تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة |
لجان للتخدير

مدحت قلادة Ýí 2009-01-30


لجان للتخدير 

 

في رحلة طبية لحرمه.. حضر الدكتور كمال أبو المجد لزيورخ عام 2006 والتقيت  به ثلاث مرات مع كبيرنا المهندس عدلي أبادير يوسف بحضور بعض النشطاء من زيورخ وجنيف أيضاً، تحدث معنا بأسلوب هادئ، ناعم، مملوء بالحب، كما قدم لنا نصيحة بشأن عملنا الحقوقي من أجل أقباط مصر فقدم نصيحته لنا يجب علينا البعد عن الهجوم.. وترك المسألة في يد النظام.. وحينما تحدثنا عن النظام ودورة الأساسي في اضطهاد الأقباط  كان متحمساً في  دفاعه عن النظام وركز الحديث عن جدية النظام لإحداث التغيير بشكل ملموس في المشكلات التي تخص الأقباط، كما طلب من المهندس عدلي أبادير، الحضور لمصر شخصياً ليرتب له لقاء موسعاً مع أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان، فإذ يرد المهندس عدلي بشكل سريع: "أنا لن أحضر للجلوس مع خيالات المآتة التي لا تملك من الحلول سوى كلمات، ووعود معسولة فقط" ثم أضاف: "نحن جميعاً مربوطين بالحاكم الواحد الأحد الذي لديه الحل والربط وهو أيضاً شخصياً لن يستطيع الحل الآن لأنه باعنا للسعودية".

كانت كلمات المهندس عدلي تلك.. ليست كلمات عابرة أو هوائية أو اندفاعية بل كلمات رجل مختبر يدرك النظام وألاعيبه السياسية وأسلوبه الغير أخلاقي في معالجة الاضطهاد المستمر للأقباط بمصر.

 

مسرحية متكررة:

ومنذ أسبوعين زار وفد من الخارجية المصرية كندا وأمريكا للقاء بعض النشطاء تحت ستار معرفة مشاكل الأقباط، فعقدت اجتماعات مع حقوقيين، ناشطين أقباط من نيوجيرسى وواشنطن من أمريكا وكندا، ولم يكن هذا بالطبع غباء من النظام بل دهاء.

قام بعض النشطاء بعرض القضية بأسلوب جاد، صريح، و قوي، وبالطبع وعدوا بحل المشاكل واللقاء العام القادم مرة أخرى لبحث الجديد في الحلول لمشاكل الأقباط!!! وهنا تقطن أسئلة تحتاج لإجابات...

هل النظام يحتاج لمعرفة مشاكل الأقباط فعلاً؟!

من هو المخطط والمنفذ الفعلي للأحداث الطائفية؟!

هل حل القضية القبطية مرتبط بانتقال وفود خاصة بإسم الخارجية المصرية إلى دول أخرى؟! أم أن الحل موجود بالفعل ولا يحتاج إلا التطبيق؟!

لماذا استعان النظام ببعض الأقباط المدجنين "فمن كندا جورج سعد، وبعض أقباط أمريكا الذين لهم أعمال في مصر؟!

هل تلك الوفود تملك الحل؟! وإن كانت تمتلكه فأين هو على أرض الواقع؟!

تم الوعد باللقاء العام القادم فلماذا؟!

إن كان النظام جاد فلماذا إذاً؟!! ما زال تقرير العطيفي حبيس الأدراج في سيد قراره "مجلس الشعب"؟!

تلك اللجان أو الوفود هم "مندوبين عن وزارة الخارجية" فهل سطوتهم أفضل من تلك التي لوزيرهم الذي صرح علناً "واضع السياسات هو الرئيس ومن يخرج عنه!! الخط يفصل"؟!

لماذا تفاقمت الأحداث بعد لقاء النشطاء باللجان؟! منها على سبيل المثال وليس الحصر:

-         تخريب وتدمير لممتلكات مسيحيي عزبة الأسقف بالقوصية!!

-         تسليم كنيسة رشيد للمستشار مصطف محمد  الترتلي!!

-         لم تبت المحكمة الدستورية بعد في حكم العائدين للمسيحية!!

-         تأجيل قضية تعويضات شهداء الكشح !!

-         لم يصدر القانون الموحد لدور العبادة بعد أن تم إضافة الرقابة الأمنية .

 

أخيراً استخدم النظام بعض النشطاء الأقباط لقتل الحركة القبطية في الخارج مما يدل على غباء النظام وعدم بعد نظره.. لأن الأقباط لم ولن يستريحوا حتى ينالوا حقوقهم المشروعة والمكفولة لهم بكل  المواثيق والمعاهدات الدولية، وإن استخدم النظام الكنيسة! أو رجالها المدجنين! فلن يستطيعون إخراس صوت الأقباط عالمياً ولن يطفئوا الشعلة التي أشعلها أبادير، ونجيب، وكراس.

 

أقدم للأقباط المثل القائل: "مهما قدمت للذئب من طعام فإنه يظل يحن إلى الغابة" ليعرفوا طبيعة النظام كان الله في عونهم طبقا للمثل القائل: "كان الله في عون الغنم إن كان الذئب قاضياً لها" مثل دنماركي.

مدحت قلادة

Medhat00_klada@hotmail.com

اجمالي القراءات 10223

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-02
مقالات منشورة : 121
اجمالي القراءات : 1,446,585
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 139
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt