معنى الصلاة ومعنى الصلاة على الرسول

على صالح Ýí 2011-03-01


بسم الله الرحمن الرحيم  السلام عليكم  وتحية طيبة

  ان كلمة صلاة هي ليست من مشتقات كلمة صلة ومعنى يصلي ليس معنا يصل 

حيث أن كلمة صلاة بفتح الصاد كلمة مستقلة لها معنى بعيد كل البعد عن كلمة صلات بكسر الصاد 

كما هو الحال في كلمة روح بفتح الراء تختلف اختلافا كليا بالمعنى عن كلمة روح بتسكين الراء الذي هو الرسول جبريل

وغيرها الكثير من الكلمات المتشابهة كتابتا وتختلف معنا والاصح اتها ليست حتى متشابهة كتابتا لان الحركات تعطي معنى اخر ومستقل

وسنذكر ا&atlde;ا امر الله به ان يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب 
الرعد (آية:25):
والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما امر الله به ان يوصل ويفسدون في الارض اولئك لهم اللعنه ولهم سوء الدار
 ابراهيم (آية:29
جهنم يصلونها وبئس القرار
الواقعة (آية:94): وتصليه جحيم 
يس (آية:64): اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون 
الطور (آية:16): اصلوها فاصبروا او لا تصبروا سواء عليكم انما تجزون ما كنتم تعملون 
الحاقة (آية:31): ثم الجحيم صلوه
فهذه مشتقات كلمة صلة وكلها تعطي نفس المعنى

اما كلمة صلاة فهي دعاء واستغفار وذكر لله وعندما يقول الله اقم الصلاة معناها العملية او العمل من قيام ومن سجود وقنوت وذكر الله ودعاءه واستغفاره
طه (آية:14): انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني واقم الصلاه لذكري 
 وذكر الله هو حمده ودعاءه وتسبيحه واستغفاره وموضوع ذكر الله موضوع كبير ومن المهم جدا قرائة السورة وعن اي شيء تتحدث حتى نفهم معناها والا تداخلت معاني الكلمات او تداخلت معنى الكلمة نفسها ففي كل موضع ياتي معنى مختلف عن نفس الكلمة في اية اخرى وليس اختافا صعبا فمثلا يقول سبحانه وكلوا مما في الارض حلالا طيبا ويقول ولا تاكلوا اموالكم بالباطل  كمثال طبعا
ولنأتي موضوع الصلاة على محمد
عندما نقول صلى الله عليه وسلم فسبحانه وتعالى فعلا صلى عليه  فقد قال    الاحزاب (آية:56): ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما 
فهنا يجب معرفة ما معنى الصلاة فصلاة الله على رسوله هي الرحمة واعطائه صبرا من لدنه
وكما في الاية الكريمةالاخرى التي تقول    البقرة (آية:157): اولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمه واولئك هم المهتدون 
فولئك عليهم مغفرة ورحمة من ربهم
ولا استطيع ان اقول هي فقط رحمة او فقط مغفرة ولكن هي من هذا القبيل وادعوكم في التفكر معي في التدبر للمعنى ولكني اعرف هي من هذه المشتقات
ولكن قطعا هي ليست الصلة فتلك كلمة اخرى بمعنى اخر ومستقل
وارجع الى موضوع الصلاة على الرسول فان الله يرحمه ويصبره ويغفر له وسلموا تسليما طبعا ليس بالمفهوم المتداول الذي يردد بل معناه اطيعوه وسلموا اليه لما يامركم لانه مرسل من رب العالمين
كما في الاية التالية   النساء (آية:65): فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما 
  ولناتي الى السورة لماذا قال الله سبحانه ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلما تسليما
   إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (56)
 إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا (57)
 وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا (58)
لانه يوجد من المؤمنين من يؤذون الله ورسوله ويؤذون المؤمنات اي ان الله يكره الاعمال  السيئة والافتراء على ازواج الرسول ونساء المؤمنين
وبعد هذه الاية اتت اية الجلابيب
 يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ۚ ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ ۗ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (59)
 لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60)
أأمل ان معنى الصلاة على الرسول والتسليم اليه واضحا
 وان سبحانه وتعالى ليس فقط على الرسول يصلي بل على المؤمنين ايضا
الاحزاب (آية:43): هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات الى النور وكان بالمؤمنين رحيما 
فصلاة الله علينا هي الرحمة والمغفرة والسلام  من عذاب الدنيا والاخرة
وكما قال عيسى عليه السلام
مريم (آية:33): والسلام علي يوم ولدت ويوم اموت ويوم ابعث حيا
ويقول الرحمن
يونس (آية:25): والله يدعو الى دار السلام ويهدي من يشاء الى صراط مستقيم 
فهذه صلاة الله علينا اما الملائكة فهم يدعون الله ان يغفر لمن تاب وأمن وعمل صلحا وان يدخله دار السلام
غافر (آية:7): الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين امنوا ربنا وسعت كل شيء رحمه وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم 
وهناك شىء اخر ان الرسول ايضا كان يستغفر ويصلي ويقوم على قبر المؤمنين ولكن الله منعه ان يفعل ذلك للمنافقين من المؤمنين
ولكن أحب أن أنبه فالقيام على القبر ليس كما يفعله المسلمين حين يضعون القبر امامهم ويبدأون بالصلاة فلو عرفوا معنى الصلاة هو الاستغفر وطلب الرحمة لما قاموا بمثل هذه الاعمال والقيام على القبر هو الدفن وبعدها دعاء لله للرحمة له وللواقفين وللذين سبقوا بالايمان
فليس معنى القيام هو قيام الصلاة

{وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ}


التوبة (آية:84): ولا تصل على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون 
 وارجوا ان اقرأ أرائكم لاعطاء الموضوع حقه واستغفره الله ان كنت قلت شططا
والحمد لله رب العالمين
اجمالي القراءات 75224

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   يوسف حسان     في   الخميس ٠٣ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[56381]

تدبر جميل

لكن عندي مداخلة وليس اعتراض


بسم الله الرحمن الرحيم


وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحاً وَآخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ{102} خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ{103}


وطبعا هذا واجب النبي أو اولي الامر وواجب كل من ينطبق عليه الموضوع


..........................


وبالنسبة


للأية الكريمة


بسم الله الرحمن الرحيم


الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَمَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَّحْمَةً وَعِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ{7} رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ{8} وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ{9}


بسم الله الرحمن الرحيم


{اللّهُ لاَ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }البقرة255


بسم الله الرحمن الرحيم


{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ }البقرة254


..........................


الأية الاولى تشير الى شفاعة الملائكة لكن في الحياة الدنيا استنادا الى تفاصيل الأية طبعا


والأية ايضا عن الشفاعة لكن الموضوع موضوع الاستأذان من الله عز وجل


والأية الثالثة تتحدث عن عدم وجود شفاعة يوم القيامة


........ من هذا نعرف بأن الشفاعة موجودة في الحياة الدنيا وموضوع الشفاعة في الاخرة هو وهم وافتراء على الله عز وجل


 


2   تعليق بواسطة   يوسف حسان     في   الخميس ٠٣ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[56393]

اخي الكريم المحترم امتناني لك

سلام عيك .


1_  نحن متفقون على أن الله لا يخلف الميعاد


2_ بسم الله الرحمن الرحيم


{وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ }الصافات39


الايات كثيرة لكنني اخترت بسرعة


بسم الله الرحمن الرحيم


{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ }الزلزلة7


{وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ }الزلزلة8


3_ لو تلاحظ اخي الكريم


بسم الله الرحمن الرحيم


وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَن تَقِ السَّيِّئَاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ{9}

هذه الاية خير دلديل على أن الموضوع كله في الحياة  الدنيا فلا توجد سيئات في الاخر لكي نتقي الله ونتجنبها فيوم الدين يوم الحساب وموضوع العمل كله انتهى مع انتهاء الحياة الدنيا


وأنت قلت ... فالاية تتحدث حول دعاء الملائكة لله ليغفر للمؤمنين الذين تابوا في الدنيا والاخرة -ومن تق السيئات يومئذ اي يوم القيامة


وليس كل يومئذ يعني يوم الحساب


بسم الله الرحمن الرحيم


{وَلْيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُواْ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ قَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوِ ادْفَعُواْ قَالُواْ لَوْ نَعْلَمُ قِتَالاً لاَّتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ }آل عمران167


{وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاء بِغَضَبٍ مِّنَ اللّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }الأنفال16


وبالنسبة للأية الكريمة وارجوك ركز معي


بسم الله الرحمن الرحيم


يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لَا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَت الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً{108} يَوْمَئِذٍ لَّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً{109} يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً{110}


فكلمة (( أذن )) ليست كما تقول يأذن فقد سبق و(( أذن له الرحمن )) لكونهم كانوا مؤمنين وكانوا يتقون فأعمالهم صالحة لذلك كانت الملائكة تستأذن من الله عز وجل فيأذن لها فتطلب من الله أن يقهم السيئات ومن صلح ...............


على كل حال الفكرة التي احاول أن اوصلها واتمنى ان تكون معي هي وجوب العمل في الحياة الدنيا وترك الوهم الذي سموه الشفاعة للكفار يوم القيامة


بسم الله الرحمن الرحيم


{إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ }الأعراف40


3   تعليق بواسطة   أيمن محمد     في   الأحد ١٥ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57876]


السلام عليك يا أستاذ علي صالح و شكرا على هذا الإجتهاد.

لي تعليق بسيط و أرجو ان تسمح لي ان أقتبس الجزء التالي من بحثك:


"عندما نقول صلى الله عليه وسلم فسبحانه وتعالى فعلا صلى عليه فقد قال الاحزاب (آية:56): ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما

فهنا يجب معرفة ما معنى الصلاة فصلاة الله على رسوله هي الرحمة واعطائه صبرا من لدنه"


أولا الذين امنوا مأمورين أن يفعلوا نفس الشيء و ليس مجرد قول. الأية الكريمة لا تقول "قولوا صلى الله عليه" و لكن تقول "صلوا عليه".


ثانيا قول الناس "صلى الله عليه و سلم" يختلف عن ما يفعله الله في الأية الكريمة. الذين امنوا يسلمون تسليما و لكن الله سبحانه و تعالى لا يسلم تسليما.

فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا

وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا

"
سَلِّمُوا تَسْلِيمًا" لا تعني تحية سلاما و لكن تعني الرضوخ رضوخا كاملا. و لذلك الله سبحانه و تعالى دقيق في كلامه و لا يقول "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ و يسَلِّمُون تَسْلِيمًا يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" لإن الله سبحانه و تعالى لا يرضخ لأحد مهما كان.


و لذلك بناء على الاية الكريمة "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" بمعنى "و ارضخوا رضوخا" فإن مقولة "صلى الله عليه و سلم" تكون بمعنى "صلى الله عليه و رضخ" (سبحان الله و تعالى علوا كبيرا). و كما يستطيع ان يرى أي عاقل يخشى الله و لا يخاف لومة لائم فإن على مقياس الأية الكريمة بالتأكيد قول "صلى الله عليه و سلم" فيه إهانة مباشرة لله سبحانه و تعالى.


4   تعليق بواسطة   أيمن محمد     في   الأحد ١٥ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57881]

كيفية الصلاة من القرآن

شكرا يا أخي علي صالح على تذكيري بتلك الايات الكريمة.


كما تقول و أنا أتفق معك تماما يجب ان نقول و ندعي بما علمنا الله . الرحمن علم القرآن. و لذلك مصطلح القرآن يكاد أن يكون مرادفا للصلاة. مثلا في قرآن الفجر و صلاة الفجر.


أرجو أن يتسع صدرك لقرأة هذا المقال عن كيفية الصلاة من القرآن:


http://www.egyptianoasis.net/forums/showthread.php?t=34650


5   تعليق بواسطة   ماجد هاشم كيلانى     في   الأربعاء ٢٤ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82943]

الصلاة .........أرجوكم


يا جماعة لو تكرمتم احسمولنا موضوع الصلاة دة لانه محل اختلاف واضح بين القرآنيين 



والشعيرة دي لا يصح ان تكون محل اختلاف 



انا قرأت ل د/ احمد صبحي منصور عن الصلاة في مقال قال انها ثلاثة فقط وفي كتاب آخر قال انها خمس متواترة من وعن ملة إبراهيم الحنيفية 



وقد وجدته يخطب الجمعة على اليوتيوب وفي مثال آخر يرى ان الجمعة صلاة سياسية مبتدعة للخطبة والتلاعب بعقول المسلمين



فما هذا ؟!! 



6   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ٢٤ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82945]

لم اقل مطلقا ان الصلاة ثلاثة . ولو سمحت إقرأ لنا قبل أن تبادر بهذا الاتهام


ويكفى ان تقرأ دستور أهل القرآن .

ونحن نمنع من يكتب ان الصلوات ثلاثة ولا نعتبره من أهل القرآن  . وكتبنا كثيرا فى موضوع الصلاة ، كتابا  وعشرات الفتاوى ، ومللنا من كثرة الكلام فى هذا الموضوع . ومللنا ممن يكتب دون أن يقرأ لنا . ومن يسأل دون أن يقرأ لنا ..

ارحمونا يا ناس .!!

7   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأربعاء ٢٤ - أغسطس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[82946]

وارجو من يعثر على مقال منشور هنا يخالف دستورنا أن ينبهنا لنحذفه


ولقد حذفت مقالات من هذه النوعية ، وربما لا تزال هناك غيرها. لذا ارجوكم مساعدتى فى تنقية الموقع من هذا الافك .

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2011-02-07
مقالات منشورة : 10
اجمالي القراءات : 411,450
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 65
بلد الميلاد : iraq
بلد الاقامة : sweden