تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% |
غيبة الإنسان فى القرآن

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2023-05-02



غيبة الإنسان فى القرآن
ماهية الغيب :
الغيبة هى أن تذكر الإنسان بشر أو بخير وهو غير موجود أى غائب عن المكان الذى تتكلم فيه عنه وفى التعريف المشهور :
ذكرك أخاك بما يكره
النهى عن الغيبة :
نهى الله المؤمنين هى الغيبة وهى ذكر الإنسان فى مكان وهو غير متواجد فيه يسمع ويرى بالسوء فقال :
" ولا يغتب بعضكم بعضا "
أنواع الغيبة :
يوجد نوعان من الغيبة على حسب الغرض وهما :
الغيبة بالذم
الغيبة بالمدح
كما يوجد نوعان من الغيبة حسب الحكم :
الغيبة المحرمة وهى ذكر المتغيب عن المكان بشر دون دليل وهى المقصودة بقوله تعالى :
" ولا يغتب بعضكم بعضا"
الغيبة المباحة :
وهى ذكر المتغيب عن المكان بشر بدليل مثل :
-أن يكون ذاق ظلم المتغيب فعليا وقد سمح الله بسبه للمظلوم فقال :
" لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
- اتهام المتغيب أو المتغيبة بارتكاب جريمة مثل اتهامه بالزنى شرط أن يكون الشهود أربعة
- اتهام الكفار موتى أو احياء بما اتهمهم به الله فهذه ليست عيبة لأن من خلقهم وعلم بما عملوا هو العالم بهم كما قال تعالى :
"ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير"
غيبة ألأموات :
الميت هو غائب عن دنيانا لا يقدر على الدفاع عن نفسه وغيبة الأموات على أنواع :
غيبة مباحة وهى أن نصف شخص كفرعون او هامان أو قارون أو السامرى بأوصاف الكفر كما وصفهم الله
غيبة محرمة وهى ذكر المسلمين بشر حتى ولو ثبتت عليهم جرائم فى حياتهم بحكم القضاء فالمطلوب هو الترحم عليهم باعتبارهم من الأباء والأمهات الذين قال اللهم فيهم :
"وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا"
ولكن أحيانا تكون هناك قضايا تتعلق بالأموات كاتهامهم بالزنى فهذه لابد فيها من الغيبة الضرورية وغيبة واجبة بحكم القضاء
الغيبة الضرورية :
الغيبة الضرورية تتعلق بالفرد حيا أو ميتا ويقصد بها الشهادة على الفرد حاضرا أو غائبا وهو واجبة للنهى عن كتمها كما قال تعالى :
" ولا تكتموا الشهادة ومن يكتمها فإنه آثم قلبه"
فمن حق الشاهد أن يذكر الغائب فى القضية بخير أو بشر
غيبة الظالم :
غيبة الظالم هى ذكره بالسوء سواء كان سبابا أو دعاء عليه أو غير هذا من الكلمات السيئة عند الله وعند الناس والمظلوم لا يحاسب على تلك الكلمات لأن الله اباح للمظلوم أن يتكلم عن الظالم له بأى سوء فقال :
" لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم"
العدل فى الغيبة:
يجب على المسلم أن يكون عادلا فى كل قول كما قال تعالى :
" وإذا قلتم فاعدلوا"
ومن ذلك عندما يذكر أحد ليس موجودا فى المكان ومن ثم يجوز له أن يكون ما يسمى بكلمة حق يمدخ أحدهم او يقول كلمة ذم شرط أن يكون فى كلمة الذم معه اثباتات كالشهود وهو ما أسميناه بالشهادة الضرورية ومن ثم لا يجب أن نذكر الناس فى كل وقت بأى كلام
الغيبة عند السؤال على الأزواج والزوجات :
دأبت المجتمعات المعاصرة وغيرها على عادة غريبة على المسلمين وهى السؤال على الخاطب المسلم وأهله أو المسلمة التى يراد خطبتها وأهلها والمفترض أن المسام لا يسأل عن أخلاق المسلم ولا عن أخلاق المسلمة لأن المفترض أن المسلمون جميعا متصفون بالصفات التى ذكرها الله عنهم فى الوحى وهى كلها صفات حسنة
وهذا السؤال يستلزم الغيبة لأنه لا يتم فى وجودهم ومن ثم حكمه هو قوله تعالى :
"وإذا قلتم فاعدلوا"
وعلى الناس التخلص من نلك العادة السيئة التى تدل على انعدام الثقة بين المسلمين وبعضهم البعض ففى الزواج لا يوجد سوى شىء واحد وهو عملية القبول والايجاب أو القبول والرفض
وعلى الناس الذين يقومون بتلك العادة السيئة التى تعتبر فى العرف تجسس أن يتركوا تلك العادة نهائيا
اجمالي القراءات 1915

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2840
اجمالي القراءات : 23,256,186
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 513
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt