هل نحن نريد أن نأتي بفاسقين بدلا من المفسدين؟
ذكرت الصحف أن الدكتور مصطفي النجار تقدم ببلاغ للمجلس الأعلي للإنتخابات يطلب فية شطب منافسة الشيخ محمد يسري بتهمة التحريض ضدة
هذا و نقلت “مباشر 6 أبريل” عن صفحة ” حزب الحرية والعدالة ـ شرق القاهرة “، نشرها لصورة قائمة انتخابية تضم اسم الدكتور مصطفي النجار ومُحدد عليها بمداد باللون الأحمر، ومُشار إليها بأنه من قوائم دعم الكنيسة. و هذا ما أستخدمة الإسلاميون مع الدكتور عمرو حمزاوي و لكن نسوا أن هذا ليس الإسلام بشئ و أن هذا هو الفسق الذي سماه اللة في كتابة
و ذلك يعد من أقوي الأمثلة التي يستعملها الإسلاميون في إستغلال الدين و تهييج مشاعر الناخب لكسب الأصوات بأسم الدين و هذا يعد من الطرق التي إتبعها كلا من الإخوان و السلفيون في المرحلة الأولي
و الذي يجب علينا أن نسألة هل نحن نريد أن نأتي بفاسقين بدلا من الفاسدين؟
لأن الفاسق هو من يأتي ببيان غير صحيح عن آخر و هذا ( و إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة ) و
من كان يريد ان يأتي في المجلس بفاسقين فليسمع كلام الإسلاميون برمي المرشحين و يختار المشايخ و المتأسلمين
و من كان يريد أن يأتي بمجلس كان أعضاءة أول من وقفوا بجوار الثورة و في الصفوف الأولي فليختار الدكتور مصطفي النجار أ و عمر الشوبكي و أمثالة من الثورة مستمرة و قائمة الثوثوار أو حتي حزب الوسط (الإسلامي) و لكنة بُني علي أساس إسلامي سليم ليس فية النفاق أو عقد الصفقات مع النظام مثل الإخوان أو السلفيون
