الشربيني المهندس Ýí 2013-02-12
ولقد آتينا لقمان الحكمة أن أشكر للـه ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فان اللـه غني حميد .. لقمان .. وان اشكر لي ولوالديك إلي المصير .. لقمان وصدق اللـه ..
وفي سورة النمل ( قال هذا من فضل ربي ليبلوني أشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم ) وكأنما الكفر هو المقابل للشكر .. نعم إنَّ الشكرَ نصفُ الإيمانِ، والصبرَ نِصْفُه الثانِي .. وإنَّ المؤمنَ يعيشُ شاكِراً لأِنْعُمِ اللهِ، ويحَيا صابراً على أقدَارِاللهِ،حيثُ يبدأُ يومَهُ وينهيه أيضا مُقِرّاً بِنِعَمِ اللهِ عليهِ ومُعْتَرِفاً بفضلِهِ الذي أسدَاهُ إليهِ بقولِهِ:
اللهمَّ ما أصْبَحَ ( أو أمسي ) بِي مِنْ نعمةٍ أوْ بأحدٍ مِنْ خَلْقِكَ فمِنْكَ وَحْدَكَ لا شريكَ لَكَ فلَكَ الحمدُ ولَكَ الشكرُ(
لا تنظر إلي صغر المعصية ولكن أنظر إلي عظمة من عصيت وأطلب المغفرة
- وحقيقةُ الشُّكْرِ:
ظُهورُ أَثَرِ نِعْمَةِ اللهِ على لِسانِ عبدِهِ ثناءً واعترافاً،وعلى قلبِهِ شُهوداً ومحبَّةً، وعلى جوارحِهِ انقياداً وطاعةً.. وقد قسَّـم اللهُ تعالَى الناسَ إلى شَكُورٍ وكَفوُرٍ؛ فأبغضُ الأشياءِ إليهِ الكفرُ وأهلُهُ،وأحَبُّ الأشـياءِ إليهِ الشـُّكْرُ وأهلُهُ كما قالَ سـبحانَه:
(إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً } [الإنسان:3(
وجعلَهُ اللهُ عزَّ وجلَّ غايةَ خَلْقِهِ وأمرِهِ، وأثْنَى على أهلِهِ ، ووعَدَهُمْ أَحْسَنَ الجزاءِ ومَوْفورَ العَطاءِ، وهيَّأَهُ سبباً لِلمزيدِ مِنْ فضلِهِ، وحارِساً لِنِعَمِهِ.
إنَّ المحافظةَ على النِّعمَةِ تستلزمُ دوامَ شُكْرِهَا وكثرَةَ ذِكْرِهَا؛تَحَدُّثاً بفضلِ اللهِ وإِظْهَاراً لِمَزِيدِهِ، كما تستلزِمُ البُعْدَ عَنْ مُزِيلاتِ النِّعَم وجَالِباتِ النِّقَمِ مِنْ نِسْبةِ الإِنْعَامِ إلى غَيْرِ باذلِهِ والفضلِ إلى غيرِ أهلِهِفَيَنْسَى الْمَرْءُ ربَّها ومُسَبِّبَها ويَنْسُبُها إليهِ غرُوراً وكُفْراً،كما فعلَ قارونُ حِينَما نَسَبَ نعمةَ اللهِ عليهِ إلى نفسِهِ فقالَإِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلى عِلْمٍ عِندِي } [القصص: 78].
فكانَ ذلِكَ سبباً في زوالِ النعمَةِ وحُلُولِ النقمَةِ فخسَفَ اللهُ بِهِ وبدارِهِ الأرضَفلا تنس
الاستقامة:تصبح الحياة جميلة باندماج القلب مع تسبيحات الكون فيشعر الإنسان بأنه جزء منه ويبتسم له الوجود معلناً انه لا إله إلا الله محمد رسول الله
الإحسان:تصبح الحياة جميلة بحب الخير للآخرينفلا يبقى حقد ولا ضغينة في قلبه لأي احد فيعيش سعيداً مسروراً والكل يحبه فينال بذلك قرب الناس منه ورضا الله.
الوقت:كل دقيقة تذهب لن تعود إلى يوم القيامةوكل نفس معدود وكل خطوة محسوبة فأسرع إلى الأعمال الصالحةوابتعد عن الأعمال السيئة لتقابل ربك وهو راضي عنك وتأخذ كتابك باليمين
الابتسامةتصبح الحياة جميلة بالبشاشة في وجوه الناس فيقابل أخاه بالابتسامة والفرحة
المبدأ والمصير:تذكر الدنيا والآخرة فالدنيا دار عمل بلا جزاءوالآخرة دار جزاء بلا عمل فلا يميل قلبه إلى مخالفة أمر الله لعلمه بقرب الحسابويسارع إلى الخيرات لعلمه بالجزاء الكبيرمن عند الله
الهمة والإرادة:الضعيف هو من يتراجع عن قراراته القوية والقوي هو من واصل حتى يحقق الهدف المنشودوأخيرا كما تدين تدان
فاحذر أن تسيء إلى احد فان كانت عينك تنام فعين الله لا تنام..
دعوة للتبرع
باب للزواج: نريد فى الموق ع بابا يختص باعلا نات الزوا ج ...
معذور.!!: من حوالى ثلاثي ن سنة إتصلت بى طالبة من طلبتى...
شركاء متشاكسون : ما معنى ( ضَرَب َ اللَّ هُ مَثَل اً ...
عن الزكاة المالية: لدى صديق من اهل القرآ ن يريد ان يبيع سيارت ه ...
منطقة القصيم: الادي ب المتو في السعو دي عبدال له ...
more