الجمعيات السلفية فى مصر : جماعة دعوة الحق

آحمد صبحي منصور Ýí 2017-07-21


الجمعيات السلفية فى مصر : جماعة دعوة الحق

كتاب : نشأة  وتطور أديان المسلمين الأرضية.  ج 2 الوهابية

الباب الخامس : السلفية الوهابية فى مصر

الفصل الخامس : الجمعيات السلفية فى مصر : جماعة دعوة الحق

أولا : بين جميل غازى وسيد رزق الطويل

1 ـ إنحسرت الأضواء عن الجماعة الأم ( أنصار السنة ) لتتركز على مسجد العزيز بالله فى الزيتون ، ثم يشاركه فيما بعد مسجد ( دعوة الحق ) فى منطقة الدقى الراقية فى القاهرة .

 2 ـ رئيس جماعة أنصار السنة ( رشاد الشافعى ) كان موظفا فى وزارة التموين ومحترفا سياسيا فى المظاهرات ، وإتخذ من إنضمامه الى أنصار السنة وسية للإرتزاق من السعودية ، وبجهوده إستطاع إعادة تسجيل أنصار السنة جماعة مستقلة وفك إرتباطها بالجمعية الشرعية . كان إداريا ولم يكن عالما فقيها أو حتى حافظا للقرآن ، أو خطيبا مفوها . بإمكانيته المتواضعة واجهته مشكلة الحديث الموضوع . ظهر كتاب لضابط بحرى من الاسكندرية ينتقد بعض أحاديث البخارى ، أثار ضجة فى أوساط أنصار السنة خصوصا فى القاهرة . وكان عبد الرحمن الوكيل الرئيس الأسبق لأنصار السنة قد تعرض فى بعض خطبه بالنقد لبعض أحاديث البخارى . وتركز النقد على أحاديث ( رهن درع النبى عند يهودى ) و ( قيام يهودى بسحر النبى ) و ( حديث الذبابة : إذا وقع الذباب فى إناء أحدكم ) . إنتشر الجدل بين مؤيد أو منتقد لتلك الأحاديث ، ووصل الى السعودية ، وأسهم فيه الشيخ الألبانى ، وإتجهت الأنظار الى  رشاد الشافعى رئيس أنصار السنة ، فلم تسعفه إمكاناته فى حسم الموضوع ، فتهاوت أنصار السنة ، وتعرض رشاد الشافعى للإنتقاد . ثم ظهر جميل غازى فتم إحتواء المشكلة .

3ـ فى جلسة خاصة عقدها جميل غازى حضرها مندوب ايرانى للترويج لموضوع التقريب  بين السنة والشيعة . كان المندوب مصارعا سابقا ومتحدثا لبقا بالعربية ، وإستحوذ على إهتمام الحاضرين . وبدأ الجو ملائما لدعوته فى التقريب ، ولكن تكهرب الجو حين قلت له : ( وماذا تفعل مع الأحاديث المتعارضة بين السنة والشيعة ، وهى أساس العداء بين الفريقين ، مثلا هناك أحاديث مع عائشة وأخرى ضدها ).؟ تدخل جميل غازى وهدّأ الجو بطريقة مرحة . بعدها قال لى ألّا أدخل فى موضوع الأحاديث لحساسيتها . ربما كان جميل غازى يميل الى توثيق علاقته بإيران وأن يستفيد منها بالتلاعب فى المنطقة الرمادية بين الشيعة والسنة . ولكن إثارتى للخلاف الأساس بينهما أعاق ذلك . ظل هذا فى ذاكرتى بعد أن تركت جميل غازى ـ ولم أكن منضما رسميا لجمعيته ـ والتحقت رسميا بجماعة دعوة الحق ، بعد تعرفى ب د . سيد رزق الطويل .  

ثانيا : بينى وبين د سيد رزق الطويل

 1 ـ سمعت به لأول مرة عام 1979 ، من ابن عمى الشقيق :د عبد الحميد أحمد محمد على ( المدرس  بقسم البلاغة بنفس الكلية التى كنت أعمل فيها مدرسا مساعدا )، قال لى : ( إن صديقك سيد رزق الطويل دافع عنك بشدة ) . قلت : ( من هو سيد رزق الطويل ؟ ) قال : ( هو مدرس فى كلية الدراسات الاسلامية ورئيس جماعة دعوة الحق ) . وقال إنهم فى مكتب عميد كلية الدراسات الاسلامية كانوا يهاجمونك بسبب رسالتك عن التصوف ، وتصدى لهم د سيد رزق الطويل مدافعا عنك ، فظننته صديقا لك . ذهبت الى كلية الدراسات الاسلامية ، وكان الطلبة فيها يدرسون فى داخل الجامع الأزهر ، وسألت عنه ، وقلت له : أنا أحمد صبحى منصور . نهض ورحّب بى بحرارة ، وأصبحنا صديقين .

2 ــ كان د سيد رزق الطويل دمث الخلق مع تحفّظ يحافظ  به على إحترام أصدقائه ومعارفه ، لم يكن متبسطا مع الناس مثل جميل غازى ، ولم تكن لسيد رزق الطويل جلسات خاصة مع معارفه ، كان متفرغا لأسرته وعمله فى الجامعة وفى جماعة دعوة الحق . وكان حسبما أرى يؤدى الصلاة فى موعدها  ، وكان الجانب البحثى فيه أكبر من جميل غازى ، مع إختلافهما فى التخصص ، كلاهما تخرج فى كلية اللغة العربية ، ولكن تخصص سيد رزق الطويل فى علوم اللغة بينما كان تخصص جميل غازى فى الأدب. كان جميل غازى أفصح من سيد رزق الطويل فى الخطابة ، وكانت قدرة  سيد رزق الطويل البحثية أكبر من جميل غازى .

3 ـ أعجبنى فى سيد رزق الطويل موقفه من الحديث ــ هذا فى بداية تعرفى به . طلب منى مباشرة أن أعمل معه فى جمعيته . وجعلنى مدير التحرير لمجلة الهدى النبوى والأمين العام لجماعة دعوة الحق . وأدخلت معى صديقى د عبد القادر سيد أحمد عميد كلية الصيدلة بجامعة القاهرة وصديقى وأستاذ الجغرافيا فى قسم التاريخ فى كلية اللغة العربية د ياسين مراد ، ومعهما شقيقى د محمد علاء الدين منصور المدرس بقسم اللغات الشرقية بكلية آداب القاهرة ، فكان يكتب فى مجلة الهدى النبوى ، وكنت أكتب فيها ( منسوجات صوفية ) أهاجم فيها الخرافات التى ينسجها الصوفية بما يسمى الكرامات . ثم أضفت مقالات بعوان ( ليس من السُّنّة ) أعرض فيه للأحاديث الموضوعة منبها على أنه ليس كل الأحايث صحيحة . وحرصت على النقل مما كتبه ابن القيم الجوزية فى كتابه ( المنار المنيف فى الصحيح والضعيف ) وكتاب ( أحاديث القصاص ) لابن تيمية . وكنت أظن أن نقلى من ابن القيم وابن تيمية يجعل رئيس التحرير ورئيس الجمعية د سيد رزق الطويل يتغاضى عن الموضوع ، لولا أنى قرأت له نقدا هادئا فى جريدة الهدى النبوى لعقوبة الرجم او ( حد الرجم ) إذ ذكر الأحايث المتعارضة فى البخارى ومنها حديث يفيد بالعفو عن الزانى المحصن طالما أى الصلاة . عندها تيقنت أنه يوافقنى فى موقفى ضد الأحاديث المخالفة للقرآن . وكنت وقتها أرى أنه لا بأس بالحديث المتفق مع القرآن الكريم ، مع أن الأغلبية الساحقة من مؤلفاتى وقتها كانت بلا أحاديث على الاطلاق . وأول كتاب ظهر لى عام 1982 كان عن ( السيد البدوى بين الحقيقة والخرافة ) ومع ضخامته فلم يكن فيه سوى حديث واحد . وكان د سيد رزق الطويل هو الذى كتب مقدمته ، وأشار فيه الى ما تعرضت له من إضطهاد فى جامعة الأزهر بسبب رسالتى للدكتوراة عن التصوف .

4 ــ إستمرت صحبتى لدكتور سيد رزق الطويل من أواخر السبعينيات حتى تركت الجماعة والأزهرعام 1985 . كانت صلتى قد توثقت بالأخ الأكبر لدكتور سيد رزق الطويل ، وإسمه عبد القادر . كان مدرسا فى التعليم الثانوى ، وأهمل إستكمال رسالته العلمية للدكتوراة ، وكانت عن ( أدب المقالة الصحفية عند عباس محمود العقاد ) . وأقنعته بإستكمالها وقمت بمساعدته أنا وشقيقى محمد علاء الدين منصور . وحصل على الدكتوراة فى قسم الأدب بكلية اللغة العربية . وحفظ لى الجميل ، وتوثقت صداقتنا على مستوى الأسرة ، إذ كان يسكن فى حلمية الزيتون قريبا منى . ولأنه كان نائب رئيس جماعة دعوة الحق فقد أصبح قائما برئاستها حين  سافر رئيسها شقيه د سيد الطويل في اعارة للسعودية سنة 1982 فأصبحت من خلال صداقتى ل د عبد القادر الطويل المسيطر الفعلي علي الجمعية.

5 ـ كان تمويل جماعة دعوة الحق وتمويل مسجد العزيز بالله يأتى من السعودية ، وتقريبا يقوم به شخص واحد ، تاجر سعودى من اصل يمنى ، وهو رجل أعمال ميلونير مقيم فى القاهرة ، وكان يتولى جمع الأموال من أثرياء السعودية للجمعيتين وغيرهما . وعلى العكس من جمعية مسجد العزيز بالله فقد توجه التمويل فى جماعة دعوة الحق الى تأسيس  المساجد فيما بين القاهرة والجيزة وطنطا ودمياط والمنوفية ، مع الانفاق على الدعاة وإستكمال المركز العام لجماعة دعوة الحق فى شارع بابل بالدقى ، وكان مسجدا فخما ذا طوابق متعددة ، وفيه مستشفى ومقر للجمعية وإدارة المجلة وفرع لأحد البنوك التى تعمل فى ( توظيف الأموال ) .

6 ـ كان الممول السعودي يقلقه اشد القلق انني ارفض ان اخذ اجرا مقابل عملي في تحرير المجلة او في الدعوة . وقد بدأت أمارس الخطابة فى صلاة الجمعة لأول مرة فى المسجد العام للجماعة . كنت متهيبا من الخطابة ثم أصبحت مٌحبّا لها ، وكان هذا بتشجيع الأخوة فى الجماعة ، ثم أصبحت الخطيب الاول فيها بعد اعارة رئيسها الي السعودية . كنت أخطب الجمعة الأولى فى كل شهر فى المسجد التابع للجمعية فى طنطا ، واهاجم فيها الصوفية والولى المشهور المدفون فى طنطا :( السيد البدوى ) ، بعد شهرة كتابى عنه ، وإعتاد معظم دعاة الجمعية فى محافظة الغربية حضور خطبتى . وكنت أذهب الى دمياط  والاسكندرية والمساجد الأخرى التابعة للجماعة فى قرى الجيزة وفى القاهرة الكبرى . وتكونت معى مجموعة أصبحت مركز قوة داخل جماعة دعوة الحق .

7 ــ وفى عام 1984 بدأت فى خطبى أؤكد بالقرآن الكريم ان النبي عليه السلام لا يشفع يوم الدين ، وان عصمته بالوحي فقط وانه لا يصح ان نفضله علي الانبياء لأن ذلك مرجعه لله تعالي يوم الدين ، و بدأ الدعاة في داخل الجمعية يقتنعون بما اقول ، ووصلت الاصداء الي السعودية فسارعوا بإرسال رئيس الجمعية د سيد رزق الطويل  للقاهرة عام 1985 لمواجهة الموقف ومعه عشرات الالوف من الجنيهات التي فرقها علي اعضاء مجلس ادارة الجمعية وكبار الدعاة فيها ، وبعدها عقد الرئيس مجلسا لمناقشة ما اقوله في الخطب وخروجها عن سياسات الجمعية ، وفوجئت بأن اعضاء مجلس الادارة والدعاة كلهم ينقلبون ضدي بعد اعجاب سابق استمر عاما .. فقدمت استقالتي وتركتهم ..

8 ـ وفي هذه الاثناء كنت قد ادخلت تلك القضايا المشار اليها ( الشفاعة ، العصمة ، التفضيل بين الانبياء ) ضمن مقررات الدراسة علي الطلبة في العام الدراسي ( 1984- 1985) وذلك في خمسة كتب هي ( الانبياء في القرآن الكريم ، العالم الاسلامي بين عصر الخلفاء الراشدين وعصر الخلفاء العباسيين ، حركات انفصالية في التاريخ الاسلامي ، غزوات المغول والتتار ، دراسات في الحركة الفكرية في الحضارة الاسلامية ) ، وفوجئت بالجامعة تصدر قرارها في 5/5/1985 بايقافي عن العمل وحرماني من السفر ومن الترقية واحالتي الي التحقيق . أى إنه فى عام واحد تركت جماعة دعوة الحق وجامعة الأزهر . وبدأت مسيرة القرآن وكفى .

 

10 ـ مع هذا فلا زلت أُقدّر للدكتور سيد رزق الطويل أنه تحملنى وصبر علىّ حتى تدخل الضغط السعودى بما يفوق قدرته على التحمل . إبتعدت عنه ، ومات عام 1998 ، وقد شهد التطور الفكرى الذى دخلت فيه منذ تركته ، وشهد معاناتى من السجن والمتابعة الأمنية ، وعملى بنشر مقالاتى وكتبى خلال التسعينيات . لم نلتق بعدها حتى شهد الاعلام المصرى مشغولا بالهجوم على شخصى بسبب مشروع إصلاح التعليم ، والذى أدخلت فيه كل القضايا التى تركت بسببها جماعة دعوة الحق وجامعة الأزهر. وتبارى شيوخ الأزهر فى الهجوم علىّ وتجريحى والدعوة لقتلى . ولم يشارك فيها د سيد رزق الطويل . وكان الأشهر بين شيوخ الأزهر وقتها . وشكرت له هذا . وموعدنا أمام الواحد القهار ليحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون .

أخيرا : معلومات عن د سيد رزق الطويل ( منقول )

1 ـ الاسم : السيد عبد الوهاب رزق الطويل.مولود فى نوفمبر 1932 في قرية "نكلا" في محافظة الجيزة، وحصل على جائزة صغار الحفاظ للقرآن الكريم عام 1944، والتحق بمعهد القاهرة الديني الابتدائي عام 1946م، حيث حصل على الابتدائية الازهرية عام 1950، وعلى الثانوية العام 1955 ثم عالمية اللغة العربية مع علوم التربية العام 1959 م ، وبعد تخرجه عمل بالتدريس في محافظة المنيا ثم الجيزة وعمل في وزارة المعارف السعودية لمدة عامين، ثم في ليبيا لمدة خمس سنوات من 1967 الى عام 1972.وعمل في جامعة أم القرى في المملكة العربية السعودية من عام 1982 وحتى 1986.
2 ـ حصل على الماجستير عام 1967 من قسم اللغويات في جامعة الأزهر، ثم على الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى عام 1974 من القسم نفسه. وكان موضوع أطروحته للدكتوراه "الخلاف بين البصريين والكوفيين وأثره في الدراسات النحوية حتى نهاية القرن السادس الهجري".. في عام 1976 التحق بجامعة الأزهر مدرساً للغويات في كلية الدراسات الإسلامية والعربية، وتدرج فيها حتى شغل منصب عميدها من العام 1988 ولفترتين متواليتين.
وظل يعمل أستاذا متفرغا في كلية الدراسات الإسلامية والعربية في جامعة الأزهر بعد إحالته للتقاعد من نوفمبر 1997، وحتى وفاته.كان الشيخ عضوا في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية لجنة السنة و السيرة 
3 ـ علاقته بأنصار السنة المحمدية: 
انضم إلى جماعة "أنصار السنة المحمدية" وكون لها فرعاً في بلدته "نكلا" وهو في سن الثامنة عشرةكان متأثرًا في آرائه وأفكاره ومنهجه وعلمه بالشيخين أبي الوفا درويش ، وعبد الرحمن الوكيل. ومن فرط محبته للشيخ عبد الرحمن الوكيل أنه عندما أراد أن ينشئ جماعة دينية أطلق عليه اسم أحد كتبه ، وهو كتاب ( دعوة الحق ) ، كما كان حريصًا على المشاركة والمساهمة في طبع كتب شيوخه الراحلين القدامى ، إذ ساهم بنصيب وافر في طبع كتاب ( دعوة الحق ) للشيخ عبد الرحمن الوكيل ، وكتاب ( الأسماء الحسنى ) للشيخ أبي الوفا درويش.

وأسس جماعة دعوة الحق الإسلامية عام 1395 هـ ( 1975 م ) لنشر الدعوة السلفية ويصدر عنها مجلة الهدي النبوي.  وفكر "دعوة الحق" - على حد قول شقيقه الدكتور عبدالقادر الطويل نائب رئيس الجمعية - لا يختلف عن فكر أنصار السنة في المنهج ككل، وهو "الأخذ بكتاب الله وسنة رسوله ومحاربة البدع والخرافات والدجل والشعوذة"، ولكنه يميل في الوقت نفسه الى الاعتدال في الدعوة والتعامل مع التيارات الأخرى على الساحة بالحوار البناء.وتضم الجمعية فروعا رئيسية في المحافظات، تتبع كل منها فروع أخرى بالمدن والقرى تشرف على عشرات المساجد ، وهي تعمل في ميدان الخدمات الدينية والاجتماعية والثقافية.
مؤلفاته:الدينية - العقيدة فى الإسلام ، منهج حياة وزارة الأوقاف( المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، 1981 ) 176 ص.- في علوم القراءات ، مدخل ودراسة وتحقيق ( المكتبة الفيصلية مكة المكرمة ، 1985) 320 ص . - بنو إسرائيل في القرآن ، تاريخ وتحقيق ( دار المعارف 1975 ) 159 ص.- الدعوة في الإسلام عقيدة ومنهج ( رابطة العالم الإسلامي 1984 ) 256 ص . - الإسلام دعوة الحق ( رابطة العالم الإسلامي 1985. - مشرق الرسالة الخاتمة والسابقون إليها ( المجلس الأعلى للشئون الإسلامية - لكي تعود خير أمة ( المؤسسة العربية الحديثة1988 ) 215 ص . - لكي تستعيد أمتنا ذاكرتها ( المؤسسة العربية الحديثة)
-
الصيام حكمة وأحكاما وتاريخا ( المؤسسة العربية الحديثة، 1988 ) 128 ص . - كارثة الخليج العربي والقضايا الخمس المطروحة على الساحة الإسلامية ( دار الصحوة للنشر، 1990. - الحياء سمة الحضارة الإسلامية الإسلام ( المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية 1998 ــ - الصحابة المعلمون ( المؤسسة العربية الحديثة، 1988 ) 159 ص
مؤلفاته اللغوية:- الخلاف بين النحويين ، دراسة وتحليل وتقويم ( المكتبة الفيصلية مكة المكرمة ، 1984 ) 663 ص . - مقدمة في أصول البحث العلمي وتحقيق التراث ( المكتبة الأزهرية للتراث 2003. - الخلاف بين البصريين والكوفيين وأثره في تطوُّر الدراسة النحوية حتى نهاية القرن  السادس الهجري ( رسالته للدكتوراة ـ - اللسان العربي والإسلام معا في معركة المواجهة ( رابطة العالم الإسلامي 1986ــ - أساليب الاستغراق و الشمول : دراسة في الإعراب و التراكيب ( المكتبة الفيصلية مكة المكرمة 1986ــ - أبنية الأفعال في اللسان العربي دار الطباعة المحمدية، 1979 ــ - من قضايا اللسان العربي دراسة في الإعراب والأبنية دار الهدى، 1991 ــ - النحو الوسيط : دراسة جديدة موثقة لقضايا الإعراب والتراكيب 2 مجلد ـ دار الطباعة المحمدية 1989 ). كما كان للشيخ بحوث كثيرة نشرت في مجلات كثيرة منها:- ظاهرة التوهم في الدراسة النحوية والصرفية ــ - إمام النحاة وقضية الاستشهاد بالحديث ـ - ظاهرة الاستغناء في الدراسة اللغوية ـ - ضوابط الكتابة في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ـ -لغة الإمام الشافعي. 

اجمالي القراءات 8353

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ٢٣ - يوليو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86684]

شكرا استاذ أحمد ابراهيم حلمى ، وكل عام وأنتم بخير


هؤلاء السلفية وصلوا الآن الى الهاوية ، ولم يعد يؤثر فيهم نقد أو وعظ.

يكفى فتاويهم فى اليوتوب عن جهاد المناكحة واستحلال الزنا بالمحارم .

الشيطان أضلهم وأعمى أبصارهم 

2   تعليق بواسطة   رضا البطاوى البطاوى     في   الثلاثاء ٢٥ - يوليو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86697]



الأخ الكبير



السلام عليكم وبعد



ذكرنى حديثك هذا ببداية تعرفى على آرائك من خلال زميل دراسة كنت تخطب فى مسجد دعوة الحق بعزبتهم بالغربية على حدود المنوفية  



كما ذكرنى هذا الزميل فى تلك الأيام بأنه نشرت لى عدة مقالات بمجلة الجماعة باسمى الرسمى لا أدرى إن كان أيام توليك رئاسة تحريرها أو بعد ذلك   وللحقيقة لم أر تلك الأعداد ولا تلك المقالات



وأتفق معك فى كون الرجل سيد رزق الطويل كان عالما مختلفا عن علماء السلطة الأخرين  



حياك الله



3   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ٢٦ - يوليو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86706]

شكرا استاذ رضا البطاوى ..ماذا لو سجلت تاريخ حياتك ؟


كما قلت : أريد التسجيل التاريخى للمسكوت عنه فى تيارالوهابية المصرية وتشابكى معها ، شاهدا على العصر . وأتوقف عند عصر مبارك ، وأترك للآخرين تكملة التأريخ ، إلتزاما بعنوان الكتاب وهو عن النشأة والتطور فى الأديان الارضية عموما فى الجزء الأول ، ثم فى الوهابية بالذات فى الجزء الثانى .

أدعوك الى أن تكتب تجربتك وتعاملك مع هذا التيار فى الأردن ، فبهذه التسجيلات التاريخية تتنوع نوافذ المعرفة عن عصرنا للأجيال القادمة ، علاوة على أننا نسجل تاريخنا بأنفسنا ، حتى لا ينفرد الآخرون بتشويه تاريخنا . 

والله جل وعلا ــ وحده ــ هو المستعان .!!

4   تعليق بواسطة   رضا البطاوى البطاوى     في   الأربعاء ٢٦ - يوليو - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86707]

االا


الأخ الكبير



حياك الله  سبق أن جربت كتابة سيرة الحياة  ثم قمت بتمزيق أو حرق ما كتبته وكان هذا من أكثر من عشرين عاما والسبب على حد ما أتذكر هو اننى قرأت فى ذلك الوقت فى السير والتراجم وحاولت اتخاذ منهج سليم للكتابة فى السير والتراجم  وفى نهاية المطاف وجدت أن كتابة تلك السيرة فى بعض جوانبه سيتسبب فى أضرار لأناس أحياء بعضهم لم يكن له علاقة بما حدث فى الماضى 



وأما المعارك الفكرية فلم يكن لى معارك سوى معارك قليلة على مستوى التعامل مع الأفراد لكونى انعزلت عن الناس بعد العشرين حيث لم يكن لدى تعامل مع الأفراد سوى مع العمل الوظيفى وأما باقى الوقت فكنت أقضيه فى القراءة والكتابة وقليلا ما دخلت فى معارك فكرية كلامية فيما بعد العشرين  



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4981
اجمالي القراءات : 53,359,985
تعليقات له : 5,324
تعليقات عليه : 14,623
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي