الحقائق بالوثائق عن جماعة الإخوان 11

عبدالفتاح عساكر Ýí 2015-09-21



الباب العاشر:

صديق السادات.

محمد عثمان إسماعيل .. صديق السادات ومؤسس الجماعات الإسلامية فى مصر .. لن يظل كتابا مغلقا أو سرا مكتوما .. ولكن سيأتي يوم يفتح فيه الكتاب .. ويذاع السر.

فما قام به فى رأينا أخطر من تأسيس جماعة الإخوان...؟ .!.   فى العشرينات .. وكان الإعلان عن نشأة هذه الجماعات فى السبعينيات هو أول خطوة فى الطريق إلى المنصة.

"لو" كان السادات يعلم أن نهايته ستكون على يد حلفاء صديقه محمد عثمان لأنكر تلك الصداقة وأعلن عليه الحرب.

ولكنها دراما تشبه الدراما الإغريقية التى ينتحر فيها البطل فى النهاية .. بيده .. أو بوابل من الرصاص من الحلفاء الذين تصورهم أصدقاء، وفى محاولة للإجابة على كثير من الأسئلة والألغاز والاستفسارات .. قام الكاتب الإسلامى عبد الفتاح عساكر بإعداد دراسة قيمة عن محمد عثمان إسماعيل أعتقد أنه سهر فيها الليل والنهار.. ونظرا لأهميتها وخطورتها فسأستعرض أهم ما جاء فيها. يقول عساكر:

محمد عثمان إسماعيل .. من مواليد 1 يناير 1930. بأبنوب محافظة أسيوط

متزوج وله ثلاثة أولاد "بارك الله فيهم"

خريج حقوق القاهرة سنة 1955.

*إشتغل بالمحاماة.

* عضو مجلس الأمة 1964. أمين مساعد المكتب التنفيذي بأسيوط.

* عضو المؤتمر القومي بالاتحاد الاشتراكي 1968.

* أمين عام لجنة الاتحاد الاشتراكي بمحافظة أسيوط 1968.

* عضو مجلس الأمة فى 9/1/1969.

* محافظ لأسوان 16/3/197.

* ثم محافظاً لبنى سويف بعد ذلك.

* ثم مستشار لرئيس الجمهورية لشئون مجلس الشعب.

* وأميناً لأمانة التنظيم بالاتحاد الاشتراكي العربي فى 1/7/1972.

* ثم بعد ذلك عين محافظا لأسيوط فى 4/4/1974 وأعيد تعيينه مرة ثانية لنفس المحافظة فى 12/11/1976 ولمرة ثالثة فى 27/11/1978.

ومع ذلك يقول لـ: فؤاد علام فى الرد الذى نشرته روز ليوسف: (بل لم أكن منضما لأى تنظيم سياسى...!!).

*  يهوى رياضة الكروكية.

* كما يهوى القراءة وحاصل على نيشان الاستحقاق وفى عام 1963م.

* كان يقيم فى المعصرة (9 شارع الشهيد رشدى راغب بأسيوط).

* والآن يقيم فى المنزل (2 شارع قصر الدوبارة جاردن سيتى) القاهرة.

* ساهم فى تأسيس أول بنك للإسكان بأسيوط الذى يتولى تمويل عمليات الإسكان.

* زار كثيرا من بلاد العالم.

* كان محل اهتمام وتقدير صحفيى الفرق الذين يسمون أنفسهم بالإسلاميين خلال فترة السبعينات.

هذا هو:محمد عثمان إسماعيل القائل فى رده على فؤاد علام (بادئ ذى بدء أقر أننى شكلت الجماعات الإسلامية فى الجامعات). ويقول محمد عثمان إسماعيل فى رده على فؤاد علام (فلم أكن فى يوم من الأيام من [جماعة الإخوان ...!.].بل لم أكن منضما لأى تنظيم سياسى ..): أنت من مواليد 1/1/1930 يعنى عندك الآن ما يقرب من 66 عاما فى عام: (1996م)ونسأل الله أن يبارك لك فيما بقى من عمرك. كان ذلك العامعام: (1996م) والآن: (2006م) نقول: عليه رحمة الله.

* إذن أنت فى نهاية عام 1948 كان عندك 19 عاما، وعلى ما أعتقد كنت طالبا فى الجامعة بكلية الحقوق أليس كذلك؟!.

وكان حسن البنا فى تلك السنة وما قبلها يختار بعض الطلبة بمواصفات محددة ويطلب عدم تسجيل أسمائهم بأى شعبة من شعب الإخوان ولا فى النظام الخاص الذى أنشأه البنا فى أول الثلاثينيات- للقتل والتدمير على عكس ما يؤرخ كبار رجال فرقة الإخوان ؟!.

وكانت علاقة حسن البنا بمثل هؤلاء الطلبة علاقة ثنائية مثل الطالب الذى قتل اللواء سليم زكى حكمدار القاهرة بضربه بقنبلة بأمرمباشر من حسن البنا، عندما قال له:

 (عاوز حادث يزلزل مصر...!.) ولم يُعرف عن القاتل شئ للآن، وحفظت القضية ضد مجهول وهو عام: (1996م) كان طبيباً فى إحدى المنظمات الدولية بدولة أوربية، وكان من الذين لم تُسجل أسماؤهم فى فرقة الإخوان ؟. والآن: (2006م) يُسأل عنه المرشد الحالى: [محمد مهدى عاكف. وهو يعرف الكثير عن قاتل اللواء سليم زكى.].

ومثله كثير من الطلبة وغير الطلبة لم تسجل أسماؤهم وهم أعداد كبيرة لم تعتقل فى عهد إبراهيم عبد الهادى، ولا عهد عبد الناصر، ولا عهد السادات وللآن لانهم كانوا غير مقيدين فى سجلات فرقة الإخوان ؟!

ونسأل محمد عثمان إسماعيل هل أنت كنت من هذا النوع الغير مسجل؟ ولكن كيف يكلف؟ وكثير منهم أحياء الآن. نسأل الله أن يبارك فيما بقى من صحتهم وعمرهم واغلبهم جاوز الستين من العمر بل وبعضهم نادم على ما فعل.

قال محمد عثمان إسماعيل فى رده على فؤاد علام:

(أما القول بأننى لم أعتقل لأن الاعتقال كان مقصورا على التنظيمات السرية) فهى فرية أخرى ففى سنة 1954، 1965 اعتقل كل منه له صلة بالإخوان والكل يعلم هذا ) ونرد على محمد عثمان إسماعيل ونقول: هذا الكلام غير علمى وغير دقيق، لماذا؟ للأسباب الآتية:-

كان المسجل فى جيش الإخوان سنة 1939 مائة ألف ومصدر هذه المعلومة هو جريدة النذير التى أصدرها الإخوان ؟! العدد رقم 2 الصادر فى فبراير 1939 الصفحة الثالثة والقائل هذا الكلام هو حسن البنا نفسه إذ قال فى خطاب موجه الى الملك فاروق (فإن مائة ألف شاب مؤمن تقى من شباب الإخوان...؟ .!.   فى كل ناحية من نواحى القطر ومن ورائهم هذا الشعب كلهم يعملون فى جد وهدوء ونظام يترقبون هذه الساعة .. إن الجنود على تمام الأهبة، وإن الكتائب معبأة، وقد طال بها أمد الانتظار) أنظر جريدة النذير المذكورة والمحفوظة بدار الكتب والوثائق المصرية كورنيش النيل القاهرة تحت رقم 2168، 2169.

وطبعا رقم الـ 100.000 شاب سنة 39 إذا ما أضفنا إليه باقى الأعضاء من كبار السن كم يكن أعضاء فرقة الإخوان شبابا وشيوخا؟ وكم يكن عددهم سنة 1948 وسنة 1954 وسنة 1965. إذن من المستحيل أن يكون قد تم اعتقال كل من له صلة بالإخوان على حد قولك يا مكون الجماعات فى الجامعات، مع ملاحظة أن جمال البنا الشقيق الأصغر لحسن البنا وهو من مواليد 1920 حى يرزق الآن، اعتقل مرة واحدة فى حياته عام 1948 وبقى فى السجن لمدة عام أو يزيد، المهم بل والمهم جدا أنه لم يعتقل فى سنة 1954 ولا فى 1965 ولا فى 1974 ولا فى 1977 ولا فى 1981 وللآن؟؟؟!!!.

قلت فى ردك على فؤاد علام: (أما قوله إن عثمان وجامع كلفهما السادات بتشكيل تنظيمات دينية فى الجامعة لمواجهة وقمع الحركة الطلابية وشكلا ما أسميناهم الأسر الإخوانية فهذا قول ينافى الحقيقة، فبادئ ذى بدء أقر بأننى شكلت الجماعات الإسلامية فى الجامعات وليست أسرا إخوانية باتفاق مع المرحوم الرئيس السادات، ولم يكن معى الدكتور محمود جامع- وهو صديق عزيز لى ولم نلتق فى هذا الأمر إطلاقا، والدكتور جامع حى يرزق، أطال الله عمره وإذا كان قد قال هذا فهو المسئول عن كلامه).

ونقول لمحمد عثمان إسماعيل ليس مهما ان يكون معك جامع، لكن اعترافك قلت إنك مكون للجماعات باتفاق مع السادات، ووجود جامع معك أو عدم وجوده ليس مشكلة، المشكلة هى لماذا كونت الجماعات الإسلامية فى الجامعات وهل كونتها من المسلمين الملتزمين بدينهم ومنهج ربهم، والذين نرجو أن نكون منهم؟ أم من الجماعات الآخرى الغير ملتزمة بدينها ولا بمنهج ربها؟ وقلت لنا أنك بدأت فى تكوين الجماعات فى أواخر عام 1972 فمن كان معك يساعدك فى تكوين الجماعات؟ وهل كان يذهب بعض أعضاء فرقة الإخوان لإلقاء محاضرات فى تلك الجماعات التى كونتها؟ وهل فى تلك الفترة (السبعينات) سافرت الى السعودية للحج أو العمرة وحضرت مؤتمر الإخوان؟ هل قابلت قادتهم هناك مثل عبد العظيم لقمة؟ ولماذا كنت محل اهتمام ومدح صحافتهم لك؟ ونريد منك بأمانة أن تقول لنا: من هو صاحب فكرة تكوين الجماعات فى الجامعات هل أنت وحدك؟ هل كان معك بعض أعضاء الشلة المحيطة بالسادات؟ وما هى الأسباب الحقيقية لتكوين هذه الفرق داخل الجامعة هل لمحاربة ما تدعونه من الشيوعيين والناصريين؟ أو ليس الشيوعيون والناصريون بمسلمين؟ ولماذا أنت بالذات الذى كلف بهذا العمل الذى أثبتت الأيام أنه لا يتفق ومنهاج الإسلام فى الدعوة الى دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة بل هو عمل أشعل نار الفتنة بين شباب مصر (والفتنة أشد من القتل). وقتل نفس بشرية واحدة عند الله بدون حق يساوى قتل البشرية جمعاء؟!.

قلت فى ردك على فؤاد علام (إنه لم يصرف قرش صاغ واحد من الاتحاد الإشتراكى على الجماعات الإسلامية وأضيف بل وأؤكد أنه لم يصرف من أى جهة كانت أى أموال على الجماعات الإسلامية فى ذلك الوقت) ونحن نصدقك ولن نسأل أحد أبداً ونسألك أنت، إذن من كان يصرف على المعسكرات التى تعقد لهذه الجماعات؟ هل كانت المصاريف من الدولة على تلك الجماعات ومن أين وتحت أى بند؟

وفى عام 1973 عقد المعسكر الإسلامى الأول لجامعات القاهرة وعين شمس، وفى عام 1974 عقد المعسكر الإسلامى الثانى لجامعات القاهرة وعين شمس وجامعة الأزهر، وفى عام 1975 عقد المعسكر الإسلامى الثالث لجامعات (القاهرة عين شمس الأزهر المنصورة الزقازيق طنطا)، وفى عام 1976 عقد المعسكر الإسلامى الرابع لجامعات (القاهرة عين شمس الثالث بالنسبة لجامعات الزقازيق المنصورة طنطا) والأول بالنسبة لجامعة (أسيوط المنيا الإسكندرية) وفى عام 1977 كانت كل الجامعات المصرية بلغتها المعسكرات الصيفية الإسلامية، وأصبحت تقليدا متبعا عند الجميع، وفى العادة كان يسبق المعسكر العام بكل جامعة معسكرات مصغرة لكل كلية من كليات الجامعة كعملية تنشيطية للعقول والأجسام ؟؟ استعدادا للمعسكر العام للجامعة الذى يمثل فيه عدد من طلاب الكليات الذين حضروا المعسكر الخاص بالكلية، من كان يصرف على هذه المعسكرات؟ هل من جيبك الخاص؟ هل من الدولة ولماذا؟ هل من دولة خليجية لك علاقة بها؟ هل من أثرياء الإخوان؟ هل هناك دولة أوروبية أو أمريكية كانت تمول هذه المعسكرات ولماذا؟

تحت يدنا نموذج للبرنامج اليومى للمعسكر الإسلامى الذى يتكرر فى جميع المعسكرات وهو قريب الشبه تماماً ببرنامج معسكرات الإخوان...؟ .!.   فى الأربعينيات فهل أنت الذى وضعت هذا البرنامج أم لجنه من أساتذة التربية وعلم النفس والاجتماع والأزهر؟ وهل كان للأزهر دور معك ومن من علماء الأزهر الذين ساعدوك فى تكوين تلك الجماعات؟.

قلت لفؤاد علام (.. ثم عينت محافظاً لأسيوط فى مايو 1973 وكان ذلك بمناسبة قرار دخول الحرب وشكوى المرحوم ممدوح سالم فى ذلك الوقت أن السيطرة الأمنية تامة على الجمهورية كلها ماعدا أسيوط التى نقلت إليها العناصر المضادة أنشطتها ويعلم الأخ فؤاد علام أننى الوحيد الذى عين محافظا بدرجة وزير حيث كان (المحافظون فى ذلك الوقت بدرجة نائب وزير وليته ما حدث لأنه ترتب على ذلك تبديد أغلب ما ورثته عن المرحوم والدى).

ونسأل محمد عثمان إسماعيل هل الأمن الغير مستتب فى أسيوط أمن سياسى أم أمن جنائى؟.

وإذا كان عدم الاستقرار للأمن سياسيا فلماذا أنت بالذات هل لأنك من أسيوط أم لأنك كنت على اتصال بالعناصر التى تسبب عدم استقرار الأمن؟ وهل عدم استقرار الأمن هناك كان من الجماعات التى كونتها فى أواخر 1972 كما قلت؟ أم من جماعات أخرى؟ وهل استتب الأمن بعد توليك مسئولية محافظة أسيوط؟ وكيف؟ وهل انتشار الإرهاب فى أسيوط بالذات كان من ثمار تكوينك لفرق الجماعات فى الجامعات؟ أو ماذا تعلل ظهورها فى أسيوط بالذات؟.

فى ردك على فؤاد علام قلت (.. ويعلم الأخ فؤاد علام أننى المحافظ الوحيد الذى عين بدرجة وزير حيث كان المحافظون فى ذلك الوقت بدرجة نائب وزير، وليته ما حدث لأنه على ذلك تبدد أغلب ما ورثته عن والدى.).

على أى شئ بددت أغلب ما ورثته عن والدك؟ هل على الجماعات التى كونتها؟ وهذا مخالف للقاعدة العامة وهى من يعين وزيرا لابد وأن ..؟

لماذا كنت أنت المستثنى من هذه القاعدة خصوصاً فى عهد السادات عهد الإنفتاح وشركات النصب، إن من أعظم أعمال السادات التى سوف يسجلها له التاريخ هى طرده للخبراء الروس، وإخفاءه خبر حرب 1973 عن الشباب واتفاقية السلام. وقلت (أما قصة المطاوى والجنازير فلها حقيقتها، فأكثر من جهة رتبت هذا الموضوع للكيد لى والنكاية لى) ونسأل نريد أن نعرف منك ونحن نصدقك ما هى الحكاية ومن الذى رتبها؟ أو ليس لكل فعل رد فعل؟.

إن من أخطر الأمور تقسيم شباب مصر فى الجامعات الى فرق متناحرة، وهذا يؤدى الى ضعف المستوى العلمى بين الشباب وتنمية العصبية الحمقاء ؟!.

وصدق الله العظيم القائل فى محكم أياته:

(إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم فى شئ).

ونصل الى خاتمة المطاف ونقول لمحمد عثمان إسماعيل: أنت الذى قلت بالنص (.. فبادئ ذى بدء أقر أننى شكلت الجماعات الإسلامية فى الجامعات وليست أسرارا إخوانية بالإتفاقمع المرحوم السادات) ونسأل هل الاتفاق كا بينك وبين السادات فقط؟.

ومن صاحب فكرة تكوين الجماعات أنت أم السادات ؟.

إذا كان السادات هو صاحب الفكرة فمن الذى أوحى إليه بها؟.

وإذا كنت أنت صاحب الفكرة فمن الذى أوحى بها إليك؟.

هل كان أصدقاء الإخوان ومحبوهم على اتصال بالرئيس السادات؟

وهل يمكنك أن تقول: إن السادات كان مخترقا من الاخوان بهؤلاء الأصدقاء؟.

ومن العجائب والغرائب أن الضابط الذى أهمل فى إنقاذ السادات بعد اكتشاف المؤامرة قبل القتل بثلاث ساعات احتضنه اصهارا للسادات، الذين يدعون أنهم يحبون السادات بعد إحالته للمعاش من الجهة التى كان يعمل بها. وعجبى ؟!!!!.

محمد عثمان إسماعيل: نقول لك أن محضر التحقيق مع أعضاء تنظيم الجهاد الذى ضبط عقب قتل السادات (30 ألف صفحة) وجملة المتهمين فى هذه القضية 302 متهما من بينهم قتلة السادات. عدد الطلبة من هؤلاء المتهمين يوم 6 أكتوبر هو 45 طالبا أى بنسبة 44.55% أصحاب مهن (أطباء ومهندسين وغيرهم) العدد منهم 25 بنسبة 24.75%، عمال العدد 15 عاملا بنسبة 14.85% وأصحاب مكتبات 6 بنسبة 5.94%، وشرطة وجيش العدد 4 بنسبة 3.96% فلاحون بنسبة 1.98%، عاطلون 4 بنسبة 3.96%، والذى يهمنا من هذه الإحصائية هو أن عدد الطلبة 45 طالبا فى الجامعات أقلية فى الثانوى والغالبية فى الجامعات، فمثلا:

-    على محمود على الشريف السن : 25  سنة هو طالب مفصول من كلية التجارة جامعة أسيوط (نجع حمادى).

-        محمد عصام الدين دربالة السن: 24 سنة طالب بهندسة أسيوط من (المنيا).

-        حمدى عبد الرحمن محمد 28 سنة طالب بنهائى هندسة المنيا من (نجع حمادى).

-        أسامة إبراهيم إبراهيم 27 سنة طالب بالسنة النهائية هندسة أسيوط (نجع حمادى).

-        محمد ياسين همام 22 سنة طالب بكلية التربية البدنية جامعة اسيوط.

-        على محمد عبد العظيم طالب بكلية التجارة جامعة أسيوط (طما).

-        هشام عبد الظاهر عبد الرحمن 23 سنة بكلية الهندسة جامعة أسيوط (سوهاج).

-        خالد على حفنى أحمد 21 سنة طالب بكلية الطب جامعة أسيوط.

-        أحمد حسن على دياب 21 سنة طالب بكلية الحقوق جامعة أسيوط (المنيا).

-        محمد أحمد الشهاوى 23 سنة طالب بكلية التجارة جامعة أسيوط (سوهاج).

-        محيى الدين عبد المنعم 22 سنة طالب بمعهد الدراسات التعاونية بأسيوط (سوهاج).

-        محمد بشارة طالب 23 سنة بكلية الطب جامعة اسيوط (الأقصر).

-        شعبان على إبراهيم سليمان 25 سنة خريج كلية التجارة جامعة أسيوط (أسيوط).

فهل المذكورون بعالية والذين اشتركوا فى اغتيال السادات الذى عينك وزيرا دون باقى المحافظين وهم جميعا من جامعة أسيوط وكانوا أعضاء فى الجماعات الإسلامية التى كونتها، فهل نستطيع أن نسألك من الذى قتل السادات؟! يا مكون الجماعات .. فى الجامعات .. بالاتفاق مع السادات؟!.

ونريد منك ان تؤكد لنا بأنهم ليسوا من الجماعات التى كونتها! مع الإحاطة بأن خالد أحمد شوقى الإسلامبولى قال فى محضر التحقيق الآتى: "فى منتصف عام 1980، قابلت كرم محمد زهدى فى مسجد الرحمن بنجع حمادى وعلمت منه أنه يؤمن بفكر الجهاد وأنه يعمل من أجل إقامة الدولة الإسلامية عن طريق تغيير نظام الحكم القائم بالقوة المسلحة فأقتنعت بأفكاره وحدثنى كرم محمد زهدى عن محمد عبد السلام فرج وأفهمنى أنه يعتنق ذات الفكر واعطانى عنوانه فى بولاق الدكرور، فتوجهت الى محمد عبد السلام فرج وبدأت أتردد على منزله، وبعد أن عرض على الانضمام الى التنظيم الذى أسسه وشرح لى فكره وأهدافه وانضممت غليه وعرفنى محمد عبد السلام فرج بعبود عبد اللطيف الزمر، وفى أحد لقاءاتى مع الأخير حدثنى عن خطته لقلب نظام الحكم، علمت بأننى سأشترك فى العرض العسكرى فتوجهت الى محمد عبد السلام فرج 15 سبتمبر 1981 وعرضت عليه خطتى لقتل رئيس الجمهورية السابق وطلبت منه إمدادى بالأفراد والعتاد، وفى اليوم التالى حضر الى محمد عبد السلام فرج ومعه زوجته وعبد الناصر عبد العليم درة وأقام عند عبد الحميد عبد السلام عبد العال. وبعد ذلك حضر من أسيوط كرم محمد زهدى، وفؤاد محمود حفنى وعاصم عبد الماجد ماضى، وأسامة إبراهيم عبد الحافظ، وعرضت عليهم خطتى ثم أفهمهم محمد عبد السلام فرج بأن لحظة الاغتيال ستتحرك مجموعات التنظيم للاستيلاء على المواقع الحيوية والمناداة بالثورة الشعبية، وطلب منهم القيام بتحرك مماثل فى محافظات الوجه القبلى فوافقوا جميعا على هذه الخطة".

ويقول محمد طارق إبراهيم أحد المتهمين فى مقتل السادات فى محضر التحقيق "تعرفت فى صيف عام 1976 على كمال السيد حبيب فى معسكر للجماعات الإسلامية فى مدينة السويس ونشأت بيننا صداقة واتفقنا على الانفصال عن الجماعات الإسلامية بعد أن دخلت تحت قيادة جماعة الإخوان...؟ .!.  " ولو كان الوقت يسمح لذكرنا لمحمد عثمان غسماعيل أقوال المتهمين وكلهم من جامعة أسيوط وكانوا من الجماعات التى قلت لنا أنك كونتها فى أواخر عام 1972 فهل نستطيع مرة ثانية أن نقول لك من هو القاتل الحقيقى للسادات ؟!.

هل هم أصحاب فكرة تكوين الجماعات؟ أم هم الذين نصحوا السادات بضرب وإلغاء الأجهزة الرقابية فى مصر.

نقول:

هل تعلم يا مكون الجماعات فى الجامعات بالاتفاق مع السادات أن هذه الجماعات التى كونتها أول من طبل ورقص وزمر للخمينى عندما قام بحركته فى إيران مع ملاحظة أننا ندين ما قبل الخمينى فى إيران.

هل تعلم أن الخمينى هذا كتب بخط يده فى عام 1941 كتابا بعنوان كشف الأسرار وهو يدرس فى الحوزات العلمية فى قم وغيرها فى مناطق الشيعة وهذا الكتاب يقول فيه الخمينى بأن أبا بكر كافر وعمر زنديق.

وهل تعلم يا مكون الجماعات فى الجامعات بالاتفاق مع السادات أن هذه الجماعات التى أيدت الخمينى وما زالت حتى الآن رغم أنه قال بصوته فى إذاعة طهران يوم الاحتفال بذكرى المهدى المنتظر أن النبى محمد لم يكمل الرسالة وكذلك الأنبياء جميعا.

ونحب أن نقول لك أن كتاب كشف الأسرار للخمينى موجود منه النسخة الفارسية فى مكتبة أحد كتاب فرقة الإخوان ؟! فى منزله ولقد ترجم الى العربية بمعرفة أحد أساتذة جامعة الأردن وهو موجود لدى عدد كبير من المهتمين بهذا الموضوع بمصر وبلاد العالم الإسلامى.

وهل تعلم يا مكون الجماعات فى الجامعات أن بعض أبنائك قاموا بالسفر الى غيران مع بعض أعضاء فرقة الإخوان ؟ مهنئين ولقد أعطوهم فى إيران بعض الكتب كان منها صحيح الكافى وهذا الكتاب ألفه محمد بن يعقوب الكلينى المتوفى سنة 329هـ ويعتبر عند الشيعة مثل البخارى عند أهل السنة ولقد لاحظت فى أوائل الثمانينات أن أحد خطباء المساجد الكبرى فى القاهرة خطب يوم جمعة ومدح فى الخمينى وثورته وعندما علمت بذلك اتصلت به تليفونيا وقرأت عليه ما يقوله الخمينى فى كتاب كشف الأسرار فكان يسمعنى وهو مندهش. ثم قرأت عليه بعض الأحاديث من كتاب الكافى الذى ذكرناه أنفا وقلت له: إن الكافى يقول فى حديث له عن زواج المتعة المعترف به عند أهل الشيعة الآتى: "الحديث مع المتمتع بها ذكر والقبلات تسبيح" فقال لى أحب أن أسبح يا أخى (أنا عايز أسبح يا أخويا) ولقد أعجبنى هذا الرجل بأنه وقف فى الجمعة التالية بعد أن سمع منى ما سمع وقال للموجودين فى المسجد من على المنبر الخمينى قال كذا ، كذا، كذا، الذى سبق ذكره.

وهل تعلم يا مكون الجماعات فى الجامعات بالاتفاق مع السادات أن هذه الجماعات أيدت ومازالت تؤيد عصابات توظيف الأموال التى كانت تهدف لضرب الاقتصاد القومى فى مقتل.

وهل تعلم يا مكون الجماعات فى الجامعات بالاتفاق مع السادات أن بعضهم سافر بمساعدة إحدى الدول الخليجية الى أفغانستان لمساعدة الأفغان ضد الشيوعيين فكانت النتيجة أن الأفغان بتمويل خليجى وبتمويل من أعضاء فرق الإخوان الأثرياء، ومن عائد تجارة المخدرات التى يقوم بها بعض القادة الأفغان دربوا اولادنا على الهدم والتدمير وسفك الدماء فى مصر وصدروهم إلينا عن طريق كثير من الدول التى تسعى لضرب الاستقرار فى مصر.

وهل تعلم أن أحد نواب حسن البنا زعيم فرق الإخوان ؟! كان عميلا للسفارة الأمريكية فى مصر وهناك تقارير بخط يده سلمت لمندوب السفارة فى بيت أحد الصحفيين من أخبار اليوم، وهل تعلم أن أحد أصهارا لمرشد الثانى حسن الهضيبى كان مرشدا للسفارة الأمريكية بالقاهرة، وقد مهد لعقد اجتماع مع المسئولين فى السفارة ومع المرشد حسن الهضيبى، وفى هذا الاجتماع طلب المرشد حسن الهضيبى من الأمريكان تصفية رجال الثورة خاصة عبد الناصر وأنه على استعداد لتولى الحكم والصلح مع إسرائيل.

وهل. وهل. وهل. وهل. وهل. والهلات لا تنتهى فهى كعدد رمال الصحراء الغربية فى مصر.

وختاماً نقول: هناك مناصب الرجال، وكذلك رجال المناصب، وغالبية مناصب الرجال شاغرة لأن الذى يشغلها هم رجال المناصب الذين يقولون ويفعلون ما يعجب وأما الرجال فيقولون ويفعلون ما ينفع وما يعجب ويذهب جفاءا، وما ينفع يمكث فى الأرض.!.

وختاما نقول لمحمد عثمان إسماعيل الاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية وأنا لا أعرفك شخصيا وأنت كذلك لا تعرفنى فأنت وزير وأنا عساكر! فإذا كان هدفنا هو خدمة الإسلام والمسلمين والملتزمين بدينهم ومنهج ربهم الذين نرجو أن تكون واحد منهم فهيا بنا نكشف الحقائق بالوثائق عن الفرق الضالة لأن الإسلام دين البشرية جمعاء من أجل السلام والعدل بين الناس ونحن مكلفون من الله بتبليغ دعوته بالحكمة والموعظة الحسنة لكل الناس.

وعلينا أن نتذكر جميعا قول عمر بن الخطاب:

"رحم الله إمرأ أهدى الىَّ عيوبى".

"ونؤكد للقارئ أن كل معلومة وردت فى هذا المقال لها وثيقة".

ولك التحية وإن قبلت فأقدم لك هدية عبارة عن عدد 20 مقالا تحت عنوان الحقائق بالوثائق عن فرقة الإخوان ؟! نشرتها جريدة النبأ "مستقلة" فى مصر، وكذلك أهديك عشر مجلدات من سلسلة كُتب ابن عساكر المعاصر:

[مع القرآن الكريم رؤيا مستنيرة لحقائق الإيمان والحياة].

 كان لى شرف إصدارها فى الفترة من 1973 الى 1980.

ونصيحتى لرجال الأحزاب فى مصر أن يكون شعارهم دائما هو: حزبى فوق الأحزاب ومصر فوق حزبى وكل الأحزاب

ونسأل الله أن يحفظ مصر وشعبها من الفرق والملل والجماعات والشلل الحكومية التي تبيع مصر لكل من هب ودفع....!؟.   

               عبد الفتاح عساكر.

اجمالي القراءات 9683

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-12-05
مقالات منشورة : 68
اجمالي القراءات : 1,877,377
تعليقات له : 60
تعليقات عليه : 205
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt