تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم |
إمرأة السوء .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2018-05-25


كان هناك رجل حكيم، يقضي حياته رحالة في أرض الله، لا يلبث في مدينة، أو قرية، إلا قليل، هدفه نشر الإصلاح بين الناس، فبات الناس يتباركون به، وينتفعون بعلمه وإصلاحه.
وفي أحد أيام الربيع المشمس الجميل قرر الحكيم مغادرة قرية كان قد  مر عليها، ومكث بها أيام، بناء على طلب أهلها، حتى وجب الرحيل، فطلب منه أهل القرية الإنتظار لحين أن تضع سيدة حملها، ليبارك مولودها ويدعو له، فإنتظر الحكيم، حتى وضعت السيدة حملها، طفلة جميلة، أسمتها "حنان".
 
فتقدم الحكيم يحمل الطفلة، ليقرأ لها القرآن، ثم دعا لها قائلاً : ندعو الله أن تكون رحيمة بالناس، رابطة الجأش، شديدة البأس.
 
فقاطعته أم حنان فجأة !، قائلة : أطلب من الله أن يكف عن إبنتي شرور الدنيا وبأسها، وأن تكون في منأى عن مواجهة الصعاب، هي وذريتها.
 
فقال الحكيم : إعلمي يا إمرأة .. أن ما دعوته لإبنتك، هو سؤالك.
 
ردت المرأة : إن قريتنا مسالمة، وليس لنا حاجة بالجأش أو البأس !.
 
سكت الحكيم، وسلم الطفلة للمرأة، ثم غادر القرية.
 
وتمر السنوات كعادتها سريعاً، وتكبر "حنان" وتتزوج، وتنجب ولداً، فكانت عليه دائمة الخوف، والشفقة والحنان، كحال أمها عليها !، فلا هي تسمح له باللعب مع باقي أولاد القريه، ولا هي علمته فنون القتال، خشية أن يصيبه مكروه في التدريب، حتى شب إبنها، ورأس متجر أبيه، وتقدم لخطبة إحدى بنات القرية، إختارتها له أمه.
وفي يوم زفافه، طلبت منه خطيبته، أن يصطاد لها غزالاً، فخرج الشاب مضطراً، خارج حدود القرية، دون علم أمه، في صحراء مكتظة بالذئاب، وهو الشاب الأليف، الذي لا يعرف فنون القتال، فأحاطت به الذئاب، فهم الخوف في قلبه، وأصبح يركض عله ينجو من أنيابهم، لكن المسافة كانت بعيدة بينه وبين حدود القرية، فصاح بأعلى صوته يطلب النجدة، حتى سمعه بعض من شباب القرية، فخرجوا لنجدته، وما أن رأت الذئاب شجاعة شباب القرية، حتى فروا من أمامهم هلعاً.
 
لكن الذئاب تركت الشاب، بعد أن أصابته بأنيابها، فعاش قليلاً .. يقاسي الألم، وحنان تذرف الدمع على إبنها، أما جدته فظلت تلطم على وجهها، حتى وافته المنية، وساءت حالة حنان، وشعرت أمها بأن كاهلها قد زاد حملاً، فها هي قاربت تغادر الدنيا تاركة إبنتها الوحيدة ثكلى !، حتى كادت تفقد عقلها، وأصبح حالها بؤس، يشفق عليها كل أهل القرية.
 
وعاد الحكيم إلى القرية، في اليوم التالي لحدوث المصيبة، فرحب الناس به، وإستبشروا به خيراً، وبينما وهو بينهم، أتت أم حنان تطلب لقاؤه، علها تجد عنده ما يخفف عنها، وعن حنان مصيبتهما، فإذا بالحكيم، بعد أن رأى المرأة "أم حنان"، يطلب من الناس ان يخرجوها من مجلسه، ناعتاً إياها بـ "إمرأة السوء".
 
تعجب أهل القرية من وصف الحكيم لـ أم "حنان"، فقصوا عليه قصتها، هي وإبنتها، وبعد أن إستمع  رد قائلاً : ألم أقل لكم أنها .. إمرأة السوء.
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 8260

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   أبو أيوب الكويتي     في   السبت ٢٦ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88719]

شكرا أستاذ شادي طلعت "مرة ربت تور ماحرت" كما يقول اخوتنا في سوريا


قصة جميلة ذات مغزى وعبرة ،،، الا انه لي تحفظ بسيط على قسوة الخاتمة وايضا قسوة العنوان ولكن كمحتوى عام للقصة فان الفكرة الرئيسية تدور حول فكرة ان القوة لازمة لتدعيم الحق والعبرة من هذه القصة انه استخدام القوة بالحق من طبع الفرسان الكرام واما استخدامها بالبغي والشر هو من طبع اللئام الجبناء ،،،، شكرا ودمتم وكل عام وأنتم بخير 



2   تعليق بواسطة   شادي طلعت     في   السبت ٢٦ - مايو - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[88726]

تحياتي أبا أيوب، صدقت ولكن


هناك من يربي أبناؤه على تربية الأسود، وآخرون ينشأ أبنائهم على تربية القطط والعصافير.



هناك من يغرز في أبنائه الشجاعة، وهناك من يغرز فيهم الخوف، والجبن، فإن كانوا رجال، فهم رجال سوء، وإن كن نساء، فهن نساء سوء.



 



وكل عام وأنتم بخير



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 334
اجمالي القراءات : 4,011,565
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt