القاموس القرآنى : السجن المصرى .!.

آحمد صبحي منصور Ýí 2015-10-19


القاموس القرآنى : السجن المصرى .!.

مقدمة :

1 ــ البرىء الذى يدخل السجن المصرى لا يخرج منه السجن المصرى مهما عاش حرا طليقا بعده . لا زلت أحمل فى داخلى السجن المصرى بنوعيه : السجن العادى ( فى مزرعة طُرة ) و السجن الرهيب فى ( أمن الدولة ــ  لاظوغلى وقتها  ) .

المزيد مثل هذا المقال :

2 ــ  بالتأكيد هناك مصريون أبرياء كانت معاناتهم أقسى وأشد ، وتعرضوا للتعذيب ، وأنا لم أتعرض للتعذيب ، سوى الشعور المرير بالاهانة المستمر حتى الآن ـ حين أتذكر وضع القيود الحديدية فى يدى التى تكتب ما فيه الاصلاح السلمى للناس ، وحين أتعجب كيف قام المجرمون اللصوص بوضع إنسان شريف فى السجن مع المجرمين لمجرد أنه يقول ( قال الله جل وعلا فى كتابه الكريم ).  لم يفرض عليهم رأيه ولم ينافسهم فى السياسة ولم يزاحمهم فى الثروة ، ولم يطلب منهم أجرا . كان مجرد صوت خافت وسط ضجيج الباطل ، ومع ذلك لم يتحملوا هذا الصوت الخافت .لأنه مع خفوته فهو أقوى من كل أباطيلهم وخرافاتهم وإفتراءاتهم وعنفوانهم وظلمهم !. لذا كان لا بد من دخول السجن ..المصرى ..

3 ــ وربما توجد سجون أفظع من السجن المصرى فى العالم ولكن ( السجن المصرى ) هو السجن الوحيد المذكور فى القرآن الكريم ، ربما لأن الدولة المصرية أقدم دولة إستبدادية فى التاريخ البشرى ، كانت ولا تزال . ومع إنهيار دول وأمبراطوريات وحضارات من التاريخ القديم الى الوسيط الى العصر الحديث ، فلا تزال الدولة المصرية بملامحها ..وسجونها . نحاول هنا التعرف على السجن المصرى فى القرآن الكريم :

أولا : السجن المصرى فى عهد فرعون موسى :

1 ـ جاءت عنه إشارة سريعة فى سورة الشعراء ، فى سياق حوار بينه وبين موسى فى أول لقاء بينهما . قال له فرعون : (قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيداً وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ (18) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنْ الْكَافِرِينَ (19)) وردّ موسى معترفا :( قَالَ فَعَلْتُهَا إِذاً وَأَنَا مِنْ الضَّالِّينَ (20))وعلّل هذا بالخوف :( فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْماً وَجَعَلَنِي مِنْ الْمُرْسَلِينَ (21). وذكّر موسى فرعون بإسترقاقه لبنى إسرائيل قوم موسى وأن فرعون يمتنّ بذلك على موسى، قال موسى له  : ( وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (22). وسأله فرعون ( قَالَ فِرْعَوْنُ وَمَا رَبُّ الْعَالَمِينَ (23) ) وأجاب موسى موجها خطابه للفرعون والملأ حوله :( قَالَ رَبُّ السَّمَوَاتِوَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إنْ كُنتُمْ مُوقِنِينَ (24)) وخوفا من أن يقتنع الملأ الفرعونى الذى يعتبر الفرعون إلاها فقد سارع فرعون الى السخرية ـ والسخرية طبيعة مصرية أصيلة ـــ قال فرعون للملأ ضاحكا :( قَالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ (25) ) وردّ موسى جادّا : ( قَالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمْ الأَوَّلِينَ (26)) وتحولت سخرية الفرعون الى موسى فقال للملأ مستهزئا بموسى:( قَالَ إِنَّ رَسُولَكُمْ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ (27)) وردّ موسى الحوار الى الأصل وهو ( لا إله إلا الله ) فقال مخاطبا الملأ عن رب العزة جل وعلا :( قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ (28) . سقط الفرعون فى الحوار فأسرع يهدد موسى بالسجن  ( قَالَ لَئِنْ اتَّخَذْتَ إِلَهَاً غَيْرِي لأَجْعَلَنَّكَ مِنْ الْمَسْجُونِينَ (29) الشعراء ).

2 ـ كان التهديد بالسجن أقسى تهديد فى جُعبة فرعون . لأن موسى ـ خوفا من السجن المصرى الفرعونى ـ أسرع بصرف إنتباه فرعون وملإئه الى الآيات التى أعطاها له الله جل وعلا : (قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ (30) قَالَ فَأْتِ بِهِ إِنْ كُنْتَ مِنْ الصَّادِقِينَ (31) فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ (32) وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ (33). ونجح موسى فى إخراج فرعون من حالة التهديد بالسجن الى الرعب مما رآه ، ليس فقط الانبهار مما رآه ، ولكن الخوف من أن يستميل موسى بهذه الآية الملأ الفرعونى ، لذا أسرع فرعون ( المستبد العريق ـ يستشير الملأ ، يُخيفهم من موسى الذى ( يريد أن يخرجهم من أرضهم بسحره .! فماذا هم فاعلون وبماذا ( يأمرون ).!! : ( قَالَ لِلْمَلإٍ حَوْلَهُ إِنَّ هَذَا لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ (34) يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (35 ).

3 ـ المستفاد أن السجن فى عصر هذا الفرعون كان عقوبة متسقة مع وحشيته التى وصلت الى درجة أنه كان يذبح أطفال بنى إسرائيل والذى أمر بتقطيع أيدي وأرجل السحرة المؤمنين    وصلبهم على جذوع النخل لمجرد أنهم أعلنوا إيمانهم بدون أخذ الإذن منه .!.. كيف نتخيل السجن لدى هذا الفرعون المتوحّش ؟

ثانيا : السجن المصرى لدى الملك فى قصة موسى عليه السلام :

 الملك ( الهكسوسى ) فى قصة يوسف مختلف عن فرعون موسى ، ونظُم الحكم مختلفان ، وقد فصلنا هذا فى كتاب ( مصر فى القرآن الكريم ) وحلقاته منشورة هنا . ولكن نتوقف مع ملامح السجن المصرى الهكسوسى ، من خلال ما جاء فى قصة وسورة يوسف :

1 ـ هذا السجن مرتبط بالعذاب الأليم . إمرأة العزيز تقول لزوجها المحترم: ( قَالَتْ مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءاً إِلاَّ أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (25))

2 ـ هذا السجن مرتبط  بالهوان، فإمرأة العزيز تهدد يوسف علنا أمام النسوة المترفات بأن لم يفعل بها الفحشاء فسيدخلنّ ( بنون التوطيد الثقيلة )  السجن وسيكوننّ ( بنون التوكيد الثقيلة ) من الصاغرين  (وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (32)  )

2 ـ هذا السجن مفتوحة أبوابه على مصراعيها طبقا لأوامر ذوى النفوذ . ومن هؤلاء الفتى  يوسف الذى هددته إمرأة العزيز بين أن يفعل بها الفحشاء أو تلقى به فى السجن . ورضى يوسف بالسجن تمسكا بعفّته:( قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدتُّهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلَيَكُونَ مِنَ الصَّاغِرِينَ (32) قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ وَإِلاَّ تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنْ الْجَاهِلِينَ (33))

3 ـ الخروج من هذا السجن قد يكون مؤقتا وقد يكون مؤبدا . يوسف دخل السجن بأوامر من تلك المرأة ليقضى مدة محدودة حتى ينسى الناس فضيحة إمرأة العزيز :( ثُمَّ بَدَا لَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوْا الآيَاتِ لَيَسْجُنُنَّهُ حَتَّى حِينٍ (35). ولكن تم نسيانه فى السجن .

وحين رأى الملك تلك الرؤيا وعجز الملأ عن تفسيرها ، فإن صاحب يوسف  فى السجن الذى أٌفرج عنه وصار ساقى الملك تذكر يوسف وتعبيره للرؤيا ، فكان فى ذلك إطلاق سراح يوسف ــ أخيرا ــ من السجن المصرى: (وَقَالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّهُ نَاجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنسَاهُ الشَّيْطَانُ ذِكْرَ رَبِّهِ فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ (42) وَقَالَ الْمَلِكُ إِنِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ يَا أَيُّهَا الْمَلأ أَفْتُونِي فِي رُؤْيَاي إِنْ كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ (43) قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلامٍ وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الأَحْلامِ بِعَالِمِينَ (44) وَقَالَ الَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَاِدَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ (45) يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ (46) قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَباً فَمَا حَصَدْتُمْ فَذَرُوهُ فِي سُنْبُلِهِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّا تَأْكُلُونَ (47) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّا تُحْصِنُونَ (48) ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ (49) وَقَالَ الْمَلِكُ ائْتُونِي بِهِ ).

4 ــ  الذى أفرج عنه كان الساقى الخادم فى القصر لأن له معارف فى القصر ، بدليل أنه إنتقل مباشرة من السجن ليكون ساقى الملك فى القصر ، أما الذى تعرض للقتل والصلب فهو الخبّاز الفقير الذى لا يأبه به أحد . زبائنه فى المخبز مثله فى الفقر والهوان ( حتى لو كان هناك دعم لرغيف الخبز )  . وطبعا ليست هناك محاكمات ، مجرد الأمر بالسجن والأمر بالاعدام ، والأمر ــ أحيانا ــ بإطلاق السراح .

5 ـ هذا السجن المصرى دخله يوسف ، وظل يوسف يحمل ذكريات هذا السجن فى داخله ، حتى فى أروع لحظات مجده ، حين جاء أبوه يعقوب وأهله الى مصر ، ورفع أبويه الى العرش . ((وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّداً وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَاي مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنْ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنْ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100) يوسف ). خرج يوسف من السجن المصرى ، ولكن السجن المصرى لم يخرج من يوسف .!!

أخيرا :

1 ـ السجن  ليس فى العقوبات فى التشريع القرآنى ، لأن السجن ظلم هائل لآل السجين ، والقاعدة التشريعية الاسلامية تؤكد أن العقوبة شخصية (وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْماً فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً (111) النساء) وأنه لا تزر وازرة وزر أخرى : (وَلا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) (164) الانعام ) (مَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى) (15) الاسراء ) (وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى ) (18) فاطر ) (إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ) (7) الزمر ) (أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (38) وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى (39) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40) النجم ).

2 ـ هناك ( إمساك ) للمدمنة على الفحشاء التى لم تثبت فى حقها جريمة الزنا ، أى لم يتم ضبطها متلبسة ، ولكنها مشهورة بالفاحشة . لذا وبناء على شهادة أربع شهود يتم مسكها فى البيوت وليس فى السجون ، الى أن تتوب وتتزوج ، يقول جل وعلا : ( وَاللاَّتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلاً (15)  النساء  ) . هذا الامساك هو نوع من الرعاية والاصلاح ، وشبيه ببيوت المسنين . والدليل على هذا إستعمال مصطلح ( الإمساك ) فى رعاية الزوجة المطلقة ، يقول جل وعلا : ( فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ )   (2)  الطلاق) (وَإِذَا طَلَّقْتُمْ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلا تَتَّخِذُوا آيَاتِ اللَّهِ هُزُواً وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (231) البقرة ) .

وحتى الأسير فى ميدان المعركة إذا إستجار بالمسلمين فتتم معاملته بالحسنى :(وَإِنْ أَحَدٌ مِنْ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ (6) التوبة ).

ودائما : صدق الله العظيم .!!

اجمالي القراءات 7356

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5123
اجمالي القراءات : 57,042,108
تعليقات له : 5,451
تعليقات عليه : 14,828
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي