فوزى فراج Ýí 2008-01-13
اللهم احمنى من أصدقائى, أما أعدائى فأنا كفيل بهم!!!!!!
كنت قد بدأت كتابة مقالة للرد على ذلك ال...... (شخص) المدعو نهرو لأفند فيها تضليلاته وادعاءاته ومبالغاته وأوضح للجميع ما جاء بها من متناقضات ومبالغات متعمده واكاذيب ساذجة وسطحية وعفن وضحالة فكرية, وكتبت فيها مفندا كل كلمة وكل عبارة وكل اتهام جاء به, غير انى أعدت تفكيرى وغيرت رأيي اذ لم اجده يستحق منى ذلك الوقت الذى ضيعته فى كتابة ما بدأته فى تلك المقاله فإن وقتى المحدود فى تلك المرحله من حياتى اغلى بكثير من ان اضيعه على امثاله او أمثال من اتخذهم مثلا من الملحدين , ولذا لن أضيع وقتا أخر فى تفنيد ما جاء بها من هلوسات وتناقض, وجهل بالحقائق , بل سوف اتعرض للقليل جدا من الكثير الذى عبأه وحشره فى تلك المقالة , والذى كشف اخيرا والحمد لله عن وجهة الحقيقى القبيح وعن جهلة وعن سطحيته بل فى الحقيقة قد كشف عن مدى غروره وإعجابه بذاته التى لم ارى كثيرا مثله فى حياتى, وفى اكثر من سته و ستون عاما وبين كل من عرفتهم فى مجتمعات مختلفة من خلفيات مختلفة وأصول مختلفه, لم اجد مثله فى حب الذات وعبادة الذات وتقديس الذات, فهو من وجهة نظره وان لم يقلها صراحة فلتة من فلتات الزمن التى لا تتكرر وربما لن تتكررعلى مدى التاريخ.
لقد اساء البعض من ذوى النية الحسنه فهم تلك المقالة وفهم الغرض الذى من اجله كتبها, وظنوا لحسن نياتهم انه يسدى نصحا لأهل القرآن ود. صبحى وكتاب الموقع, غير ان الواقع يقول غير ذلك ويشير بلا جدال الى غير ذلك, فلو كان غرضه شريف كما يقال او كما يظن البعض, لأرسل تلك المقاله الى موقعنا ((فقط)), كمن يريد ان ينصح لوجه الله ولا يريد ان (نتشر الغسيل القذر ) على مرأى من الجميع, ولكنه نشر تلك المقاله على مواقع اخرى مما يؤكد تماما سوء نيته, ويدعو الى التساؤل عن السبب الحقيقى وراء كتابة تلك المقاله,والذى سوف يتضح إن عاجلا وإن أجلا, بل اننا لدينا من أخباره ما لا يعرف ولايود لنا او لإحد اخر ان يعرف!!!!
اننى كنت اشك فى هذا ال....بنى أدم منذ قرأت له بعضا من مقالاته منذ عامين او أكثر على موقع شباب مصر, ولذلك لم اتحاور معه سوى مرة واحدة عندما كتب عن المسلمين الذين يعيشون فى الغرب, وتقيأ فيه ما تقيأ من حقد اسود و"حسد" ملحوظ بكل وضوح, على المسلمين الذين يعيشون فى الغرب وعلى الغرب بصفة عامة, فكتبت له تعليقا بسيطا لتصحيح ما جاء به من غثاء, ولم يكلف نفسه كعادته بالرد , كما لم يكلف نفسه الأن فى الرد على كل من علق على مقالته موضوع النقاش, وهو نوع من التعالى والترفع الذى يصاحبه كظله فى كل ما يتفوه به. ثم كتبت له مرة اخرى ضمن عدد من الأخرين عندما توفى اخوه معزيا وكان ذلك من باب اللياقة والأصول ليس إلا وقد رد شاكرا على كل من عزاه فى رد واحد مقتضب للجميع .
وعندما دعاه د. صبحى للكتابة على موقعنا, كنت متحفظا جدا ولم اود وقتئذ ان اثير اى من تحفظاتى , غير انه ما أن بدأ يكتب هنا حتى اثار العديد من المشاحنات عن وجهات نظره وكلها لا زالت على الموقع و يمكن الرجوع اليها, ولم اشارك ولم اعلق على اى من مقالاته لتحفظى على محتواها ولتمسكى بأن لا أثير جدالا لا لزوم له , خاصة وأن كان هناك ما يكفى من الأخوه كتاب الموقع وما قاموا به من اعتراضات على بعض الهراء الذى كان ينشره. وعندما ازدادت تلك المشاحنات كتبت مقالا الى الجميع بعنوان ( رسالة هامه الى جميع الكتاب والمعلقون على الموقع) فكان منه ان طلب منى ان أبدى رأيي بصراحة فيما ان كان يجب عليه ان يغادر الموقع, وكان ذلك اول اتصال مباشر منه لى, وقلت له ان حضورة الى الموقع للكتابه هو امر قد قام به بإختياره وبإرادته ومغادرته ايضا تكون بإختياره وبإرادته , (اى بمعنى اصح وجوده معنا لا يختلف لدى عن عدم وجوده ), وتبادلنا تعليقا اخر فى اطار نفس الموضوع بإحترام متبادل, ولازلت بعد ذلك لم اعلق على اى من مقالاته الغريبه الشأن.
لقد قال فى مقاله ما يلى :
أستاذي وسيدي الدكتور صبحي منصور ما يحزنني حقاً، أن شخصا بحجم الدكتور منصور، استطاع الشياطين من أذناب الغرب وعبيده، بل نجحوا في جرك إلى التبرؤ من تاريخك الإسلامي، بل نجحوا في جرك إلى سب ولعن من كان سببا في اعتناقك لهذا الدين الذي تدين به الآن (الإسلام)، وما يزيدني ألما وحزنا أن بعضا من هؤلاء الشياطين يرتادون موقعكم ويكتبون فيه تحت لافتات عريضة يغنون بها على ليلاهم. ما كان ظني قط أن ينجر الشيخ العجوز المخضرم الدكتور منصور إلى ذلك الشراك أو الفخ الذي نصبه له الشيطان الذي يقطن موقع أهل القرآن منذ البداية.
ولأنى أكتب فى هذا الموقع منذ البداية, ولأنى اعيش فى الغرب اطول مما عشت فى مصر, فقد أردت ان اتأكد من ان كان يعنينى أنا بهذا, فكتبت تعليقا مهذبا له أسأله ان يكون شجاعا فى ان يدلنا على من الذى قصدهم وسماهم شياطين, وهل كان يقصدنى, وكما هو متوقع, لم يرد على , ولم يرد على احد أخر. ولأنى أخذ ذلك الإتهام مأخذا جادا , فقد قررت ان أرد عليه لعله بعد ذلك يجد لديه من الشجاعة ما يدفعه ان يكون اكثر وضوحا لمن يتهمهم ويسميهم ويصفهم بصفة الشياطين.
لو علم ذلك النهرو ان د. صبحى لم يتخذ فكرا جديدا واحدا منذ ان افتتح موقع أهل القرآن, او حتى منذ حضورة لأمريكا, وأن معظم افكاره ترجع الى اكثر من ثلاثون عاما مضى وان د. صبحى لا يسمح لأحد ان يؤثر على افكاره, وإلا كان لكان قد سمح لشيوخ "الأزعر السخيف" وكان قد وافقهم على تخاريفهم التراثية السفيهه, وكان كما يقال ( أكل عيش ومشى حاله ) , لو عرف ذلك النهرو ذلك, لما قال ماقال, ولكن للجهل والسذاجة اناس تعيش فيهم ويعيشون فيهما.
فى مصر قول معروف يعرفه ويردده الجميع, يقول أن الكتاب يبان من عنوانه, ومن عنوان مقال المدعو نهرو, ورغم تلك الهالة والضوضاء التى احاط بها نفسه كمفكر او عالم او فيلسوف , ندرك انه لا يعلم الكثير عن الإسلام, لأنه لو علم لما جاء عنوانه هكذا, ولكن ربما كان أحرى له وأدق أن يكون (ماذا قدم اهل القرآن للمسلمين ؟).
أن الإسلام ليس فى حاجة الى السيد نهرو او الى او اليك او الى العالم اجمع لكى يقدم له شيئا, فالعكس صحيح, فالإسلام هو الذى يقدم لنا اكثر مما يمكن ان يتصور ذلك النهرو, الإسلام هو الدين والرساله التى ارسلها الله لعباده من البشر كى تكون نورا وسراجا يهتدون به فى حياتهم وفى معاملاتهم مع أنفسهم ومع الأخرين ومع الله عز وجل, فهل كانت تلك الرساله ( الإسلام) ناقصة شيئا لكى نقدمه نحن لها ونكملها او نجملها ونزينها كى تكون اكثر جاذبية. الأسلام جاء منذ اربعة عشر قرنا وسوف يبقى ما بقيت السموات والأرض بغير عون او مساعدة منى او منه او من صبحى منصور او من اهل القرآن او أهل الأرض جميعا, والله سبحانه وتعالى قال " اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا" هذا ما قاله الله فى كمال الأسلام وفى رضاه عز وجل عن ذلك الدين القيم الذى ارسله, ولكن يبدو ان غرور البعض قد جعلهم يعتقدون ان الأسلام فى حاجة الى من يقدم له يد المساعدة والعون ويتوقعون من أهل القرآن وبالطبع من انفسهم تقديم تلك المساعدة والإرشاد والعون الى الإسلام , لذلك اجد ان عنوان المقالة فى حد ذاته قد اصابته اللامعقولية والغرور, التى يبدو انها ايضا قد إمتدت واصابت محتوى المقال وليس العنوان فقط.
بعد ان قلت ما سبق, اود ان اقول اننا عرفنا فى الجامعه ان البروفيسير او الاستاذ هو الذى بيده الأمر فى تقييم تلاميذه, وقد اكتسب هذا الحق بطريقة لا يمكن ان يجادل فيها احد, اكتسبها بعلمه ومعرفته وشهادته التى شُهدَ له فيها بكفاءته فى ذلك العلم مما يسمح له ومما يعطيه الحق ان يعلمه ويلقنه لمن لا يعلمه, ومن ثم يسمح له ان يقَيم من علمهم سواءً بالنجاح او الفشل, هذا شيئ منطقى ولن يجرؤ احد على الإعتراض عليه او حتى مجرد مناقشته. اذن عندما يأتى المدعو نهرو لكى يقََيم ( أهل القرآن) سواء كفكرة او كموقع بما به من افكار وما به من اتجاهات او محاور او ما يحتويه من مقالات وأفكار وفلسفة, فقد نصب نفسه كالأستاذ المذكور اعلاه بكفاءته ومعرفته وعلمه وخبرته وبما قدمه لتلاميذه , أوبمعنى أصح ما قدمه لهذا الموقع أو مواقع اخرى مشابهة من علم ومعرفه ومن خبرة ومن تخطيط لأهداف .....الخ الخ الخ. وبالتالى فهو خبير بمقومات النجاح والإزدهار وقد اعطى لنا سيادته فى ذلك صفرا مربعا او مكعبا او مسدسا او ماشاء له. فبأى حق وبأى مؤهلات معروفة او (غير معروفة), ومن نصبه كى يصبح سيادته فى مكان التقييم لهذا الموقع بالنجاح او الفشل, ومن اعطاه هذا الحق وما هى مؤهلات سيادته التى اتخذها كى يكون حكما لاراد لحكمه او لقضائه. وفى هذا المقام أود ان اذكر قصة صغيرة عن جورج سى سكوت وكان من اعظم الفنانين فى هوليوود, وكان فى احدى الحفلات وكان هناك ناقدا ممن قام بنقده نقدا لا ذعا عن أداء احد المشاهد فى اخر افلامه, وكان ذلك الناقد جالسا فى الحفل, وعندما قام جورج ليلقى كلمتة, ذكر اسم الناقد وطلب تسليط الضوء عليه, ثم تحرك نحوه وقال للجميع هذا فلان الذى نقدنى نقدا ذريعا عن المشهد الفلانى, ثم قال جورج اننى اود ان يرضى عنى وان يعلمنى كيفيه اداء ذلك المشهد, فلماذا لا يتفضل الأن بإلقاء الدرس, لماذا لا يتفضل الأن بإداء المشهد بالطريقة التى ترضيه, هل يتذكر الحواروكلماته , هل يعرف كيفية القاؤه, هل يعرف كيف وفى اى موضع للحركه يجب ان ينظر الى الكاميرا, وضجت القاعة بالضحك, وتصبب الناقد عرقا وأنسحب فى هدوء, والبقية يمكن للجميع ان يتخيلها. ومن ذلك المثال نقول لذلك النهرو, كيف تقارن موقعك بموقع اهل القرآن, هل حققت به ما لم يحققه موقعنا, هل من الممكن ان تقص على الجميع قصة موقعك وكيف بدأت وكيف اتتك الفكره او من الذى اعطاك تلك الفكره اولا, نرجو ان تكون صادقا مع الجميع فى كشف المستور, فربما سيقول ان فكرة موقعه جاءته قبل ان يخترع الأنترنيت, اى ان لولاه ولولا انه فكر مسبقا فى ذلك الموقع الذى يكتب به, فريما ما اخترع الإنترنيت نفسه!!!
تعالوا الآن نستطلع قليلا ما جاء فى مقالته الغراء.
أولا تحدث فى مقالته اول ما تحدث عن كتابين له فى طور التأليف , نحن نرجو له التوفيق بكتابيه الجديدين ونرجو له التوفيق فى (العثور على الله) اى والله العظيم نرجو له التوفيق فى العثور على الله فربما ان فعل فسوف نكون احسن حالا اذ انه لن يعرضنا الى تلك المقالات الظالمة الرديئة السطحية التافهه, وتلك المقالات الغريبة الشأن عن بوظه اقصد بوذا, وربما سوف يعود الى التبشير بالإسلام وليس التبشير بالبوذيه والهندوسيه والزراداتشيه والملوخيه, كما نرجو له التوفيق فى ان يستطيع ان ( يٌشَرح) الإنسان كى يعرف تماما مكوناته فربما بدأ بعدها بنفسه كى يستطيع ان يهتدى الى الأسباب التى تجعله يعتقد انه فلتة من فلتات التاريخ ,ولو اننى كنت انسانا خبيثا لقلت انه يضع بذرة للدعاية لكتابيه, ولكنى لست كذلك فلن أتهمه بتلك التهمة الرخيصه.
ثانيا,لا ادرى لماذا اختار ان يقتطع بعضا مما قيل من كل من وفاء سلطان وكامل النجار, هل كانت لتلك المقتطعات صفة هامة لديه من بين كل ماقالا, وما علاقة ذلك فى حد ذاته بنقده لأهل القرآن او بمقالته نفسها وهل كانت المقالة تنقص وتكون مبتورة لو انه لم يذكر تلك المقتطفات , أنا شخصيا لا يعنينى مطلقا ما تقوله تلك المرأه, فهناك ملايين الملحدين من أمثالها , وهى فى إلحادها بالله اختارت ان تبث سمومها ونقدها عن الإسلام, ولكنها لا تجرؤ ان تتوسع فى ذلك بنقد المسيحيه او اليهوديه لأسباب يعرفها الجميع ,والأخر لا أعرف عنه شيئا كما لاأود ان أضيع اى وقت فى معرفة أى شيئ عنه أذ يبدو هو الأخر ملحدا مثلها. انهما لم يقولا شيئا جديدا على الاسلام فقد قيل ما قالوه او ما شابهه طوال الأربعة عشر قرنا الماضيه , وبالرغم من ذلك فالأسلام لم يندحر ولم يتلاشى وليس على وشك ان يندحر او يتلاشى بل انه من الناحية العددية فهو اكثر الأديان نموا كما يعرف الجميع. فما اهمية ذلك الجزء الذى اقتطعه كمثال فى مدخل مقالته, هل يريد ان يقول ان أحمد صبحى لم يستطع ان يرد عليهما ردا مقنعا وأن يفحمهما؟ هل يريد ان يقول انه هو وهو فقط من يستطيع ان يرد عليهما وان يتعامل معهما ؟ لم يعطنا مثالا على نوعية رده كى نتعلم ونستفيد, ما هو الغرض من ذلك على وجه التحديد؟؟؟ لو اننا كرسنا من وقتنا وقتا للرد على كل ملحد من امثال هؤلاء, فلن نحقق شيئا فى حياتنا, وهؤلاء الملحدون لايستحقون شرف الرد عليهم, بل يجب ان نكرس الوقت الذى وهبنا الله اياه فى اصلاح المسلمين ومساعدتهم على رؤية الطريق السوى وفهم مالا يستطيعون فهمه بقدر ما هدانا الله به.
ثالثا, قال فى تعليقه ان رده عليهما هو ( ولا أدرى منطقه فى ذلك اذ لا لعلاقه مطلقا لما قال بأنه رداعليهما فيما قالا ) .... أرى أن (أهل القرآن) مشروع إصلاحي ديني فاشل، ولا أظن أن رأيي هذا سيغضب أحدا، خاصة من لديه نظر ثاقب وفكر ولب....الخ
اذن فحضرة جناب سيادته وعظمته وفخامته يقول ما معناه, ان اختلف او غضب احد منه على رؤيته لذلك المشروع فهذا الذى يختلف معه ليس لديه نظر ثاقب وفكر ولب......., اى ان من لايتفق معه هو انسان سطحى لا فكر لديه ولا عقل لديه ولايستطيع ان يرى ابعد من كفيه !!!!!! هذا هو تصوره,وهذا هو تقييمه, للأخرين, ان رأيه صحيحا وليس هناك (((((أدنى))))),و أكرر هنا كلمة (((أدنى))) مرة أخرى, ادنى احتمالا للخطأ فى وجهة نظره او فى رأيه!!!!! ترى ماذا نطلق على اؤلئك الذين يتبعون ذلك المنطق وتلك الفلسفه!!!! هل نقول ان الغرور اطاح برؤسهم, هل نقول انهم من متصلبى الرأى ( يعنى صعيدى دماغه ناشف كما وصف نفسه من قبل ) , هل نقول انهم حمقى لايرون شيئا ابعد من كفيهم ومن ثم فإن العالم لديهم لايعدو ان يكون اكبر مما يرونه, , فهم لايستطيعون رؤية شيئ اخر سوى ما يجود به تخيلهم المريض, هل ......هل.....!!!!!!!
ثم يقول وهو يسأل د. صبحى فى تحد واضح (يا سيدي الدكتور المسلمون بحاجة إلى العقل والعلم والمنهج، فهل لديك منهج علمي لفهم نصوص القرآن يشرف عليه العقل ويضبطه. إن اختلاف جميع أهل القرآن على بيان نصوص القرآن وإدراكها يؤكد وجود خلل ما كبير يجب تداركه وإصلاحه )
بالطبع من المنطقى او من البديهى ان ندرك ان ذلك المنهج العلمى الذى تحدث عنه موجودا لديه, وإلا لما كان قد استفسر عنه, وبفرض انه موجودا لديه, فهل هوواثق تماما انه ان عرضه على العالم سيهرع المسلمون من كل حدب اليه للعمل به وتبنيه,وسيكون مرجعا من مراجعهم بل ربما سيكون المرجع الوحيد لديهم بعد ان يلقوا ما بأيديهم من كتب التراث والحديث فى البحر, فإن كان يعتقد ذلك فهو واهم , وان كان يدرك محالة ذلك فلم فرض ذلك على د. منصور كشرط لنجاح الموقع, وهل لم يكن هناك مناهج مختلفة فى تفسير القرآن طوال الأربعة عشر قرنا, ام ان كل من عمل فى ذلك المجال كان يعمل بطريقة عشوائية بلا منهج, يعنى كده على مزاجه يقول ما يقول ويفسر ما يفسر ويفتى بما يفتى واللى مش عاجبه يشرب من البحر!!!!
ثم يسترسل ذلك النهرو ليقول:
يا سيدي الدكتور من أعطاك الحق وجماعتك في امتلاك هذه الحجة القاطعة من دون الناس جميعا، بل دعني أخبرك وهذه حقيقة مؤكده، إن كثيرا من غير المسلمين ومن الملحدين يفهمون كثيرا من نصوص القرآن أكثر من فهم أهل القرآن أنفسهم
سؤال جميل جدا,ولكن الم يكن اجدر به ان يسأل نفسه ذلك السؤال نفسه قبل ان يسأله للأخرين, من اعطاه الحق فى امتلاك الحجه القاطعه من دون الناس اجمعين ان يقيم أهل القرآن بالفشل وبالجهل بالقرآن ...الخ, من اعطاه الحق ان يقيم غير المسلمين والملحدين بفهمهم نصوص القرآن اكثر من اهل القرآن!!!!!!!! اللهم الا ان كان مفهومهم للقرآن يتفق تماما مع مفهومه وان كنت بالطبع لا أجد غرابة فى ذلك, ومن ثم اصدر مثل ذلك الحكم , وبالطبع لا ننسى ان نقول انه فى ذلك مرة اخرى قد وضع نفسه فى مرتبة العالم الذى لا يخطئ والذى لا يأتيه الباطل من خلفه او من امامه او من تحته او من ورائه او من ............اى جهة.
ويستطرد ذلك النهرو قائلا:
ولكن يبدوا أن أهل القرآن قاموا باختطاف القرآن كغيرهم من الجماعات السلفية
اصطلاح "اختطفوا القرآن" هو اصطلاح "مختطف" فى حد ذاته, ولكن ما علينا, ان القرآن لا ينتمى لأحد دون الأخر يا حاج نهرو, فإن كنت لا تعرف ذلك, فقد عرفت الأن, ولا يمكن لأحد ان يختطفه ويستحوذ عليه, ويمنع احدا اخر من استعماله, فهل فهمت سيادتك هذا المعنى ياسيد نهرو, كما ان الجماعات السلفية التى ذكرتها لا ترجع الى القرآن فقط ولكنها ترجع كما تعلم - ان كنت تعلم - الى كتب ومصادر اخرى ما انزل الله بها من سلطان اكثر مما ترجع الى القرآن, فيصيح تشبيهك اعلاه مما تنقصه الدقه والأمانه وهو شيئ متعمد لغرض التضليل ليس إلا.
من السهل ان ينقد اى انسان اى شيئ , اى أحمق يمكن ان يحير اينشتين فى مناقشة نظريته ( النسبية) لا لأن اينشتين لا يعرف نظريته تماما, ولكن لأن الأحمق ببساطة ....أحمق. وكما قيل من قبل اذا نافشت العالم غلبته وان ناقشك الجاهل غلبك.
فليس مشكلة مطلقا ان نحدد او نصف المشكله او نجد شيئا ناقصا فى قوام ما, ولكن المشكله الحقيقة هى فى ايجاد او الوصول الى حل لتلك المشكله .
ثم يستطرد فى بقية المقاله بكثير من التفاهات والتضليل المتعمد وضحالة الحجه والتناقض مع نفسه واللامنطق , فمثلا بينما يتحدث عن وجود الأقباط فى مصر رغم دخول الاسلام كشيئ أيجابى فى فتح مصر, لم يذكر ان هناك الكثير من المسلمين فى مجتمعات كانت الإغلبية فيها من غير المسلمين مثل الهند والصين بل فى اوربا نفسها مثل البانيا والبوسنه وهو هنا من الواضح يكيل بمكيالين , ثم يتحدث فى ما يقرب من البلاهه عن الغرب وعن التقدم الذى حققه الغرب والذى لولاه لما كان لسيادته كلمة تقرأ اليوم , ولكنه يقول ان الغرب ليس لديهم قيما انسانيه , بينما فى نفس المقال يتحدث ويوافق على القيم الإنسانيه للغرب , ولم يسأل نفسه ربما لأنه ليس لديه المقدره على ذلك , عن ذلك الغرب الذى وصفه فى مقاله أكثر من مرة بأنه قد ( بصق) عليه من العالم اجمع, ما علينا, اعود الى القيم الإنسانيه التى يدعى انها لا توجد فى الغرب, ولعله لا يدرك وهو متقوقع فى قوقعة دنياه الخاصه, ان الغرب هم اول من يبادر بإنقذ كل من يتعرض الى كارثة فى العالم الإسلامى, سواء كانت الزلازل او الأعاصير او التسونامى او الجفاف وأن الغرب هم من يطعموا الجياع فى عالمه الذى يتغنى به, وان الغرب هم من يوفرون له ولهم الدواء وسبل المواصلات وان المجتمعات التى يتحدث عنها هى مجتمعات استهلاكيه ولم تقدم للبشرية شيئا منذ اكثر من ألف عام على الإطلاق, وربما يستطيع بعبقريته ان يأتى لنل بمثال بما قدمه العرب والمسلمون للعالم طوال الألف عام الماضيه بحيث يمكن لأى انسان غير عربى ان يقول فى اى لحظة من يومه شكرا للعرب او شكرا للمسلمين على ذلك فلولاه لما كنت اتمتع بذلك الشيئ, ان ما يقوله غير العرب او المسلمين وربما حتى كثير من العرب والمسلمين يوميا ألا سحقا لبن لادن وامثاله بما قدموه للعالم من ارهاب وتدمير وقتل..........الخ الخ الخ الخ الخ الخ الخ. يتحدث الحاج نهروعن الغرب وكأنه قضى نصف حياته فى دول الغرب, وهو كما يبدو لم يغادر مصر الا الى تلك الدويله فى دول الخليج, ولم يقضى يوما واحدا فى دولة من دول الغرب, ولكن بقدرة قادر اصبح ابو العريف فيما يتعلق بالغرب.
انه يكرر كالببغاء ما قاله اسلافه من نفس كتب التراث التى شرفتنا بالبخارى والترمذى ومسلم وغيرهم, عن العرب وعن انجازاتهم التى لولاها لما استطاع الغرب ان يحقق ما حققه, ومن الطبيعى ان يتساءل المرء, من ذا الذى يجب ان اصدقه, قصص الف ليله وليله وأبوزيد الهلالى سلامه وعنتر بن شداد, ام اصدق ما أراه اليوم بعينى, اننا لم ينقضى على وفاة عبد الناصر سوى اقل من اربعين سنه, ورغم كل ما لدينا من وسائل حضاريه لتدوين الأعمال بالصوت والصوره والكلمة المكتوبة, فلن تجد اتفاقا على رأى واحد بالنسبه له, لكنه يقول انه اعلم من الجميع بما حدث فى تاريخ العرب, ورغم انه لم يكن شاهد عيان لأى منها ولم يرجع هناك بإحدى الألات الحديثه التى لو انتجت فستكون من انتاج الغرب الذى يلعنه, اقول ان مالديه من معلومات ليس من المعلومات السرية التى اختص هو بها , ولكنها معلومات متاحة لجميع من يود ان يقرأها, وكل من يقرأها قد يخرج منها بوجهة نظر مختلفه, فلماذا ترانا جميعا لم نفهمها ولم نستوعبها ولكن فهمها نهرو واستوعبها نهرو, نهرو نهرو يحيا نهرو, بالروح والدم نفديك يا نهرو.....!!!!!!!
وكما قلت من قبل انه ليس هناك مجتمع مثالى او دولة مثاليه او حكومة مثاليه او حتى انسان مثالى , ولكل من هؤلاء عيوبهم ومميزاتهم, ولكن ان كانت عيوب الغرب مثل الصداع فعيوب مجتمعاتنا هى كالإحتضار, اعتقد ان ذلك النهرو سوف يختلف معى فيما جئت به من ان ليس هناك انسان مثالى!!!!!! أنا متأكد من ذلك.
ثم يصف القرآن بأنه "وثن" وهل يمكن ان نتعجب او ان نندهش ان جاء ذلك منه, وهو الذى يدعو الى ان البوذية ديانة سماويه وبوذا نبى مثل موسى وعيسى ومحمد, وبالطبع ما قاله من قبل فى مقالاته مما يتسم ويتصف بالخبل يذكرنى برشاد خليفه الذى حاول ان يتفقه فى الاسلام فإنتهى به الأمر بإدعائه النبوه, وهنا لدينا ذلك النهرو الذى يبشر بالبوذيه ويصف القرآن بأنه " وثن" والكعبه بأنها على ما اذكر صنم او مثل البقره لدى الهندوس لا اذكر على وجه التحديد , وأشياء مما يشابه ذلك من عبقرياته التى لم يجود الزمان بمثلها, ثم يصف زكريا بطرس, ذلك المخلوق الحقير التعس, بأنه انصف تاريخ المسلمين بينما نحن نشوه تاريخ المسلمين.....الخ الخ الخ. فماذا اقول؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الصورة أصبحت واضحه تماما , وفتش عن ال........نقود..............وعن من الذى يدفع ......وعن من الذى يمول....وعن من الذى ينشر او سينشر........وعن من يقدم وعودا لمن . وإن غدا لناظره قريب وسوف نرى .....................وقد قال حكيم مصر زمان, ياخبر النهارده بفلوس, بكره يبقى ببلاش..............
وأخيرا, ان كان هذا الموقع قد فشل فشلا ذريعا كما افاد فى مقالته وربما يلمح بطريق غير مباشر بأن فشلنا كان لأنه لم يساهم كثيرا ولم يقم بإدارة الموقع, أو لو انه ساهم اكثر مما ساهم ولو كانت ادارة الموقع وتوجهه متروكا له, ولو تبنينا منهجه فى فهم وتفسير القرآن الذى لم يطلعنا عليه بعد, لحققنا نجاحا ساحقا , ليس الموقع فحسب بل امة الإسلام عامة وأترك البقية لخيال القارئ. ربما بعد ان استيقن سعادته او فضيلته من ذلك, فمن المتوقع ان نراه وقد ابتعد عنا تماما كما يقول القول المصرى - البعد عننا غنيمه - , وربما نكون قد قرأنا أخر ما يمكن ان نقرأ له على هذا الموقع الفاشل , ومن كان يود ان يشاركه النجاح الساحق الذى حققه, فعليه ان يتبعه الى حيث ذهب. وكما قال الشاعر, إذا ذهب الحمار بأم عمرو, فلا رجعت ولا رجع الحمار.
معذرة , لا شيئ ابغضه وأحتقره فى حياتى اكثر من الكذب والكاذبين, والنفاق والمنافقين, والوصول والوصوليين, والجحد والجاحدين.
ياعم عثمان ربنا يكرمك ويديك الصحه , لم اعرف عن حق الملكيه التى تحدثت عنه الا بعد قراءتى لتعليقك ومن ثم بعدها لردك, والله لقد فكرت فى ذلك فى اللحظة الأولى التى قرأت فيها مقالته المريضه, وكنت سوف ادرجها فى تعليقى الأول عليه, غير انى أثرت اولا ان ارى ان كان يقصدنى من ضمن الشياطين الذين كان يتحدث عنهم. ويبدو انه يقصدنى وربما يقصد البعض من الأخرين حيث انه تحدث عن "شياطين" جمع اكثر من اثنين, ومن الممكن ان تكون انت ايضا من هؤلاء الشياطين, ابشر ياسيدى فقد انضممت الى نادى الشياطين بأمر وفرمان من بتاع بوذا او بوظه والله أعلم.
عموما لك عندى خمسة دولار فى حسابك المفتوح ومحدش يزعل.
أستاذ فوزي، أعجبني جدا كلامك كما إنه أضحكني كثيرا في الكثير من الواضع، إنه مثل الكوميديا السوداء، ولا زالت في إنتظار ردود السيد نهرو ليوضح سبب هذا الهجوم الغير مبرر.
أنا فعلا كنت من المعجبين بكتابات نهرو طنطاوي حيث شعرت أن فيها جانب فلسفي لم أعهده في كتاب هذه الأيام. ولقد دافعت عنه في هجوم شباب مصر عليه، حيث إنني لا أرضى أن يتهجم الآخرون على كاتب بسبب أراءه حتى وإن لم تعجبني أراءه. ولكن السيد طنطاوي فعل هنا ما فعله شباب مصر معه، فكما بثوا حقدهم عليه، بث هو حقده على الموقع وصاحبه وكتابه. وليسمح لي السيد طنطاوي أن أصف مقاله بالحاقد لأني لا أجد وصفا آخر له، فقد قرأت مقاله مرتين بحثا عن براهين وأدله على فشل القرآنيين ولكنه لم يأت بأي برهان، والصراحة، نبرة كلامه يعلوها غرور رهيب.
لقد تبادلت الإيميلات مع السيد نهرو من قبل ودعاني للكتابة على موقعة بل وللتعرف على أسرته وأسرتي، ولقد بدا لي إنسانا لطيفا جدا، وإن لم أجبه الدعوة لأسباب خاصة وبسبب إنعزالي التام عن كل المواقع إلا موقع أهل القرآن، ولكن نهرو الإنسان الذي راسلته في الماضي يختلف عن نهرو الذي كتب هذا المقال، ليس لأنه إنتقد الموقع وكتابه - فهذا حقه - ولكن لأنه هاجم كالثور الهائج بلا أي سبب واضح ولكن لربما إستفزهه شيء ما! فما هذا الشيء، ولعله يوضح لنا ما يعنيه بالضبط أو يستغفر ربه ويكظم غيظه.
شكرا أستاذ فوزي لردك ولكل الأخوة الذين قدموا ردودهم.
أخي العزيز الأستاذ فوزي، أعزائي أهل القرآن سلام الله عليكم،
شكرا على المقالة الموضحة لبعض الأمور الخفية التي تبين مذهب السيد نهرو الدينية، ومعاملاته مع الناس المالية، وحبه لذاته العلية، لكنه نسي أو تناسى أنه مخلوق من ماء مهين، وأنه سوف يرجع إلى ربه الخالق فردا، ثم أقول للسيد نهرو أن الشياطين أرسلها الله على الكافرين َتَؤُزُّهُمْ أَزًّا أما المؤمنون بالله وكتبه ورسله أولائك عليهم صلوات من ربهم ورحمة و أولائك هم المهتدون.
يقول تعالى:
أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا(77)أَاطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمْ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَانِ عَهْدًا(78)كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ لَهُ مِنْ الْعَذَابِ مَدًّا(79)وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا(80)وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا(81)كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا(82)أَلَمْ تَرَى أَنَّا أَرْسَلْنَا الشَّيَاطِينَ عَلَى الْكَافِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا(83)فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا(84).مريم.
ختاما أدعو الله أن يجعلنا ممن يشرون أنفسهم ابتغاء مرضات الله تعالى، والسلام عليكم.
لم أكن على علم بخلفية هذا المفكر العبقري رجل الدين والفكر والعلم . الحمد لله وضحت صورته للجميع ، هؤلاء مردوا على النفاق لكن دائما ندعوهم ونقول لهم ،هاتوا ما عندكم إن كنتم صادقين... نحن أهل القرآن نعمل بشفافية مطلقة ،ونقول ما نعتقده مباشرة.... نجتهد نتعلم نتدبر وفي المحصلة نسعى لمقارية الحقيقة حسب الزمن الذي نعيش فيه.... نحن لا نخالف ما طلبه منا رب العالمين في التدبر والتفكر.... لكن نعيب على الناقد الذي يتهم منهج أهل القرآن بالعقم ،ولا يعطي أدنى فكرة عن منهجه....أحب أن أقول له ولمثاله " ...... تنبح والقافلة تسير"
شكرا أخي فوزي على هذا الرد الشامل وحتى على العبارات الجارحة بحقه لأنه يستحق كل ذلك على ما يبدوا ،وأعيد قول أحد السياسين رحمه الله" ياشجرة ماتهزك ريح"
فى حقيقة الامر ان ما فعله نهرو مع اهل القرآن هو تمام مثل ما فعله كتاب موقع شباب مصر معه عندما انتقدوة نقد حاد وجارح ومهين واستهزائهم بشهادتة الدراسية وانة لم يقل للذين يقولون لة يا دكتور انا لست دكتور احقاقا للحق والامانة !! ولكننا جميعا تعاطفنا معه ووقفنا بجانبة وكنا نشكرة على ما يكتب وبدل من ان يحترم قرائة واى اختلاف معهم الا انة انهال اساءة على من يعارض عقليتة الغير بشرية فى تصورة .. واتفق مع كل ما قالتة الاخت الفاضلة آية واضيف لك يا سيدتي ان نهرو طنطاوي يدخل على الجميع فى البداية بالشخصية المهذبة والمحترمة والدمثة ويدعوك للكتابة فى موقعه ويدعوك للتعرف الاسري يحدث معنا جميعا ذلك ومنه تظن انة انسان ودود وخلوق .. فيزداد اعجابك بكتاباتة واراءة بعد انبهارك بالهالة الفلسفية التي يضفيها حولها ثم تصطدمي بالحقيقة المؤسفة وزيف وخداع الشخصية السابقة ..
ثمة شئ قولتة وهو صادق تمام الصدق يا استاذ فوزي وهو ما تفضلت بقولك ( اى ان من لايتفق معه هو انسان سطحى لا فكر لديه ولا عقل لديه ولايستطيع ان يرى ابعد من كفيه !!!!!!) هذا هو ما حدث معي وشرحتة فى مقالى "هذا ما قدمة اهل القرآن للاسلام" .. وعلى حد ما اري انة ليس من توابع الاجندات - وقد يكون ذلك الله اعلم فلم اعد اثق فى حسن نيتي تجاة الاخرين - ولكن ما اراة ان المؤشر المحرك لة هو تقديس الذات ونقد الجميع حتي يصبح هو المتفرد بالحق والحقيقة والصواب .. هل تتذكرون مقالتة ولن ترضي عني الاديان ولا العلمانية ولا الالحاد ؟ هو دائما يود ان يضع نفسة فى قالب والعالم كلة على الجانب الاخر فهو لا مثيل لة ولا شبية لة ولا عقل مثلة
اتذكر كلما كنت اسالة على اى مفكر مستنير فى القديم او الحديث حتي الامام محمد عبدة كان يرد على ان لدية تحفظ على هذا وذاك ولم اجدة يمدح فى اى شخص حتي لا تظن ان هناك من لدية فكر يعجب نهرو الا فكر نهرو .. وهذا هو سبب هجومة على اهل القرآن عندما شعر ان موقعهم بدأ يسطع وينال احترام الكثيرين .. وقد اصطدمت بحقيقة شخصيتة ونظرتة لمن يعارضة عندما لامستها بنفسي في شهر يونيو 2007 الماضي وآثرت الصمت حتي لا افضح زيف منهجة واسلوبة مع الاخرين وبالتالي يفرح الحاقدون على الاسلام ذلك ولكن الحمد لله انة كشف نفسة امام الجميع ولم يعد لصمتي معني ونشر مقالة بالكذب والبهتان والباطل يسئ لموقع اهل القرآن وكتابة ونشرها فى كل المواقع دون غيره على الاسلام حتي لو لة نقد بناء لاهل القرآن لكان كتبة فى موقعهم فقط ولكنه يريد فى سبيل تعظيم ذاتة هدم اى معالم حتي ولو للاسلام نفسه فهل اصمت انا عن حق لدي علية البرهان ؟ .. ولا املك الا ان استعيذ بالله من الشيطان الرجيم الذي لا يسكن موقع اهل القرآن وانما ذات متكبره ومتعالية لا تري ابعد من انفها .. وشكرا لمقالتك يا استاذ فوزي وتقبل التحيه
الأخ العزيز الأستاذ فوزي فراج
أحييكم بتحية الإسلام وأهل القرآن الكريم
أتفهم كثيرا ما سردتموه من حقائق في مقالكم أعلاه , والمرارة من خلال ردكم على الطنطاوي. فقط لي مداخلة من خلال ما جاء في مقالتكم أعلاه وهي:
• * الأزعر السخيف * أو * الأزعر الخريف * أو * الأزهر غير الشريف * , كلها هذه يقودها طنطاوي !!! وكاتب المقال إسمه طنطاوي ؟؟؟ فهل هناك علاقة بين الإثنين ؟؟؟ طنطاوي في طنطاوي !!! طنطاوي , طنطاوي , يحيا طنطاوي ... بالروح بالدم نفديك ياطنطاوي !!!
• يمكن طنطاوي الأزعر السخيف حرض طنطاوي الأزعر الخريف !!! وكله طنطاوي في طنطاوي الأزهر غير الشريف.
• طيب طنطاوي ... من طنطا , معناها أيش باللغة العربية !!! كله طنطاوي في طنطاوي!!!
• ده كله كوم ... والعدوان والحرب على الله وكتبه ورسله ... كوم !!! والعدوان على أهل القرآن الكريم ... كوم !!!
• فعلا حاجه تقرف ... والله المُستعاون.
أشكركم وأحييكم ولجميع أهل القرآن , وعلى رأسهم أخونا وأستاذنا الباحث والمفكر الإسلامي الدكتور أحمد صبحي منصور... مع تحفظي على مصطلح الشيخ ... لأنه بالحقيقة لا يوجد ( برأيي الشخصي ) عندنا في موقع أهل القرآن أية مجال للمشيخات ... بل الجميع باحث ومتعقل ومتفكر ومتدبر لآيات الذكر والقرآن العظيم.
تقبلوا تقديري لجهودكم الحثيثة , لنصرة دين الله وحده لا شريك له.
وطاب يومك بالف خير
حقا انا مشدوهة الى حد هذه اللحظة , لماذا تصرف الاخ نهرو بهذا الشكل وحقاكأنني امام مقالة لانسان اخر , ولا ادري هل ينطبق عليه المثل :
اذا انت اكرمت الكريم ملكته.....وان اكرمت اللئيم تمردا
هل يا اخ نهرو انت لئيم الى هذه الدرجة وبينك وبين الموقع لا اقول زاد وملح بل كتابات ولقاءات توافق في بعض الاحيان واختلاف في احيان اخرى . يا اخ نهرو لقد ظلمت وحسب ما فهمته من المقالة اهلك في اهل القرأن واتمنى ان لا اكون قد ظلمتك انا ايضا . صحيح ان لكل منا رأيه ووجهة نظره ولكن لا يمكن ان تصل الى هذه الدرجة من القسوة . الله يسامحك على ما كتبت واتمنى بل من الضروري والواجب عليك ان توضح رأيك بشكل اخر فقد يكون هناك ما فات ان يفهمه الجميع والذين اشرت اليهم في مقالتك , لانني كذبت نفسي وقلت لها , لا يمكن ان الاخ نهرو يكتب بهذا الاسلوب .
الاخ والصديق العزيز الدكتور احمد صبحي منصور ,حقا ان الاخ نهرو قد تعدى حدوده في اسلوب النقد اتجاهك وبعض الكلمات التي كتبها لا اصدق انه كتبها وانه يعنيك حتى وانا اقرا اسم حضرتك والكلام موجه لحضرتك.وحقا هذا شئ غريب ومستهجن جدا ان يكتب ما كتبه , ليسامحه الله .
وفقكم الله جميعا.
وطاب يومكم بالف خير
امل
كتب الأستاذ نهرو عن ما عاناه من ظلم النظام المصرى الذى أخذ من عمرة أكثر من ثلاث سنوات بالظلم , و إذا كان من الكتاب في الموقع من عانى من ظلم في دولته لكن هذه أكبر تجربه بحسب ما أعتقد و مؤكد أن من عاش هذه التجربة لا يكون قد عاصر نفس المؤثرات لو مرت حياته بغير تلك التجربة هذه واحدة
و واحدة أخرى أن في امريكا شخص اريد أن أضربه لكم مثلا و إسمه لاري فلينت , فهذا الشخص أصدر مجلة إسمها هسلر و كان ينشر فيها الصور العجيبة و الغريبة و التى كانت لا تروق للمجتمع , ليس إنه ينشر صور نساء خارج ملابسهن بقصد ان يبين الجمال الإنساني أو أن ينشر صور مثيرة للشباب لا فنشر هذه الصور كان معروف وقت ما بدأ لاري فلينت مجلته و لكن لاري فلينت كان ينشر صور مختلفة ... المهم إن لاري فلينت تعرض للإنتقاد و تعرض لمحاولة إغتيال أثرت عليه و هجرته إبنته و ناصبته إبنته العداء و لكن بعد مرور سنوات طويلة على تلك الاحداث و عند تصوير فيلم وثائقى عنه علق منفذى ذلك الفيلم في نهايته بجملة
I am free because Larry Flynt is free
و أدعوكم أيها الأخوة لتأمل هذه العبارة و الإستفادة منها و إتخاذها سببا أخر غير سبب تجربة الظلم و الإعتقال لكى نترفق في التعامل مع الأستاذ نهرو
و تحياتى
احبائى و أخوتى و اساتذتى أهل القرآن السلام عليكم ورحمة الله و بركلته ..... الرجاء من سيادتكم من أخ يحبكم و يقدركم جميعاً أن تتوقفوا عن نقد مقال السيد نهرو طنطاوى فالحقيقة أن هذا المقال قد دفع كناب الموقع الى كتابة مقالات للرد عليه فى حين أننى و جميع المنتمين الى موقع أهل القرآن ننتظر مقالات هؤلاء الكتاب التى بها ندرس و نتعارف و نتعلم ما خفى من أمور ديننا و التدبر فى كتاب الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه و لا من خلفه سأسألكم سؤال هل يستحق هذا المقال أن يفرد له هؤلا .. الكوكبة من الكتاب للرد عليه ...... و كفى نقطه واحده أنه فى المقاله الثانية أعاد و أزاد و أزبد ما قاله فى المقاله الاولى ... و اعاد عدة اسئلة كان كتاب الموقع قد ردو عليه و أخص فى ذلك الاستاذ تان تان الذى رد على كل المقتطفات التى تخص وفاء سلطان التى جاءت فى مقالة السيد نهرو طنطاوى ...و رغم ذلك ينكر وجود أى رد فهذا يدل على شيئن لا ثالث لهم .... انه لا يقرأ و إن كان يقرأ فأنه لا يستوعب ما يكتب فهذ ااما مغرور و اما حاقد و فى كلتا الحالتين لا شأن لنا به .. و عودوا الى أخوانكم الذين ينتظرون مقالاتكم ... واعملوا بقول الله تعالى(وعباد الرحمن الذين يمشون على الارض هونا واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما)
فهل تعودوا الى أخوانكم و تتركوا هذا الغث من الحديث الذى جرنا اليه السيد نهرو طنطاوى
فالقرآن الكريم أولى و طلاب الحق و الحقيقة أولى
أرجو أن تكون الرسالة وصلت... مع احترامى لكم جميعاً و لدوافعكم المخلصة
الأستاذه آية الله,
شكرا على مداخلتك, ان كنت تنتظرين ردا من ذلك البنى آدم, فكما نقول هنا وكما تعرفين معناه
don't hold your breath
لقد واصل حلقاته بحلقة أخرى من القيئ والغثاء , فهل أجاب على اى من اسئلتك او اسئلة الأخرين؟ بالطبع لأ!!!
لقد بدأت فى قراءة تلك الحلقه وانا اسد أنفى من رائحة الغرور والتعالى وال ( أنا) التى لا يبدو ان هناك غيرها . انظرى ولينظر الجميع الى المقاطع الثلاثه الأولى من المقاله, المقطع الأول يقول بكل وضوح انه الوحيد من اكثر من 200 مليون من ساكنى الشرق الأوسط وأيضا من مواليده الذين هاجروا منه الذى استطاع ان يتخلص من عيب متوارث عن أبو جهل. وربما يعتبر هو ذلك تواضعا منه اذا انه اكتفى بالشرق الأوسط ولم يقل فى العالم اجمع!!! منتهى التواضع أليس كذلك!!!!
المقطع الثانى هو ايضا عن نفس تلك ( الأنا) , انا اتعامل مع الأخرين هكذا, وأنا تعاملت مع كل اصناف واشكال الناس وأنا تصديت لكل التيارات وانا فعلت وأنا فعلت , أنا , وأنا , أهو أنا,ومحد ينفع الا انا , مع الأعتذار لاسماعيل يس.
المقطع الثالث, لا زال يتحدث عننفس ذات ال ( أنا ) وعلاقتى بالدكتور صبحى ومنصور, و أنا وعلاقتى بأتباعه. ورغم كل ماقيل وكل ما يكتب على هذا الموقع من ان صبحى منصور ليس له اتباع, وليس له حاشيه او مريدين ولايمر يوم ألا وخالفه بعض من الكتاب او أحيانا الكثير من الكتاب ومن اعضاء لجنه المتابعه علنا , اقول علنا على الموقع امام كل العالم, ولكن كما يقال فى مصر تقول له تور يقول احلبه., مفيش فايده
ثم ينتقل الى مقطع جديد الى موضوع جديد وهو الأنا, انا كنت اقف على المنبر فى سن الرابعه عشر, تخيلى سيدتى, كان يقف على المنبر ويخطب بالطبع فى الحاضرين , فهل كانوا رجالا وغلمانا ونساءا ام كانوا كلهم من الأطفال, لم يوضح ذلك, وقد اصبت بالذهول عندم لم يذكر لنا تلك الخطبة التى القاها من على المنبر فى سن الرابعة عشر, وأنا درست وتعلمت وتناقشت,و و و و دخلت السجن, فأصبح دخول السجن هو مؤهل او بطاقة اعتماد لقيادة الإسلام او لقيادة الدولة, ومن ثم فإن اى صعلوك يدخل السجن يصبح مؤهلا حتى وإن كان بريئا!!!!!!!!!
ولكن العامل المشترك الأعلى هو (أنا أنا أنا أنا أنا أنا أنا أنا أنا أنا أنا أنا أنا أنا أنا).
اننى لن اضيع وقتى فى الرد على تلك التفاهات , لو اراد ان يرد على ما جاء من اؤلئك الملحدين لقام بالرد كما يفعل الكثيرون من الأخرين , ولكن الموضوع ليس الرد عليهم ولكنه احراج ونقد هذا الموقع وتشويه صورته وصوره كتابه وصورة صاحبه. فكما قلت لو كان ذا نية حسنه لأرسل المقال الى هذا الموقع فقط, ولكنه يبحث عن شهرة وعن مصلحة أو من يدرى ربما فعل ذلك بتوصية أو توجيه من البعض,والأيام بيننا لتثبت ذلك .
الأستاذ الفاضل ابراهيم دادى,
شكرا على اضافتك, يقال ان كان هناك دخان فلابد ان تكون هناك نار, ورغم كل ما جاء منه من هذيان يتنكر فى ثياب العلم والمعرفه والفلسفه, فهو يتحدى اهل القرآن كموقع ويتحدى كتابه ويتحدى صبحى منصور. لو انه على سبيل المثال لا الحصر,قرأ مقاله صبحى منصور عن ان الرسول لا يجسد الإسلام, التى تعرض بها له بالنقد والتعليق والرفض بل والسخريه...الخ لوجد هناك من التعليقات على تلك المقاله من اعضاء اللجنه من اختلف مع صبحى منصور, ولكنه لايقرأ , وان قرأ فربما لا يفهم وإن فهم فربما يقتطع منها ما يناسبه ليخدم اغراضه وهذا بالطبع يخالف الأمانه, ولكن من قال ان من يعتقد انه مركز الكون وأن الكون ما خلقه الله ربما الا ليخدم مصالحه ,يعرف شيئا عن الأمانه!!!.
يا أستاذ ابراهيم, انه يضرب مثالا بعجز وفشل اهل القرآن وصبحى منصور عن الرد على كل من وفاء سلطان والنجار, ويجب ان نتوقف هنا لأن ذلك هو مربط الفرس, فإما انه أيضا لايملك الرد مثلنا تماما ونصبح كلنا فى الهم والجهل والفشل سواء, وإما انه يملك الرد ويريد ان يثبت للجميع انه هو الوحيد الذى يستطيع ان يرد على هؤلاء يعنى ( رامبو بتاع القرآن), فإن كان الإحتمال الأول, فليس من المنطق ان يذكره ويتحدانا ويتهمنا بالفشل بتلك الطريقه, وإن كان الإحتمال الثانى, فكيف استطاع ان يدرك ويتأكد ان ما لديه من رد هو الرد الصحيح الذى لن يختلف معه فيه احد والذى سوف يسكتهم الى الأبد. اليست هذه احدى علامات جنون العظمة التى ابتلى بها دون ان يدرى. ولكنه كما قيل, ان كنت تدرى فتلك مصيبة وان كنت لا تدرى فالمصيبة أعظم.
الأستاذ زهير قوطرش.
شكرا على تعليقتك, اولا لم يكن فى مقالتى عبارات جارحة بالمعنى المباشر, ريما كان هناك بعض الكوميديا السوداء كما قالت الأستاذه آيه, وربما بعض المبالغه فى التندروالتهكم على ذلك الغثاء والقيئ الذى ابتلينا به, ولكن اخى زهير, لقد اتهمنى واتهم عددا من الأخرين بأننا شياطين واننا جهلة واننا لانمثل القرآن واننا.......وأننا .....وارجع الى مقالته, لقد ا عطيته فرصه ان يوضح ما يعنيه و ان تكون لديه الشجاعه الأدبية فى تحديد من هم الشياطين الذين يقصدهم, فتجاهل ذلك بمنتى الغطرسه والتعالى والتكبر, وعاد يعزف فى مقالته الثانية نفس اللحن القبيح الذى عزفه فى مقالته الأولى, محاولا ان ينفى عن نفسه ما وضح للجميع من هجومه الغير مبرر ومن سبابه لنا ومن اتهاماته التى القاها جزافا, وبالرغم من ذلك فقد اعماه غروره ان يرى ما فعل او حتى ان يعتذر عما بدا منه بأن يقول مثلا كلمة مثل مايقوله اى انسان اسيئ فهمه وكان فى موضعه ( أعتذر ان قد اسيئ فهمى فلم اقصد ان اتهم احدا او ان اهين احدا....أو شيئا من هذا القبيل ) . اننى اتصور ان كلمة معذرة او أنا أسف او لامؤاخذه, ليس من الكلمات التى يعرفها او تقع فى قاموسه اللغوى, انظر الى مقالته الأخيره, كما يقولون فى مصر, جه يكحلها عماها.
يا استاذ زهير, انه يلف ويدور حول نقطه واحده, ان اهل القرآن لم يقدموا شيئا الى الأسلام كما قال, وربما ادرك انه اخطأ فى هذا التعبير, فلم يستعمله فى مقالته الثانيه, ولكنه حتى لم يقل كنت اقصد ما قدمه اهل القرآن للمسلمين, منتهى التكبر والتعالى والتغطرس, هذا من ينطبق عليه قول الله عز وجل, (واذا قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد) .
سقط القناع عن الوجوه الغادره, وحقيقة الشيطان بانت سافرة
رحم الله ام كلثوم
الأستاذة داليا سامى, شكرا على اضافتك وتعليقك, اولا اود ان ابدى اعجابى بمقالاتك التى لم تسنح لى الفرصة فى التعليق عليها بعد, واود ان اقول اننى ارى فيك مثالا رائعا للمرأة المسلمة العاقلة الذكيه المتدبره لأبعاد وأعماق عقيدتها والتى تأخذ بناصية الأمر, ولاتسلك سلوك المرأة التى فصلها ورسمها لها مجتمع ذكورى ظالم وفاشل, واتمنى لك التوفيق.
ان تجربتك مع ذلك النهرو تشابه تماما تجربة الأستاذه آيه خطوة بخطوة, ثم اكتشافك لحقيقته ربما جاءت فى نفس الموقع والمكان من فصول التجربه وهو عندما اقتربت قليلا من اكتشاف حقيقته ورفع القناع الذى يتخفى خلفه والذى يخدع به الأخرين, فما ان وضعت اصبعا على ذلك القناع حتى اعتبرك قد تجاوزت خطوطه الحمراء.
بالنسبه لل ( أنا) فى مقالاته, اى من مقالاته, فأرجو ان يرجع من يريد ان يرجع الى مقالاته وان يدقق البحث عن كم مرة قال فيها ( أنا) او أشار لنفسه, او ذكر فيها ما فعله هو ( أى أنا) وكم سفه من فكر الأخرين , هل قال مرة واحدة قد أكون مخطئا, مرة واحده أسف او معذرة وكان يعنيها فعلا, هل اتضحت من عباراته او كلماته ان من يتحدث انسان يعرف معنى التواضع او حتى ((يتظاهر)) بالتواضع. هل رأيت من اى من مقالاته انه يحترم نفسه بإن يظهر انه يحترم الأخرين, انه لا يخطئ , من المحال ان يخطئ, وجل من لا يخطئ. اننى احمد الله عز وجل ان كشف حقيقته امام الجميع, فإن كان يتحدث عن الشيطان والشياطين, فقد تقمصه ذلك الشيطان بإرادة الله عز وجل كي يسقط عنه القناع ليراه الجميع على حقيقته. شكرا استاذه داليا.
أخى الاستاذ انيس صالح, شكرا على مداخلتك, لا اعرف ان كان هناك علاقه بين هذا الطنطاوى والطنطاوى الأخر, ويمكن لك ان تسأله عن ذلك فهو أجدر بالإجابه منى.
لقد كنت كتبت كما تعلم عن الأزهر الشريف, وسميته الأزعر السخيف, فلست افهم تلك القدسيه التى يمنحها الجميع له , فهو مؤسسة قديمة , او منظمة قديمه, وهو عبارة عن مجموعة من المبانى, والمكاتب والقاعات.....الخ, ولا اعتقد مطلقا ان تلك المبانى يمكن ان توصف بالشرف, مستحيل, يبقى بعد ذلك الموظفون العاملون به, وكلهم ((موظفون)) ممن اعطتهم الحكومه وظائفا بتلك المؤسسه, ويعلم الحى القيوم كيف حصلوا عليها, هل كانت هناك واسطه, هل حصلوا عليها بكفاءاتهم , هل حصلوا عليها لأسباب سياسيه, هل حصلوا عليها فى صفقة تجارية.........من يدرى, ولكن هؤلاء الموظفون لا يمكن ومن المستحيل ان ينطبق عليهم أيضا لقب شريف, هل هناك اختبار يجتازه كل منهم يسمى اختبار الشرف, وما هو؟؟ انهم موظفون مثل جميع موظفوا الدولة, منهم الصالح واكثرهم الطالح كما يعلم كل من تعامل مع موظفوا الدوله فى مصر, ويمكن كتابه مقاله كاملة عن ذلك, شكرا على اضافتك.
السيدة الفاضلة أمل. شكرا على اضافتك, لم تكن مفاجأة لى كما كانت للجميع, فقد كانت كما قلت من قبل لدى بعض التحفظات على ذلك الشخص, وكانت بصفة خاصة فيما يتعلق بمضمون كتاباته على موقع اخر, وهو مضمون يكاد يصرخ قائلا, أنا أنا أنا, ومن بعدى الطوفان. كان ذلك يقلقنى كثيرا بالنسبه لشخصيته, وكما ذكرت بإستثناء تعليق واحد على مقال له عن الملسمين الذين يعيشون فى الغرب وقد ملئ بما اعتبرته اخطاء مقصودة, ولم يرد سواء لأنه لا ينزل من برجه العاجى الى العامة من امثالى, او لأنه لم يجد لديه ما يرد به. فلم اعلق على اى من مقالاته الأخرى, حتى كتب ذلك الغثاء فى مقالتيه الأخيرتين.
السيد تان تان, شكرا على اضافتك, غير انى فى الواقع لست متأكدا اننى فهمت مقصدك او ما علاقة لارى فلنت بالموضوع الذى نحن بصدده, ولارى فلنت هو من حثاله النتاج البشرى كما يعرف الغلبية العظمى ممن يعيشون فى امريكا وكما يعرف من تتبع قصة حياته.
سيدى الفاضل, اذا كنت تريد ان تترفق فى معاملتك لذلك النهرو, فلك مطلق الحريه ان تفعل ما تشاء, كما أرجو ان تمنحنى الحرية ايضا فى التعامل معه بما أراه انسب طريقة للتعامل معه, فهل نتفق على ذلك على الاقل. وشكرا
أهم نقطة فى الموضوع بأكمله
الاستاذ الكريم محمد عطيه, شكرا على اضافتك, انننى اتفق تماما معك على اننا كرسنا من وقتنا لذلك الشخص اكثر مما يستحق, ولكن كان من اللازم ان ارد عليه خاصة بعد ان اتهمنى وبعض الأخرين بأننا شياطين, واننا نضلل صبحى منصور ...الخ.
وها هو يعود وقد ركبه شيطانه او شياطينه فى محاولة ساذجة سخيفة للوقيعة بين كتاب الموقع وصبحى منصور, ليقول ان صبحى منصور يفهم تماما نقده واننا كتاب الموقع نحن من نريد ان نوقع بينهما, هل رأيت سذاجته وسطحيته. كنت قد قلت فى تعليقى الأول عليه اننى سأتنحى عن التعليق حتى يرد صبحى منصور عليه, غير انه ترفع عن ان ينزل الى ذلك المستنقع الذى اقامه ذلك النهرو, ولذلك قمت بالرد عليه, ثم ارسل المزيد من غثيانه فى مقالته الثانيه مما اضطر صبحى منصور الى الرد عليه بنفسه, فهل كان من رده ما يفيد انه اى صبحى منصور كان متفهما نقد ذلك العبقرى الذى لم يجود الزمان بمثله, وأن كتاب اهل القرآن هم الذين يوقعوا بينهما!!!!
لقد اهان الجميع خاصة صبحى منصور, اتهمه بأنه ينقاد وأنه تحت سيطرة الشياطين كما سماهم, اى انه ليس لديه الحكمه او المعرفه او الشخصية او الذكاء او الإرادة بحيث يسهل للأخرين السيطره وفرض أرائهم عليه, لكن - واقصد ذلك النهرو - لا يدرى انه بذلك يوجه له اهانة بالغه,ويقول عن صبحى منصور انه تبنى ما فرضوه عليه من افكار تناهض التاريخ الأسلامى , وهو أى نهرو عامدا متعمدا او جاهلا بتاريخ صبحى منصور, ارجو ان تقرأ رده اليوم عليه.
النقطة الأخيره التى اود ان اذكرها للجميع لأنها ربما اهم نقطة, هل لو تصدينا للإجابه على تلك المرأه الملحده وذلك النجار الملحد, فهل سينهى ذلك من وجودهما ويختفيا تماما من على خشبة المسرح, وهل سوف يتوقفا تماما عن توجيه الإهانات والنقد والأسئله المغرضه عن الأسلام وعن رسول الإسلام , بل عن الله نفسه عز وجل, لو كنت اعرف ان ذلك سيحدث لكنت اول من يتصدى لهما, صدقنى , انا كفيل بذلك, وصبحى منصور كفيل بذلك, بل ان اغلب الكتاب هنا ايضا كفيلون بذلك, ولكن كما تعرف ما ان تدخل معهم فى مناقشة مثل ذلك فلن تنتهى , وسوف يطرحون - وما اكثرهم - الكثير من الإسئله الأخرى ولن تنتهى وسوف تستمرمجادلاتهم وسنضيع الوقت كما ذكرت سيادتك معهم فى ما لا طائل من ورائه, ومن الخير ان نكرس ذلك الوقت فى تدبر القرآن وفى محاولة مساعدة من يبغى المساعدة فيما يمكن لنا وما اعطانا الله كى نساعد به. ولكن يبدو ان ذلك النهرو يود ان يكون محل الإهتمام كعادة كل من هو مثله ممن لايرى فى العالم سواه, كما يقولون فى مصر, يا أرض انهدى ما عليكى قدى. شكرا على تعليقك, وسوف نعود الى برنامجنا الذى يريد ذلك ال ......بنى أدم ان نحيد عنه.
خسارة فية الرد ويكفية ما هو فية من خبل وسفة وضلال وظلمة وسواد قلب
----------------------------------------------------------------------------------------------------
تحريم أكل الحيوانات اللاحمة أو الخبيثة
فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ
دعوة للتبرع
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : قال تعالى : ( وَعَل َى ...
من هو السارق ؟: جاءني شاب للعمل ، واتفق ت معه على 500 دولار...
ادفع: ( ادفع ) التى جاءت فى القرآ ن هل تعنى دفع المال...
جنة المأوى: ما تفسير الاية الكري مة ( ولا تحسبن الذين...
نور السماوات والأرض: أريد تفسير لهذه الآية من سورة النور ﴿...
more
استاذى الكريم بندحرج التماسى ونحاول نضحك شويه (شر البلية ما يضحك ) على اخينا طرمطم ...وعلى فكره عليك لى 5 دولار لحق الملكيه الفكريه ل( ماذا قدم اهل القرآن للمسلمين بدلا من للإسلام ) هههههههههههه.
دمت لنا وبارك الله فيك .