تعليق: جزيل الشكر والعرفان أبعثه إليكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال | تعليق: شكرا أخي إبراهيم على مرورك بذاك المقال، وتحية لتواضع كبار الرجال، وانظر الهدية المهداة. | تعليق: شكرا لكم أستاذي الكريم ربيعي بوعقال على كرم التعليق | تعليق: سلام عليك ابراهيم، صاجب الرأي محترم ورأيه فاسد فيل ، والرد يكون بالبرهان القاطع و يُستأنس بالدليل. | تعليق: شكرا استاذ مراد الخولى وأكرمك الله جل وعلا | تعليق: أحسنت يا د. أحمد منصور | تعليق: كلامك صحيح يا د. عثمان | تعليق: شكرا جزيلا أستاذ مراد . حفظكم الله . | تعليق: كلام فى الصميم يا د. عثمان | تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | خبر: قانون ترامب الضريبي الجديد يترك 10 ملايين أميركي بلا تأمين صحي خلال عقد | خبر: انهيار شبه تام بمنظومة الكهرباء في معظم محافظات العراق | خبر: مصر - إستلاء الجيش على شواطىء النيل لبيعها للإمارات . | خبر: مصر تتجه لزيادة أسعار الكهرباء والحكومة تدرس سيناريوهات التنفيذ | خبر: سكان الفاشر المحاصرة يأكلون أعلاف الحيوانات | خبر: ترامب يعلن نشر الحرس الوطني في واشنطن: الشرطة تحت السلطة الفيدرالية | خبر: مطلوب 65 ألف شخص.. فيفا يفتح باب التطوع لكأس العالم 2026 | خبر: الحكومة المصرية تطرح الأراضي الفضاء بكورنيش النيل أمام القطاع الخاص | خبر: المغرب من أفضل أماكن التقاعد في العالم | خبر: نظام الدفع الأفريقي الموحد.. ما الذي يعنيه انضمام الجزائر لأكبر شبكة تسوية مالية في القارة؟ | خبر: العراق: عودة الحديث عن حزب البعث مع اقتراب الانتخابات | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تضمن لك وظيفة براتب مرتفع | خبر: غضب من زيادة رسوم مستشفيات الصحة النفسية في مصر: تفاقم معاناة المرضى | خبر: استقالة طبيبات طنطا... أزمة رعاية صحية عميقة في مصر | خبر: الرابحون والخاسرون من رسوم ترامب الجمركية |
شجاعة الامارات:
أهمية التصنيف الإماراتى للمنظمات الإرهابية

مجدي خليل Ýí 2014-12-05


أهمية التصنيف الإماراتى للمنظمات الإرهابية

مجدى خليل

أتخذت الأمارات فى شهر نوفمبر 2014 خطوة شجاعة ،وغير مسبوقة، فى الدول الإسلامية بتصنيف 85 منظمة راديكالية إسلامية على أنها منظمات إرهابية.هذا التصنيف الإماراتى هو أشجع وأهم تصنيف للمنظمات الإرهابية فى العالم،وهو أفضل من تصنيف الولايات المتحدة  والأتحاد الأوروبى والأتحاد الروسى والأمم المتحدة، والسؤال لماذا هو أفضل تصنيف فى العالم؟.

اولا:تعاملت الأمارات مع أصول المشكلة،بمعنى الفكر الإرهابى يسبق الفعل الإرهابى،ومن ثم شملت القائمة المنظمات التى تدعو للفكر الإرهابى أو تسعى لتجنيد المسلمين بطريقة سرية وتجهيزهم كوقود لمنظمات الفعل الإرهابى.

ثانيا: تعرف الإمارات لغة الإسلاميين المزدوجة والكذب الحلال والتقية،فالإمارات دولة إسلامية تعرف ذلك جيدا،ولهذا لم تقف كثيرا عند المنظمات التى تدعى أنها ضد الإرهاب فى تصريحاتها الباهتة فى حين أن كل سلوكها هو تنمية السخط لدى المسلمين ليسهل تجنيدهم فى المنظمات الإرهابية،وأبرز مثال على ذلك منظمة كير الإسلامية بأمريكا.

ثالثا:لأول مرة تصنف منظمات إسلامية فى أوروبا وأمريكا على أنها منظمات إرهابية،وهذه المنظمات تتلقى معظم تمويلها من الدول العربية البترولية بحجة الدفاع عن حقوق المسلمين فى أوروبا وأمريكا،ولكن حقيقة عملها هو أنها جزء من شبكة الجهاد العالمى ،فدورها الرئيسى حشو عقول المسلمين فى الغرب بكل الأفكار المتطرفة لتسهيل أنضمامهم إلى شبكات الجهاد العالمى ضد الكفار،كما أن هذه المنظمات عملت بكل نشاط على عزل المسلمين ومنعهم من الإندماج فى مجتمعاتهم الجديدة فى الغرب،بل أن هذه المنظمات كانت وراء كراهية الكثير من المسلمين فى الغرب لأوطانهم الجديدة،ونشرت ثقافة أن الولاء لهذه الأوطان يتعارض مع الولاء للإسلام ويتعارض مع كراهية ومحاربة الكفار،ومن هذه المنظمات التى جاءت فى التصنيف الإماراتى منظمة كير الإسلامية بأمريكا،والجمعية الأمريكية الإسلامية ماس، وأتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا،والرابطة الإسلامية فى ايطاليا وفنلندا والسويد والنرويج والدنمارك وبلجيكا،ومؤسسة قرطبة بلندن،والتجمع الإسلامى فى المانيا.

رابعا:كذلك شملت القائمة الأماراتية المنظمات التى تتخفى وراء العمل الإنسانى والخيرى وهى فى الواقع تخفى دورها الرئيسى فى تمويل المنظمات الإرهابية مثل منظمة حماس ومنظمات إرهابية أخرى،ومن هذه المنظمات، منظمة الإغاثة الإسلامية بلندن،ومنظمة الإغاثة الإسلامية الدولية التابعة لتنظيم الاخوان المسلمين الدولى.

خامسا:كسرت القائمة الإماراتية كذلك التقسيم الوهمى بين منظمات إسلامية معتدلة ومنظمات إسلامية متطرفة،فكل منظمات الإسلام السياسى التى تسعى للحكم وتتدخل فى السياسة وتروج للفكر الاصولى وتساند الإرهاب بطريقة غير مباشرة ،هى فى الواقع منظمات إرهابية خطيرة،فمنظمة داعش هى فى الواقع حفيدة تنظيم الاخوان المسلمين،فالقاعدة هى أبنة تنظيم الاخوان وداعش هى أبنة تنظيم القاعدة،ومن ثم فأن داعش هى حفيدة تنظيم الاخوان،ولهذا دافع القيادى الاخوانى  يوسف القرضاوى عن داعش وأعلن أن أبو بكر البغدادى كان عضوا فى تنظيم الاخوان،وأصدر القرضاوى بيانا يرفض فيه ضرب التحالف الدولى لداعش.

سادسا:كانت خطوة شجاعة من الإمارات كذلك ضم "الأتحاد العالمى لعلماء المسلمين" ضمن المنظمات الإرهابية،فهذا الأتحاد هو فى الواقع هو الأتحاد العالمى لعلماء الاخوان المسلمين والاصوليين المتطرفين،وهو أداة الاخوان وقطر من آجل هيمنتها على الشأن الإسلامى.

سابعا:أثبتت الإمارات كذلك بهذا التصنيف أن الدول التى شاركت فى صناعة المشكلة من الصعب أن تكون جزءا من الحل، فهذه المنظمات الإرهابية هى نتاج ما تسمى ب"الصحوة الإسلامية" التى بدأت من سبعينات القرن الماضى،والدول التى ساهمت فى صناعة هذه الصحوة هى:مصر(السادات)، والسعودية(فيصل)، والسودان(النميرى)، وباكستان(ضياء الحق)، وإيران(الخومينى) وأمريكا(كارتر وبريجنسكى)، ،وقطر(حمد) فى السنوات العشر الأخيرة،وتركيا(إوردغان) فى السنوات الخمس الأخيرة،وهذه الدول التى صنعت الصحوة الإسلامية الإرهابية من الصعب أن تصدر تصنيفا شاملا وهاما مثل التصنيف الأماراتى،وأتحدى أن تتبنى مصر مثلا التصنيف الأماراتى وتعلن نفس المنظمات كمنظمات إرهابية،أما السعودية فقد اصدرت قائمة هزيلة هى فى مجملها  تضم المختلفين مع السعودية سياسيا والذين يهددون حكمها،أما المفاجئة غير السارة فهى رفض أمريكا لتصنيف منظمة كير والجمعية الإسلامية الأمريكية كمنظمات إرهابية،كما رفضت كذلك تصنيف الاخوان المسلمين كمنظمة إرهابية.

ثامنا:أسقطت الإمارات كذلك المتاجرة بالإسلاموفوبيا فى الغرب، فهذه المنظمات الإسلامية التى صنفتها الإمارات كمنظمات إرهابية فى أوروبا وأمريكا هى فى الواقع التى اخترعت وروجت وتاجرت بالمصطلح الوهمى المعروف بالإسلاموفوبيا، فالمسلمون فى الغرب يتمتعون بحريات أفضل بكثير مما يتمتعون به فى دولهم الإسلامية،وإلا فليفسر لنا أحد لماذا يتقاتل المسلمون فى الدول الإسلامية للهجرة والمعيشة فى دول الإسلاموفوبيا هربا من الحرية والنعيم والإيمان والتقوى فى بلاد الإسلام؟.

تاسعا:رفعت الإمارات كذلك الغطاء عن المنظمات الإسلامية الإرهابية التى تدعى أنها حركات مقاومة وتحرر،مثل منظمة أبو سياف فى الفلبين،،ومنظمة إمارة القوقاز الإسلامية( الجهاديين الشيشانيين)، والحركة الإسلامية بأوزبكستان،فهذه المنظمات الإرهابية الخطيرة كانت تتلقى أموالا من دول البترول وتجد تعاطفا بين الكثير من المسلمين يجعلها تجند مسلمين متطرفين من العالم كله،وقد صنعت خيرا الإمارات برفع الغطاء عن هذه المنظمات وكشف وجهها الإرهابى الحقيقى.

وأخيرا: لعل النقص الوحيد فى القائمة الإماراتية هو عدم إداراج منظمة حماس كمنظمة إرهابية ،رغم أنها كذلك،وربما يرجع ذلك لحساسية الموضوع الفلسطينى عند الرأى العام العربى،فحماس هى الى أنشأت منظمة أنصار بيت المقدس الإرهابية فى سيناء،حتى من الأسم يتضح أنها صناعة حمساوية،فرغم كثرة المنظمات الإرهابية المصرية إلا أنها لم تستخدم بيت المقدس أسما لأى منها من قبل ،ولكن لأن حماس هى الضالع الرئيسى فى تأسيس أنصار بيت المقدس فقد جعلت أسمها يتوافق مع قناعات حماس بالإشارة إلى بيت المقدس،فحماس تتلقى التمويل من عدة دول ومن التنظيم الدولى للاخوان وهى تقوم بالتدريب والتجنيد والتسليح لمنظمة أنصار بيت المقدس.

لقد أدركت الإمارات أن الصحوة الإسلامية ،التى أنتجت كل هذه المنظمات، هى صحوة خراب ودمار، للشرق الأوسط وللعالم، وليست صحوة دينية بريئة،ولهذا رفعت عنها الغطاء ليظهر وجهها الحقيقى أمام العالم كله.

رئيس منتدى الشرق الأوسط للحريات بواشنطن

اجمالي القراءات 10041

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   SABAH ABDEEN     في   الأحد ٠٧ - ديسمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً
[76819]

هل حقا ً هي شجاعة .... أم هي المصلحة السياسية


عزيزي , أستاذ مجدي المحترم ...



أرجوا أن تتقبل مني هذا الرد والذي سوف ألخصه على شكل ملاحظتين على ما ذكرته :



1- وصفك للتصنيف الإماراتي بالأوصاف الرنانة والإعجابية أفقد بحثك القيم  صفة الحيادية التي يتمتع بها موقع ( أهل القرآن ) , وأصبح المقال كأنه دعاية سياسية لدولة الإمارات وهذا من أشد الأمور خطورة ً على أهل القرآن إذا أصبح الأمر هكذا , رغم أني أدرك بأن الرأي هو رأيك ولكنه خطير على أية حال , ولو أنك إكتفيت بوصف ما قامت به الإمارات بنفس وصفك الذي وصفت به السعودية لكان هذا الوصف أقرب للواقعية , حيث أنك في نهاية المقال توصلت إلى نفس الوصف المشترك لكل الأوصاف الصادرة عن الدول   ألا   وهو   (  المصلحة السياسية  ) .



2- أرى في المقال تركيزا ً على ما قامت به الإمارات كعمل إيجابي ( رغم أن هذا التصنيف لا يتعدى مرحلة القول باللسان إن صح التعبير ) ونسيان أو تناسي ما قامت وتقوم به الإمارات كدولة وكمنظمات وكأفراد ( دعم , تمويل , رعاية , .... ) و لمختلف التيارات والمنظمات وخصوصا ً الراديكالية منها ( وهذا الأمر طبيعي أن تقوم به دولة مثل الإمارات ) وأنا لا أصنفها سلبا ً أو إيجابا ً بل أقول بأن هذا هو الواقع السياسي لكل دول العالم وليس الإمارات فقط , أرجوا أنك فهمت ما أرمي إليه .



والسلام عليكم وتقبل تقديري 



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-09-27
مقالات منشورة : 95
اجمالي القراءات : 1,236,806
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 62
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt