معركة أحد والمهدي المنتظر
معركة أحد والمهدي المنتظر
=============================
في معركة أحد كان هناك آخر الأنبياء والمرسلين محمد عليه السلام الذي يقول عنه ربه
(وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ)
( لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ )
وغفر ماتقدم من ذنبه وماتأخر
(لِّيَغْفِرَ لَكَ ٱللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنۢبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُۥ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَٰطًا مُّسْتَقِيمًا)
وفي نفس المعركة كان هناك السابقون الأولون والمهاجرون والأنصار الذين قال عنهم رب الأرباب
(وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۚ ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
(مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)
خاتم النبيين عليه السلام في المعركة والسابقون الأولون في الاسلام معه والأنصار الذين قدموا الغالي والنفيس والتضحيات كانوا معه ومع ذلك لم ينتصروا وهزموا في هذه المعركة لان الله تعالى له سنن, وسنن الله تعالى لا تتبدل ولا تتغير. فالله سبحانه وتعالى لا يجامل أحد ولا يحابي أحد حتى وان كان بين اظهارينا محمد عليه السلام.
فمن يعيش في الأواهم وأن سوبر مان (المهدي المنتظر) سوف يخرج علينا ونقود العالم, والله ثم والله لو خرج محمد بنفسه عليه السلام فلن يكون لنا الا الهزيمه والخزي والعار لاننا اشركنا مع الله تعالى وجعلنا معه شركاء يشرعوا في دينه كيف يشاؤون وجعلنا القرءان خلفنا ظهريا. جعلناه كتاب يتسابق عليه أبنائنا في حفظه وترتيله ولا نعمل به اصلا. لا نأخذ من القرءان الا ماقالته الآله وما خالف الآله ضربنا به عرض الحائط.
لقد اسندنا في دين الله ماليس فيه وآمنا بكتب لم يأمرنا الله بها ولن يسألنا عنها اصلا. ونسينا وعد الله بالعقاب الشديد لمن كتب كُتب وأدعى انها من عند الله تعالى.
(فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَٰذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ)
ونسينا ان الرسول عليه السلام سوف يشتكي علينا وعلى هجرنا للقرءان واننا كذبنا عليه ونشرنا الأكاذيب عنه بدعوى الدفاع عن السنه أوالدفاع عن أهل البيت
(وَقَالَ ٱلرَّسُولُ يَٰرَبِّ إِنَّ قَوْمِى ٱتَّخَذُواْ هَٰذَا ٱلْقُرْءَانَ مَهْجُورًا)
فمتى تفيقون ؟ عيشوا في أوهامكم فالله قال ومن اصدق من الله قيلا
﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾
اجمالي القراءات
2813