معركة شفوية مع عبدة الشيوخ
نحن كنا زملاء دراسة فى الثمانينات وعملنا مجموعة فى الواتساب كي نواصل المراسلة برغم المسافات بيننا. حتى هم فى مصر لا يروا بعضهم بسبب مشاغل الحياة. المهم فى أواخر مارس صديق عزيز منهم نزل بوست شيق عن مصطفى محمود الله يرحمه عن البرنامج بتاع العلم والإيمان. فكان تعليقى أن هذا كلام جميل بدلا من كلام الأحمق المدعو الشعراوى. (وأنا استخدمت اسلوب الإستفزاز عمدا كي ابدأ خناقة مع أحبابه) وفعلا ظهر فلان لا أعرفه، فقد ظهر من دفعة غير دفعتنا وقال:
يا مراد لا أعرف كيف تصف الشعراوى بالاحمق هل هكذا نتطاول على شيوخنا! ومن يعلموننا ديننا..من فى نظرك يعلمن ديننا!? وأضاف نصيحتى لك أن تقرأ عنه فالملايين تحبه. وأضاف أتمنى أن تستغفر الله..لعل الله يغفر لك تطاولك على شيخنا الحبيب!
فقلت له: يا فلان هذا الحقير كان يبيح قتل المرتد وتارك الصلاة! وقلت له كل واحد مننا له الحق عبادة أي شيء ثم الساعة ميعادنا. وأضفت أن هذا الابله كان سعيد جدا بهزيمة ٦٧ بحجة انه كان يكره الروس! يعنى يتحرق أباء وأمهات الذين قتلوا فى هذه الحرب.
وأضفت: ثم انه أفتى ان أهل الكتاب إما أن يسلموا أو يقتلوا أو يدفعوا الجزية وهم صاغرون! فقلت له: تخيل مثلا إنى أقول لصديقى المسيحى عماد انه يدفع الجزية كي يعيش فى مصر!! فقلت له يتقطع لسانى قبل أن أنطق هذه المقولة القذرة. ثم نهيت هذا العراك قائلا انه غير محتاج لشيخ وضيع كي يشرح له دينه فالقرءان كامل وواضح. لم يرد علي أبدا. وبعدها بكام يوم كلمنى صديقى عماد قائلا برافو يا مراد فلم يجرؤ أي واحد من الدفعة الهجوم على الشعراوي! فقلت له أنا دائما مع الحق واللى مش عاجبه يشرب من البحر.
وأخيرا أنا قلتها فى سنة ٢٠١٨ بعد رجوعى من مصر أن مشكلتنا هي الجهل الدينى الذى يهدد بمحو أي إنجازات تحققها الحكومة.
اجمالي القراءات
2860