحاكم ما هو إلا موظف لدى اى فرد من أفراد الشعب................الخ الخ , يبدو انهم لا يؤمنون إيمانا حقيقيا بذلك وإلا لكان قد " ظهر " فى عالمهم.
بالمناسبة, أيضا, لماذا لم يظهر ذلك الجن فى أوروبا فى بيوت ومساكن ودورات مياه هؤلاء الأخوة ,هل تغير إيمانهم بالجن لدى سفرهم هناك, أم أن الجن لم يحصل على تأشيرة الخروح والدخول الى دول أوروبا, ربما كان موضوعا فى القائمة السوداء بعد أن كثرت الشكوى منه, أو ربما هناك إتفاقات دولية بعدم السماح لهم بمغادرة الوطن العربى الأكبر, برجاء ان تتابع هذا الموضوع معهم وأن تفيدنا بالإجابة, ومع الشكر.
شكرا على تعليقك, وصدقنى فأحد الأدوية التى أتعاطاها من صفاته الجانبية ( الهذيان ) , ولست أكذبك القول فقد كنت أهذى عندما كان لابد أن اتعاطاه, وهو دواء مضاد للألم, وكم من الألام ما نتحملهّّ!!!!!!, الدواء إسمه (Vicodin) , وهو من المخدرات المحظورة, ولكن إن كان من وجهة نظرك انه يسبب الإبداع, فلماذا لا نكون " جميعية" ونستثمر ما نجمعه فى شراء أكير كمية من هذا الدواء ونرسلها لأصحاب الذقون والفتاوى فى مصر, فربما يكون لهذا الدواء منافعا جانبية لهم, ومن يدرى لعله أن يكون ( سرة باتع ) .
تأكد أننى قرأت المقالتين فى حين نشرهما, وكما قلت من قبل , إننى لا أقرأ كل شيئ يكتب على هذا الموقع, ولكن هناك عدد من الكتاب أحاول أن أقرأ كل ما يكتبونه بصرف النظر عن مدى إتفاقى أو إختلافى مع فلسفاتهم, كما أنى لا أعلق على كل شيئ أقرآه , ليس لعدم إستحسانى او إتفاقى معه , ولكن عدم تعليقى إما لأنى لن أضيف شيئا جديدا , أو لعدم تضييع وقتى ووقت القارئ والكاتب معا فى شيئ لا أعتقد أنه سوف يغير من الأمر شيئا.
تأكد أنك أحد الكتاب الذين أحاول أن أقرأ كل ما تقدمه من مقالات, ولكن لا أستطيع أن اقول أنى اقرأ أيضا كل ما تكتبه من تعليقات عندما يكون تعليقك على مقالة لم أقرأها اصلا. ما علينا, بالنسبة للمقالتين, فمع إحترامى, رأييى معروف أصلا فى فلسفة ان كل حرف له معنى خاص به, وسيادتك عندما توصلت الى ان حرف الجيم تعنى خفاء, والنون تصفيف مركب فمعذرة, لأنى لا أعلم ماذا تعنى خفاء, ولماذا لم تبدأ كلمة خفاء نفسها بحرف الجيم نفسه؟؟؟؟؟, او تحتويه, وماذا تعنى عبارة ( تصفيف مرتب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟) , وماهو الخفاء فى كلمة جسد, أو جمل ( ناقة), او جبل , أين نجد ذلك الخفاء فى تلك الكلمات, ما هو الشيئى الخفى او المخفى , كما لا أتفق مطلقا ان الجنه او الحديقة تعنى انها تختفى تحت غصونها.......................كما ذهبت اليه, معذرة , لا أجد ذلك منطقيا مطلقا, لكى تضع قاعدة فيجب ان تطبق على كل شيئ , ربما يكون هناك إستثناءات قليلة جدا جدا جدا, ولكن كيف تطبق معنى خفاء على الكلمات التى وضعتها لك كمثال, وهناك مئات الكلمات الأخرى التى لن تخضع لتلك القاعدة. كما أنى فى الحقيقة ربما لست ذكيا او على درجة من العلم لكى أعرف ما تعنية عبارة تصفيف مرتب لحرف النون, ما هو التصفيف المرتب فى كلمات مثل ( نسيان, نقمة , مرجان, نوح,............),. معذرة هذا الإتجاه الفكرى سيق أن ناقشته فى مقالات وتعليقات كثيرة ,ولا اجده مقنعا على الإطلاق.
لقد قلت فى تعليقك أعلاه ( والذي يعتمد على أن كل لفظ من ألفاظ القرآن الكريم محدد المعنى بدقة ) وأنا أتفق معك 110%, والسبب هو التالى, إن كل كلمة فى القرآن موضوعة بدقة إلهية , ولكى تتغير الكلمة , لابد ان نغير العامل المشترك الأدنى منها على الأقل, والعامل المشترك الأدنى هو ( الحرف) , لأن كل كلمة تتكون من حروف, وبتغيير أى حرف يتغير معنى الكلمة, لأن الكلمة تعطى معناها عندما تكتمل من كل الحروف المكونه لها, هذا لا يعنى ان كل حرف يستطيع أن يقف على ساقيه وحده ليكون له معناه الخاص به , وبالطبع عندما نغير حرف واحد او أكثر من الكلمة سواء بالإضافة او الحذف يتغير معنى الكلمة, وهذا شيئ منطقى وبديهى , ولا يحتاج الى فلسفه او الى شرح, ومن هذا المنطلق , تصح العبارة التى ذكرتها بأن كل كلمة او كل لفظ فى القرآن موضوع بدقة , ولكن لا يعنى ذلك - مرة أخرى - أن كل حرف له معنى خاص به. مع تحياتى.
تحية مباركة طيبة وبعد
هذا هو النقد الذي نحتاج إليه ، ولك كل الحق فيما قلته لأن المسألة هى إجتهاد في المقام الأول .
أما موافقتك معي على أن كل لفظ في القرآن الكريم له معنى محدد بدقة ويتغير مع تغير حرف أم أكثر ، وأعتقد أن ذلك هو نصف الطريق .
ولكن كيف يمكننا التعرف على المقصود من تلك الألفاظ ، فكان المنهج الذي أتبعه والذي يعتمد على السمات المشتركة لللفظ المراد تحديد معناه .
ومن ذلك بدأت ألاحظ أن هناك سمات مشتركة أيضا للحروف ، فبدأت بحصر محدود حول الحروف والخروج منها بإحتمالات لبعض المعاني وبالفرز والتمحيص أثبت مبدئيا على إحداها ، والتي قد تصيب وقد تخطئ ، ومن خلال الفكر الجماعي النقدي كما ذكرت يمكن الوقوف على معناها .
والمرة الوحيدة التي تعمدت فيها معرفة معاني الحروف بناء على نصيحة أحد الأصدقاء كانت مع حرف العين فلجأت إلى باب العين بالمعجم المفهرس ، لذا فقد خرجت بما رأيته منطقيا وكنت أحسب أنه سيروق لسيادتك .
ولكن يكفيني الآن نقطة الاتفاق الأولى ( كل لفظ له معنى محدد ) وهذه خطوة في غاية الأهمية ، وليكن حوارنا حول منهج استخلاص معاني تلك الألفاظ ، فإن كان المنهج الذي أتبعه صالحا فلنكمل حوارنا أو يمكننا تعديله إلى الأقرب للصحة ونبدأ حوارنا ، أو نبحث عن منهج جديد " إذ لابد من وجود منهج " .
ولا يفوتني أن أقول أن منهج استخلاص معاني الألفاظ هو نفس منهج استخلاص معاني الحروف .
لقد تعمدت أن آخذ هذا المنحى ولا أدخل في حوار إجتهادي لم يثبت مع أحد آخر ، ولكن أردت أن نبدأ خطوة خطوة حتى يكون الحوار مفيدا ونصل منه لشئ .
بارك الله فيك يا أخي ومتعك بكامل الصحة والعافية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
نعم لم يكن النصف الثاني من تعليقي موجها إلى حضرتكم هذا الجزء كان عبارة عن خاطرة موجهة لكل القراء فهي لا تعنيك إلا بقدر ما تعني بقية الإخوة و الأخوات وأنا أعتذر منك وأرجو أن تقبل إعتذاري إذ أنني أخطأت التقدير عندما وضعتها في سياق يفهم منه أنها موجهة إليك بالذات (بعيد عنك كانت حماقة مني) وأوضح هنا أن السبب الذي دفعني لكتابة هذه الخاطرة هو موت الكاتب الطيب صالح في الغربة ودفنه في السودان إستوقفتني مفارقة مدهشة لماذا يصر الواحد منا على أن يدفن في وطنه؟ هل يخشى الغربة بعد الموت!؟ هل يريد أن يجعل من قبره مقاما مزارا؟ هل هو يعيد تراب الوطن إلى الوطن؟ هل يريد أن يدفن التربة المسلمة في التربة مسلمة!؟ من قضى حياته كلها في الغربة وذاب ملحه فيها وامتزج ماؤه بمائها، من غالب الشوق و الحنين وانتصر، ماذا يضيره أن يوارى ترابه في تربة غريبة!؟ قد يكون تعبيرا عن الشعور بالندم ومحاولة للتكفير وإراحة الضمير كيلا يبدو كلامي نوعا من أدب الجنائز والمناسبات أسجل أن الطيب صالح ليس على لائحة الكتاب الذين أقرأ لهم وأتعلم منهم!!
أما بالنسبة للجزء الأول من تعليقي الهباب إياه فإنني كنت قد قرأت مذكراتك عن أيامك الأولى في أمريكا لكنني لاحظت أنك لم تذكر شيئا عما حل بجذورك أقصد لم نعرف ماذا بقي لك في مصر وماذا حل بأهلك الأقربين أحببت أن ألفت إنتباهك إلى هذه النقطة ولكن كلماتي كانت غلسة غلاسة يعني فهمنا أنك هاجرت وأخذنا صورة وافية عن خطواتك الأولى في أمريكا لكننا وجدنا ثغرة في الحكاية بدى لنا الأستاذ فوزي وكأنه لم يترك في مصر أحدا أو شيئا ذا قيمة وهذه نقطة نحب أن نستجليها لأننا لا نصدق أن الأستاذ فوزي لا يتذكر ولا يريد أن يتذكر ...... أخيرا لا أوافقك على قولك بأن حصول عمرو أديب على الجائزة لا يعني شيئا فلكل شيء معنى ربما كنت تقصد أن النتيجة لا تعكس الحقيقة أي أنها بلا مصداقية لأنها لم تأتي بعد دراسة إحصائية دقيقة أؤكد لك أن عمرو أديب إستحق هذه الجائزة ولو لم يفز بها لقلت إن هناك تزوير وتدليس في المسابقة أقصد هذا المذيع هو النموذج الذي يحبه الناس اليوم ويقدروه هو طبعا لم يحصل على 99.99% لكنه حصل على أكثرية الأصوات بالنسبة لي لا أراه أفضل المذيعين ولكن ليس معنى ذلك أن أغلبية الناس لا يرونه كذلك هذا هو شكل الحالة الثقافية في بلادنا وهذا هو رأي الأكثرية وعلينا أن نعترف بواقعنا أكيد أنك تذكر المطرب أحمد عدوية هذا المطرب كان قزما ظهر في نهاية زمن العمالقة وفي الثمانينات صار له جمهوره العريض وسواء إختلفنا حول فنه أو إتفقنا فقد كان فنه مرآة عصره أو ربما كان عصره مرآة فنه كونك ترى عمرو أديب عديم الأدب فهذا شيء نسبي وقد أوافقك رأيك فيه ولكن ليس معنى ذلك أنه ليس المذيع نمبر1 قد تستهجن وتستنكر إختيار الناس له ليحتل كرسي المذيع الأول وهذا ربما يؤكد أنك بعيد عن نبض الشارع أنا كنت سأتفاجأ إذا لم يختاروه وأعتقد أن الغالبية العظمى من الناس ترى هذه النتيجة عادلة ومنطقية!! عزيزي وأخي الأستاذ فوزي ليس عيبا أو نقيصة أو تهمة إذا إعترف المرء بأنه بعيد ولأنه بعيد فهو لا يعرف بالقدر الذي يعرفه من يعيش داخل جدران الوطن هذا واقع وحقيقة مهما حاولت أن تتواصل و تتفاعل مع وطنك من الغربة فسيبقى لديك حلقات مفقودة أحيانا يسمع الوالد أولاده يتحدثون فتمر كلمات جديدة لا يفهمها فيسأل عنها وعن معناها تخيل الوالد يعيش معهم و بينهم ولكن الفجوة بين الأجيال تجعل لكل جيل لغته و فنونه هذه هي ديناميكية الحياة و المجتمع الحركة دائمة متواصلة ولا يمكن لنا أن نهجر مجتمع الوطن ونبقى على ذات الدرجة من الإنغماس في ديناميكيته وتحولاته السلام عليكم
لقد تناقشنا خلال السنوات الثلاث او اكثر الأخيرة فى هذا الموضوع عددا - لا أستطيع أن أحصره بدقة - من المرات, والموضوع الذى أقصده أخى الكريم هو إصرارك على ان يكون هناك منهج واحد أو موحد لتفسير القرآن, او للتعامل مع القرآن. ويدرك الجميع وأنا أولهم إخلاصك ومثابرتك ومجهودك لكى يقف هذا المشروع على قدميه, ولكى يكون ناجحا, ولكى يتم تعمميه على أهل القرأن ربما بصفة مبدئية ثم المسلمين بصفة عامة فيما بعد. وأدرك جيدا, بل أنا متأكد كما قلت مرارا من إخلاصك ومن هدفك النبيل, بل أستطيع أن اقول انك شخصيا اكثر من بذل من جهده وطاقته إبتغاء وجه الله , وليس إبتغاء اى مكسب شخصى لنجاح هذا المشروع. بعد أن قلت ذلك, وأعنى كل كلمة منه, فإنى أضيف أيضا اننى أحد , بل ربما أول من أشار الى إستحالة ذلك, وقد شرحت الأسباب فى مقالات وتعليقات سابقة لا أود أأن أكررها, ولكنى دعنى أضع صورة أخرى أمامك ربما قد تساعد فى شرح وجهة نظرى.
قبل أن اتقاعد فى اول عام 2000 من مهنتى, كانت المعامل التى كنت أرأسها, مبنى كبيرا جدا, وبه عشرات المكاتب لكل رئيس قسم مكتب , كما كانت هناك قاعات وغرف ......الخ, كل منها له باب لا يفتح ألا بمفتاح خاص به, هذا المفتاح كان لا يفتح سوى ذلك الباب, وبالطبع يختلف عن بقية المفاتيح., ويحمله من له شأن بهذا المكتب او هذا الباب. وكان هناك أيضا مفتاحا أخر يصرح بحمله لعدد محدود جدا من الناس , منهم عمال النظافة, ومدير المعمل ونائبه فقط, هذا المفتاح كان لا يختلف شكلا او حجما عن اى مفتاح اخر, ولكنه كان يفتح جميع الأبواب, ويسمى ( Master key ) .
القرآن يا أخى أحمد كما قلنا من قبل, هو كما وصف نفسه ووصفه الله عز وجل , كتاب للهدايه, اى انه يهدى للتى هى أقوم, أى دوره والسبب فى نزوله بصفة رئيسية هو الهداية للبشر, ولأن البشر, رغم التشابه الذى لا يمكن حصره بينهم , هناك أيضا إختلاف لا يمكن حصره, بمعنى أنه لا يمكن ان يتشابه إثنين على وجه البسيطه تشابها تاما, وبالتالى فإن هداية كل شخص وما يحتاجه كل شخص من " هداية" يختلف تماما عن الشخص الأخر, ولكى نفتح ( باب ) الهدايه لكل شخص نحتاج الى مفتاح خاص كما فى المثال السابق. هنا يأتى إعجاز القرآن كما أراه, ليس فى الأرقام او معنى الحروف, ولكن فى ان هذا القرآن مثله مثل المفتاح الذى يفتح كل أبواب الهداية على إختلاف أنواعها طبقا لكل إنسان وطبقا لإحتياجاته الشخصية, كل إنسان عندما يقرأ القرآن , ويقرأ نفس الكلمة ونفس الجمله ونفس الآية ونفس السورة, فإن وقعها عليه يختلف عن الأخر, وهذا الإختلاف هو نتيجة لإختلاف مفهوم الكلمة لديه والذى قد يتراوح بين إختلاف لا يذكر الى إختلاف بين, ولكن إن كان فى ذلك الإختلاف ما يسمح بفتح باب الهداية للفرد طبقا لتراكماته المعرفيه وتجاربة فى حياته , فهذا هو الإعجاز فى القرآن الذى لا يمكن ان يتكرر مثله فى كتاب أخر من كتب العلم او الفن او الأدب., وهو الإعجاز الذى لم يؤثر فيه إختلاف الزمن أوالمكان , كما يبغى ان أكرر ان الهداية التى يقدمها القرآن لا تعتمد على اللغة فكما قلت مرارا ان أربعة من كل خمسة من المسلمين الذين يعتنقون الإسلام لا يتحدثون العربية, ولا يفهمون منها حرفا واحدا, ورغم ذلك, فمن إهتدى منهم قد إهتدى بما فى هذا الكتاب من قيم ومن معانى ومن توجيهات إلهية , وليس لأن حرف الراء حرف متأرجح او لأن هناك تكرار لرقم ال 19 , وهذا هو رأيى الذى يقبل الصواب والخطأ, والله أعلم.
تحية مباركة طيبة وبعد
كل الشكر والتبجيل لشخصكم الكريم على هذا الإطراء ، والذي أتمنى من الله تعالى أن أكون أهلا له .
أنا أعلم تماما أنك تتحدث عن قناعتك التي أحترمها جدا ، ولكن أخي أنا أيضا لدي قناعتي والتي تقف حائلا أمام قبولي لقناعة سيادتكم .
وقناعتي لها ما يبررها والتي تدفعني دفعا للقول بالمنهجية في القرآنية الكريم ، ومنها أنها رسالة واحدة " إسلام واحد " وليست مجموعة من الرسائل " فرق ومذاهب " ، وقد أوردت قبلا في أحد مقالاتي كما تعلم " إشكالية الاختلاف " أمام اختلافات الفهم للدين والتي أدت إلى الفرز الطائفي والقتل على الهوية ليس في هذه الأيام فحسب ، ولكن على مدار التاريخ الإسلامي كله .علاوة على أن موضوع الهداية في فهمي هي هداية لكل شيء ، وليست القيم والأخلاق والمناسك فقط .
وأما ما تقوله سعادتك كيف نصل إلى مفهوم مدد لألفاظ القرآن الكريم .
حين كتابة سيادتك لهذا التعليق كنت عاكفا على باب النوع بالمعجم المفهرس لكي أبين لسيادتك وغيرك ما توصلت إليه والذي قد يكون مخالفا لما قلته سابقا ، وذلك لأنني حر في أفكاري لا أتمسك بأي منها طالما كانت هناك مراجعات تصل بنا إلى ما هو أدق .
ولا أود الآن أن أستبق الأحداث وأعرض إيضاحاتي حول أسئلة سيادتك .
أما قولك : وما يحتاجه كل شخص من " هداية" يختلف تماما عن الشخص الأخر .
فبالمثل هل ما يحتاجه كل شخص من علم يختلف تماما عن الشخص الآخر .
وهل ما يحتاجه كل شخص من مقومات الحياة يختلف تماما عن الشخص الآخر ، رغم وجود الإختلافات البينة بين الأشخاص .
أما بالنسبة للمؤمنين الغير ناطقين بالعربية : ألم تأتهم ترجمات لمعاني القرآن كما يفهمها الناطقين بالعربية .
ومن خلال المثال الذي ذكرت فالقرآن الكريم يفتح جميع الأبواب المغلقة لمن يرغب ، ولا يحتاج كل منا إلى قرآن مستقل يتوافق مع تكوينه .
عموما لن نخصر شيئا بمواصلتي لطريقي طالما وجدت في الرجاء ، وأتمنى من الله أن يجعل النتائج ميسرة حتى يتقبله الكافة .
وما أحتاجه من سيادتك هو مؤازرتي فيما ترونه صحيحا من أعمالي وتنبيهي لأي خطأ أقع فيه .
وأنا أعلم أنه نعم الصديق أنت .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
شكرا على سعة صدرك وتعليقك الأخير, إننى أدرك جيدا ان من حقك ان تمضى قدما فيما أنت مقتنع به, لا يختلف ذلك بالنسبة لك عنه بالنسبة لى او لأى إنسان أخر, وقد سبق ان قلت انه لا أحدا يملك الحقيقة وجميعنا بلا إستثناء لدينا نفس الفرصة ان نكون على خطأ قبل أن نكون على حق. كنت سوف أعلق على تعليقك الأخير, غير أنى وجدت تعليقا من أخى الحبيب أحمد صبحى على مقالة أخرى, وأرجو ان تقرأه فربما تجد ما يوفر عليك بعضا من الجهد. تعليقه المعنون ( أهلا استاذ مصطفى .. اجتهاد رائع ولكن اختلف معه ..) , وأقتص منه هذه الجملة بالذات :
يبقى أن نقول
أن كلمة (بعل ) الصنم المعبود فى لبنان قديما :(أَتَدْعُونَ
بَعْلًا
وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ ) (الصافات125 )
دليل لنا فى أنه ليس
لجذور الكلمة أو حروفها دخل فى تحديد معناها القرآنى
. فهنا
(بعل ) اسم لصنم معبود ,......الخ
أرجو أن أقرأ رأيك فى ذلك فإن إتفقت معه فقد انتهى الموضوع, وإن كان لك تفسيرا مختلفا لمضمونه او محتواه خاصة عن كلمة ( بعل) فأرجو ان لا تنسى انتظارى لتفسير الخفاء فى الكلمات السابقة التى سقتها اليك أعلاه, مع وافر التحية.
أخي العزيز الأستاذ / فوزي فراج
تحية مباركة طيبة وبعد
هل تعتقد سيادتك أن السياحة حول حروف وألفاظ القرآن الكريم للوصول إلى العامل المشترك لمعناها بالشيء السهل ، لابد من أن تصادفني نفس المشكلات التي تصادف غيري حين النظر حول توحيد المعاني ، وأهم تلك المشكلات هو التدرج بالمعاني للوصول إلى ما هو أقرب للصحة حسب قدرات المتعامل ..
لقد ذكر الدكتور زكي نجيب محمود قولة أرسطوا " إذا وقع الناس في فوضى الفهم وقعوا في فوضي السلوك "، لذا كان مهتما جدا بتوحيد المعاني ، واستطرد قائلا صحيح لابد من تحديد المعاني ، ولكن هذه العملية من الصعوبة بمكان حتى استوجب إهماله .
أما عن كلمة " بعل " فقد وردت مادتها في سبع مواضع بالقرآن الكريم ، وتعني العلو " القوامة " أما اسم الصنم فهو دلالة على ما يعتبرونه قيما عليهم بقدرته لذي أسموه بعلا .
ومن ناحية " خفاء " فقد أردت أن أرجئ هذا حتى أنتهي من السياحة داخل باب النون من المعجم المفهرس ، ولكن ما دمت تنتظر الإجابة على أسئلة سيادتك فإليك ما يلي :
مادة خفاء وردت في القرآن الكريم مرتبطة بكل من المعاني الآتية الخفاء ، الخيفة ، التخفيف ، خفض ، وهذه الدلالات جميعها ليست موجودة في الكلمات الوارد فيها حرف الجيم ، ولكن جاء معنى حرف الجيم بأنه خفاء نسبي كما ذكرت سابقا .
أما كلمة جسد : فلا يظهر منه إلا إطاره الخارجي وأخفي ما بداخله ، كلمة جبل يكفي أن أشير إلى أن المطاريد في مصر يلجؤون إلى الجبل للتخفي بين ثناياه ، ، أما كلمة جمل فلم ترد في القرآن ولكن وردت كلمة ناقة ، وهذا له حديث مع حرف النون .
أشكرك أخي العزيز على إتاحة الفرصة لي لهذه الرياضة الفكرية حول ألفاظ وحروف القرآن الكريم .
دمت بكل سعادة وهناء .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لم تقل رأيك فى ما قاله أحمد صبحى ( ليس لجذور الكلمة او جروفها دخل فى تحديد معناها القرآنى...........,ليس لجذور الكلمة او جروفها دخل فى تحديد معناها القرآنى..........,ليس لجذور الكلمة او جروفها دخل فى تحديد معناها القرآنى..........ليس لجذور الكلمة او جروفها دخل فى تحديد معناها القرآنى..........ومعذرة على التكرار......................هذا هو السؤال, ولهذا أضفت له اللون الأحمر, ولم يكن رأى سيادتك فى معنى كلمة ( بعل) فلدى نقس ما لديك من مراجع أستطيع أن أرجع اليها إذا أردت!!!
تحية مباركة طيبة وبعد
أنا أختلف مع هذا القول ، وأقول بعكسه .أنا أختلف مع هذا القول ، وأقول بعكسه . أنا أختلف مع هذا القول ، وأقول بعكسه . أنا أختلف مع هذا القول ، وأقول بعكسه . ومعذرة أخي على التكرار .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
عزيزى الأخ أحمد شعبان, شكرا على التوضيج والمداعبة, ومادمنا فى باب المداعبات, فدعنى أستوضج منك, لقد قلتم أن الجبل سمى الجبل لأن ( المطاريد ) يتخفون فيه, ولكنى أتساءل , ماذا كان إسمه قبل ان يتخفى فيه المطاريد, وماذا بشأن الجبال التى لا يتخفى فيها المطاريد, ام نفهم من ذلك ان الجبال ليس لها فى الحقيقة وظيفة أو لم تخلق سوى لان تكون ملجأ للمطاريد للتخفى؟
أما أن كلمة ( جمل ) التى قلت سيادتك أنها لم تأتى فى القرآن, فما رأى سيادتك فى ( ان الذين كذبوا باياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم ابواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط وكذلك نجزي المجرمين) أم أن ذلك ليس من القرآن!!
تحياتى يا صديقى العزيز
تحية مباركة طيبة وبعد
أولا : أعتذر بشدة عن تغافلي لهذه الآية الكريمة ، فأرجوالمعذرة ، وسوف أعيد التفكير بما يربط هذا اللفظ مع المعنى العام إن كان ثمة ربط .
من ناحية الجبال فأنت تعلم يا أخي ما بها من ثنايا وتجاويف مخفية تسمح بالتخفي من خلالها .
دمت أخي بكل خير .
والسلام عليكم ورمة الله وبركاته .
إعجاز الترتيب القرآني في سورتي الشعراء ويس
من مظاهر الإعجاز العددي في العدد 6236 ( الجزء الأول )
إعجاز الترتيب القرآني في سورة المعارج 2و3
دعوة للتبرع
رؤية الاعمال يومئذ: يوم القيا مة هل كل الناس يرون اعمال هم مرة...
الذبح العظيم : قال الله تعالى في قصة سيدنا إبراه يم لما أراد...
حب الوطن: • هل حب الوطن من الإيم ان؟ ...
واطيعوا الرسول: اذا كان معنى اطيعو ا الرسو ل هو اطيعو...
أحبتى الأمازيغ : السل ام عليكم أستاذ ي الفاض ل احمد صبحي...
more
-----------------------------------