تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم |
خرافة رفع الاعمال فى ليلة 15 شعبان :

عثمان محمد علي Ýí 2022-03-20


ارتفاع الاعمال وليلة 15 شعبان :
يؤمن المسلمون (إلا من رحم ربى ) بإرتفاع أعمالهم إلى المولى جل جلاله كُل سنة في ليلة 15 من شهر شعبان ،وذلك إستنادا على روايات باطلة مكذوبة ككل روايات (لهو الحديث ) تقول (ما من ليلة بعد ليلة القدر أفضل من ليلة النصف من شعبان، يتنزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، فيغفر لعباده كلهم، إلا لمشرك أو مشاجر أو قاطع رحم. ما من ليلة بعد ليلة القدر أفضل من ليلة النصف من شعبان، يتنزل الله تبارك وتعالى إلى السماء الدنيا، فيغفر لعباده كلهم، إلا لمشرك أو مشاجر أو قاطع رحم) . وفى رواية أخرى ((ورد عن أسامة بن زيد بن حارثة رضي الله عنهما أنّه قال: “يا رسولَ اللَّهِ ! لم ارك تَصومُ شَهْرًا منَ الشُّهورِ ما تصومُ من شعبانَ ؟ ! قالَ : ذلِكَ شَهْرٌ يَغفُلُ النَّاسُ عنهُ بينَ رجبٍ ورمضانَ ، وَهوَ شَهْرٌ تُرفَعُ فيهِ الأعمالُ إلى ربِّ العالمينَ ، فأحبُّ أن يُرفَعَ عمَلي وأَنا صائمٌ)) .
فهذه روايات باطلة ومخالفة للقرءان العظيم .فالقرءان العظيم أشار إلى تسجيل ألأععمال الوقتى كل ثانية بل ربما كل فيمتو ثانية (ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد)....(( أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ))..(( هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق انا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون))) فهذا التسجيل يكون لحظيا لكتاب الأعمال الفردى والجماعى ، وإعداد نُسخا من نسخة الكتاب الجماعى لكل فرد . أما صعود هذه الكُتب والتسجيلات وووو للحساب على ما فيها فسيكون مع صعود الملائكة وعودتهم بعد إكتمال مُهمتهم في السماوات والأرض وما بينهما بعد قيام الساعة ((تعرج الملائكة والروح اليه في يوم كان مقداره خمسين الف سنة)) .وهذا لا يتانفى ولا يتعارض مع علم ربنا سبحانه وتعالى وإحاطته وقيوميته على مُلكه وملكوته وما فيهما من أكوان ومخلوقات في الحياة الدُنيا.
=
أما مرحلة غُفران الأعمال فلا تكون في الدُنيا وإنما ستكون يوم القيامة .وأنا أفهمها من القرءان العظيم بأنها ستكون وكأنها عملية (مقاصة للأعمال) .بدايتها .الإيمان بلاإله إلا الله .فمن كان مؤمنا بلا إله إلا الله حق الإيمان فهنا تبدأ عملية مقاصة أعماله وحسابه على أساسها .أما من كان كافرا أو مُشركا بلا إله إلا الله فقد حبط عمله كُله واصبح من الخاسرين ولا مقاصة ولا قيمة لإيمانه ولا لأعماله الصالحة التي عملها في حياته الدُنيا حتى لو كان (إماما لبيت الله الحرام في الدنيا ) وفى هذا قال القرءان الكريم ((ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا))) وفى تحذيره للنبى محمد بن عبدالله عليه السلام وللنبيين من قبله في قوله تعالى ((ولقد اوحي اليك والى الذين من قبلك لئن اشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين)).ثم تأتى مرحلة (مقاصة الأعمال ) للمؤمنين حق الإيمان بلا إله إلا الله ولم يُشركوا بربهم خلقا من خلقه ولا بكتابه كُتبا من كُتب سادتهم وكُبرائهم وفقهائهم كالبخارى والشافعى وووووووو. فيُضاعف المولى جل جلاله من حسناتهم ويتجاوز عن سيائتهم ((مثل الذين ينفقون اموالهم في سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم )).
((ان المصدقين والمصدقات واقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم اجر كريم)). ((ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما )) فتتضاعف الحسنات وتقل السيئات فتطُب كفة ميزان الحسنات فيكون صاحب الوزن من أهل الجنة ...... ولكن هُناك من كان مؤمنا بلا إله إلا الله ولم يُشرك بربه سُبحانه ولكنه كان مُرتكبا للموبقات وللكبائر حتى غلبت على أعماله الصالحة وزادت سيئاته عن حسناته أو بتعبير القرءان أحاطت به خطيئته فهذا سيخسر إيمانه وعمله الصالح وسيكون من أهل النار وهؤلاء من يُسمون ب (المُسلمين العصاة ) الذين سيدخلون النار ولن يخرجوا منها وسيكونون مثلهم مثل المنافقين والكافرين والمُشركين من أصحاب الجحيم والعياذ بالله ((بَلَى مَن كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ)).
الخلاصة :
أن رواية رفع الاعمال في نصف شعبان أو نصف أغسطس هي روايات كاذبة ،والإيمان بها هو إيمان بما لم يُنزل الله به سُلطانا في دينه ،وصاحب هذا الإيمان يكون مُشركا بالله في دينه دون أن يُدرك وأن يشعر...ونحن نقول له هذا حرصا عليه وللعظة والنصيحة قبل فوات الأوان ولكى لا يأتي يوم القيامة ويجد نفسه من الخاسرين ،ولتكون شهادة لنا عند الله جل جلاله يوم القيامة ..
اللهم بلغت اللهم فأشهد ..
اجمالي القراءات 4236

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الثلاثاء ٢٢ - مارس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[93202]

رائع


موضوع  هادف ، ولكن السؤال  الذي  يتبادر  دائما  هو : ما  هو ذلك  الشئ، أو إن صح التعبير (ذلك ال فيروس) الذي يجعل  الإنسان ينجذب بسرعة  ويكان يكون مرتاحا إلى الخرافة وإن جاءت متحدية تعليمة ن تعاليم الله سبحانه وتعالى ؟ ويمكن أن نطرح السؤال  بشكل  مغاير ونقول : ( كيف حدث للأغلبية الساحقة من المسلمين ؟ وجعلتهم يقعون في حب ما هو غير معقول أو مغاير لكلامه سبحانه وتعالى) أهو حب أعمى؟



2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأربعاء ٢٣ - مارس - ٢٠٢٢ ١٢:٠٠ صباحاً
[93203]

شكرا جزيلا لحضرتك استاذ يحيى .


شكرا على تعقيبكم الممتاز .وأعتقد أن المشكلة تكمن فى الإيمان بالقداسة بغير القدوس سبحانه وتعالى وكتابه الكريم .... فهم يُقدسون كل قول يبدأ بقال رسول الله  أو قال الفقيه أو المُحدث فلان ...وهذا كله من إختراع الشيطان وحسده لأدم وذريته المستمر إلى يوم القيامة .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق