Baby DEBB Ýí 2007-10-21
بسم الله الرحمن الرحيم
رب إشرح لي صدري و يسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهو قولي
أما التالي فهو :
قال المولى تعالى في كتابه الكريم:
( والمؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض ) سورة التوبة
وقال أيضا :
( لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون و المؤمنات بأنفسهم خيرا ) سورة النور
أعترف بفضله وعلمه وريادته ،،، وأختلف معه
فهل أنتم منتهون / لا يارب لن ننتهي
* ما فرطنا في الكتاب من شيء I *
النبى نفسه لا يجسد الاسلام فكيف بالمسلمين ؟
جدلية الإعجاز العلمى فى القرآن الكريم
دعوة للتبرع
أهلا بك وسهلا : السلا م عليكم تحية طيبة انا .. استاذ في جامعة...
( كبد ) من تانى .!!: الأيه الكري مة التي تقول " لقد خلقنا...
الغافلون فى النار: الدكت ور أحمد صبحي منصور السلا م عليكم...
لا بد من المهر : لو طلب رجل من امرأة راشدة عاقلة الارت باط بها...
العين بالعين : ما حكم القرآ ن .. فى شخص .. جاء و فقأ عينى ..... ما...
more
تحية طيبة وبعد
- إن الخطاب القرآني خطاب إنساني، وعالمي في توجهه ، فعندما يأتي الخطاب ( يا أيها الناس ) أو ( الذين آمنوا) يشمل الإنسان بنوعيه – الذكر والأنثى – فالأنثى حاضرة بصورة دائمة في الخطاب الإلهي ، وبما أن الإنسان في الواقع له صورتين مختلفتين متكاملتين ، اقتضى ذلك أن يتم إفراد كل نوع منهما بخطاب يناسبه ، وذلك حتى يكون الخطاب الإلهي خطاباً يتطابق مع الواقع ، وبالتالي لا يوجد أسبقية للذكر في الخطاب الإلهي .
- وعندما يأتي الخطاب بصيغة (( إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والمتصدقين والمتصدقات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما ) سورة الأحزاب. فهذا إشارة إلى أهمية النوع الأنثوي ودوره في الحياة ، وذلك لشمولهن في الخطاب ابتداء بالصيغة الأولى ( المسلمين ،المؤمنين ..) وإفرادهن بعد ذلك بخطاب خاص لهن ( المسلمات ، المؤمنات ..) وهذا يدل على أن المرأة لها وظيفتين ، عامة تتمثل بحركتها في المجتمع ، وخاصة تتمثل بحركتها في إدارة الأسرة والعناية بالأولاد ، ومن هذا الوجه كانت الجنة تحت أقدام الأمهات ، والأم مدرسة إذا أعددتها.... أعددت شعباً طيب الأعراق
والمرأة هي نصف المجتمع التي تلد النصف الآخر!.
- أما النص الذي ذكر الزانية قبل الزاني ، بخلاف النص الذي ذكر السارق قبل السارقة ، فهذا مرده إلى أن عملية الزنا التي هي فاحشة علنية ( دعارة ) تكون ابتداء بتسهيل وعرض من المرأة نفسها ، ولولا عرضها وتسهيلها لما حصلت عملية الدعارة ، ويشبه العلماء ذلك بعملية دخول السيف في غمده ، فلو أغلقت فتحة الغمد لانتفت عملية إدخال السيف !.بينما فعل السرقة يتعلق بصفة الذكور أكثر لطبيعة عملهم في المجتمع ، وهذا الاختلاف في الواقع هو الذي أدى إلى تقديم الخطاب الأنثوي في نص الزنا ، وتأخيره في نص السرقة .
- أما النص الذي يقول : ( وللرجال عليهن درجة ) فينبغي العلم أن دلالة كلمة ( رجل ) لا تعني الذكر إلا بقرينة تحدد الخطاب له ، لأن كلمة (رجل) هي وصف حال ،لا اسم نوع ، وهي تدل على الترجل والسعي والمبادرة وحمل المسؤولية ، وذلك يتحقق بالذكر أو الأنثى على حد سواء، فالمرأة العاملة ،غير المرأة العاطلة عن العمل ، فمن يحمل المسؤولية والمبادرة والسعي يكتسب صفة الرجولة سواء أكان ذكراً أم أنثى! فالرجولة مقام لا نوع .
- أما مفهوم المساواة بين الذكر والأنثى فهو باطل من حيث الواقع ، لأن العلاقة بين الذكر والأنثى قائمة على التكامل والانسجام والتناغم المتبادل بينهما ، لا المساواة أو التفاضل، ولا يمكن أن يتبادلا الأدوار، فالذكر والد وأب ، والأنثى والدة وأم ،أما من الناحية الإنسانية فهما واحد ، وليس اثنين !.
وتقبلي تحيات العربية