تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ | خبر: نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا |
هي التقوى..:
الصلاة ليست طقوسا فحسب..

حافظ الوافي Ýí 2015-01-18


العبادات وسيلة للتقوى وكف الاعتداء عن الآخرين وعدم الوقوع بالمعاصي والظلم والشرك، فكيف تحولت الى وسيلة للعدوان "صلي وافعل ما تشاء"، فالجمعة كفارة أسبوع ورمضان كفارة سنة والحج يمحو كل الخطايا والذنوب التي ارتكبتها بمعنى اعتدي واظلم واذهب للحج وستعود كما ولدتك أمك كما يقولون مع أن الله يتحدث عن توبة وايمان وعمل صالح واعمال يخف بها الميزان أو يثقل.. لا أدري كيف يحكمون ..؟!!

الصلاة هي " وسيلة وهدف" فالوسيلة تتمثل بتأديتها ركوعا وسجودا، والهدف هو التقوى وتزكية النفس والمتمثلة بقوله" وآتوا الزكاة" " وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا*فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا*قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا*وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾ " حتى الصدقة غايتها الزكاة أي تزكية النفس " خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ  وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ "، أما ما يسمى اليوم بالزكاة فالله  سماها " الانفاق والصدقات وقرض لله قرضا حسنا" لذلك فصل بين اقامة الصلاة وتزكية النفس بالتقوى وبين الصدقات في اكثر من آية منها " وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضا حسنا"  والجملة الاخيرة "وأقرضوا الله قرضا حسنا " تعني الصدقات أما اقامة الصلاة وايتاء الزكاء هي تأدية الصلاة وجعلها تزكية للنفس بالحفاظ على التقوى وعدم الوقوع بالمعاصي.. لذلك عندما تؤدي الصلاة  يعني ركوع وسجود فحسب فلا تكن قد أقمت الصلاة بل الاقامة تطلب اجتناب المعاصي وعدم الوقوع بالشرك والظلم والاعتداء بين الصلوات، لذلك الله وأوجب قتال المعتدين دفاعا عن النفس كما جاء في سورة التوبة " لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ".. لكن " فإن تابوا واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فإخوانكم بالدين" اي كفوا عن الاعتداء لأنه لا اكراه بالدين حتى يتم اجبارهم على تأدية الطقوس والشعائر لأن الله اوجب قتالهم لأنهم "لاَ يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ" هنا وصفهم الله بالمعتدين واردف في قوله: فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصَّلاةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَنُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ" هنا "اقاموا الصلاوة واتوا الزكاة أي كفوا عن الاعتداء "وَإِن نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُواْ أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لاَ أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ" كما انه ليس هناك مؤمن يقتل مؤمن إلا خطأ يقول جل شأنه " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِناً إِلاَّ خَطَئاً".

ومن هن نفهم ان من يؤدي الصلاة طقوسيا ويعتدي على الآخرين وجب قتاله ومن لا يؤدي الصلاة الطقوسية لكنه لا يعتدي ولا يلحق الاخرين ضرره فنكف ايدينا عنه ونعتبره مؤمنا لأنه لا يضر بالأمن والأمان والقاعدة القرآنية " لا اكراه في الدين" والله يقول لنا" ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا"..

"والذين هم عن صلاتهم ساهون" هم من يكذبون بالدين ويقسون على اليتيم ولا يحضون على طعام المسكين كونهم يبدون في صلاتهم الطقوسية انهم فقط يراؤون الناس وهم يخادعون انفسهم اذ ان صلاتهم غير مكتملة لان قسم من الصلاة هو دقائق ركوع وسجود يتخللها خشوع والقسم الاكبر هو الحفاظ على التقوى والسلوك القويم خلال اليوم لذلك تبدو الصلاة بدون تقوى وأخلاق وكأنها سخرية واداء مسرحي وصفه الله "بالمكاء" في قوله عن صلاة المشركين "وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون".. ودائما صدق الله العظيم

اجمالي القراءات 8298

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2014-11-05
مقالات منشورة : 49
اجمالي القراءات : 558,181
تعليقات له : 38
تعليقات عليه : 61
بلد الميلاد : Yemen
بلد الاقامة : Yemen