تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها |
ليتني .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2017-11-15


قصة حب قصيرة مالبثت إلا وإنتهت بالزواج، وكان الزوج قنوعاً بأن حبهُ نادرُ الحدوثِ، والتكرار، فكان دائم التعبير عن مشاعره، لدرجة أنه كان يذرف الدمع كلما وجد زوجته تتألم، حتى مع طلقات الولادة، وما تبعها، بيد أن الزوجة كانت جامدة المشاعر، فهي تشعر بأنها تسرعت في الزواج، فقصة الحب كانت قصيرة، وظلت دائمة التشكيك في كلام زوجها العذب تجاهها.
 
لكن الزوج كان عطاؤه المعنوي بلا حدود، وكلماته الرقيقة لا تنتهي، حتى وإن صدته زوجته، التي لم تكن تبالي يوماً بتأخيره في العمل.
 
إلى أن جاء يوم تأخر فيه الزوج عن العودة من العمل، فلم تبالي الزوجة، حتى حل المساء، وإستكبرت أن تتصل به ليطمأن قلبها، وبعد أن جاوزت الساعة منتصف الليل، إذ بإتصال يأتيها من رقم غير معروف، فشعُرت برعشة مست قلبها، وتسأل المتصل عن هويته .. لتجده مشفى يخبرها بتعرض زوجها لحادث مروع، وأنه مقبل على إجراء جراحة دقيقة لإستئصال أجزاء من أحشاءه، فتهرول إلى المشفى مسرعة، سائلة الله أن يطيل عمره.
 
وتطلب رؤيته، فيمنعها الأطباء، ويخبروها ليس بالإمكان رؤيته إلا بعد الجراحة، فتسأل عن نسبة نجاها، لتعلم أنها ضعيفة، وأنه قد يلقى ربه أثناء الجراحة.
 
تشتد الدنيا ظلمة في عين الزوجة وتتساءل، هل أنا في حلم أم حقيقة، ماذا لو مات دون أن أراه، وكيف لي أن أعيش بدونه ؟.
 
عدة تساؤلات مر بها عقلُها، حتى تذكرت أنها لم تبادله يوماً عبارات، وأنه لا يعلم بحقيقه مشاعرها التي كانت تخفيها.
 
تنظر الزوجة للسماء، تسأل الله أن يمد في عمره، لدقائق لا أكثر، فقط لتخبره أنها كانت تعشقه، وتنتظر خروج الأطباء من غرفة العمليات، بيد أنهم يخرجون ليبلغوها تعازيهم، لقد مات الرجل.
 
ويشرد عقل الأرملة، تلوم نفسها على كبحها لمشاعرها، تجاه زوجها الراحل، لتردد : ليتني، ليتني، ليتني.
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 10491

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ١٦ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87508]

قصة رائعة استاذ شادى .


بالرغم من ان نهايتها حزينة إلا انها واقعية وتحدث كثيرا ...



رائعة ، وننتظر قصص  من خلال تجاربك مع المحاكم وما فيها من قصص واقعية .



2   تعليق بواسطة   شادي طلعت     في   الجمعة ١٧ - نوفمبر - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[87515]

شكراً د. عثمان محمد علي


أشكركم، وأسأل الله التوفيق لنا جميعاً.



تحياتي



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 332
اجمالي القراءات : 4,010,680
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt