الصدقة للتعليم الأزهرى حرام .

عثمان محمد علي Ýí 2024-09-11


الصدقة للتعليم الأزهرى حرام .
سؤال مهم ::: أستاذ عثمان أنا أؤمن بالأحاديث الصحيحة ولا اؤمن بالأحاديث الموضوعة ولذلك اسالك ولا أسأل الشيوخ .أنا بأشتغل فى دولة عربية وأريد أن أخرج زكاة أموالى فأشارت عليا والدتى وزوجتى أنى أدفعهم للمعهد الأزهرى فى بلدنا لكن أنا أرغب فى توزيعها على الأطفال اليتامى فقالوا لى خليها بالنص لكن أنا متردد فما رايك ؟؟
==
التعقيب ::
أكرمكم الله وأصلح بالكم وبارك لك فى أُسرتك التى تُساعدك على طاعة الله وإخراج حق الله وحق عباده المعلوم فى مالك الذى جعلك مُستخلفا فيه ((آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُم مُّسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَأَنفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ) الحديد 7 ...
ثانيا ::
الإنفاق على المؤسسات التعليمية والمُستشفيات هو نوع من إيتاء الزكاة والإنفاق فى سبيل الله لأنه يعود بشكل غير مباشر على أصحاب الحقوق فى الزكاة والصدقات والإنفاق فى سبيل الله ...... ولكن ...... ولكن .... ولكن بشرط مُهم ألا تكون مؤسسات تعليمية تُعلمُ وتُدرس الكفر والإشراك بالله وبكتابه على أنه دين الله . فالتعليم الأزهرى بداية من المرحلة الإعدادية إلى نهاية الدراسات العليا وأبحاث الأُستاذية بالكليات الأزهرية (أصول الدين - دراسات إسلامية - الدعوة الإسلامية - كلية الشريعة والقانون قسم شريعة إسلامية -كلية القرءان الكريم ) تُعلمُ الناس والطلاب والمُجتمع الكُفروالضلال والإشراك بالله جل جلاله والجمود الفكرى والتخلف العقلى والهطل .وليس أكبر مثالا على هذا ما نقراه ونُشاهده من فتاوى مُضحكة ومُخزية من مشايخ الأزهرعلى منابر المساجد وشاشات الفضائيات وصفحات الإنترنت واليوتيوب ..
فالتصدق على مؤسسات التعليم الأزهرية يجعل صاحبه مُشاركا رئيسيا لهم فى كُفرهم بالله وداعما لهم فى نشرهم الإشراك بالله ،وسحبهم الناس البسطاء والعوام بإشراكهم بالله فى دينه إلى نار الجحيم .....فلتبتعد عن كُل هذا ، فلن ينفعنى أو ينفعك أحد يوم القيامة ، ولنحرص على أن تكون حياتنا كُلها فى طاعة الله جل جلاله قدرإستطاعتنا ،ولنبتعد عن الإشراك بالله وعن المُساهمة والمُشاركة فيه ،ولنكن على بُعد مليارات الكيلومترات ومليارات السنوات الضوئية منه لننجوا بديننا من كبيرة وجريمة الإشراك بالله يوم القيامة (((قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)) الأنعام 162
فمن المُمكن أن توزع زكاة أموالك على اليتامى وعلى المستشفى المركزى بمدينتكم .
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال .
اجمالي القراءات 755

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق