أنيس محمد صالح Ýí 2008-11-22
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين على أمور دنيانا والدين, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, والصلاة والسلام على رسولنا محمد وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
يتردد كثيرا مصطلح ( المسلمون وغير المسلمين ) أثناء وصف بعض المثقفين والكتاب العرب!! في إشارة إلى التمييز بين الأميون من أمم الأعراب ( العرب من المحيط إلى الخليج ) والأميون ( باقي الأمم ) غير المنتسبين عقديا وإيمانيا بأمم اليهود والنصارى, يُطلق عليهم جُزافا ( المسلمون )!! وبين أمم أهل الكتاب من اليهود والنصار&;ى ليصفوهم ويطلقون عليهم المصطلح ( غير المسلمين )!!؟؟ وهذه الإطلاقات والمصطلحات غير القرآنية هي باطلة قرآنيا وباطلة شرعا.
أخي الكريم الأستاذ عمار نجم
الإسلام هو دين السموات والأرض, وجميع مخلوقات الله في السموات والأرض أسلمت وجوهها طوعا أو كرها ولا تمتلك جميع مخلوقات الله في السموات والأرض حق الإختيار في أن تؤمن أو تكفر, بمعنى آخر إن مصطلح الإيمان والكُفر هو يخص الإنسان وحده, وهذا الإنسان الذي هو مفطور بالأصل على الإسلام منذ خلقه, ويمتلك الإنسان حق الإختيار بين الإيمان والكُفر بعد مرحلة الإدراك العُمرية.
وقد تكرر الإسلام والتوحيد (لله وحده لا شريك له) فى القرآن الكريم.. على لسان جميع الرسل والأنبياء (عليهم السلام) الأوليين والآخرين ودونما إستثناء.
ولهذا يطلق على جميع أهل الكتاب ممن آمنوا بالله واليوم الآخر وعملوا صالحا.. بالمسلمين الموحدين المؤمنين.. ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون.. نسبة لرسلهم وأنبيائهم المسلمين والذين بلغوا رسالات ربهم الأعلى.. وهي رسالة التوحيد (الإسلام) لله وحده لا شريك له.
قوله تعالى:
يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكْفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُواْ الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (106) آل عمران
وقوله تعالى:
لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ (66) التوبة
وقوله تعالى:
يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (17) الحجرات
فالإنسان أخي الكريم يكفر بعد إسلامه ويكفر بعد إيمانه, وبالحديث عن الإيمان والكُفر في علاقة مباشرة ترتبط بوجود الطاغوت إبليس الشيطان الرجيم عدو الله وعدو آدم, ولا وجود لأي تأثير للطاغوت إبليس الشيطان الرجيم على جميع خلق الله جل جلاله في السموات والأرض ,
قوله تعالى:
أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ (60) وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ (61) وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلًّا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (62) يس
وقوله تعالى:
لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) البقرة
تأمل أخي الكريم الآية أعلاه ( 256 البقرة ) الإيمان هو التصديق القلبي للإسلام ( التوحيد – عبادة وإستعانة - ) والإيمان بالله وحده لا شريك له بإتباع أوامره ونواهيه في الرسالة السماوية وإتقاء النار في اليوم الآخر, والكُفر هو بالطاغوت إبليس الشيطان الرجيم عدو الله وعدو آدم, وهذه العلاقة يتفرد بها الإنسان بالمقارنة مع باقي خلق الله جل جلاله في السموات والأرض.
عندما يشرك الإنسان مع الله جل جلاله إلها آخر/ صنما/ رسولا/ نبيا/ ملكا/ ليعبده وليقربه إلى الله زلفا, يكون هذا الإشراك بالله بالفقه القرآني هو كفر بالإيمان.
وعندما يشرك الإنسان مع تشريعات الله جل جلاله ( رسالاته السماوية ) تشريعات أخرى ملكية أرضية وضعية مذهبية ولتقربه إلى الله زلفا , يكون هذا الشرك بالإسلام هو كفر بالإيمان, والعلاقة بالإنسان هي علاقة إيمان أو كُفر والتي جعلها الله جل جلاله علاقة خاصة مباشرة بين العبد وخالقه والحساب والعقاب فيها هي بتقدير العزيز الحكيم يوم القيامة.
أما الآية الكريمة:
(( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين))
فهذا خطاب موجه لبني آدم كلهم جميعهم دونما إستثناء
وبالعودة إلى الروابط أعلاه , أرجوا أن تتوضح الصورة أكثر
الأستاذ أنيس وصلت معي لنقطة الجواب و قطعتني قلت آخر شيء ما يلي (( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)) فهذا خطاب موجه لبني آدم كلهم جميعهم دونما إستثناء
سؤالي هو الانسان الذي يبتغي دينا غير الإسلام ماذا نسميه وما دينه واضح انه ليس مسلم و ليس دينه الإسلام الله يقول سيدخل النار من يتخذ دين غير الإسلام و انت تقول غير ممكن ذلك و كل الناس مسلمون و لا يقدر الواحد يتخذ دين غير الإسلام أرجوك ضع يدك على الجرح تماما و شكرا لك على التواصل و على المقالة الثمينة.
تسأل أخي الكريم عمار:
(سؤالي هو الانسان الذي يبتغي دينا غير الإسلام ماذا نسميه واضح انه ليس مسلم و ليس دينه الإسلام الله يقول سيدخل النار من يتخذ دين غير الإسلام و انت تقول غير ممكن ذلك و كل الناس مسلمون و لا يقدر الواحد يتخذ دين غير الإسلام أرجوك ضع يدك على الجرح تماما و شكرا لك على التواصل و على المقالة الثمينة.) انتهى
أقول:
الإنسان الذي يبتغي دينا غير السلام ( التوحيد – عبادة وإستعانة - ) لله وحده لا شريك له, كمن يعبد غير الله أو يستعين بغير تشريعات الله, نسميه ونُطلق عليه مصطلح ( مُشرك إسلاميا ) وبالتالي فقد ( كفر إيمانيا ), بمعنى إنه أنكر وكذَب بما جاء في رسالة الله السماوية, القاضية بألا نشرك مع الله أحدا والواضحة في جميع رسالات الله السماوية, المُشرك أتبع وأتخذ الطاغوت إبليس الشيطان الرجيم شريكا وقرينا مع الله جل جلاله فبالتالي فقد كفر, بمعنى آخر إن الإيمان هو التصديق القلبي للإسلام ( التوحيد – عبادة وإستعانة - ) لله وحده لا شريك له.
قوله تعالى:
إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا )
أرجوا أن تكون الصورة وضحت أكثر الآن
الذي يبتغي دينا غير الإسلام نسميه ( مشرك إسلاميا ) جيد جدا هذه واضحة تماما بقي ان نعرف ما هو دينه الله تعالى يخاطب الرسول محمد عليه الصلاة و السلام في القران و يقول له قل للكافرين (( لكم دينكم و لي دين)) معناها ممكن الواحد يتخذ دين غير الإسلام لان واضح الرسول له دين و الكافرين لهم دين اخر هل معقول يكون دينهم ايضا هو الاسلام برأيي اكيد لا يمكن ذلك انتظر جوابك و شكرا جزيلا على توضيح نصف السؤال
عندما تعبد صنما مثلا أو تشرك مع الله في العبادة أو الإستعانة كائنا من كان, رسولا/نبيا / ملكا / تشريعا لغير الله/ حزبا/ مذهبا / ولد , ولتقربك إلى الله زلفا, هنا تكون قد أنكرت وكذبت أوامر الله ونواهيه في رسالات الله السماوية وأتخذت الطاغوت إبليس الشيطان الرجيم وليا , وضللت عن سبيل الإسلام ( التوحيد – عبادة وإستعانة - ) لله وحده لا شريك له, فتكون بهذا متبعا لدين الطاغوت إبليس الشيطان الرجيم في هيئة دين أرضي وضعي ملكي مُختلق يقوم على الإشراك مع الله جل جلاله إسلاميا وبالتالي فقد كفر إيمانيا وتصديقا بالقلب وأصبح حينها عدوا لله وكتبه ورسله.
عندما أمر الله جل جلاله الرسول محمد ( عليه السلام ) بأن يقول: قُل يا أيها الكافرون... إلى أن قال ... لكم دينكم ولي دين ) فهذا الخطاب موجه إلى عبدة الأصنام وسدنة قريش الذين كانوا قد أتخذوا الأصنام ( في هيئة الكهنوت الطاغوت إبليس الشيطان الرجيم ليقربهم إلى الله زلفا ) فقد أشركوا مع الله آلهة أخرى فجاء الخطاب القرآني يصفهم بالكافرين.
وعندما تستعين بأديان أرضية وضعية ملكية مذهبية وشيَع وأحزاب دينية وطوائف وتهجر رسالة الله السماوية ( القرآن الكريم ) كمصدر وحيد للتشريع من عند الله وحده لا شريك له, فقد أشركت مع الله أديان وتشريعات أرضية وضعية يكون الحكم فيها للكهنوت الطاغوت إبليس الشيطان الرجيم في هيئة دين ملوك أرضيين , فقد أشركت إسلاميا وكفرت إيمانيا, بإتباع دين أرضي كهنوتي إبليسي شيطاني ( دين الطاغوت إبليس ), وهذا تراه واضحا في مذهبي ( السُنة والشيعة ) وتتفرع وتتشعب إلى طوائف كثيرة يكون الإله فيها إبليس الشيطان الرجيم في هيئة ملوك أرضيين, الذي قاموا بتأليه الرسول محمد وإبن عمه وأحفاده ( عليهم السلام ) بعد موتهم بأكثر من مائتي عام وأختلقوا دينا أرضيا وضعيا مذهبيا ملكيا!! عدوانا وحربا على الله وكتبه ورسله.. فقد أشركوا إسلاميا وبالتالي فقد كفروا إيمانيا.
أرجوا أن تكون الصورة أوضح الآن, تقبل تقديري
مشكور جدا على ردودك الواضحة وهذه خلاصة ما فهمته باللون الازرق
الانسان يولد مسلما لان الانسان مفطور على الاسلام مثله مثل كل من في السموات والأرض عندما يكبر الانسان لديه خيارين اما يكون مسلم مؤمن موحد دينه الإسلام ومن اتباع أحد الرسالات السماوية الثلاثة او يكون مشرك بالاسلام كافر إيمانيا ومن أتباع احد الديانات الارضية المتعددة
للاسف لم أقتنع بهذا الكلام لاني مشيت بالفكرة للآخر فوصلت لمشاكل بدل ما اوصل لحلول انا اول مرة اسمع مثل هذا الكلام فصبرك علي لاني فعلا تشوشت فكرت كالآتي
الان نريد ان نعرف كيف نتعامل مع اصحاب الديانات الارضية من سنة و شيعة مثلا أنا أتبع القران فقط والحمد لله يعني من أهل القرآن لكن كل أهلي و أغلب أصدقائي من السنة هل أقول لهم انتم مشركين اسلاميا كافرين ايمانيا و أتباع ديانة أرضية أم لا اقول لهم ذلك حفاظا على حبل المودة معهم يعني أقول فقط في قلبي عنهم انهم اتباع ديانة ارضية و عندما اقابلهم آخذهم بالاحضان و اكذب و اقول لهم اهلا و سهلا باخواني المسلمين و عندي ايضا بعض الأصدقاء من النصارى يسمون انفسهم مسيحيين هل اقول لهم خطأ انتم اسمكم مسلمين مش مسيحيين اذا قلت هيك خايف يزعلوا مني و ما يعودوا يحكوا معي ام تنصحني ما اقول لهم مسلمين حفاظا على حبل المودة يعني اقابلهم بالاحضان و اكذب و اقول اهلا و سهلا باخواني المسيحيين احسن ما يزعلوا مني بعدين نحنا قلنا السنة و الشيعة اتباع ديانات ارضية لانهم غيروا في دين الله طيب كمان اليهود و النصارى عملوا نفس الشيء هل نسميهم ايضا اتباع ديانات ارضية فهمت منك ان اتباع اخر الرسالات السماوية لا يوجد بينهم مسلمين عن حق الا نحن القرانيون يعني من بين المليار انسان اللي بيقولوا عن انفسهم مسلمين ما حدى يستحق اسم مسلمين الا نحن القرآنيين سمعت مرة ان عددنا حوالي 10 الاف شخص خلينا نضرب الرقم بعشرة لانو اكيد في قرانيين كتير مو معدودين و نقول 100 الف قرآني يعني النسبة المئوية بتطلع يا عمار
(100000×100)÷1000000000=0.01 % شغلة مرعبة النسبة طلعت واحد بالمئة من المئة اما البقية 99.99% فهم اتباع ديانات ارضية مشركين اسلاميا كافرين إيمانيا معناها الانسانية كلها مو مسلمين انا فكرت انك عم تقول كل البشر مسلمين طلعت عم تقول كل البشر مشركين اسلاميا و كافرين ايمانيا طيب شو بالنسبة لليهود و النصارى كلهم مسلمين و لا كمان هم اغلبهم اتباع ديانات ارضية مشركين بالاسلام كافرين ايمانيا يعني مثل الذين يدعون الاسلام من السنة و الشيعة اذا هيك قصدك ممكن تقول لنا من يستحق اسم المسلمين من طوائف اليهود و طوائف النصارى الكثيرة هل هم كلهم مسلمين و لا يوجد بينهم اتباع ديانات ارضية اذا فعلا كلهم مسلمين ومش مثل السنة و الشيعة مشركين اسلاميا وكافرين ايمانيا معناها الافضل نحول السنة و الشيعة الى اليهودية و النصرانية احسن ما يبقوا اتباع ديانات ارضية مشركين اسلاميا و كافرين ايمانيا هذا ما وصلت اليه بعد ان فهمت كلامك اشكرك على التعب معي و لكن الموضوع فعلا خطير و لازم يتناقش من كل الزوايا. و السلام عليكم و شكرا لكم
أولا أعتذر لكم للتأخير للرد عليكم لإنشغالي, كما إنني قرأت النتيجة الجميلة النهائية التي توصلتم إليها بالفصل بين مفهوم الإسلام ومفهوم الإيمان من القرآن الكريم, غير إنني وجدتكم تحصون من هم المؤمنين من خلال عمليات حسابية قياسية بشرية, في حين إن الله جل جلاله هو الوحيد المعني بمعرفة المؤمن من الكافر يوم يقوم الحساب, ولا تزر وازرة وزر أخرى.
قوله تعالى:
وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ ( 103) يوسف
وقوله تعالى:
وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللّهِ إِلاَّ وَهُم مُّشْرِكُونَ (106) يوسف
فلندع الخلق للخالق وليس علينا حسابهم بل الله يحصيهم عددا يوم القيامة, وعلينا فقط أن نراعي ونحرص كل على حده مرضاة لله وحده لا شريك له وأن لا نشرك به شيئا.
تقبل تقديري وإحترامي
أخي الأستاذ أنيس دائما تكتب و تهاجم السنة و الشيعة بشكل عنيف و فهمت اخيرا انك تقول عنهم مشركين اسلاميا كافرين ايمانيا و اتباع ديانات ارضية لا مشكلة عندي في هذا الكلام ما دام حق بشرط ان تكون الاسباب و الدواعي التي اوصلتك لهذه النتيجة قابلة للتطبيق في كل الحالات اكيد بعد طول بحثك و عملك في هذا المجال صار عندك ميزان تقيس به الطوائف و الجماعات و تعرف به من دينه الاسلام و من دينه ديانة ارضية لهذا نريد منك تطبق خبرتك على اليهود و النصارى وتبين لنا ما وضعهم يعني بما انك غربلت الذين يدعون انهم مسلمين و لاقيت ان السنة و الشيعة غير مسلمين و انهم اتباع ديانة ارضية فأكيد انت قادر تغربل اليهود و النصارى و تعطينا ايضا من منهم يعد مسلما و من منهم يعد مشرك اسلاميا كافر ايمانيا و من اتباع ديانة ارضية انا فعلا اقتنعت انو اليهودية والمسيحية و الاسلام كلها رسالات سماوية للدين الاسلامي النقطة اللي بدنا نحسمها هي كما عرفنا ان القرانيين فقط هم المسلمين من بين اتباع الرسالة الاخيرة نريد نعرف من هي الطائفة او الجماعة المسلمة من بين طوائف اليهود و طوائف النصارى المتعددة يعني اذا عرفناهم ممكن نشكل معهم جبهة واحدة و نتواصل و نتعاون معهم على نشر دين الاسلام برسالاته الثلاثة بالنسبة لقولك اني عم اعد المؤمنين فانا فعلت ذلك لاني سمعت منك كلام اول مرة اسمع حكي مثله حكي مثير و يحتاج تفكير مني و هو دون شك يدل على عمق و بحث طويل من قبلكم في الموضوع فلا تستغرب اذا الموضوع سبب لي صدمة لان الموضوع جديد علي تماما و السلام عليكم
كنت أعلم سلفا أخي عمار إن الموضوع هو بحد ذاته مُصدما ليس لك تحديدا ولكن يقع الكثير من الكتاب والمفكرين بهذا الخلط بالتعريفات بين الإسلام والإيمان/ الإيمان والكُفر, ولهذا أحببت من خلالكم إلى تفكيك العديد من الرموز والطلاسم الناتجة عن هذا الخلط وسؤ الفهم بين الإسلام والإيمان / الإيمان والكُفر, كمصطلحات فقهية قرآنية لازالت مُبهمة غير واضحة حتى اليوم.
في ما يخص المقارنة بين الأميون ( ما يُعرفوا خطئا بالعرب والمسلمين ) وبين أمم أهل الكتاب, النتيجة هي تقريبا متشابهة, من حيث كون التحريف لرسالاتهم السماويتين هي حدثت بفعل ملوكهم وكهنوتهم, بمعنى آخر إن شعوب اليهود والنصارى كانوا ضحايا لهذا العدوان والحرب على الله وكتبه ورسله, والمفارقة الجميلة إنهم على الرغم من ما حدث ضدهم من عدوان وحرب على الله , إلا إنهم ظلوا متمسكين بكتبهم السماوية حُبا وعشقا لله جل جلاله, مع مراعاة إن الإشراك ( إسلاميا ) لمن يقولون إن الله ثالث ثلاثة والكُفر ( إيمانيا ) هو يتمثل من خلال الكهنوت الكنسي تحديدا, مع مراعاة وجود الكثيرون منهم ( أمم اليهود والنصارى ) لا يشركون مع الله إله آخر , وهذه العلاقة هي في علاقة خاصة بين العبد وخالقه ونحن لسنا طرفا فيها.
نفس الوضع ينطبق علينا تماما, فسنجد إن العدوان والحرب على الله وكتبه ورسله تمثل من خلال ملوك بنظام وراثة وأسر حاكمة وكهنوتهم ومشرعيهم أئمة أشد الجهل والتخلف والكفر والشقاق والإرهاب والنفاق , حرصوا على هجر القرآن الكريم مصدرا وحيدا للتشريع وأختلقوا أديان ملكية أرضية وضعية تؤله الملك/ السلطان/ الشيخ/ الأمير/ الحاكم وعدوانا وتقويلا للرسول محمد ( عليه السلام ) بعد موته وإنقطاع الوحي عنه بأكثر من مائتي عام.
إذآ نحن نتعامل حاليا مع آلهة ملوك وأئمة المساجد تحديدا ككهنوت باطل غير شرعي يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا, فتظل العلاقة هنا شبه مشتركة بين الأميون وأهل الكتاب, مع مراعاة إن أمم أهل الكتاب تمسكوا برسالاتهم السماوية ( مع علمهم بتحريفها ) حبا وتقربا وعشقا لله ( في هيئة رسول الله عيسى إبن مريم أحيانا ) , ونحن الأميون ( العرب والمسلمين ) هجرنا القرآن الكريم وأتبعنا أديان ملوكنا وكهنوتهم !! مع علمنا يقينا إن رسالتنا السماوية قد حفظها الله جل جلاله من أي تحريف.
هذا التقييم هو تقييم شخصي ليس بالضرورة إنه بإمكاننا حصر أو معرفة أيهما مؤمن وأيهما كافر, لأن هذه العلاقة هي علاقة معقدة يدخل فيها الكثير ما يفوق قدرتنا كبشر , ولهذا جعلها الله جل جلاله علاقة خاصة بين العبد وخالقه.
اظن مافي اليوم اميين العرب اللي كانوا اميين مشي الحال و جاءهم كتاب من الله هو القران وصرنا كلنا اهل كتاب نحن و اليهود و المسيحيين انا انصحك استاذ انيس تترك كل الخلق للخالق مو تقول السنة و الشيعة كفار و تخاف تحكي نفس الحكي عن اليهود و النصارى خلينا نترك الكل و لا علاقة لنا بعقائد اي انسان خلينا نقول كما يقول الاستاذ منصور المسلم من سلم الناس من أذاه خلص ننظر الى العمل الصالح كل يهودي او مسيحي او مسلم يؤذي الناس و يعتدي عليهم نقول عنه لست مسلما و كل يهودي او مسيحي او مسلم لا يعتدي على الناس نقول عنه مسلم اما الحكم على العقائد تنركه لله يوم الحساب يعني الانسان اللي ماسك القران ليل نهار وليل نهار صلاة وعبادة و اخر شي تعامله سيء و بسبب ضرر للناس شو بدنا فيه حتى لو كان من اهل القران و ما بعترف بكل احاديث البخاري و مسلم و التراث اذن الحكم على العمل مش على العلم اظن هيك اريح شي كل واحد يعبد الله مثل ما هو عاوز المهم ما يعتدي على غيره والله يوم القيامة يحكم بين الناس خلينا نركز على الاخلاق و المعاملات لانها هي الغاية من الدين. و شكرا لك على حسن الجواب والى الامام ايها الاستاذ الخلوق
أخي الأستاذ أنيس هل توافقني أن المختصر المفيد موجود في الفقرة التالية من مقالة ((معنى الاسلام ومعنى الطاغوت)) للدكتور أحمد صبحي منصور
هنا يكون سهلا تحديدنا المسلم بأنه الذى سلم الناس من أذاه مهما كان دينه الفعلى أو الرسمى أو إعتقاده، والمشرك الكافر هو المجرم الارهابى والمستبد الظالم الذى يقهر شعبه ، او الطاغية ، من الطغيان ، وهو أفظع الظلم ، والبغى وهو الظلم الذى يجاوز الحد ويعتدى على الآخرين ظلما وعدوانا.
لقراءة المقالة اضغط هنا
من خلال متابعاتي لتعليقاتكم الكريمة في أكثر من موضوع, أحببت أخي الأستاذ عمار أن تضطلعوا أولا على بعض المفاهيم التي ربما غابت عنكم حول مفهوم ( الأُمَي ) وكيفية تقسم الأمم في القرآن الكريم, وبإمكانكم العودة إلى الرابط أدناه لتتعرفوا أكثر:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=1739
أما في ما يخص تعريف المسلم من القرآن الكريم فلديَ دراسة كاملة في الموقع بعنوان ( مفهوم الإسلام في القرآن الكريم ), وهي تحدد بوضوح مفهوم المسلم, مع مراعاة إننا معا مع الدكتور أحمد صبحي منصور نقدم جهودا وفكرا لا نلزم به غير أنفسنا وما نقتنع به وما سنحاسب عليه يوم القيامة, وما عليك إلا أن تتبع ما تشتهيه نفسك.
تحية طيبة حسسب مافهمت من الدكتور احمد صبحي والاستاذ البحيري معنى الاسلام هو وحدانية الله والاعتراف بيوم القيامة هو الاساس في الدين وبعدها الايمان بكل الكتب السماوية وليس الاسلام هولا اله الاالله و محمد رسول الله و شكرا
الخليج العربي!! هل هو ملكا للأسر الحاكمة ؟؟
لماذا حل الخلافات عندنا لا يتم إلا بالحروب ؟؟
دعوة للتبرع
عجوز مكتئب: عندى 75 سنة ، وحققت كل آمالى ، ومعى رصيد هائل فى...
الخلود هل له نهاية ؟: الخلو د هل له نهاية ؟ ...
لم يسمعوا بالاسلام : ماهو مصير الناس الذين لم يسمعو ا بالاس لام ...
سؤالان : السؤا ل الأول : هل قنوت صلاة الصبح فرض ؟ أم...
محمد ، وفرعون : اليس من الغري ب أن يأتى اسم فرعون فى القرآ ن ...
more
الاستاذ العزيز أنيس محمد صالح أرجوك اجبني بسرعة لان الموضوع خطير و يحتاج توضيح انت تقصد كل انسان في الكون مسلم نحن تعلمنا ان كل الانبياء رسالتهم الاسلام و ان الناس كانت دائما تكفر و تخرج من الاسلام من وقت ابونا ادم و حتى اليوم و المسلمين اتباع محمد عليه السلام كذلك منهم من استمر على الاسلام و منهم من انحرف و كفر انت كأنك تقول الاسلام لا يستطيع الانسان ان يخرج عنه لانه مفطور عليه كأنك تقصد انه مثل المورثات تبع الدي إن أي يعني الاسلام لا فكاك منه و لكن الموضوع مختلف مع الايمان حيث يمكن ان نؤمن ويمكن ان نكفر حسب الاختيار فهمت منك الناس يولدون مسلمون و يعيشون مسلمون و يموتون مسلمون لانهم جزء ممن في السموات و الارض و يشملهم قول الله تعالى ((وله أسلم من في السموات والأرض طوعا و كرها)) يوجد آية أخرى تقول (( ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)) هذه الاية معناها الانسان قادر يتخذ دين غير الاسلام و كلامك غير صحيح ان كل الناس مسلمين رغما عنهم. كيف الله يقول لن يقبل من احد اي دين غير الاسلام و يتوعد بالنار من يتخذ غير الاسلام دينا مع ان لا احد يقدر يخرج عن الاسلام كما تقول انت كيف الله يتوعد مجموعة غير موجودة ويقول سيدخلهم النار انا غير مقتنع لان يوجد تضارب بين الايتين اتمنى ان تقوم بشرح الفكرة لي اكثر او تبين لي ان ليس هناك تضارب اذا تفضلت ولك الشكر. و السلام عليكم