تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | خبر: خبراء: التلوث البلاستيكي خطر جسيم يبدّد 1.5 تريليون دولار سنوياً | خبر: مصر: السيسي يصدق على قانون الإيجار القديم | خبر: الخوف من العطش.. تغيرات المناخ تنعش صناعة تحلية المياه عالميا | خبر: سوريا.. محاربة المخدرات لبناء الثقة الاقتصادية مع الخارج | خبر: ترامب يجدد دعمه لسيادة المغرب على الصحراء الغربية | خبر: بعضها في مصر وتونس والمغرب.. حكم أوروبي بشأن ترحيل طالبي اللجوء لمراكز احتجاز خارجية | خبر: دول عدلت دساتيرها لإبقاء الرؤساء على الكرسي مدى الحياة.. تعرف عليها | خبر: فرصة للعرب -ألمانيا.. نقص كبير في الكفاءات بقطاعات التعليم والصحة | خبر: ما السلع التي قد تصبح أغلى بسبب زيادات ترامب الجمركية؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: العالم يزداد حرارة، هل تؤثر موجات الحر على أدمغة البشر؟ | خبر: مرضى السرطان في مصر... البحث عن العلاج رحلة موت بطيء | خبر: تصاعد الإضرابات ومحاولات الانتحار في سجن بدر 3 | خبر: ما هي اتفاقية خور عبد الله التي تلقي بظلالها على العلاقات العراقية الكويتية؟ | خبر: كاتب أميركي: على ترامب إدراك ألا أحد يفوز في حرب تجارية |
لا تُسيئوا استخدام آيات الولاء والبراء:
المُواطنة

Ezz Eddin Naguib Ýí 2014-12-01


المُواطنة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
انتشار فكرة الوهابية عن الولاء والبراء هو سبب رئيس للإرهاب المُتأسلم الذي يجتاح العالم
فالفكر الوهابي ينتزع الآيات من سياقها ليتفق مع فقهه البدوي العنصري الذي يُقصي الآخر ويُِشجع على العدوان على الآخرين


ولو تابعنا آيات الله فسنجد أن الولاء والبراء يكون دائما في سياق رد العدوان أي أنه يكون في حالة الحرب
أما في حالة السلام فالقرآن يُعلي من شأن المُواطنة
وقد طبق الرسول الكريم هذا فور هجرته إلى المدينة ونجد أن وثيقة المدينة هي أول دستور لدولة مُتعددة الثقافات والأديان تجمعت حول وطنها دولة المدينة. فهي أشبه ما تكون بدولة كونفيدرالية تتمتع وحداتها بالاستقلال الذاتي في شرائعهم، ولكنهم يكونون يدا واحدة ضد من يعتدي عليهم.

ولنقرأ كتاب الله
آ {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ}  8 {إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} 9 الممتحنة
آ {وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ} البقرة190
هذه الآيات محورية وهي الآيات المُحكمة في موضوع الولاء والبراء
فالمُسالم له البر والقسط
ولا نعتدي إلا على من اعتدى علينا
وفي هذه الحالة (حالة الحرب لرد العدوان) يحظر علينا مُوالاة المُعتدين
ولكن المُتشددين انتزعوا آيات الولاء والبراء من سياقها لينشروا فكرهم العدواني الإقصائي باسم الإسلام والإسلام منهم براء

ويقول تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} الحجرات13
فالله خلقنا شعوبا وقبائل لنتعارف وفي كل شعب هناك من يعتنق مللا مُختلفة ويسود بينهم البر والقسط فلا عُدوان إلا على الظالمين

وأرجو أن تتفكروا جيدا بهذه الآية الكريمة: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَهَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ آوَواْ وَّنَصَرُواْ أُوْلَـئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يُهَاجِرُواْ مَا لَكُم مِّن وَلاَيَتِهِم مِّن شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُواْ وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} الأنفال72
فالولاء أولا هو للوطن الذي تجمع فيه المُؤمنون ومن حالفهم، أما المُؤمنون الموجودون في أوطان أُخرى فليس علينا موالاتهم ما داموا لم يُهاجروا إلينا ليتمتعوا بحقوق المُواطنة، ولكن علينا مُساعدتهم إذا أمكن، أما لو كانوا في قوم بيننا وبينهم مواثيق تمنعنا من نُصرتهم فلن ننصرهم بالقوة العسكرية وإنما يُمكن مُساعدتهم بالوسائل الدبلوماسية.
وهذا دليل على أن المُواطنة لها الأولوية، وأن المواثيق الدولية لها أولوية أيضا على نُصرة المُسلمين من غير المُواطنين

هذا ما أراه والله أعلم

اجمالي القراءات 8255

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2009-06-24
مقالات منشورة : 87
اجمالي القراءات : 2,776,283
تعليقات له : 355
تعليقات عليه : 499
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt