أعترف بفضله وعلمه وريادته ،،، وأختلف معه

شريف هادي Ýí 2008-08-26


الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، والسلام على النجوم الساطعات واللألئ المضيئات ، أنبياء الله ورسله ، لايقاس بنورهم أنوار النجوم والمجرات ، ومن اهتدى بهديهم ليوم لا ريب فيه آت
أظنني أعلنت من قبل كيف أن الدكتور أحمد صبحي منصور انتشلني من حيرتي ، وقد عرفته منذ ما يقرب من أربع سنوات ، متابعا كتاباته على بعض المواقع ومن قبل لم أكن لأهتم بفرقة القرآنيين ، لأسباب عدة أهمها تشبعي بالفكر السلفي ، وقلة عددهم وضعف تأثيرهم عبر التاريخ الإسلامي كما أنني كنت قد كونت حك&ig;ما مسبقا فيهم بأنهم فرقة ضالة ، وذلك من أراء مخالفيهم ، وأشهد أني كنت ظالما بهذا الحكم الجائر ولكن لله الحمد والمنه ، فقد طالعت كتابات الدكتور أحمد وبعد بحث وأخذ ورد مع نفسي راسلته ، وقد آمنت بالفكرة العظيمة ، وهي الأخذ بالقرآن مصدرا وحيدا للتشريع ، أو كما قال الدكتور أحمد (القرآن وكفى) أو كما كتبت أنا من قبل (لماذا القرآن وحده) ، وهذا الأصل لا نختلف فيه مع الدكتور أحمد قيد أنمله ونعترف له بالسبق والفضل ، والمدهش في حادثة إتباعي للفكر القرآني – مسلما حنفيا على دين إبراهيم آخذ بالقرآن وحده مصدرا للتشريع- أنني لم أكن جاهلا بالعلم الديني من قبل بل والحمد لله فتح الله علي من قبل بالاطلاع على الكثير من الكتب والمخطوطات الدينية والتي ضاقت بها الحجرات ووسعها بفضل الله ورحمته صدري ، وقد حصلت على دبلومة في الشريعة الإسلامية كدراسة مقارنة بين القانون الوضعي والتشريع الإلاهي في جريمة الزنا ، وكان من رأي أن القرآن لم يفرض عقوبة على الزنا ولكنه فرضها على إقتران جريمة الزنا بالإشهار فتصبح جريمة فاحشة تستوجب العقاب ، قال تعالى"ان الذين يحبون ان تشيع الفاحشة في الذين امنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والاخرة والله يعلم وانتم لا تعلمون" النور19 ، فالوقوف بالجريمة على باب الستر والإستخفاء لا تتقرر به عقوبة في الدنيا ، أما إشاعة الفاحشة فعقوبته في الدنيا ما قرره القرآن ثم يردون إلي أشد العذاب.
ومن المعروف أن من يتمتعون بعلم سابق هم أسهل الناس للإيمان بالفكر الصحيح ولو كان مخالفا لفكرهم القديم إذا إقترن هذا العلم بالتقوى ، وهم كالصخور الجامدة بل أشد في عدائهم لأي فكر جديد إذا وقف علمهم عند باب الغرور والاستحسان دون تقوى لله والاكتفاء بالتراث وما كان عليه الأباء والسلف وترديده كالببغاوات ، وهذه إحدى طرق تفسير قوله سبحانه وتعالى "...واتقوا الله ويعلمكم الله والله بكل شيء عليم" البقرة 282 ، فمن اتقى الله سبحانه وتعالى ولم يأخذه الغرور فتح قلبه لتلقي العلوم معترفا بجهله مهما قرأ وتعلم ، ومن إغتر بعلمه وتمسك بما وجد عليه الأسبقين أغلق قلبه ودخل على جميع العلوم التي يتلقاها في باب تخصصه بفكر مسبق فرفضها ، فالأول تعلم بتقوى الله من علم الله بإرادة الله ، والآخر جهل ولم يأخذ من علم الله ضد إرادة الله ، والله بكل شيئ عليم يعلم من يستحق العلم فيفتح قلبه وعقله ويعلم من لا يستحق فيظلم قلبه كالكوز مكفيا لا يدخل ضوء ولا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا.
إلا أن الله سبحانه وتعالى ولحكمة الإعمار والتنافس في الخيرات جعل الناس مختلفي الأذواق والمشارب ، ومختلفي التفكير وفقا لمعطياتهم البيئية والاجتماعية والثقافية والعلمية ، حت تتفجر طاقاتهم بالعمل والبحث فتتفح لهم كنوز المعرفة ، شرط أن ينصاع كل منا للحق إذا عرفه ، وقد قال تعالى"الذين اخرجوا من ديارهم بغير حق الا ان يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره ان الله لقوي عزيز" الحج 40 ، وقال عز من قائل"...ولو شاء الله لجعلكم امة واحدة ولكن ليبلوكم في ما اتاكم فاستبقوا الخيرات الى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون" المائدة 48
وقد وجدتني أختلف مع أخي ومعلمي الدكتور أحمد في بعض المسائل والفروع ، وجدت أنه من الأوفق ذكرها هنا ، وسبب قراري بذكر ما بيننا من إختلاف أننا وقد بدأنا باب التأصيل القرآني ، فسيكون له بحوثه التي نتعلم منها وسيكون لي محاولاتي ، وقد تختلف نتائجنا ، فيتسائل الناس أي الأراء رأي القرآنيين ، وأقول أن الفكر القرآني هو منهج إتباع وطريقة بحث ووسيلة معرفة ، طالما إتخذ الباحث هذا المنهج فإن الفكر القرآني يتسع ليشمل كل النتائج شرط الالتزام بالمنهج والوسيلة ، وهذا ما أكد عليه أستاذنا الدكتور أحمد من قبل أننا لسنا جماعة أو تنظيم بل نحن مجموعة باحثين عن الحق ، والحق المطلق لدينا في كتاب الله ولكن فهمنا له هو حق نسبي ، وكل من أختار القرآن مصدرا وحيدا للتشريع عليه أن يقرأ الأفكار والنتائج ويبحث بنفسه على قاعدة قرآنية متمسكا بتخلية قلبه من أي أفكار مسبقة ، ثم يختار ما سيقبل أن يحاسبه الله عليه يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم
ولددي سبب آخر هو أنني لاحظت أن الكثير من الإخوة الأحباب والذين نعقد عليهم الأمل في غد أفضل لأمتنا وجنسنا يتخذون من الاختلاف في الرأي زريعة للخلاف والمخاصمة ، فأردت أن أضرب لهم المثل بعلاقتي بإستاذي ومعلمي والدكتور أحمد والذي وإن إختلفت معه أكن له كل إحترام وتقدير واعتراف بفضله وسبقه وريادته وعلمه ، وأظنه يبادلني شعور بالاحترام من إستاذ لتلميذه.
أوجه الاختلاف:
أولا: الشهادة:
رأي الدكتور أحمد:

يرى الدكتور أحمد أن الشهادة في الإسلام هي أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له ، غير مقترنة بإسم نبي أو رسول ويعتبر الإقران في الشهادة كفر لقوله (فشهادة الاسلام واحدة وليست إثنتين ، فهى شهادة أنه لا اله الا الله فقط. ومن شهد بهذا فقد آمن بكل الأنبياء دون أن يفرق بينهم ، أو أن يرفع واحدا من بينهم فوق الآخرين. حين يضاف الشهادة بمحمد رسولا فهنا تفضيل له على غيره من الأنبياء وتمييز له عنهم ، وهذا كفر بالاسلام وفقا لما أكده الله تعالى فى القرآن ( البقرة 136 ، 285 ) ( آل عمران 84 ) ( النساء 150 : 152 ) ( الأحقاف 9 ).) ، وأظن أن الدكتور أحمد جاء رأيه هذا متأثرا بأداء الجهلة من الصوفية الذين حاورهم كثيرا وكانت له معهم صولات وجولات ، وقد تأكد من محاورتهم أنهم يعبدون النبي محمد عليه الصلاة والسلام ، وأنهم يصلون له لا عليه ، فقد أعتبروه مقصود الوجود ونفحة من نور الله ، وأول خلق الله بل وإسمه مكتوب على العرش بجوار إسم الله وأنه هو الكلمات التي علمها لآدم ليتوب فتاب عليه ، وهو في قبره مستيقظا تعرض عليه أعمال العباد وله حوضا في الجنة من شرب منه لا يظمأ بعدها أبدا وهو شفيع مشفع ، فهاله رأي هؤلاء الصوفية الذين غالوا فيه حتى أن البوصيري يقول في بوردته لا نقول فيه ماقالت النصارى في ابن مريم ونقول ما دون ذلك فمن علمه اللوح والقلم – تعالى الله سبحانه عن هذا اللغو علوا كبيرا – لذلك جاء رأي الدكتور أحمد على النقيض مسترشدا بقوله تعالى (لا نفرق بين أحد من رسله) على أن النهي هنا عام يمتد إلي الإيمان والأعتقاد كما يمتد إلي القول والعمل ، بمعنى لا يجوز لنا أن نقول (محمد رسول الله) متلازمة مع قولنا (لا إله إلا الله) لأن في ذلك تفضيل يأباه نص آيات القرآن الكريم .
رأيي في هذه المسألة:
وكان لي رأي آخر هو أنني أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله ، وأهم أسبابي في نقض رأي الدكتور أحمد أنه كقاعدة (سوء فهم الجهال لعقيدة لا يبرر إنكار هذه العقيدة) ، ثم أنه يمكن تقييد المطلق بمقيد ، ومطلق نص الآية (لا نفرق بين إحد من رسله) قيده رب العالمين مختصا بالإيمان دون العمل في قوله (تلك الرسل فضلا بعضهم على بعض) ، فيبقى عدم التفريق في الإيمان يؤكد ذلك أدلتنا التي سقناها من قبل ولا ضير في إعادة سردها على النحو التالي:
1- قوله تعالى (لا نفرق بين أحد من رسله) ليست في القول أو العمل ، ولكن في الإيمان والكفر ، فلا يجوز أن نؤمن ببعض الرسل ونكفر ببعض ، ولي عدة أدله أولها قوله تعالى (آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه) فالأية تتكلم عن الإيمان ، والإيمان من عمل القلوب ولا دخل له بالتشهد بقول (محمد سول الله)
2- ومن أدلتي لدحض أدلة أستاذي ومعلمي الدكتور أحمد هي قوله تعالى"إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا(150) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا(151)وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا(152)النساء ، فبمنطق الدكتور أحمد في فهم (لا نفرق) أو (لم يفرقوا) ، وجب علينا أن نقرن شهادتنا بالله (كل الرسل) من قصهم الله علينا ومن لم يقصص ، وإلا نكون قد فرقنا بين الله ورسله.
3- بهذا التفسير للآية 152 من سورة النساء ، نفهم قوله تعالى (لا نفرق بين أحد من رسله) في سورة البقرة أننا لا نفرق في باب الإيمان والكفر أي لا نؤمن ببعضهم ونكفر ببعضهم ، وعليه لا يصح الاستدلال بهذه الآيات في سورة البقرة على رفض (شهادة أن محمد رسول الله) ، لأنها لا تعني بأي حال من الأحوال التفريق بين رسل الله ، فشهادة أن محمد رسول الله لا تعني الكفر بباقي الرسل (حاشا لله) ، ويظل الإيمان بباقي الرسل قائم ، فتظل المساواة في الإيمان بكل الرسل قائمة
4- فهمي لقولنا (أشهد أن محمدا رسول الله) أنه إقرار بأنني أعبد الله على الشرعة التي بلغها محمد عليه السلام وهي القرآن ، وعلى المنهاج الذي أداه وهي كيفية تنفيذ أمر الله بالعبادة ، فلا يكون في الشهادة بأس بل هي إقرار وتأكيد ، غاية ما هناك على أفضل الأحوال لا نجعل الشهادتين متلازمتين تقديسا وتنزيها لرب العزة سبحانه عما عداه
5- لنتدبر قوله تعالى"واذ اخذ الله ميثاق النبيين لما اتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ااقررتم واخذتم على ذلكم اصري قالوا اقررنا قال فاشهدوا وانا معكم من الشاهدين" آل عمران 81 ، وفي هذه الآية أمر من الله للنبين أن يشهدوا بأن الرسول مصدقا لما معهم ، بل والله سبحانه معهم من الشاهدين بصدق نبوة الرسول عليه السلام
6- ثم لنتدبر قوله تعالى "كيف يهدي الله قوما كفروا بعد ايمانهم وشهدوا ان الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين" آل عمران86 ، وهذه الآية في غاية الوضوح ، فإن الله سبحانه وتعالى لا يهدي قوما كفروا بعد إيمانهم ، بماذا؟ بأن لا إله إلا الله ، ثم تكمل الآية وشهدوا أن الرسول حق ، فهل تريد دليلا أوضح من ذلك؟
7- ولنتدبر قوله تعالى"لكن الله يشهد بما انزل اليك انزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا" النساء166 ، فهل بعد ذلك دليل؟ ، شهادة الله وعلم الله ثم شهادة الملائكة ، وكفى بالله شهيدا
8- ثم نحن نشهد بأن لا إله إلا الله ونشهد بأن محمد سول الله ، نقتفي أثر الأمم السابقة في طريقتهم الإيمانية ، ولنتدبر معا قوله تعالى "واذ اوحيت الى الحواريين ان امنوا بي وبرسولي قالوا امنا واشهد باننا مسلمون" المائدة 111 ، وطبعا الحوارييون آمنوا بالله بأنه واحد لا شريك له ، وتبعوا إيمانهم بالله أن أمنوا برسول الله (عيسى عليه السلام) ، بل وأشهدوا رب العالمين أنهم مسلمون على ذلك ، فهم بنص الآية قالوا وآمنوا بـ (لا إله إلا الله وعيسى رسول الله) طبقا لنص القرآن ، ونحن آمنا بـ (لا إله إلا الله ومحمد سول الله) ، ولا ضير في ذلك ، طالما لم نكفر بباقي رسل الله عليهم جميعا السلام
9- وعن فهمي للتوفيق بين قوله تعالى (لانفرق بين احد من رسله) وقوله تعالى (تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض) ، فإنه لا تعارض لإننا لا نفرق بين الرسل في باب الإيمان بهم ، ولكن الله سبحانه وتعالى فضل بعضهم على بعض ، فقلت ونحن نؤمن بذلك ونفضل ما فضله الله ، وأحب أن أنوه على انه لسنا نحن من نفضل ولكن الله يفضل ونحن نؤمن بهذا التفضيل ، فعلى سبيل المثال فقد فضل الله سبحانه وتعالى كل رسول بالكتاب الذي أنزله له وأختصه به دون باقي الرسل ، ثم أن الله سبحانه وتعالى وضع لنا مثال تقريبي عن كيفية تفضيله للرسل بأن قال (كلم موسى تكليما) فكان فضل موسى عليه السلام في الكلام إلي الله دون واسطة ، وفضل محمد عليه السلام أن الله أخذ ميثاق النبيين من قبله له أن يؤمنوا به ويشهدوا بصدقه ، وهكذا ، فالتفضيل ليس عاما ، ولكنه تفضيل جزئي موجه ، فعيسى عليه السلام فضله الله أن جاء بمعجزة من العذراء البتول مريم عليها السلام ، وكلم الناس في المهد وكهلا ، ونوح فضله الله بالصبر في الدعوة لله فدعى قومه ألف سنة إلا خمسين وهكذا
ثانيا: التشهد:
من رأي أستاذنا ومعلمنا الدكتور أحمد:

أن الصلاة وهي خاصة بين العبد وربه لا يجوز أن يذكر فيها أسم مع الله ، والتشهد بصيغته الحالية (التحيات لله والصلوات والطيبات ، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته ، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين ، أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمد رسول الله ، اللهم صلي على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد) ، فضلا عن إعتبار الشهادة هي (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بالمخالفة لرأي أستاذنا ومعلمنا الدكتور أحمد السابق ذكره ، فإنها تشتمل أيضا على ذكر إسم الرسول محمد عليه السلام بجوار إسم الله سبحانه وتعالى في أسمى عبادة يصرفها العبد لربه وهي الصلاة ، وكذلك بها مخالفة صريحة للقرآن ، أولها تصور وجود حديث بين الله والرسول في سدرة المنتهى في المعراج مع رفضنا لفكرة المعراج نفسها لعدم وجود دليل عليها في القرآن ، وثانيا فإن الصلاة الإبراهيمية تخالف نص القرآن في الصلاة على آل إبراهيم وقد قال تعالى " واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين" البقرة124 ، ثم الدعاء بالصلاة والبركة على آل محمد عبر الزمان والمكان مع ما في ذلك من غلو بالدعاء لأناس منهم الصالح ومنهم الطالح ولا يعرف ما بداخلهم إلا الله وحده ، ثم هناك إختلاف كبير في التراث بين الروايات التي جائت في موضوع التشهد بل ونصوصها أيضا.
فنظر في القرآن نظرة الباحث فوجد قوله تعالى"شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولوا العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم" آل عمران 18 ، فوجده أوفق للشهادة على النحو الذي فيه تنزيه لرب العالمين ، ثم أنها تشتمل على شهادة الله سبحانه وتعالى وهي شهادة إقرار وتوكيد وطلب وأمر ، ثم شهادة الملائكة وهي تسبيح وإمتثال لأمر الله ، وشهادة أولي العلم وهي إستغفار وطلب للرحمة ، ثم أن لفظ أولوا العلم يستغرق كل أنبياء الله ففيها مساواة بينهم وعدم تفريق يتفق مع أمر الله ، فأخذ بها في صلاته وأختارها بدلا من التشهد المختلف في صيغته.
رأيي في هذا الموضوع:
1- نحن نقر كقرآنيين بأننا أخذنا الصلاة عن رسول الله ، أي كما فعلها رسول الله بالتواتر كابرا عن كابر حتى وصلتنا ، ولم نأخذها من روايات البخاري ، كما نقر بأن فهمنا لمبدأ الأخذ بالقرآن وحده لا يؤثر فيه أن نأخذ تفاصيل أهم عباداتنا وهي الصلاة من الرسول ، لأن الله سبحانه في الآية 48 من سورة المائدة فرق بين الشرعة (النص) والمنهاج (الأداء) ، فلو كانت الشرعة هي كتاب الله القرآن لأنه يشتمل على النصوص الواجب إتباعها ، فإن المنهاج يكون من فعل الرسول وأداءه للعبادات وفقا لتعليم الوحي له متفقا مع مقصود رب العزة من طريقة أداء العبادة ، وبمراجعة الآيات السابقة على الآية 48 من سورة البقرة ، نجد أن الله قد قرن بين التوراة وأنبياء بني إسرائيل وبين الإنجيل وعيسى بن مريم وبين القرآن ومحمد عليهم جميعا السلام ، فيكون مفهومنا للمنهاج متسق مع نص القرآن الكريم ، فلو كانت الصلاة جائت بالتواتر ، فإن ما يذكر فيها جاء أيضا بالتواتر ومنه التشهد بصيغته الحالية ، والتفرقة بين كيفية أداء الصلاة وبين ما يقال فيها يقودنا إلي مشكلة خطأ الفكرة نفسها ، نعوذ بالله من ذلك.
2- وجود نصوص كثيرة في التراث لصيغة التشهد ، لا يبر رفضها كلها لأنه حتى الصلاة يوجد في التراث إختلافات كثيرة في كيفية أداءها ولو تتبعنا هذا الإختلاف لرفضنا الصلاة كلها كما رفضنا التشهد كله.
3- سوء فهم العوام للتشهد على أنها حديث بين الله سبحانه وتعالى والرسول عليه السلام في سدرة المنتهى في المعراج المزعوم لا يبرر إنكارها اطلاقا كقاعدة تتفق وحسن النظر للأمور ، لأن إنكارها بسبب فهم الغير لها فيه إجحاف بهذه العقيدة يجب ألا نقع فيه كباحثين.
4- وجود شهادة أن محمد رسول الله في تشهد الصلاة بجوار شهادة لا إله إلا الله ، بالنسبة لي لا ضير فيه على ما بينت في قبول الشهادة بشقيها (لا إله إلا الله ، محمد رسول الله) ، وأرى أن نسبة محمد لله بأنه رسول وتعريفة بالإضافة للخالق فيها تنزيها للخالق لا مساواة له بالمخلوقات ، وقديما عبد الناس أنبيائهم ، فقالت اليهود العزير بن الله وقالت النصارى المسيح بن الله ، فكانت شهادة المسلمين (لا إله إلا الله محمد رسول الله) تذكرة لهم في كل وقت أن نبيكم عبدا لله ورسوله وليس إلاه مع الله تعالى الله علوا كبيرا.
5- لا أرى مخالفة للصلاة الإبراهيمية مع القرآن ، لأننا عندما نقول كما صليت على آل إبراهيم ، وكما باركت على آل إبراهيم ، لا يمكن أن نقصد الظالمين من آل إبراهيم ولكننا نقصد الصالحين منهم لقوله سبحانه وتعالى"ان الله اصطفى ادم ونوحا وال ابراهيم وال عمران على العالمين" آل عمران33 ، وقال سبحانه وتعالى"ام يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله فقد اتينا ال ابراهيم الكتاب والحكمة واتيناهم ملكا عظيما"النساء 54 ، فالصلاة والبركة على آل إبراهيم مقصود بها الصالحين منهم الذين إصطفاهم الله على العالمين ، والذين آتاهم من فضله سبحانه وتعالى الكتاب والحكمة والملك ، أما عن الصلاة على آل محمد والبركة عليهم ، فهم الذين قال الله لهم "...انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا" الأحزاب 33
6- ثم أن ذكر اللفظ العام ومقصود به الخاص موجود في القرآن والأدلة على ذلك كثيرة ، فالله سبحانه وتعالى يقول "وورث سليمان داوود وقال يا ايها الناس علمنا منطق الطير واوتينا من كل شيء ان هذا لهو الفضل المبين" ، ويقول سبحانه وتعالى"اني وجدت امراة تملكهم واوتيت من كل شيء ولها عرش عظيم" النمل 23 ، ومن المعروف أن سليمان وداوود عليهما السلام وكذلك بلقيس ملكة سبأ أوتوا من كل شيء معروف لديهم فمثلا بلقيس لم تتعلم منطق الطير كما تعلم سليمان ومع ذلك قال (كل شيء) ، ثم أنهم جميعا كلهم لم يؤتوا طائرة أو سيارة أو قطار أو ما هو في علم الله وكل هذه أشياء ، وكذلك يقول الحق سبحانه وتعالى"تدمر كل شيء بامر ربها فاصبحوا لا يرى الا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين" الأحقاف 25 ، فلم تدمر المساكن وهي شيء ، إذا لما نقول آل محمد ، أو آل إبراهيم ، فالمقصود هم من أنعم الله سبحانه وتعالى عليهم من آل محمد وآل إبراهيم.
7- ثم أن التحيات بصيغتها الحالية تتفق وطبيعة الصلاة كعبادة يتم تصريفها لله سبحانه وتعالى ، لأنه منذ أن عرفت البشرية الحكم والملك ، فإن بعض ملوك الأرض يطلبون من أتباعهم تحيتهم برفع اليد ، والبعض بالإنحنء والبعض بالركوع والبعض بالسجود ، ولكن لم نعرف ملك أو معبود طلب تصريف ل أنواع التحيات له إلا رب العالمين سبحانه وتعالى فإن صلاة المسلم تحتوي على رفع اليد بالتكبير ، وعلى القيام والإنحناء والقيام والركوع والسجود ، أي تحتوي على جماع التحيات ، فيكون إقرارا للواقع أن نقول التحيات لله والصلوات والطيبات
هذا والله سبحانه وتعالى أعلم.
نزول القرآن:
رأي الدكتور أحمد:

يقول الدكتور أحمد ما نصه (والمستفاد مما سبق أن القرآن نزل كتابا على قلب النبي مرة واحدة ليلة القدر . ثم كان يتنزل على ذاكرة النبي حسب الحوادث , وفى ذلك يقول " وَقُرْآناً فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنزِيلاً : الإسراء : 106 " أي بعد الكتاب المكتوب فى فؤاد النبى اصبح الكتاب ينزل قرآنأ أى مقروءا بلسان النبي، نزلا تنزيلا متفرقا ليقرأ على الناس على مكث , شيئا فشيئاً . إلى أن انتهى نزولا ..
5 ـ وهذا الازدواج في نزول القرآن كتابا مطبوعاً في قلب النبي مرة واحد , ثم في نزوله متفرقا على ذاكرته كان يؤثر على كيفية تلقى النبي لوحي القرآن في آياته المتفرقة .)
ويدلل الدكتور أحمد على هذا الرأي بقوله (وحتى نتخيل هذا الوضع نفترض أنك رأيت مناما قويا استكن في اللاشعور عندك . واستيقظت وأنت تحس به داخلك ولكن لا تستطيع تذكره بالتفصيل ولا تستطيع الإفصاح عما يجيش في داخلك , ثم فوجئت بما رأيته في المنام يحدث أمامك وأنت تسير في الشارع . ساعتها ستقفز الرؤيا المستكنة في عقلك الباطن ويسرع عقلك الواعي بتذكرها , ويسرع لسانها بنطق ما كنت تردده في الرؤيا .. وهذا ـ تقريبا ـ ما كان يحدث للنبي محمد عليه السلام في نزول الآيات , إذا كان عندما تنزل عليه آية سرعان ما يتصاعد إلى لسانه مضمونها المطبوع في مكنون قلبه , فيسرع لسانه بنطق الآية في نفس الوقت الذي يتنزل فيه الوحي بالآية على ذاكرته ..)
والدكتور أحمد أراد أن يوفق بين الآيات التي تؤكد على نزول القرآن في ليلة واحدة (الدخان 3 ، والقدر 1) وبين الآيات التي تقر بنزول القرآن منجما على فترات (الإسراء 106 ، الفرقان 32).
كما قال الدكتور أحمد ما نصه (كما أن القرآن يؤكد في سور مكية أنه نزل مرة واحدة كتابا أي مكتوبا، كقوله تعالي "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ : الكهف 1" وكقوله تعالي " وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ : النحل 89" " أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ : العنكبوت 51" وحين نزلت هذه الآيات التي تخبر عن نزول الكتاب كان القرآن في مكة لا يزال يتنزل , واستمر نزوله في المدينة. أي أنها تخبر عن نزول الكتاب دفعه واحدة قبل أن يتنزل على لسانه وذاكرته حسب الحوادث.)
وأراه قد تأثر أيما تأثر بمذهب السلف في ذلك ، فقد قالوا أن القرآن نزل مرة واحدة إلي (السماء الدنيا) في ليلة القدر ، ثم نزل منجما طبقا للإحداث في خلال بعثة الرسول عليه السلام ، وقد قال الدكتور أحمد أن القرآن نزل مرة واحدة إلي (قلب النبي) في ليلة القدر في منطقة اللاشعور عنده ثم نزل بعد ذلك منجما فكان يتذكره النبي عليه السلام ، فهو أستبدل بـ (السماء الدنيا) ( قلب النبي) وقد تشابه الرأي في غير ذلك ، وأظن أن ذلك يتفق ودراسته الأزهرية التي تعظم مذهب الأشاعرة في موضوع الجبر والاختيار.
رأيي في هذا الموضوع:
1- أولا قوله تعالى " إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ" الدخان 3 ، وقوله سبحانه وتعالى " إنا أنزلناه في ليلة القدر" القدر 1 ، لا تفيد أبدا نزول القرآن كاملا ولكنها تفيد بداية نزول القرآن ، وهو الأظهر في التوفيق بين هذه الآيات وقوله تعالى "وقرانا فرقناه لتقراه على الناس على مكث ونزلناه تنزيل" الإسراء 106
2- ثم فعل الإنزال في القرآن يفيد التتابع ، ولنتدبر قوله سبحانه وتعالى" وقرانا فرقناه لتقراه على الناس على مكث ونزلناه تنزيل" الإسراء 106 ، فقوله نزلناه تنزيلا ، المفعول المطلق هنا يفيد التتابع حسب الاحتياج
3- ثم أن القول بنزول القرآن دفعة واحدة ، على ما فيه من معالجة أفعال الكفار ، كقوله تعالى (تبت يدا أبي لهب) يفيد الجبر ، مهما حاولنا رد ذلك إلي علم الخالق سبحانه وتعالى ، ولكن تنزيها لرب العالمين ، فإن علمه وقف على باب الإحاطة دون تدخل إرادته للجبر على الفعل (يراجع في ذلك بحثنا عن علم الإرادة وعلم الإحاطة)
4- في كثير من الآيات قرن الله تنزيل الكتاب بأسماء من أسمائه الحسنى وصفاته العليا ، فقال عز من قائل " تنزيل العزيز الرحيم" يس 5 ، وقال " تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم" الزمر 1 ، وقال " تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم" غافر 2 ، وقال " تنزيل من الرحمن الرحيم"فصلت2 ، وقال " لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" فصلت 42 ، والمفهوم من ذلك أن التنزيل جاء متفرقا ، فلما أرتبطت الآيات بصفة العزة لرب العزة ، كان التنزيل من العزيز ولما أرتبطت بصفة الرحمة كان التنزيل من الرحيم ، ولما أرتبطت بالصفتين معا فإن التنزيل من العزيز الرحيم ، وهكذا ، وللتدليل نضرب مثل بسورة يس ، فإن الآيات التالية بعد الآية الخامسة التي تذكر تنزيل العزيز الرحيم ، تتكلم عن إرسال الرسول لينذر قوما ما أنذر أبائهم فهم غافلون وحق القول بعزة رب العالمين على أكثرهم فهم لا يؤمنون ، ثم تأتي الآية (11) تتكلم عمن أتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب فبشره بمغفرة وأجر كريم ، والمغفرة مقترنة بالأجر تأتي من الله الرحيم ، أي أن التنزيل إقترن بإعمال صفات الرحمن سبحانه وتعالى ، فيكون دليلا على التتابع
5- قول الكفار كما ذكر رب العزة سبحانه وتعالى" وقالوا يا ايها الذي نزل عليه الذكر انك لمجنون" الحجر 6 ، لم يكن القرآن قد نزل كاملا على رسول الله ، ومع ذلك فإن الكفار وصفوه بانه الذي نزل عليه الذكر معرفا بأداة التعريف (الـ) وهذا دليل على أن قوله أنزلناه في ليلة مباركة ، يفيد بداية النزول ، ولا يفيد النزول كله ، وقوله سبحانه وتعالى" قل اي شيء اكبر شهادة قل الله شهيد بيني وبينكم واوحي الي هذا القران لانذركم به ومن بلغ ائنكم لتشهدون ان مع الله الهة اخرى قل لا اشهد قل انما هو اله واحد وانني بريء مما تشركون" الأنعام 19 ، عندما قال ربي هذا لم يكن قد أوحى كل القرآن للرسول عليه السلام ، ولكنه أشار إلي القرآن باسم الإشارة (هذا) ، وهذا دليل آخر على أن قوله تعالى أنزلناه في ليلة مباركة يفيد بداية النزول ، لأن أي آية في القرآن يمكن أن يطلق عليها لفظ القرآن وهي منه وليست كله
6- وفي رأي أن الفرق بين الوحي والتنزيل ، أن الوحي هو عملية التلقين (تلقين الرسول) ، أما التنزيل فهو عملية التبليغ (تبليغ الرسول لأمته) ، قال تعالى "... واذكروا نعمت الله عليكم وما انزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به واتقوا الله واعلموا ان الله بكل شيء عليم " البقرة 231 ، وقال تعالى" ربنا امنا بما انزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين"آل عمران 53 ، وقال تعالى" قل امنا بالله وما انزل علينا وما انزل على ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى والنبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون" آل عمران 84 ، تجد أن الله سبحانه وتعالى نسب التنزيل للأمة جميعا مع الرسول عليه السلام ، أما الوحي فهو خاص بالرسول فقط ولنتدبر قوله تعالى"اتل ما اوحي اليك من الكتاب... الآية العنكبوت 45 ، وقال "والذي اوحينا اليك من الكتاب هو الحق مصدقا لما بين يديه ان الله بعباده لخبير بصير" فاطر31 ، وقال "وكذلك اوحينا اليك قرانا عربيا لتنذر ام القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه فريق في الجنة وفريق في السعير" الشورى 7
هذا والله تعالى أعلم
الموقف من الصحابة:
رأي الدكتور أحمد:

يرى الدكتور أحمد أن الصحابة كلهم ليسوا معصومين من الخطأ أو محصنين من النقد ، وأنه يعرض أفعالهم على القرآن الكريم ، ثم له أن يخطأ أفعالهم أو يصوبها كل حالة على حدا ، بل وله أن يستشف من أفعالهم العدوان الذي نهى عنه القرآن ولن يقبل أبا بـ (هس أسكت)
رأيي الشخصي:
أتفق مع الدكتور أحمد في أن الصحابة بشر يصيب ويخطئ ، وأنه لا يوجد شخص واحد عبر التاريخ حجة على الله والله سبحانه وتعالى حجة على البشر وأفعالهم
كما أن الصحابة مثلهم مثل أي تجمع بشري منهم الصالح الذي قال فيهم رب العزة سبحانه وتعالى"هو الذي انزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم ولله جنود السماوات والارض وكان الله عليما حكيما"الفتح 4 ، وقال فيهم"لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم ما في قلوبهم فانزل السكينة عليهم واثابهم فتحا قريبا" الفتح 18 ، وقال فيهم "محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطاه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما" الفتح 29
ومنهم أيضا الطالح الذي قال فيهم رب العزة سبحانه وتعالى"يا ايها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا امنا بافواههم ولم تؤمن قلوبهم... الآية المائدة 5، وقال فيهم"وممن حولكم من الاعراب منافقون ومن اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم"التوبة 101 .
والرأي فيهم يجب ألا نفتن بالصالحين منهم فنقبلهم جميعا ونقول بعصمتهم جميعا على خلاف الظاهر من القرآن ، كما يجب ألا نفتن بالمنافقين منهم فنرفضهم جميعا على خلاف الظاهر من آيات القرآن أيضا ، ويكفينا فيهم قوله سبحانه وتعالى"تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسالون عما كانوا يعملون" البقرة 134 ، 141
ثم أن التاريخ الإسلامي في مجمله مزور وليس صحيحا ولكي نستخلص منه حدث ونوثقه فإن ذل عملية شاقة جدا تصل في بعض الأحيان إلي معنى المستحيل نفسه ، خاصة وأن من كتبوه في معظمهم مغرضين ، وكما أن الأحاديث كتبت بعد حوالي قرنين من الزمان ، فإن أحداث السيرة وتاريخ الخلفاء كتب أيضا بعد نفس المدة ، فكل هذا الانقطاع بين الحدث وتدوينه يلقي الشك الكبير في صحته ولنفس الأسباب التي رفضنا بها الحديث نرفض أيضا التأريخ لتلك الحقبة
هذا والله تعالى أعلم
وفي النهاية لا أدعي أني أملك الحقيقة وحدي ولكنني أردت أن أذكر أوجه الاختلاف بيني وبين أستاذي ومعلمي ولعله على صواب ولعلي على خطأ ، ولكن هذا نتاج تدبره في كتاب الله وتدبري ، وهذه القائمة ليست نهائية لعلها تقل في بعض الأحيان إذا فتح الله علي من كنوز علمه التي أفاء بها على معلمي الدكتور أحمد فأدرك ما أدركه هو وقصر فهمي عن تقبله ، أو يوفق الله سبحانه وتعالى معلمي الدكتور أحمد لإعادة البحث والتدبر على قاعدة العلم الذي منحه إياه فيقبل رأيي مدللا عليه بأعظم ما أستدليت به أنا عليه ، كما قد تزيد هذه القائمة لجهلي وقصور منطقي على إدراك نتائج بحوث معلمي ، أو لما قد يكون من تدبر للدكتور أحمد أوسع من معطيات إدراكي.
وأخيرا ليسمح لي إستاذي ومعلمي الدكتور أحمد أن أتطرق لتحليل افكاره وفقا لما أدركته خلال مدة معرفتي به ، وأستسمحه أن يغفر لي إذا كان تحليلي خطأ ، فأفكار الدكتور أحمد يجتمع فيها النقيضين ، أفكار العالم الرباني القرآني الدكتور أحمد ، وأفكار الشيخ الأزهري الدكتور أحمد
العالم الرباني الدكتور أحمد صبحي منصور أفكاره على قاعدة من قبول النقد والاعتراف بالخطأ وتصحيح الآراء والتعلم من الغير ، أفكار الشيخ الأزهري أحمد منصور ما زلت بها من متعلقات الأزهر بعض الغرور والكبر ، وكلاهما يتصارعان ولا يتوقفان تنتصر أفكار الشيخ الأزهري حينا ، وتنتصر أفكار العالم الرباني أحيانا كثيرة ، ويمكن وصفه بقوله تعالى (قد أفلح من زكاها) ، ولا نزكيه على رب العالمين
شريف هادي

اجمالي القراءات 16882

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (30)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٢٦ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26327]

قراءة فى سطرين .

أخى الكريم - شريف هادى .جاءت مقالتك كرد عملى على بعض الإخوة الكرام الذين يتصورون أن هناك كهنوتا دينيا لدى القرآنيين .,اثبتت أن ما يكتبه القرآنيون بما فيه فكر وكتابات المفكر الإسلامى الكبير الدكتور -منصور - قابل للمناقشة والإتفاق و الإختلاف معه .


هذا من ناحية ومن ناحية أخرى إسمح لى أن أقيم ما ذيلت به مقالتكم بكتابتكم نبذة عن تحليل شخصية الدكتور منصور . فأقول أن النتيجة خاطئة لأن المنهج او الوسيلة كانت غير دقيقة ،وذلك فى ضوء الحقيقة التى تقول إذا أردت ان تحكم على شخصية أحد فلابد أن تكون عايشته وعاصرته لفترة طويلة ورأيت تعاملاته  مع المواقف الصعبة والسهلة ومع الناس ومع اسرته ومع ومع ومع وووو.وهذا ما لم تحظ به سيادتكم ومعظم كتاب الموقع الكرام ،حيث اننا جميعا نتعارف من خلال الكتابات ولم نتقابل ولم تجمعنا الظروف حتى لإحتساء كوب من الشاى سويا  حتى الآن . وأننا على أكثر تقدير نتبادل حديث التليفونات فى بعض الأحيان . فكيف حكمت على شخصية الدكتور -منصور-؟؟؟ ولذلك أعتبر أن الحكم خاطىء لخطء الوسيلة المتبعة ....


.....وهناك نقطة أخرى هامة لابد ان اشير اليها ولا يمكن ان اغفلها بصفتى رئيس لجنة متابعة  الكتابات وهى .أن الجزء الذى ذيلت به سيادتكم المقالة والذى تحدثت فيه عن شخصية الدكتور -منصور - مخالف لشروط النشر ،من حيث اننا لا نتعامل ولا نحكم ولا ننقد الشخصيات ولكن نتعامل مع الأراء والكتابات اى اننا نتعامل مع كتابات بدون كتاب .ولذلك كانت تلك الفقرة مخالفة لشروط النشر ونطلب من سيادتكم التكرم بتعديلها أو حذفها من المقالة ،لكى لا نفتح الباب لمخالفة شروط النشر ونحول الموقع وكتاباته إلى الحديث عن الشخصيات والأمور الشخصية (سواء بالمدح أو بالذم) ويتحول الموقع إلى الأحاديث عن الذات والرد عليها وهكذا وهكذا  وندخل فى دائرة لا مخرج ولا سلامة منها إلا بعون من الله ،ونغفل  عن كنوز المقالات وما يكتب فيها وما يستفاد منها ،مما يضيع معه هدفنا الأساسى وهو إصلاح المسلمين السلمى بالإسلام والقرآن . وفى النهاية شكرا لكم على المقالة وشكرا على تفهمكم ككاتب كبير وكعضو بارز واساسى فى لجنة المتابعة ويقع على عاتقه تنفيذ شروط النشر أكثر من غيره .


2   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأربعاء ٢٧ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26337]

رد من المستشار / شريف هادي 1

أخي الكريم / عثمان محمد علي

بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أراك أخذت علي مأخذين ، أولهما أنه لا يحق لي أن أحكم على شخصية الدكتور منصور لأنني لم أعايشة أو أقابله ولو مرة واحدة ، وثانيهما ما تراه من مخالفتي لشروط النشر طبقا لوصفك (،من حيث اننا لا نتعامل ولا نحكم ولا ننقد الشخصيات ولكن نتعامل مع الأراء والكتابات اى اننا نتعامل مع كتابات بدون كتاب .ولذلك كانت تلك الفقرة مخالفة لشروط النشر ونطلب من سيادتكم التكرم بتعديلها أو حذفها من المقالة ،لكى لا نفتح الباب لمخالفة شروط النشر ونحول الموقع وكتاباته إلى الحديث عن الشخصيات والأمور الشخصية (سواء بالمدح أو بالذم) ويتحول الموقع إلى الأحاديث عن الذات والرد عليها وهكذا وهكذا وندخل فى دائرة لا مخرج ولا سلامة منها إلا بعون من الله)

والحقيقة ما كنت أحب أن يكون خلافنا عرضة للنشر ، وكنت أحب أن يبقى في حدود لجنة إدارة الموقع والتي ترأسها أنت حاليا وأشرف بعضويتها ، ولكنك آثرت أن تجعله متداولا بين رواد الموقع وكتابه ، ووضعتني بين أمرين أحلاهما مر ، وهو أن أحذف ما كتبت إكراما لك رغم عدم إقتناعي على نحو ما سأشرح وأفند زعمك ، وأظهر في صورة الضعيف الذي يستمع لكلام رئيسة ، كما قلت أنت بالحرف الواحد (ولا يمكن ان اغفلها بصفتى رئيس لجنة متابعة الكتابات) ، أو أرفض ذلك ، وهذا ما قررته فيبدوا أن بين أعضاء اللجنة خلافا لم يحسموه فيما بينهم فطفق على السطح

ولنبدأ بطلبك حذف أو تعديل المقطع الأخير من كلامي لمخالفته شروط النشر ، كان من المفروض عليك أن تذكرني بالمادة التي خالفتها في شروط النشر ، فأين هي؟

إن كنت تقصد المادة الثانية من اللائحة والتي تنص على (اختلاف وجهات النظر امر مفروغ منه ومعترف به انه من سنة الحياة, لكن الموقع يرفض تماما المساس بشخصيه المتحاورين عند اختلاف وجهات النظر, بالسخريه او السباب او الاهانه بأى شكل سواء بالتصريح او التلميح. يلتزم كل محاور بنقد وتفنيد او اثبات خطأ ((وجهة نظر او افكار)) الشخص الأخر, وليس خطأ الشخص الآخر, كما انه يفعل ذلك بالاحترام الذى يتوقع ان يعامل به من الآخرين) والمادة الخامسة من اللائحة والتي تنص على(الألقاظ الخارجه او النابيه التى لايخاطب الانسان بها امه او زوجته او ابنته او اخته, لن يسمح بإستخدامها على هذا الموقع. تمسكا بهدى القرآن الكريم فان شروط النشر فى هذا الموقع) والمادة التاسعة من اللائحة والتي تنص على (التمسك بالحكمة و الموعظة الحسنة و الجدال بالتى هى أحسن ، وأن نقول للناس حسنا ـ وهى أوامر الله جل وعلا فى الحوار و النقاش)

فأنني لم أخالف أي من هذه المواد قيد أنملة ، فإن الفقرة التي آثارت حفيظتك في مقالي هي في باب المدح لا باب الذم كما تصورتها ، فأنا أنهيتها بقولي (ويمكن وصفه بقوله تعالى (قد أفلح من زكاها) ، ولا نزكيه على رب العالمين) إذا أنا أعتبرت الدكتور أحمد قد سبق التقوى على الفجور فأصبح من المفلحين ، فهل هذا ذم؟؟؟؟؟؟؟؟

يتبـــــــــــــــــــــــــــــع


3   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأربعاء ٢٧ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26338]

رد من المستشار / شريف هادي 2

أما عن قولكم (ونحول الموقع وكتاباته إلى الحديث عن الشخصيات والأمور الشخصية (سواء بالمدح أو بالذم) فقل لي بالله عليك أين في اللائحة ما يمنعني أن أمدح شخصا ما ، ألم تقرأ في مقالاتي كم المدح الذي أسديته للدكتور منصور – وهو أهله – أم لم تقرأ من قبل كم من الكتاب مدح الآخرين حتى الدكتور منصور نفسه وأنت أيضا في كتابات سابقة ، فكيف سولت لك نفسك أن تخترع مادة ليست موجودة في اللائحة لتقيم بها تصرفي؟؟؟؟؟؟؟

أما عن تقيمي للدكتور أحمد فهو تقيم قاض أفنى عمره على المنصة متمتعا بفراسة القاضي ، ثم أنه من القرآن الكريم ويمكن أن تصف به أي إنسان ألم تسمع من قبل قوله تعالى" ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ، قد أفلح من زكاها وقد خاب من دسها" ، والدكتور أحمد نفس كباقي الأنفس ، لديها الفجور والتقوى إلهام من الله ، ولم يكن مني إلا أن ألبست الفجور عمامة أزهري ، والتقوى لباس الورع لعالم رباني ، وشهدت له بأنه من المفلحين على ما أظن دون تزكية على الله ، فهل هذا يحتاج أن أجالسه وأشرب معه الشاي؟؟؟؟؟؟؟

وحتى لا أدعك في حيرة لماذا نسبت الغرور والكبر للشيخ الأزهري ، يمكن سؤال الدكتور منصور عن قول الإمام محمد عبده (أمضيت عمري كله للتخلص من أوساخ الأزهر) ، بل أسئله هو نفسه عن الشيخ الذي بداخله ، ويمكنك أن تنظر لشيوخ الأزهر في غالبهم من أمثال (طنطاوي وعلي جمعة وعزت عطيه وعبد المهدي عبد القادر وغيرهم ، أم إنك لا تعرفهم؟؟؟؟؟

وأخيرا أسمح لي أن أسدي لك نصيحة يفرضها علي ما بيننا من صداقة ومعرفة ، وما لدي من خبرة ليست عندك لفارق السن والمعطيات بيننا ، الإخلاص وحده ليس كافي لإتمام العمل (أي عمل) ، الحصافة شيء مهم

وكلمتي الأخيرة أنني لن ألغي أي من فقرات مقالتي ، وللدكتور أحمد الحق في إلغاءها كلها وتجميد عضويتي إذا أراد ذلك

والسلام على من إستمع القول فاتبع أحسنه

المستشار / شريف هادي


4   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الأربعاء ٢٧ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26345]

تعليقي على المقال

السلام عليكم



هل إذا شهد المرء ب لا إله إلا الله فقط يخرج من الاسلام ؟ فالجواب لا



إذا قال (( أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله )) هل يكفر ؟؟ طبعا لا



المهم وهو الاعتقاد أن الرسول محمد مثله مثل باقي الرسل وهو بشر قد مات وتحلل جسده وأكله الدود كبقية البشر وهو يوم القيامة لا يملك لنا نفعا ولا ضرا بل سيكون شهيدا علينا



ثم إن التشهد في الصلاة فأنا أتفق مع الدكتور أحمد في كل ما جاء في رأيه , فالصلاة لله فقط ولذكر الله فقط , فما دخل الرسول في الموضوع ؟ وما دخل ابراهيم في الموضوع ؟ ثم آل سيدنا محمد ولو كانوا صالحين ما شأني بهم وما شأنهم بالصلاة ؟ فإذا أردت أن تسلم عليهم فقل خارج الصلاة السلام على إل ياسين وعلى آل ابراهيم وموسى وعيسى ومحمد الصالحين منهم , أما في الصلاة فلم يذكرهم الله لا في سياق صلاة ولا في سياق عبادة



ومسألة نزول القرآن فأنا أتفق معك يأ أخ شربف هادي على أن القرآن نزل مفرقا وحسب الأحداث ودليل ذلك التتابع في الاحداث وعدم وجود جبر من الله تعالى على مصير الشخص وأحداث البشر فكل شخص يعمل على شاكلته .



أما تقيمك للدكتور منصور , فكيف عرفت أنه مغرور ومتكبر مثله مثل الازهريين الآخرين ؟ وكيف عرفت أن كل أزهري هو متكبر متعال ؟



اسمحلي أن أقيمك فأنت المستشار شريف هادي تجمع نقيضين في داخللك فأنت الباحث عن الحق والعلم وفي نفس الوقت القاضي المتكبر المتعجرف الذي يدعي معرفة ما في القلوب والحجة التي تتكىء عليها هي أنك مارست القضاء لسنين طويلة فتقول (( أما عن تقيمي للدكتور أحمد فهو تقيم قاض أفنى عمره على المنصة متمتعا بفراسة القاضي ،)) وتقول بغرور كأنك علام الغيوب (( وما لدي من خبرة ليست عندك لفارق السن والمعطيات بيننا ، الإخلاص وحده ليس كافي لإتمام العمل (أي عمل) ، الحصافة شيء مهم )) فهل حضرتك قاض على القلوب والانفس ؟ أين عرفت أنه متكبر ؟ هل تعاملت معه في شيء وأساء اليك ؟ أين المقالات التي يقول فيها أنه أحاط بكل شيء علما ؟ هل إذا استفز وأهين مرات عديدة الدكتور أحمد ودافع عن نفسه مرة هل يعتبر متكبر ومتعجرف ؟



نعم الانسان خطآء وأنا أولكم ولكني لا أحكم على الناس بشيء غير ظاهر وإن بدر من شخص إساءة فأنا أضعها في نسبة وتناسب مع المرات التي أسيء فيها اليه لنعرف شخصيته , ولا نتصيد الاخطاء والزلات ونتناسى التسامح والتغاضي



فأنا أوجه لك نفس الاتهام الذي توجه للدكتور أحمد الذي تقبل نقدك بكل صدر رحب , فهل تتقبله أنت ؟؟


5   تعليق بواسطة   Inactive User     في   الأربعاء ٢٧ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26349]

أخى الحبيب المستشار شريف هادى

تحية طيبة وبعد


قرأت مقالك القيم وأشكرك عليه وأحب ان ألخص وجهة نظرى  فيما يلى :


1- أتفق معك فى موضوع الشهادة .


2- أختلف معك فى موضوع التشهد وأرى أن الصلاة يجب ألا يذكر فيها إسم غير إسم الله تعالى حتى لو كان إسم ملاك أو نبى أو رسول..


3- أحتاج لمزيد من البحث والتدبر ووضع النقاط على الحروف فى مسألة نزول القرآن جملة واحدة أو منجماً على قلب رسول الله عيه السلام , ولكننى حتى هذه اللحظة أتفق معك .لقوله تعالى على لسان الكفار( لولا أنزل عليه القرآن جملة واحدة) وقوله تعالى ( وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث )


4- بالنسبة لموضوع الصحابة فمع كامل إحترامنا وحبنا للصالحين منهم فإنهم بشر يصيبون ويخطئون وليسوا فوق النقد أو المساءلة


5- بالنسبة لرأيكم فى الدكتور أحمد فالبرغم من أن كل إنسان له أخطاؤه كبشر ولا يوجد بشر معصوم وقد نقع كلنا فى ذنب الغورو والكبر ، إلا أننى أرى ومن خلال معرفتى بالدتور أحمد أنه قد تخلص من عمامة الأزهر وبقى منه العالم الربانى القرآنى المتدبر الذى يقاوم الغرور والكبر ويقاوم كل إغراءات الدنيا ولا أزكيه على الله ربى بل الله يزكى من يشاء وهو عليم بذات الصدور .


6- بالنسبة لتعليق الدكتور عثمان فلم يكن هناك داع لأن تطلب من الأخ شريف هادى حذف هذا الجزء من تعليقه فالرجل يحب د أحمد ولم يضن بفضله ولم ينقص من شأنه ، كما أنه لم يقل : الدكتور أحمد صبحى متكبر ومغرور ولكنه قال أنه لا زالت به عوالق من عمامة الأزهر مثل بعض الغرور والكبر ومع ذلك فقد وصفه بأنه من الذذين تزكوا فطبق عليه قوله تعالى ( قد أفلح من زكاها ) وتمنى الخير كله للدكتور أحمد .


7- بالنسبة لعنوان تعليقات النستشار شريف هادى فلم أكن أتمنى أن يعنونها ب ( رد من المستشار شريف هادى ) فلسنا عبدة مناصب ولا تهمنا مظاهر الدنيا بكل ما فيها , فالعنوان نفسه يدل على غرور وكبر رغم أنك يا أخى شريف أكثر إنسان متواضع رأيته فى حياتى , ولو قدر لى أن أطلب منك تغيير شىء فسيكون تغيير عنوان تعليقاتك فقط لتتلاءم مع أدبك الذى عهدناه وتواضعك وطيبتك الذين تعودنا عليهما .


وأخيراً تقبلوا محبتى وأرجو ألا يغضب منى أحد فإننى ابتغى وجه الله بما أكتب


والسلام


6   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ٢٧ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26353]

أهلا أخى الحبيب شريف هادى ز بقية الأحبة..

أعتبر هذا المقال تكريما لى لا أستحقه ، وأشكر أخى الحبيب شريف هادى عليه.وأسبابى كثيرة منها:

1 ـ المقال يؤكد ما أومن به وأدعو اليه من أننا جميعا بشر غير معصوم ، وأننا جميعا أمام كتاب الله جل وعلا تلاميذ نتعلم منه ويتعلم بعضنا من بعضنا ، وأنه لا يوجد إنسان يستطيع أن يقول الكلمة النهائية فى أى بحث قرآنى بحيث لا يكون هناك معقب لقوله.

2 ـ المقال تطبيق عملى لكل ما سبق ، وهو كما قال د. عثمان ـ رد عملى يدفع عنا تهمة أننا جماعة أو تنظيم لأن من أولى أسس الجماعة و التنظيم أن لها شيخا مطاعا طاعته واجبة مهما قال ، و هو الأمير والمتحكم. هذا بالضبط ما نرفضه و نكرهه ونراه مناقضا للاسلام دين حرية الفكر و دين الديمقراطية .نحن مجموعة عقول تجتهد فى فهم الاسلام بعد أن غاب عن المسلمين أكثر من 13 قرنا .. وأمامنا جبال هائلة من الزيف وتلال كثيرة من كلام بشرى لا باس به ، وعلينا أن نجتهد فى اصلاح المسلمين بالقرآن الكريم ، وبدأنا أول خطوة وهى وضع فارق اساس بين الاسلام وهو القرآن الكريم والمسلمين وتراثهم سواء اتفق او اختلف مع القرآن الكريم .

جهد كهذا لا يمكن أن يقوم به شخص واحد ، ولا يمكن أن يخلو من الخطأ .. وهذه سمة من أطلق عليهم لقب القرآنيين .. فهم عقول مجتهدة أخذت على عاتقها تحقيق واجب ضخم ، وهى ترسى أول لبنة فى بناء قابل للتوسع ، ولذلك فان الحرص شديد على تكوين جيل واجيال تستمر بهم راية التنوير القرآنى.

هذا الجهد البشرى غير المعصوم ،ليس فقط فيه الخطأ والصواب ، ولكن فيه تعدد الآراء. ولهذا أختم تعليقى بالمزيد من الشكر لأخى الحبيب شريف هادى على توضيح بعض نقاط خلافنا، ولعل المقالات التالية يأتى فيها المزيد من آرائنا المتنوعة ..


7   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأربعاء ٢٧ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26356]

الأستاذ / خالد حسن

اشكرك على رأيك في شخصي الضعيف ، رغم كونك وجهت سباب لي وليس نقد ، لأنك قلت (وفي نفس الوقت القاضي المتكبر المتعجرف) وأظن أن لفظ متكبر يمكن أن يكون صفة يوصف بها إنسان ، ولكن لفظ متعجرف ليس أكثر من سب ، ثم أنني لم أقل الدكتور أحمد متكبر – حاشا لله – أن أقولها ولكن قلت بداخله عالم رباني قرآني وشيخ أزهري ، وقلت أن الشيخ الأزهري ما زالت به من متعلقات ((((الأزهر)))) (((بعض))) الغرور والكبر ، فلم أنسب له هذه الصفات ولكن نسبتها للأزهر ، وأردفت أنه يصارعها وينتصر عليها ، وأنه من الذين صدق فيهم قول الله (قد أفلح من زكاها) فأين هذا الكلام من كلامك لي ، ومع ذلك لن ألغيه أو أطلب إلغاءه وأشكرك عليه ، لكونك أعلنت رأيك في بالسلب أو بالإيجاب لا يهم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شريف هادي


8   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأربعاء ٢٧ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26357]

أخي وتؤم النفس الدكتور / حسن

أشكرك على تعليقك ، وأشكرك على مساحتي الاتفاق والاختلاف ، وشكر خاص لاتفاقك معي في رأي عن الدكتور أحمد في قولك (ومن خلال معرفتى بالدتور أحمد أنه قد تخلص من عمامة الأزهر وبقى منه العالم الربانى القرآنى المتدبر الذى يقاوم الغرور والكبر ويقاوم كل إغراءات الدنيا ولا أزكيه على الله ربى بل الله يزكى من يشاء وهو عليم بذات الصدور) وهذا نفس رأي بالضبط مع إختلاف في الصيغة

أما عن قولك (فلم أكن أتمنى أن يعنونها ب ( رد من المستشار شريف هادى ) فلسنا عبدة مناصب ولا تهمنا مظاهر الدنيا بكل ما فيها , فالعنوان نفسه يدل على غرور وكبر) ، فأحب أن أصحح لك معلومة ، مستشار ليست منصب أو وظيفة ، ولكنها صفة تلتصق بالإنسان وتستمر معه حتى وفاته ، كما إنها درجة علمية كالدكتوراه مع الفارق انها لا تعتمد على دراسة مواد محدده لمدة محددة وكتابة بحوث ، ولكنها تعتمد على متابعة تحصيل الموصوف بها وإنتاجه في تخصصه حتى يصل لها ، وانت تعرف أنني لي وظائف عديدة لا أذكر أي منها ، كما لي شهادات عديدة أيضا ودرجات علمية طوعت نفسي على عدم ذكرها مقترنة بإسمي لأنها في النهاية لا تصنعني ولكنني أنا بفضل الله الذي توصلت إليها وصنعتها ، ولكن في هذا المقام أردت تذكير أخي عثمان بها لعله يراجع نفسه جيدا

وشكرا لك مرة أخرى ، ودمت لي أخا حبيبا وتؤما للنفس أتز به وأتعلم منه

شريف هادي


9   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الأربعاء ٢٧ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26358]

أخي ومعلمي الدكتور أحمد

أشكرك على فهمك لمقصدي ، قولكم (أعتبر هذا المقال تكريما لى) صحيح مائة بالمائة ، مع تحفظي على قولكم (لا أستحقه) بل أنت أهل له ، وتستحقه

دمت لي معلما وأخا بل ومثل أعلى نقتضي به

شريف هادي


10   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٧ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26360]

الأخ الكريم -شريف هادى

الأخ الكريم - شريف هادى - ردا على تعقيبكم على تعقيبى .أقول لحضرتك فى نقاط سريعة :1- لقد ثمنت مقالتك واثنيت عليها بما تستحق واعتبرتها شهادة حق عفوية غيرمخطط لها فى حق القرآنين جميعا .



2- انا عندما تحدثت عن تقييمكم لشخصية الدكتور -منصور - تحدثت عن الوسيلة والتنيجة ، ولخطأ الوسيلة فلابد أن تأتى بخطء فى النتيجة ،بغض النظر عن الشخص موضوع التقييم ،وهذه وجهة نظرى فى نقطة عرضتها حضرتك للمناقشة العلنية ،فأصبح من حق كل الناس ان يتعرؤضوا لها وأنا احدهم .3



- كونى طلبت من حضرتك تعديل ذلك المختلف عليه سدا لباب الفتن التى لو قدر لها ان تبدأ ما أستطعنا محاصرتها إلا بمدد من الله وعونه ،فهذا حقى كعضو باللجنة ورئيس لها (فى هذه الفترة)،وأننا فى اللجنة لا نفرق بين كاتب وأخر ولا بين معقب وآخر ،واننا نتعامل مع الكتابات وليس مع الكتاب بما فيهم إدارة الموقع وأعضاء اللجنة ،وانه لا يوجد من هو فوق المساءلة والإلتزام بشروط النشر ،واعتقد أن هذا شىء مع العدل ويسعد ويطمئن كل دعاة العدل والمساواة وحضرتك على رأسهم .



.4- أعتقد اننا لو كنا نسمح بعض الأحيان بذكر بعض مناقب الكتاب ،فإننا لا نسمح بذكر مسالبهم حتى لو جاءت  مغلفة بغلاف من عسل النحل ،واننا جميعا علينا أن نحترم ذكاء القراء وقدرتهم على قراءة ما بين السطور.



5- لوكنت حضرتك تريد أن تذكرنى بشهاداتك ومناصبك ووووالتى ذكرتها  للدكتور – حسن عمر فى ردك عليه وهو(أما عن قولك (فلم أكن أتمنى أن يعنونها ب ( رد من المستشار شريف هادى ) فلسنا عبدة مناصب ولا تهمنا مظاهر الدنيا بكل ما فيها , فالعنوان نفسه يدل على غرور وكبر) ، فأحب أن أصحح لك معلومة ، مستشار ليست منصب أو وظيفة ، ولكنها صفة تلتصق بالإنسان وتستمر معه حتى وفاته ، كما إنها درجة علمية كالدكتوراه مع الفارق انها لا تعتمد على دراسة مواد محدده لمدة محددة وكتابة بحوث ، ولكنها تعتمد على متابعة تحصيل الموصوف بها وإنتاجه في تخصصه حتى يصل لها ، وانت تعرف أنني لي وظائف عديدة لا أذكر أي منها ، كما لي شهادات عديدة أيضا ودرجات علمية طوعت نفسي على عدم ذكرها مقترنة بإسمي لأنها في النهاية لا تصنعني ولكنني أنا بفضل الله الذي توصلت إليها وصنعتها ، ولكن في هذا المقام أردت تذكير أخي عثمان بها لعله يراجع نفسه جيدا) ، فهذا ما حذرت منه ان نتحول إلى المقارعة بشخصنة الأمور وتحويلها إلى الحديث عن الذات وما لها من مناقب وما فيها من مسالب وما عليها من مآخذ  ،ولتعلم يا صديقى انى أتعامل مع الناس جميعا بإحترام مطلق لا حدود له ،ولآ أنظر فيه أبدا إلى شهاداتهم أو مناصبهم أوووو فهذا كله خارج عن نطاق حساباتى تماما ولا يمثل لى ولا عندى مثقال حبة من خردل .انا أتعامل مع أفكار وكتابات واقوال البشر ،وأترك البشر لرب البشر، وأنا أؤمن بأن كتاب أهل القرآن جميعا بكتاباتهم وبحوثهم وإجتهاداتهم العظيمة يستحقون عليها ويحملون بها عشرات الدرجات من الدكتوراه من كليات مثل الشريعة والقانون وأصول الدين والدعوة الإسلامية والدراسات الإسلامية .فما توصلوا إليه من أراء وأفكار وحقائق عجز المسلمون الآوائل جميعا عن  أن يكتشفوها ، فإستحقوا عليها (من وجهة نظرى ) أعلى وأرفع الدرجات العلمية الدنيوية .



6- من الذى قال أن الفارق فى العمر يعنى بالضرورة فارق فى الخبرة ؟ انا لا اعلم مدى خبرة حضرتك ولا خبرات الآخرين فى الحياة، وبالتالى لا يعلم احد مدى خبرتى وقدرتى على التعامل مع الأمور .ولكن كل الناس يستطيعون أن يصنفوا فكر الكاتب ومدى عمق أفكاره من كتاباته ،وهذا لا يعنى أبدا انهم بذلك يحكمون على خبرته فى الحياة.



.7 -صديقى العزيز ارجو الا تتحول الملاحظات بيننا دائما إلى صراعات وتأويلات ووضع العربة أمام الحصان ، علينا أن نضع الأمور فى نصابها ومكانتها الحقيقة ونوقن ونعلم أن العدالة عمياء ونتحمل الأراء المغايرة بصدر رحب وحلم وصبر وتسامح .


11   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الأربعاء ٢٧ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26361]

هل هي لجنة الدفاع عن الدكتور أحمد منصور؟

قال الدكتور منصور في مقالته التقوى جوهر الإسلام ما يلي:

((*. فشهادة الاسلام واحدة وليست إثنتين ، فهى شهادة أنه لا اله الا الله فقط. ومن شهد بهذا فقد آمن بكل الأنبياء دون أن يفرق بينهم ، أو أن يرفع واحدا من بينهم فوق الآخرين. حين يضاف الشهادة بمحمد رسولا فهنا تفضيل له على غيره من الأنبياء وتمييز له عنهم ، وهذا كفر بالاسلام.))

رغم ما في هذا الكلام من إساءة لمشاعر معظم الإخوة الكتاب والمعلقين والقراء على هذا الموقع ورغم إعتقادنا بأن الدكتور منصور مدين بالإعتذار لكل من يقول أن الشهادة الصحيحة هي: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله. ولكننا لم نر لجنة المتابعة تتدخل لتطلب منه سحب كلامه والإعتذار بل كانت كأنها تغط في نوم عميق. وقد صمتنا وبلعناها وقلنا ربما أن اللجنة توسع للكتاب ساحة الحرية محاولة منها لتشجيع الكفاءات على الإبداع وكسر الجمود والنمطية. وقلنا لا بأس في أن نعتبرها مما يدخل في باب حرية الرأي والتفكير. ولكن هذه اللجنة ما أن تجرأ كاتب واحد (المستشار) على قول كلمة واحدة في حق الدكتور منصور حتى أثبتت لنا أنها مستنفرة ومستعدة دائماً وأنها لا تنام لا ليلاً ولا نهاراً. ثم بعد هذا تقول لنا يا دكتور عثمان أن اللجنة لا تفرق بين الناس! هل إذا كتب أحد الكتاب مقالةً تكفر كل من يقول أن الشهادة هي شهادة واحدة فقط: لا إله إلا الله. فإن اللجنة ستقول هذه حرية رأي ولن تتدخل بمقصها وعصاها! أشك في ذلك. بدليل أنكم وقفتم مطولاً عند كلمة "الغرور والكبر" التي قالها الأستاذ شريف هادي مع أنها لا تساوي شيئاً إذا قارناها بالكفر الذي رماه به الدكتور منصور، ورغم توضيح الأخ شريف لما قصده بها فإن هذه الكلمة ماتزال تسبب أرقاً وصداعاً لديكم! يعني الدكتور منصور تجاوزها وأنت لا تريد أن تمررها! وكأن اللجنة هي لجنة الدفاع عن الدكتور أحمد منصور! على وزن لجنة الدفاع عن أيمن نور. قولوا لنا أن الدكتور منصور هو شخصية فوق القانون مثل كل الدكتاتوريات العربية كي نهاجر بحثاً عن الحرية والديمقراطية.

ودمتم بخير


12   تعليق بواسطة   فوزى فراج     في   الخميس ٢٨ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26363]

الأستاذ واصل , وإذا حكمتم فأحكموا بالعدل

الأستاذ الفاضل واصل عبد المعطى, تعرف اننى اقدر وجهة نظرك وأحترمها, ولكن تعليقك اعلاه لم يكن موفقا او عادلا, فقد وجهت نقدك للجنه بأكملها, وهناك كما تعرف ستة أعضاء , وقد شارك منهم فى المناقشة على هذا المقال ثلاثة فقط, اى 50% من أعضاء اللجنه, وبذلك فإن حكمك الذى بمقتضاه سميت اللجنه وألصقت بها صفة ليست بها , والدليل على ذلك بمنتهى البساطه ان هناك نصف أعضاء اللجنه ممن لم يدلوا بدلوهم دفاعا عن د. صبحى او نقدا له, وقد اجحفتهم حقهم بذلك الإتهام, ثانيا , ان احد الأعضاء الثلاثة الذى كتب المقاله كان من عنوانها ( ...وأختلف معه !!!!) ولا يمكن ان تكون لتلك الكلمات مواصفات الدفاع عن او التأييد ل .....,     أستاذ واصل, انك جديد على هذا الموقع الذى إقترب من  ثلاثة سنوات, وأعضاء اللجنه ومنهم العبد لله قد اختلفوا مرات كثيرة مع د. صبحى, وكان اختلافهم علنا على الموقع وكتابة, وبالطبع كما هى طبيعة الحياة, هناك من اختلف معه وهناك من اتفق معه كما يحدث على الموقع فى السواد الأعظم من المواضيع المعروضه, ولايمكن بإى مقياس ان تسمى هذا دفاعا عن د. صبحى, اننى شخصيا اعتز واحترم د. صبحى وهو صديق حبيب لى من قبل ان يفتتح الموقع بزمن طويل, ولكنى لا أتفق معه فى كل وجهات نظره, ولا يقلل ذلك الإختلاف من الإحترام المتبادل او من إعجابى به وبعلمه , اننى اتفق تماما مع الأستاذ شريف فى كل النقاط المثارة فى هذا المقال, وليست هذه هى المرة الأولى التى اثيرت تلك النقاط, وليست هى المرة الأولى التى اختلف معه عضو من أعضاء اللجنه او أكثر, ولو راجعت تعليقاتى من قبل لوجدت ذلك, بل اننى اختلف معه فى عدد اخر من الاشياء التى ذكرها على الموقع ولم يذكرها الأستاذ شريف هنا, ولكن إختلافنا ليس سوى اختلاف فى وجهات النظر, وإختلافى معه لا يعنى اننى اعتقد تماما اننى حق وأننى لا يمكن او من المستحيل ان إغير وجهة نظرى, ولكنى مستعد ان اغير وجهة نظرى ان إستطاع هو او غيره ان يقنعنى, ولكنه حتى تلك اللحظة لم يقنعنى, كما انى لم أقنعه بعد, بمعنى أصح, هناك الكثير من الاشياء التى نختلف عليها ولكننا من ذوى العقول المتفتحه التى لديها إستعداد ان تسمع وجهة النظر الأخرى وان تعطيها حقها فى التقييم العادل الغير متعصب.  عموما هى وجهة نظره التى ارجو ان يغيرها لأنى لا أتفق معه فيها كما قلت من قبل وكما كتبت من قبل. ولك مطلق الحرية ان تقوم بالرد عليها او على اى شيئ أخر لا تتفق معه او معى او مع اى عضو اخر, طالما راعيت شروط النشر. لكن هجومك على اللجنه لم يكن عادلا او محقا, مع احترامى


13   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الخميس ٢٨ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26364]

إعتذار وتوضيح

وأنا أيضاًً أحترمك وأقدرك وردي هذا هو إعتذار أولاً وتوضيح ثانياً.

أولاً: أعتذر منكم أولاً لأنني تعاملت مع اللجنة على أنها كتلة تضامنية لها رئيس يمثلها وينطق بإسم أغلبية أعضائها. أما وقد أوضحت لي أن الأمر ليس كذلك فأنا آسف جداً على تسرعي. وألفت نظركم إلى أن كلامي جاء بصيغة السؤال أي أنني قلت لو كانت هذه اللجنة اسمها لجنة الدفاع عن الدكتور أحمد منصور لفهمنا هذا التصرف من الأستاذ عثمان. ولكن بما أن اللجنة إسمها لجنة متابعة الموقع فإن موقفه يصبح مرفوضاً. فأنا لم أقل أن اللجنة هي لجنة الدفاع عن الدكتور.

ثانياً: أردت بتعليقي السابق أن أسجل موقفاً وأن أقول لمن يريد أن يجعل من إنتقاد الدكتور منصور خطاً أحمر أنني معترض. عملاً بمبدأ قل كلمتك وإمشي، لا أكثر ولا أقل. لأنني ورغم حقيقة كوني جديداً على هذا الموقع فقد لفت نظري أن بعض الأخوة متخصص في الدفاع عن الدكتور. وأخيراً أؤكد لك أنني أعرف حجمي تماماً وأعلم أنني لست في موقع يخولني حق الحكم على اللجنة. وأنني مجرد متابع بسيط للأحداث لا سلطة له على حركتها. وأكثر شيء يمكنني أن أفعله إذا لم تعجبني الحال هو أن أترك الموقع وأمشي وقد أشرت إلى هذا الأمر سابقاً.

ولكم مني أطيب الأمنيات.


14   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٢٨ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26366]

الأخ الفاضل - واصل

الأخ الفاضل الأستاذ - واصل _ أهلا بك فى تعقيبك على تعقيباتى .يا اخى الكريم  لابد ان تتأكد أنى أدافع عن مبدأ عام يحمى حقوق الكتاب وسلامتهم من الخوض فى مسالبهم وشخصياتهم وامورهم الشخصيه ،سواء كان من هؤلاء الكتاب الدكتور - منصور - او الأستاذ - شريف هادى - أو حضرتك أو أى كاتب أو معقب ..ولا يمكن أن يفسر ذلك بحال من الاحوال على انه لجنة للدفاع عن الدكتور - منصور _ يا سيدى فكر الدكتور - منصور - وغيره من الكتاب الكرام -معروض للمناقشة العلنية ونعلق عليه مباشرة ونتفق ونختلف معاه كما نشاء ،ولا حدود ولا سقف لإختلافنا معه او مع الكتاب الكرام ،ولكن ما يعتبر خط أحمر (كما تقول حضرتك ) هو التعرض لشخصية الكاتب ،سواء كان الدكتور - منصور - او حضرتك أو س - أو ص- .وانا من واجبى كرئيس للجنة أن أنبه لذلك ،حماية للموقع وللكتاب والمعقبين ،وإلا تحول الموقع إلى غابة من تبادل الإتهامات والشخصنة والحديث عن المناقب والمسالب وتحولنا معه إلى فرق وأحزاب وكل حزب بما لديهم فرحون .....وهذه الملاحظة ليست قاصرة على وحدى ،ولكن كل عضو من اعضاء اللجنة له الحق الكامل أن يبدى ملاحظاته علانية وعلى الفور ،وربما يشاركه عضو آخر فى التأكيد على رأيه ،وربما تكتفى بقية أعضاء اللجنة بالتنبيه الذى قام به أحدهم ..فيا سيدى يجب ان ننظر للأمور بمنظورها الحقيقى ولا نؤولها .....وأعيد للمرة ألاخيرة أنا ادافع عن مبدأ حماية الكتاب والمعقبين من الحديث عن شخصاتهم  وليس عن كتاباتهم ونحن لا نتعامل إلا مع الكتابات فقط ليس إلا .وإذا أراد احد أن يتحدث عن شخصية أحد فلتكن عبر تبادل الرسائل بينهم وليس على صفحات الموقع وبين كتاباته ،فصفحات الموقع مخصصة للكتابات والحوار حولها ونفدها وتفنيدها وتنقيحها وكل ما هو فى هذا الجانب ..  ولو رجعت سيادتك إلى تعقيبى الأول ستجدنى شكرت الأخ شريف هادى على مقالته وموضوعها ومضمونها ولم أقل له كلمة واحدة تنقص من حقه فى الغحتلاف مع الدكتور -منصور - او نقد فكره ومقالاته وكتاباته ،وإنما كان إعتراضى  كقارىء وكعضو بلجنة المتابعة وكرئيس لهذه اللجنة حتى تاريخه ،فالواجب الإدارى يحتم على ان أنبه الكاتب إلى  خروجه عن النص والإلتزام بشروط النشر .لسد الباب أمام مثل تلك النوعية من الكتابات حتى لو جاءت تحت بند حسن النية ......وشكرا على تفهمك ،كما أرجو أن تراجع تعليقاتى السابقة لتتأكد من هل هى لجنة للدفاع عن الدكتور -منصور - ام هى لجنة للدفاع الكتاب والمعقبين جميعا ومنهم حضرتك ....


15   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الخميس ٢٨ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26375]

هل سأظل مضطرا للاعادة والتكرار ؟؟

سأظل أرفع علامات كثيرة للتعجب من أولئك الذين يحتجون إذا كتب أحدهم يدافع عنى ، ويسكت إذا كتب آخر يهاجمنى .. هل من المفترض أن أظل مصلوبا معرضا للهجوم ؟ وهل من المفترض منع من يعبر عن رأيه حين يرى أن يدافع عنى ؟ أفهم أن الحرية متاحة لمن ينتقد ولمن يدافع ، فكل منهما يعبر عن رأيه ، ومن واجب الآخرين احترام هذا وذاك . أما تظل تلك الحساسية مع وضعى أنا بالذات فهو أمر مستغرب . من حقى ان أرد ، كما إن من حق الاخرين الانتقاد ، ومن حق آخرين الدفاع .. المهم هى الحجة ونبرة الخطاب بحيث لا تتعدى شروط النشر.

وكررت حتى مللت من التكرار أننى لا أكفّر أشخاصا وانما معتقدات تخالف القرآن الكريم ، وهذا بهدف الوعظ والتحذير وليس التكفير ، وكررت حتى مللت من التكرار حق كل انسان فى معتقده طالما لا يفرضه على الغير ، وكررت حتى مللت من التكرار سعادتى بالنقد والتاكيد على اننا بشر محتاجون للتقويم ، واننا امام القرآن الكريم تلاميذ. هل مطلوب منى أن أحلف بالمصحف حتى يصدقنى زيد وعبيد ؟

وقلت مرارا وتكرارا .. أن مبعث الانتقاد لمن ينتقد يرجع حينا له هو لأنه لا يقرأ ما سبق لى نشره ، وقد يرجع أحيانا لى حين أشير الى موضوع متداخل مع الموضوع الأصل . وهذا ما حدث فى موضوع رؤية الله فى الاشارة الى نزول الوحى مرة واحدة مكتوبا وقلت سيأتى التفصيل فى بحث عنوانه كذا.. ومع ذلك جاء الانتقاد قبل البحث ، مع أن المفترض الانتظار الى أن تأتى التفاصيل. ويحدث هذا الان . ففى مقدمة هذا البحث تكلمت عن عبادة المحمديين لمحمد ومظاهرها التى تبدأ بالتفريق بينه ويين الرسل الآخرين فى الشهادة و الأذان والصلاة والحج الى ان تنتهى بالشفاعة.. هذه الاشارة فى المقدمة تم تعزيزها بآيات ، وهى إشارة الى بحث قادم يفصل الأمر . وسأنشره قريبا ..

لماذا لا نصبر ؟ الصبر طيب ..

وكل عام وانتم بخير


16   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الخميس ٢٨ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26377]

اعتذار

أخي ومعلمي الدكتور أحمد

بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعد التفكير العميق في كل كلمة في المفال ، وبعد الحديث مع أخونا الكبير الأستاذ فوزي فراج ، وحديثي من قبل مع أخي الدكتور حسن ، وكذلك رسالة ابني أمير لي ، وجدت أني كنت أقصد تحليل أفكار الدكتور أحمد منصور وليس شخصه الكريم ، فأعتبرت ما حدث ذلة قلم ، ووجدت من واجبي الاعتراف بهذا الخطأ وتصحيحة ، فقمت بتغير النص في صلب المقالة من (تحليل شخصية الدكتور أحمد) لتصبح بعد التغيير (تحليل أفكار الدكتور أحمد) ، وأرجوا منه قبول إعتذاري عن هذه الذلة غير المقصودة ، ولزاما علي كعضو باللجنة أن أعترف بالخطأ واصححه ، وليس منا ما هو معصوم ، قال تعالى"انما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما" النساء 17

وأرجوا من الدكتور أحمد قبول هذا الإعتذار ، مع تمسكي وإيماني بموقفي في نقاط الاختلاف بيننا ، والله يحكم بيننا في ما نختلف فيه ، قال تعالى "قل اغير الله ابغي ربا وهو رب كل شيء ولا تكسب كل نفس الا عليها ولا تزر وازرة وزر اخرى ثم الى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون" الأنعام 164

ربنا اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شريف هادي


17   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الخميس ٢٨ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26378]

الدكتور أحمد منصور

السلام عليكم

إذا رجعت إلى تعليقاي السابقين ستجد أنني لم آت على ذكر موقف مؤيد لما قاله الأستاذ شريف هادي. بل قلت حرفياً: ((ولكن هذه اللجنة ما أن تجرأ كاتب واحد (المستشار) على قول كلمة واحدة في حق الدكتور منصور حتى أثبتت لنا أنها مستنفرة ومستعدة دائماً وأنها لا تنام لا ليلاً ولا نهاراً)). ولاحظ أنني لم أقل: كلمة حق في الدكتور، وإنما قلت: كلمة في حق الدكتور والفرق بين التعبيرين لا يحتاج للشرح. نحن لسنا ضد أن يدافع عنك الناس ولكن ضد أسلوب وطريقة الدفاع! الأستاذ عثمان طلب من المستشار حذف جملة لأنها تخالف شروط النشر، وهذا الأمر لم نقف عنده إلا لنقول للأستاذ عثمان ولماذا لا تطلب من الدكتور حذف الجمل التي تكفر المسلمين؟ هل آراء الدكتور أصبحت من المسلمات بحيث إذا قال: الفئة الفلانية كافرة صارت كافرة؟ هل يوحى إليه؟ وللحقيقة يا دكتور منصور يمكنك أن تعبر عن رأيك دون حاجة لتكفيرنا وإخراجنا من الملة، فأنت في النهاية تقدم رأياً هناك أيضاً من هو قادر على الإتيان بعكسه من القرآن. وللمفارقة أنك عندما كنت تتحدث عن حق المسلمة بالزواج من مسيحي وجدناك تلف السبع لفات كي تثبت أن هذا جائز وأن الكفر عقدي وسلوكي وأن المسلم هو المسالم. ولكنك كفرتنا وأخرجتنا من الإسلام بمنتهى البساطة ولم يرف لك جفن، ونسيت كل الذي قلته عن أنواع الكفر والإيمان وعن المسلم المسالم وكل حجتك أننا نقول: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله. للأسف لم نجدك تلف ولا حتى لفة واحدة باحثاً عن حل أو تفريعة تحفظنا من الكفر، وكأننا من مشركي قريش. هذا هو ما آخذه على اللجنة وبعض ما آخذه علي حضرتكم.

ودمتم بخير


18   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الخميس ٢٨ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26379]

لست مضطرا للإعادة والتكرار1

أخي ومعلمي الدكتور أحمد ، لست مضطرا للإعادة والتكرار ، فمن حقك أن يكون لك مدافعين عنك وعن أفكارك ، بنفس درجة حق الآخرين في إنتقادك والاختلاف معك ، وأتفق معك أن الحرية مكفولة للطرفين شرط الحجة والموضوعية مع الحفاظ على شروط النشر.

أما عن قولكم (وكررت حتى مللت من التكرار أننى لا أكفّر أشخاصا وانما معتقدات تخالف القرآن الكريم) ، ينقضه قولكم (حين يضاف الشهادة بمحمد رسولا فهنا تفضيل له على غيره من الأنبياء وتمييز له عنهم ، وهذا كفر بالاسلام) لأنه وأنت العالم الرباني ، ورائد الفكر القرآني تعرف الفرق جيدا بين تكفير المعتقدات وتكفير كل المسلمين تقريبا عبر العصور من بعد الرسول وحتى الآن ، لأن الشهادة بشكلها الحالي هي إختيار المسلمين جميعا تقريبا على مر العصور ، ثم كيف نكفر من قال (محمد عبد الله ورسوله) ونساويه بمن قال العزير بن الله أو المسيح بن الله؟ سبحانه وتعالى منزه عن الشبيه والصاحبة والولد

وأسمح لي أن أسألك ،كيف حكمت أن من أضاف الشهادة بمحمد رسول قد فضله على غيره من الرسل؟ مع أن الله تعالى أمرنا بعدم التفريق بين الرسل في الإيمان ، ولكنه أمرنا بتفضيل الرسول محمد عليه السلام ،في العمل والسلوك ولنتدبر سويا قوله تعالى " الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يامرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون"الأعراف 157

نفهم قوله (آمنوا به) على قاعدة عدم التفريق بين الرسل في الآيات الآخرى ، ولكن من المستحيل أن يكون هناك مساواة في (عزروه) و (نصروه) و(اتبعوا النور الذي أنزل معه) فكيف يكون لأي إنسان أن يساوي بين الرسل في باب العمل وهم ليسوا جميعا في زمن واحد؟ ، إذا هي خاصة بآخر رسول محلآية الكريمة ، بمعرفة أشخاص المخاطبين بها وهم أهل الكتب السابقة (التوراة والأنجيل) ، لعرفنا أنها دعوة لهم للكف عن العمل بالقديم واتباع الدين الجديد على ما تعنيه هذه الكلمة من تفضيل في باب العمل ، يعزز ذلك كله ، قوله تعالى " يا اهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب ويعفو عن كثير قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين" المائدة 15 ، ففي عفوه عن كثير يعني تغيير الشريعة السابقة ، فيكون الرسول محمد عليه السلام مفضل في العمل رغم تساويه في الإيمان مع إخوانه الرسل السابقين عليهم جميعا السلام.


19   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الخميس ٢٨ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26381]

لست مضطرا للإعادة والتكرار2

ثم اسمح لي أن أسألك كيف عرفت أن هذا التفضيل كفر بالاسلام؟ رغم عدم جحد الآيات التي تتكلم عن عدم التفريق بين الرسل في الإيمان ، أو على أقل تقدير لو كان رأيك صوابا ورأينا خطأ ، هو قبول الآيات مع تأويلها تأويل تقبله طبيعة النص ، ونحن متفقين على أن النص القرآني هو الحق المطلق (قطعي الثبوت) ، ولكن فهمنا له في غالبه نسبي متعلق بعقولنا

كما أتفق معك معلمي وأستاذي على قولك (حق كل انسان فى معتقده طالما لا يفرضه على الغير) ولكن مع الوضع في الاعتبار أنكم وكونكم العالم الرباني ورائد الفكر القرآني بلا منازع ، فرأيكم مفروض من حيث لا تدري على الكثير من أحبابك وأتباعك ومريديك شئت أم أبيت ولكنها حقيقة ، لذلك وعلى قاعدة من هذه الحقيقة وكواحد مخلص من تلاميذك ، أرجوك إعادة التفكير في الأمر بعقل وقلب العالم الرباني حتى لا يتعلق قولكم للفظ الكفر بفعل عام ومتواتر لجميع المسلمين عبر كل الأزمان.

وأخيرا يعلم الله أننا قرأنا ونقرأ لك كل أبحاثك المنشورة على الموقع ، ونحن في إنتظار بحثك القيم الذي وعدتنا به على أحر من الجمر ، وأرجوكم عدم الغضب من إصراري على مناقشتكم في هذا الموضوع ، لأنني وحتى الآن لم أخرج من صدمة تعميمكم لفظ الكفر على أجيال من المسلمين ، وتزيد صدمتنا عندما نجد بعض الكتاب على موقع أهل القرآن يصر على أن اليهود والنصارى والصابئين مسلمون وبنص القرآن ويلتمس لهم الأعذار ويتخذ لهم التأويلات متبؤا لنفسه منزلة العالم بالقرآن ومزاحما رب العزة في أحكامه على البشر ، في نفس الوقت الذي نعتبر فيه كل المسلمين كفار وبحكم القرآن أيضا

دمت لنا أستاذا فاضلا ومعلما جليلا وأخا كريما ، جعل الله إجتهادك في باب حسناتك وجمعنا وأياك أخوانا على سرر متقابلين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته أستاذ الجليل

شريف هادي


20   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   الخميس ٢٨ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26382]

اندهاش

أستاذ واصل

بعد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أندهش من قولك (أنني لم آت على ذكر موقف مؤيد لما قاله الأستاذ شريف هادي) وماذا لو كان لك موقفا مؤيدا؟ طالما إلتزمت بالموضوعية وشروط النشر

في الحقيقة كنت بصدد كتابة تعليق على تعليقكم ، ولكن وجدت تعليق أخي فوزي فيه الكفاية مع ردكم الجميل وأعتذاركم الكريم له ، مما جعلني أتوقف عن التعليق

وبغض النظر عن إتفاقك معي أم لا أراني متفق معك في قولك (وللحقيقة يا دكتور منصور يمكنك أن تعبر عن رأيك دون حاجة لتكفيرنا وإخراجنا من الملة)

وإن كنت أرى أنك يجب أن تختار الكلمات عند الحديث مع الدكتور منصور كنوع من الاعتراف له بالعلم وعرفانا له بجميل الريادة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شريف هادي


21   تعليق بواسطة   واصل عبد المعطي     في   الخميس ٢٨ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26383]

المستشار شريف هادي

لا مشكلة على الإطلاق في أن يكون لي موقف مؤيد لك (أو معارض) ولكن لكل مقام مقال. فقد جاء تعليقي كنقطة نظام حول مطالبة الأستاذ عثمان لك بحذف جملة من مقالتك، وبغض النظر عن موقفي من هذه الجملة، فسواء كنت مؤيداً لها أو معارضاً لها فلن يغير ذلك من حقيقة أن الأستاذ عثمان يكيل بمكيالين. لأن تكفيرنا وتكفيركم وتكفير مليارات المسلمين على مر العصور هو أكبر بكثير من كلمة تقال في حق الدكتور.

ولابد أن أشير إلى أن لكل فعل رد فعل مساوٍ له في القوة ومعاكس له بالإتجاه! فلا تنسى أن الدكتور قد كفرنا، ورد فعلنا قد جاء دون قوة الفعل الذي حرضه. نحن لم نقل للدكتور بل أنت هو الكافر، ولكننا قلنا له أنه لف سبع لفات كي يدخل النصارى في الإسلام رغم كل الآيات المحكمة التي تكفرهم (كما أشرتم حضرتكم) ولكنه لم يكلف نفسه عناء القيام بلفة واحدة من أجل أي يدخلنا في الإسلام رغم كل الآيات المحكمة التي تساعده على ذلك.

والسلام عليكم ورحمة الله.


22   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الخميس ٢٨ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26385]

نقد أفكار وليس أشخاص

هذا المقال ومعظم ما يكتب علي هذا الموقع هو نقد أفكار وبيس شخصيات ..فمعظم المشاركين لا يعرفون بعضهم البعض علي المستوي الشخصي  ؟؟


كل سنة والجميع بخير ..


23   تعليق بواسطة   شريف هادي     في   السبت ٣٠ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26411]

كلام منطقي

أستاذ سنان السمان

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلامك منطقي ولكن يحتاج إلي داراسة أعمق حتى يتم بلورته ، أرى أن الكثير من آرائك تتقابل مع آراء الدكتور الفاضل محمد شحرور ، وقطعا لا عيب أو ضير في ذلك

نشكركم على بحثكم القيم ، وأعدكم سأستمر في الاطلاع والبحث في هذه النقطة حتى أكون رأي ثم بعد ذلك أنشره

كل عام وأنتم بخير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شريف هادي


24   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   السبت ٣٠ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26425]

لعلك تكتب مقالا عن هاته

المقولات و الاراء بقدر ما تفهمه منها  أستاذ سنان ، و توضح لنا مالذي يدور في خلدك بخصوص تلك الافكار مما هو جديد.


و جزاك الله خيرا ، لك و لكل العاملين


25   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   السبت ٣٠ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26429]

و عليكم السلام أخي الاستاذ سنان

و أقصد أن أقول تلك الاراء و المقولات التي تنثر منها شذرا شذرا كل مرة و أخرى هنا و هناك .. بخصوص القرءان و التنزيل و الكتاب ..الخ ....  لعلك تجمعها كلها في مقال مختصر يسير في صلب الموضوع يطرحه لنا بقدر ما يفتح الله عليك من فهم لتلك الافكار سواء كانت من عند ذلك الرجل (محمد شحرور) او من عند نفسك ..


و كل عام و انت و الجميع هنا و باقي المسلمين بخير و عافية.


26   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الأحد ٣١ - أغسطس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26439]

الاخ سنان جزاك الله خيرا

السلام عليكم



الاخ سنان جزاك الله خيرا على اجتهاداتك التي تدفع للأمام ولي بعض التساؤلات



تقول أن القرآن الكريم موجود ومحفوظ داخل اللوح المحفوظ وتستند الى الآية التالية (( بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ )) ولكن ما أدراك أن كلمة لوح محفوظ هي عبارة عن لوح معين موجود في السماء أو بجانب العرش مكتوب فيه القرآن الكريم ؟ ولماذا فقط القرآن الكريم هو الموجود في ذلك اللوح ؟ أين صحف ابراهيم ؟ أين التوراة ؟ أين الانجيل ؟ أليست كتب الله أيضا ؟



ألآ ترى أخي أنك ذهبت مستندا على روايات أهل الحديث التي كلما وجدوا آية لا يفهمونها أو غريبة عليهم إخترعوا أحاديث على لسان الرسول ونسبوا له علم الغيب زورا , إذا كان الرسول لا يعلم الغيب فإذا الاحاديث التي تتناول مسألة اللوح المحفوظ والغيبيات الاخرى تسقط مباشرة وليس لها أي حجية فلا نستطيع إذا القول هنا أو الجزم بأن اللوح المحفوظ هو لوح معين يكتب فيه القرآن .



لذلك في رأي هو تعبير مجازي يتماشى مع قوله تعالى (( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )) فكلمة اللوح المحفوظ تعبير مجازي يدل على حفظ الله للقرآن كأنه في لوح محفوظ لا يستطيع أحد المساس به والاقتراب منه



أما قولك نزول القرآن الكريم الى السماء الدنيا فهذا ما لا حجة له ولا دليل عليه فأنت مرة أخرى تذهب مذهب أهل الحديث وتثبت قضايا غيبية من خلال أحاديث وقصص لا حجة لها ولو كان استشهادك بنزول القرآن الكريم كاستشهاد الدكتور أحمد صبحي وهو نزوله دفعة واحدة على قلب النبي لكان مقبولا ومستساغا نوعا ما مع أني أعارض هذا الرأي فقولك



(( التنزيل هو عملية حدثت خارج الوعي الانساني ، اي خارج وعي النبي محمدا للقرآن دفعه واحده الى السماء الدنيا ( في صحف مكرمه ، مرفوعه مطهره ، بأيدي سفره ، كرام برره ) نلاحظ في هذه الايات عدم وجود اي ذكر للروح الامين ( جبريل ) ، فالتنزيل حصل الى السماء الدنيا دفعة واحده خارج وعي النبي وفي صحف مطهره عن طريق الملائكه السفره الكرام البرره بأمر الله تعالى وبقيت هذه الصحف المترجمه الى الصيغه العربيه عن الاصل في اللوح المحفوظ في عهدة الملائكه ، الانزال يعني الاشهار ))


فلقد جاء سياق هذ الآيات في عتاب الله للنبي محمد عندما تولى عن الاعمى وصرف النظر عنه فأخبره الله أن القرآن هو تذكرة للعباد لكل العباد وليس لفئة منهم وللإنسان الحرية المطلقة في أخذ القرآن أو تركه ثم قال الله أن هذه التذكرة أي القرآن هو صحف مكرمة مرفوعة ومطهرة عن التدنيس والتحريف ومحفوظة وبأيدي الملائكة السفرة كناية عن جبريل إذ أن جبريل هو سفير الله للرسول , للسفير مهمات منها حمل القرآن وإيصاله للرسول . ولذلك فأرى أن مسألة نزول القرآن الى السماء الدنيا فيها شيء من اللبس ولا يمكن فض هذا اللبس إلا بدليل قطعي الثبوت يقيني , ولعدم وجود ذلك أخذنا ذلك مجازا وتعبيرا عن حفظ الله للقرآن ورفعه له كقوله تعالى في حق محمد (( ورفعنا لك ذكرك )) فأخذها المسلمون حجة في رفع الرسول فوق الأنبياء وجعلوا له المقام المحمود الذي لا ينبغي إلا لعبد من عباد الله والرسول يتمنى أن يكون ذلك العبد !!!! وغير ذلك من التفسيرات التي تغفل المجاز إغفالا تاما وتأخذ الكلمات على حذافيرها حرفيا .



لذلك ورأي المتواضع القابل للرد , هو أن التنزيل للقرآن وانزاله هو كناية عن بداية نزول القرآن وليس نزوله كاملا مرة واحدة



والله أعلم


27   تعليق بواسطة   احمد شعبان     في   الإثنين ٠١ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26461]

السادة الكرام / أهل القرآن

تحية مباركة طيبة وبعد


اليوم هو الأول من شهر رمضان المعظم " كل عام وحضراتكم جميعا بخير " ، وأتمنى من الله عز وجل أن يكلل مسعانا المخلص له بالنجاح .


وأود أن أساهم مساهمة بسيطة في الموضوع المثار وهى :


معنى التنزيل أو الإنزال هو " التحويل إلى الممكن " ، يمكن مراجعة هذا المعنى على كل الآيات الوارد فيها مادة  ، نزل " .


وأوصي الجميع ونفسي بالصبر والتسامح قدر الطاقة .


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .


28   تعليق بواسطة   عطوف الورع     في   الثلاثاء ٠٩ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26669]

نداء للجميع

إن الكتاب الذي أنزله الأخ المستشار شريف هادي بموضوع بعض الإختلافات بينه وبين الدكتور أحمد منصور هو رأي شخصي يجب أن يناقش بدلاً من الهجوم على شخص الدكتور منصور والدفاع عن معتقداته الإنسانية غير المعصومة عن الخطأ


ومن البديهي أن تكون هناك بعض العثرات في أول طريق قراءة النص قراءة جديدة بعيدة عن غبار الزمن.


إن اتفاق الأخ المستشار مع مبادئ القرآنيين وتركه لديانة الإيمان بإبن الله ونظرية الخلاص والدخول إلى اسلام القرآن بعيداً عن اسلام معاوية وشرك الشفاعة والمحبة وعبادة الأشخاص, والدخول إلى قراءة الرسالة مباشرة لهي خطوة رائعة ورائدة يجب أن نأخذ بها ونتعلم منها.


وإن اختلاف وجهات النظر في إظهار الإعجاب بشخصيات الرسل والمساواة بينهم تأتي بالإعتراف بهم جميعا وليس بإنكارهم جميعاً


فإني أرى إن موقف الدكتور منصور في إخفاء الرسل في الشهادة هو إسفاف بحق الرسل, كما أرى إظهار واحداً منهم هو تفرقة ظاهرية يقصد بها المستشار الإظهار عدم التفرقة الباطني فقط.


وكلا الطرفين ليس على الصواب, برأيي كشخص حيادي.


أما تلاوة الآية التالية التي تظهر الإقساط والعدل الذي أمرنا الله به فيقول الله تعالى في كتابه العزيز :


قولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط وما اوتي موسى وعيسى وما اوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين احد منهم ونحن له مسلمون


وعليه فإن نطق الشهادة يجب أن تأتي بالإعتراف بهم جميعهم وليس بإنكارهم كما انها لا تأتي لتظهر أحدهم دون البقية ودون ذكر عدم التفرقة بين الرسل والأنبياء والأخيار.


أما رأي رئيس اللجنة الدكتور عثمان فهو رأي شخص من مجموعة تربطهم ديموقراطية القرار يخالفه فيها الأخ فوزي فراج  كما رأينا ولم نسمع بعد رأي بقية أعضاء اللجنة. أما إذا اعتبر الدكتور عثمان أن رأيه له (حق الفيتو) فأنا أرى أن هذه دكتاتورية  يجب أن يحاسب عليها من قبل الجميع وبحزم.


وشكراً للجميع



29   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   الثلاثاء ٠٩ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26673]

هل سأظل مضطرا للاعادة والتكرار ؟؟

نعم .. وهو واجب .. إلا إذا أردت التنحي لمن هم أقدر علي الإعادة والتكرار والإيضاح وتقبل الرأي الآخر والنقد والرد عليه بتواضع العلماء


30   تعليق بواسطة   أنيس محمد صالح     في   الأربعاء ١٠ - سبتمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[26679]

أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له

موضوع ( لا توجد شهادتين في الإسلام ) نُشر لأول مرة في الموقع بتاريخ 16/6/2007 على الرابط:

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=1949

وتبعه موضوع بعنوان ( لماذا نصر ونكابر على إشراك وإقران الرسول وإبن عمه مع شهادة التوحيد ) في تاريخ 28/6/2007 على الرابط:

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=2045

ومعروف حينها إنه أنقسم الموقع إلى مؤيد ومعارض .. وبين من أختار لنفسه أن يعبر عن رفضه كليا لفكرة أن يُفصِل كما يسمونه حينها ( الرسول الأعظم, الرسول المُعظم , سيد الخلق , سيد المُرسلين ) عن شهادة الوحدانية لله وحده لا شريك له... وكان الموضوعين من أساسهما هو كسر القيد بشكل مفاجيء ومُصدم !! وكأنه خرج كليا عن إحماع أمة 1200 عام من الثقافة الأصولية السلفية العدوانية.

وبحكم إنني صاحب هذه الدراسات تحديدا وأصطبرت كثيرا مرضاة لله وحده لا شريك له ... كنت على يقين إن هذا الموضوع تحديدا ... ليس من كونه مُصدم تماما بل ومؤكدا بآيات قرآنية وليست إجتهاد فرضي شخصي ... أختار البعض أن يلووا عنق بعض الآيات القرآنية لينكروا آيات الله جميعها والتي تتطلب تدبُر مُجرد تماما من أية أفكار أصولية سلفية. ومعروفون حينها من نأى عن نفسه عن الحوار معنا بل ظل يغني على ليلاه لوحده.



الموضوع يا أحبتي في الموقع هو أبسط من أن نتخيله جميعا ... الموضوع بمجمله يتعلق ببساطة شديدة في عجز البعض من أن يفهم حتى يومنا هذا ( مفهوم الإسلام لوجه الله وحده لا شريك له – وحده لا شريك له أو قرين معه- ) مع إنهم يدَعون العلم في فقه وتدبُر الفكر الجديد في الفقه الإسلامي القرآني !!! وكنت قد كتبت دراسة مطولة تُعرِف مفهوم الإسلام لوجه الله من القرآن الكريم, بعيدا عن المفاهيم الأصولية السلفية بعنوان ( ماذا يعني الإسلام في القرآن الكريم ) على الرابط:

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=1564

بتاريخ 10/4/2007 ... وبعدها دراسة أخرى بعنوان ( الفرق بين الإسلام والإيمان في القرآن الكريم ) بتاريخ 24/4/2007 على الرابط:

http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=1660



وتعالوا لنتعرف إين تكمن المشكلة ... المشكلة تكمن في إن البعض من كتاب الموقع في الأساس, لا يقرأ إلا ما تكتبه يده فقط ... وإن قرأ لغيره إما إنه لا يستوعب أو إنه لا يفهم ولا يكلف نفسه ليسأل .. لأنه يعتقد إنه لو سأل فإن الآخرين سينظرون إليه نظرة دونية وسينزل نفسيا من برجه العاجي الذي هو قد وضع نفسه فيه .. في تظليل لنفسه الحائرة المسكينة !! وسيكابر ويعتقد خطئا إن الآخرين سيسلموا له بما يعتقد قسرا!!



على الرغم إن ثقافة الدكتور أحمد صبحي منصور هي بالأصل أصولية سلفية ( وهو نفسه لا ينكر هذا ) وتحديدا من أسوأ ما عرف التاريخ القديم والمعاصر من جامعات تنشر التطرُف والإرهاب ( الأزهر غير الشريف ), إلا إنه مع هذا كله تمرد على هذه العقلية وعانى من أجل مواقفه وفكره الكثير ... وكونه شخص تمرغ بفكر أصولي سلفي إرهابي عدواني ضد الله ورسله .. إلا إنه لم يلغي عقله ليميز الخبيث من الطيب .. تمرد وأعلن إن عقله ليس متبلدا أو بالإمكان أي كان أن يخدره أو يبرمجه .. وتمرد .. ليس لشيء.. لأن أمثال الدكتور أحمد صبحي منصور هم في الأصل أحرار العقل والفكر ويأبوا ويرفضوا إلا ما يقنعهم .. ومن خلال إجتهاده الشخصي وفكره الحر المتمرد لم يقف عند حد معين .. حتى وصل إلى ما وصل إليه اليوم.

أحمد صبحي منصور ليس متكبرا أو متعجرفا كما يفعل البعض فهو يتعلم من الآخرين ويعلنها مدوية على الملا ولا يتحرج أن يقول إنه تلميذ يتعلم من تلاميذه وهذه صفة حميدة غير مسبوقة يتحلى بها مفكر باحث متدبر كأحمد صبحي منصور ... على عكس البعض المتبلد المُخدر المُبرمج والذي يعيش في برج عاجي لا يريد أن يتعلم من الآخرين ويدعي العلم ظلما وبهتانا .. ومن أمثال هؤلاء كثيرون في حياتنا.



موضوع شهادة التوحيد لله وحده لا شريك له هو موضوع أبسط مما يتخيله البعض .. فهو يُعرف من خلاله ... هل الإنسان المتلقي يفهم أساسا مفهوم الإسلام تحديدا أم لا !! هذا ببساطة شديدة ... فمن يظل يطافح في الفراغ وفي الهواء ليثبت شهادتين أو ثلاث شهادات أو أربع شهادات في الإسلام .. فهذا إنسان ببساطة شديدة لا يعلم ماذا يعني الإسلام أصلا ... وهذا في الحقيقة يكشف ويعري نفسه !! كأن يدعي إنه باحث أو مفكر إسلامي أو متدبر قرآني.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-19
مقالات منشورة : 138
اجمالي القراءات : 3,521,772
تعليقات له : 1,012
تعليقات عليه : 2,341
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Taiwan

باب تجارب من واقع الحياة