قراءة فى جزء حديث أبي القاسم الطيب بن يمن بن عبد الله
قراءة فى جزء حديث أبي القاسم الطيب بن يمن بن عبد الله
المؤلف: أبو القاسم الطيب بن يمن بن عبد الله المتوفي: 384 هـ
استهل المؤلف حديثه بالقول:جزء قرأته كله وسمعه الولدان وأخبرنا الشيخ أبو الحسين المبارك بن عبد الجبار بن أحمد بن القاسم الصيرفي، أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الجوهري، أخبرنا أبو القاسم الطيب بن يمن بن عبد الله، مولى المعتضد، قراءة عليه، وأنا أسمع في يوم الثلاثاء السادس والعشرين من شهر رمضان سنة خمس وسبعين وثلاث مئة - قال لنا أبو الحسين، وذكر لنا الجوهري أنه توفي يوم الأربعاء، بالعشي، ودفن يوم الخميس، الثامن من شوال، سنة أربع وثمانين وثلاث مئة "
وأما الأحاديث فهى :
" قال:
1 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن مخلد العطار، حدثنا حمدون بن عباد الفرغاني، من أصله، ثقة مأمون، حدثنا علي بن عاصم، حدثنا داود بن أبي هند، حدثني أبو نضرة، حدثنا أبو سعيد الخدري، قال: بينا النبي صلى الله عليه يخطبنا إذ قام رجل ضخم أهلب كثير الشعر، فقال: يا رسول الله، أنا بقباض مضبة، فما تقول في الضباب؟ قال: فأطرق رسول الله على المنبر هنية، ثم قال: إن الله لعن سبطين من أسباط بني إسرائيل فمسخهما دواب يدبون في الأرض , وإني لا أدري، لعل الضب!!. وعريف بني مازن قاعد إلى جنبي، فقال إن لي ابن عمي فلان، قال: خرجت إلى المربد، واتبعت ضبا، فجئت به، فذبحته، ثم علقته بذنبه، ثم أغفيت حتى يموت هذا فأشويه، فأتاني آت في منامي، فقال: أما هبت أنك عمدت إلى شيخ من شيوخ بني إسرائيل، فذبحته تريد أن تأكله، قال: فوثبت، وقلت: والله لا آكله أبدا.
الخطأ مسخ بنى إسرائيل لضباب وهو ما يخالف أن الله مسخهم لقردة وخنازير كما قال تعالى :
"قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا وأضل عن سواء السبيل"
2 - حدثنا أبو إسحاق نهشل بن دارم الدارمي، حدثنا أبو جعفر أحمد بن أبي سليمان القواريري سنة ست وستين ومئتين , حدثنا حماد بن سلمة , عن ثابت , عن أنس قال: قال رسول الله: من فرج عن أخيه المسلم كربة من كرب الدنيا , فرج الله عنه سبعين كربة من كرب يوم القيامة , والله في عون العبد , ما كان العبد في عون أخيه , ومن ستر على أخيه المؤمن في الدنيا، ستر الله عليه يوم القيامة , فقال رجل: يا رسول الله: من أهل الجنة؟ قال: كل هين لين , قريب، سهل. قال أبو إسحاق: سألت أبا جعفر، لما حدثني بهذا الحديث عن سنه؟ فقال: مئة وست عشر وسألته عن منزله؟ فقال: بحضرة مسجد الرغبان. وسألته عن دكانه؟ فقال: في الفحامين طرف الجزارين."
الخطأ أن تفريج 70 كربة كأجر تفريج الكربة وهو ما يخالف أن ألأجر أن الحسنة تزيل كل السيئات كما قال تعالى :
" إن الحسنات يذهبن السيئات"
كما أن كل مسلم آمن تماما في القيامة كما فال تعالى :
"وهم من فزع يومئذ آمنون"
3 - حدثنا أبو بكر عبد الله بن سليمان الأشعث، حدثنا محمد بن المصفى، ويحيى بن عثمان، قالا: حدثنا بقية، عن ضبارة بن أبي سليك، عن دويد بن نافع، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، قال: قال أبو قتادة بن ربعي، أن رسول الله قال: قال الله: إني فرضت على أمتك خمس صلوات، وعهدت عهدا أنه من حافظ عليهن لوقتهن أدخلته الجنة في عهدي، ومن لم يحافظ عليهن فلا عهد له عندي. قال أبو بكر: لم يرو هذا عن الزهري إلا دويد.
4- حدثنا عبد الله، حدثنا عبد الجبار بن جحشنة الرملي، حدثنا صدقة بن المنتصر الشعباني، عن عروة بن رويم اللخمي، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله: الإيمان يمان، والحكمة يمانية هكذا قال لخم وجذام."
الخطأ أن الحكمة يمانية وهو ما يخالف كونها إلهية لا تنتمى لمكاتن كما قال تعالى :
"يؤتى الحكمة من يشاء"
5- حدثنا عبد الله، حدثنا محمد بن مصفى، حدثنا سويد، أخبرنا عبد الله، عن نافع، عن ابن عمر، أن رسول الله قال: كل مال، وإن كان كتب سبع أرضين يؤدى زكاته فليس بكنز، وكل مال لا يؤدى زكاته، وإن كان ظاهرا فهو كنز."
الخطأ أن الكنز هو ما لا يؤدى زكاته وهو ما يخالف تسمية المال الذى ادخره الرجل الصالح لولديه ووضعه تحت الأرض كنز مباح فقال :
وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين فى المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحا فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمرى ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا"
6- حدثنا عبد الله، حدثنا المسيب بن واضح، حدثنا عيسى بن يونس، عن الأخضر بن عجلان، عن أبي بكر الحنفي عن أنس بن مالك، قال: جاء رجل إلى رسول الله فشكا إليه الحاجة، فقال رسول الله: أما لك شيء؟ فقال: ما لي شيء، قال له: اذهب فالتمس، فرجع إلى بيته فوجد حلسا وقدحا فأتى بهما إلى رسول الله، فقال: يا رسول الله، من يشتري مني هذا الحيس والقدح؟ فقال رجل: أنا آخذهما بدرهم، فقال النبي صلى الله عليه: من يزيد على درهم. فقال مرة، أو اثنتين، فقال رسول الله: من يزيد على درهم. فقال رجل: أنا آخذهما بدرهمين، فقال رسول الله: هما لك، فأخذ رسول الله الدرهمين ثم أعطاهما الأنصاري، وقال: اشتر بأحدهما طعاما، واشتر فأسا، ثم أتني، ففعل الرجل، ثم أتاه، فجعل النبي صلى الله عليه، فيه عودا بيده، فقال: اذهب، أراه قال: ايت أحدا ثم لا تأتيني خمسة عشر يوما، واحتطب ما وجدت شوكا، أو حاج أو حطب، ثم احزم حزمتك، فبع بما قضى الله لك، ففعل، فأصاب عشرة دراهم، فابتاع طعاما لأهله بخمسة، وكسا أهله بخمسة، ثم أتى النبي صلى الله عليه، فذكر ذلك له، فقال: هذا خير لك، إن المسألة لا تصلح إلا لذي دم موجع، أو غرم مفظع، أو فقر مدقع. قال ابن أبي داود: هذه سنة تفرد بها أهل البصرة، وليس في جمع من يريد حديث عن النبي صلى الله عليه غير ذا."
والخطأ هو أن السائل يأتى ليس فى وجهه مزعة لحم يوم القيامة ويخالف هذا أن الإنسان يعيد الله خلقه كما هو فى الدنيا لا يزيد ولا ينقص حتى أن أصابعه وهى بنانه تعود كما هى وفى هذا قال تعالى "أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوى بنانه"
7 - حدثنا أبو العباس عبد الملك بن أحمد بن عبد الرحمن الكاتب، حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا خلف بن خليفة، عن يعلى بن عطاء، عن عبد الله بن عمرو قال: الرياح كان أربع منها عذاب وأربع رحمة، فأما العذاب: فالعاصف والقاصف، والصرصر، والعقيم، وأما الرحمة: فالناشرات، والمبشرات، والذاريات، والمرسلات.
الخطأ وجود أربع أنواع من الريح عذاب ورحمة وهو وجود نوع اسمه الريح الطيبة إن اعتبرها نوع وفيه قال تعالى :
" وجرين فيه بريح طيبة"
8- حدثنا محمد بن هارون الحضرمي، حدثنا عبد الله بن الصباح، حدثنا الحسن بن جندب بن ندبة، حدثنا روح بن القاسم، عن منصور بن المعتمر، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود، أنه سأله رجل قرأ خلف الإمام والإمام يقرأ؟ قال: انصت للإمام، فإن في الصلاة شغلا، يكفيك ذاك الإمام."
الخطأ عدم قراءة المأموم في الصلاة وهو ما يخالف وجوب قراءة الكل كما قال تعالى :
" فاقرءوا ما تيسر من القرآن"
9- وحدثنا روح، عن عبيد الله بن عمر، عن حكيم، عن جابر بن عبد الله، أنه قال: من صلى خلف إمام كفته قراءة الإمام.
نفس الخطأ السابق
10- حدثنا ابن صاعد، أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد، أخبرني أبي، عن حماد بن عبد الملك الخولاني، لقيه بإفريقية، وكان قاضيها، قال: أخبرني هشام بن عروة، قال: حدثنا عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده أن رسول الله قال: لا يقص على الناس إلا أمير، أو مأمور، أو مراء.
الخطأ أن القاص لابد أن يكون أميرا أو مأمورا أو مرائيا وهو ما يخالف أن القص واجب على كل متبع للرسول(ص)إذا عرف شىء من الإسلام أو كله كما قال تعالى:
"قل هذه سبيلى أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعنى"
11- حدثنا يحيى بن محمد، حدثنا الحسين بن الحسن المروزي بمكة، حدثنا سفيان بن عيينة، عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عطاء بن يسار، قال: استأذنا النبي صلى الله عليه في الكتاب، فأبى أن يأذن لنا. قال ابن صاعد: وهذا حديث غريب."
الخطأ عدم السماح بالكتابة مع أمر الله بالكتابة لكل ما هو ضرورى كالديون كما قال :
" فاكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله "
اجمالي القراءات
1548