ملحق:
* وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه XIII ( مُلحق) *

عبد الرحمان حواش Ýí 2013-04-14


 

*  وما  أرسلنا  من رسول   إلا  بلسان  قومه XIII ( مُلحق) *

ــ الأستاذ  يحي  فوزي  النشاشبي .

ــ سلام : تحية  من عند  الله،مباركة  طيبة.

ــ أشكر حضرتكم، على تعليقكم  الهادف والمفيد.غفر اللهلي ولكم، ولنا جميعاً، إنه سميع  مجيب

ــ لأهمية  ما جاء  في استفساراتكم ، إرتأيت أن أجعل ، محاولة  الجواب  عليها، موضوعاً بذاته، وفقني الله، ءامين.

ــ قبل ذلك ، أستسمح حضرتكم عن التأخر.

ــ لقد كان محمدٌ  ءاخر النبيئين، أرسله اللهإلى العالمين، وإلى  كافة الناس، بشيراً  ونذيرا،

( مَـن على وجه الأرض، إلى ءاخر الساعة). الناس كافة، الذين أرسل لهم. ما  بـَـيّـنْـتـُـه  في موضوع " عرب  وأعراب " ً  وملحقاته .  عرب وأعراب  ( مكة ومن حولها  من الأقوام  والأمم )  Orbi ( orbite ) et Urbi ( urbain )   وبلسانهم  شئنا أم أبينا !?بدليل  قوله تعالى،  في  تبيان سنّـته في ذلك أن : ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومـه  ليبيـّـن لهم  ...) إبراهيم 4.

ــ لنلاحـظ  الأدوات  المتتالية في  الآية:( وما ...  مــن ... إلا ...بــ... لـ... لهم ) ألا  تكفينا  هذه الأدوات  الستة، لنفهم  - حقيقةًً -  أن محمداًمن جملة الرسل ، وأنه جاء بلسان  قومه !  وقومه هم الأمم التي بـُـعث إليهم.  مصداقا ، لما جاء من لدن العليم  الخبير.  فالله  سبحانــــه وتعــلى  (ولله  المثل الأعلى ) ليــس " شكسبيراً " ولا "  مولييراً "   ولا  " متنبياً "  ولا ... ولا ... ختى  نتّــخذ  كتابه  أدباً  نتذوقه  ونستلذه  -  وكفى -  إنما جاء  في كتابه ، بقواعد  وأحكام ، ليخرج  الناس  -  وكل  الناس -   من  الظلمات  إلى  النور بإذنه.

ــ إستحوذنا  على  قرءانه، فقلنا : إنه إنما  جاء بلسان العرب !?ومن العرب ?وأنه  لا  تجوز الصلاة  إلا -  بلسانهم - !?وأنه ... وأنه ... وزادوا  أن " العربية "  لسان أهل  الجنة ! ?مفهوم  المخالفة  هنا - حسب  أحلامهم -  أن غير  المتكلم  بها  لا  يدخل  الجنة !?يا  لها  من  خـُـزعبلة !!  فاستحوذوا حتى  على  دخول  الجنة -  كما  نرى !

ــ هنا !  أتذكـّـر  طــُرفة : كنت - يوماً-  أتحدّث مع أحد  الذين يـدّعون – كبرياءً -  المعرفة  بدين الله- الإسلام -  وبكلامه، الذي جاء به كتابه  المبين. كنا  نتحدث - يومئذ - على اختلاف  ألسنة  البشر،  فأجبتـُه، حين  قال  لي : مُرفعاً  رأسه  بكل عـزّة  وافتخــــار !:

( ...  وهذا  لسان  عربي  مبين )النحل 103.  مع تمديد  زائد  للمقطعين :  " عــــربيـيـيـي "

و " مبيــيــيــيــن ".  فأجبته، بكل  برودة ، بل، وبسخرية : حقاً !!فإن الله لم  يكن مبينـــــاً، - قط -  في  كلامه  للرسل  والأنبياء، والناس، إلا حين أنزل القرءان الذي بين أيدينا  بالعربية !  أما حين أنزل  الكتب  التي سبقت  لم  يكن  مبيناً !?وتـُعـدّ   تلكم  الرسل،  وتلكم  الألسنة،  بالمئات ،  بل  بالآلاف !?  ( ألم  يأتكم  نبأ  الذين  مـــن  قبلكم ...  لا  يعلمهم  إلا  الله ...) إبراهيم 9.  وما جاء  في  سورة  غافر 78: ( ولقد أرسلنا  رسلا  من قبلك  منهم  من  قصصنا  عليك  ومنهم  من  لم  نقصص  عليك  ... ) .

ــ من سنة الله  في  خلقه ، ومن حكمته، أنه  أرسل رسلاً  وأنبياء، إلى جميع  الأمم  التي سبقتنا.  ( رسُـلا  مبشـّـرين  ومُــنذرين  لئلا يكون للناس  على الله  حجة  بعد  الرسل  وكـــان الله  عزيزا حكيماً ) النساء 165. ( وما نرسل  المرسلين إلا  مبشرين  ومنذرين... ) الأنعام 48. ( وما كنا  معذبين  حتى  نبعث  رسولا ) الإسراء 15.

ــ أقوام  منعزلون، وفي مناطق  مختلفة ، بعيدة  بعضها  عن  بعض، 

ــ قوم  نوح -  هود -  صالح – لوط – إبراهيم -  أصحاب  مدين ( شعيب ) ،موسى ،  الموتفكات -  أصحاب  الحجر -  أصحاب  الأيكة – أصحاب  الرّس – وغيرهم ...  عليهم  السلام .

ــ حتى إذا ما  اقتربت أولئكم الأقوام – وغيرها -  بعضها من بعض، بحكم  الإتصالات  في  البـرّ  والبحر - خاصة -  الإتصالات  السلكية واللاسلكية، والشبكة العنكبوتية ،  كما هو في  ايامنا هذه... (  ألا  يعلم  من  خلق  وهو  اللطيف الخبير).  بعث اللهُ  محمداً( الصلاة  والسلام  عليه )  آخر النبيئين، إلى من  نسميهم العرب  والأعراب : (urbi  et  orbi)وهم  كل الناس، وبلسانهم، مصداقاً  لقوله، سبحانه  وتعالى : (  وما أرسلنا  من رسول  إلا بلسان قومه  ليبـيّن لهم  ...) إبراهيم 4.

ــ إذن،فذلكم اللسان الذي جاء  به  كلام  الله،  للعالمين، إنما هو  ما  انصهر،  وامتزج،  بين  مئات  ألسنة  الذين وفدوا  إلى  الكعبة. ( ... يأتوك  رجالا  وعلى  كل  ضامر ياتين  من  كل  فجّ  عميق  ) الحج 27. سواء  أكان  ذلك  لعبادة  الله  أم  لعبادة  الأصنام ( ... ما  نعبدهم  إلا  ليقربونا  إلى  الله  زلفى ...) الزمر.3.

ــ بعد  هذه  المقدمة  المُسهبة،  بل  أعتبرها  وجيزة !  نستخلص أن كتاب الله،  قرءانه وكلامه - الذي  استحوذنا عليه -  هو  لسان  العالمين  الذين أرسل إليهم  محمد  ( الصلاة  والسلام  عليه ) .

ــ إذن !ويجب وجوبا،  أن يترجم  إلى  كل الألسنة  الموجودة  في  العالم  وتعـدّ  بالآلاف، حتى يتسنى  لأولئك  الدول  والأقوام ،  أن  يتصلوا بربهم -  الله  العزيز الحكيم -  ويعلموا ما  أُنزل إليهم  -  بألسنتهم-   ذلك  لأنه  - سبحانه  وتعالى -   يفهمُها  ويعيها  كلها -  خاصة - وأن  لا  صلة  بالله  حقيقية، وصحيحة، إلا إذا كان المصلي يعي ويفهم، حق الفهم حديثه،  وكلامه مع  خالقه، وإلا كان ذلك، مثل  ثرثرة  السكران.  جاء  ذلك  صريحاً ، عند  حكمه  سبحانه وتعالى – تدريجيا – في  تحريم  الخمر( يأيها  الذين ءامنوا لا  تقربوا  الصلاة وأنتم  سكارى حتى  تعلموا  ما  تقولون ...)  النساء 43. إذن  يجب  أن  نعلم  ما  نقوله في  صلاتنا.

ــ فالسكرانلا يعلم  ما يقول - عادة - . إذن،  فمفهوم المخالفة هنا : أن  لا  صلاة  لمن  يتلو، ولا  يعي  ما يقول  في  صلاته ! فهو بمثابة السكران  لا  غير !لنتدبـّـر !

ــ إذن، فحسب ءاية  النساء  -  السابقة  الذكر -  فإن  المؤمن  بالله  أيّـاً  كان ? !وحيثما كـــــــــان !?يجب عليه وجوباً - عند  اتصاله  بالله -  أن  يعلم ما يقوله،  في  صلاته، وفي

دعائه،  وفي  حواره،  مع  خالقه ،  خالق  الألسنة، ولا  ولن  يعلم  ما يقوله ،  إلا  بلسانـــه.

( ومن ءاياته ...  واختلاف  ألسنتكم ... إن في ذلك  لآيات  للعالمين ).الروم 22.

ــ فكأنما  جاءت  ءاية ءال  عمران 85هكذا : " ومن يبتغ  الإسلام  دينا  بغير العربية !  فلن  يقبل منه  وهو  في  الآخرة  من الخاسرين ".  حاشا !أن يكون ذلك  من  لدن  العليم  الخبير !( أفلا يتدبرون القرءان  ولو  كان  من  عند  غير  الله  لوجدوا  فيه  اختلافا  كثيراً ). ( ... وأنزلنا  عليك  الكتاب  تبياناً  لكل  شئ  وهدى  ورحمة  وبشرى  للمسلمين )

( ... ما فرطنا  في  الكتاب  من  شئ ).

ــ فإذا  ما  فهمنا  من دين الله  ذلك ، فألزمنا الذين  أرسل  إليهم  محمد ( الصلاة  والسلام  عليه ) ( orbi )، أن يعبدوا  الله  باللسان ( العربي) ?-  وما  اللـّسان  العربي !?-  وحكمنا وطبقنا، غير ما أنزل الله علينا، مـُتعمدين !أو خاطئين !-  والآيات  في  الموضوع  محكمات  -  فإننا  أعطينا  لأولئك  الأقوام الذين أرسل  إليهم  محمد  ( الصلاة  والسلام  عليه ) بلسانهم ، قومُـه ، ( ... ليبــيّــن  لهم ...) أعطيناهم  حجة  بالغة !يتذرعون بها يوم  الدين ، يوم  لقاء  الله، وذلك ما جاء  في  ءاية  الأنعام 155  اللاحقة  الذكر، والتي هي حجة لي ،  ولما  ذهبتُ  إليه،  وقابلة  للإستدلال بها،  في  تدبـّـري  لهذا  الموضوع .  -  خاصة -  إذا  ما  كان  ما  نستدل  به، مـُـغترفاً  من  نبع  كلام  الله !

ــ  قلـتُ، وأن  الذين  أرسل  إليهم  (orbi)  ولم  يـُبلـّـغ  لهم  التبليغ  الحقيقي  (  من  أمة  الدعوة ، (urbi)  إلى  أمة الإستجابة، (orbi)  سوف يجدون  الحجة  الدامغة ( ولا حجة !)  يوم القيامة !وذلك  بمفهوم  ءاية الأنعام  ( وهذا  كتاب  أنزلناه  مبارك ...  أن  تقولوا  إنما  أنزل الكتاب  على  طائفتين  من  قبلنا  وإن  كنا  عن  دراستهم  لغافلين  أو  تقولوا  لو أنا  أنزل  علينا  الكتاب  لكنا  أهدى  منهم  فقد  جاءكم  بـيّـنة  من ربكم  وهدى  ورحمة  فمن  أظلم  ممن  كذب  بئايات  الله وصدف  عنها  سنجزي  الذين يصدفون عن  ءاياتنا  سوء  العذاب  بما  كانوا  يصدفون) .155- 157- الأنعام .

ــ سنحكم، بما  تقدم  - لا  محالة -  إذا ما  نبذنا  ما  ورثناه  من  مخلفات : أحاديث  مفتراة،  وأحكام بغير ما  أنزل  الله !  ( إذ تبرأ  الذين  اتُّبعوا  من  الذين  اتبعوا  ورأوا  العذاب  وتقطـّــعت بهم  الأسباب ...  كذلك يريهم  الله  أعمالهم  حسرات  عليهم وما هم  بخارجين  من  النار ) . البقرة 166-167. (.... ومن لم يحكم بما أنزل الله  فأولئك  هم  الكافرون )

(... ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون ) . ( ... ومن لم يحكم  بما  أنزل الله  فأولئك  هم  الفاسقون ).

ــ  والله  أعلــــــم  ــ

اجمالي القراءات 11480

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأربعاء ١٧ - أبريل - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[71587]

الشيخ عبد الرحمان تحية من عند الله عليكم،

عزمت بسم الله،


الشيخ عبد الرحمان تحية من عند الله عليكم،


أكرمكم الله تعالى على الجهد والجهاد في سبيل الله بالتدبر والقلم، واسمح لي بملاحظة بسيطة لكني أراها مهمة، فأرجو أن يتسع صدكم لها، وهي في ما جئتم به: فكأنما جاءت ءاية ءال عمران 85 هكذا : " ومن يبتغ الإسلام دينا بغير العربية ! فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ". حاشا !أن يكون ذلك من لدن العليم الخبير !.أهـ


فأنا أرى من الواجب أن تكتب الآية الصحيحة بعد أن غيرتم ترتيلها، لتشرحوا وجهة نظركم، لأنه من الممكن أن لا ينتبه القارئ إلى أنكم قلتم: (فكأنما جاءت ءاية ءال عمران 85هكذا) فيأخذ الآية كما هي، ويحسبها من القرآن وما هي من القرآن، إنما هي من قول الشيخ عبد الرحمان... والآية كما أنزلت هي: وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنْ الْخَاسِرِينَ(85). آل عمران.

وشكرا مرة أخرى على الجهود والجهاد في سبيل الله تعالى.


2   تعليق بواسطة   عبد الرحمان حواش     في   الأحد ١٢ - مايو - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[71832]

رد على تعليق الأستاذ إبراهيم دادي

ــ سلام : تحية مباركة طيبة من عند الله.

ــ جاءني تعليقكم في موضوع : إفتراضي لنـصّ قرءاني !? تغيـير فحوى الآية 85، من آل عمران !

ــ أستسمحكم ! إن تعليقكم ، غير هادف تماما - ولا محل له ! - وذلك من خمسة جوانب على الأقل. أخذت ، بادئ ذي بدء ، إحترازي واحتياطي هكذا:

ــ ( فكأنما جاءت ءاية ءال عمران 85 هكذا : " ومن يبتغ الإسلام دينا بغير العربية ! فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ". حاشا ! أن يكون ذلك من لدن العليم الخبير !)

ــ أولا: إبتدأت الإشارة إلى ذلك، بقولي في أول السطر : فكأنما جاءت ءاية ءال عمران 85 هكذا. ألا يكفي أيها الأستاذ، الإبتداء بـ : فكأنما – الحرف المشبّـه الذي يفيد التشبيه والتقريب ثم يأتي بعده ، وقبل أن تأتي الآية المراد إفتراض نزولها ! يأتي قولي : هكذا : هـ : التنبيهية ! و ك: التشبيهية ! و ذا: الإشارية ! فالقــارئ - أيهــا الأستاذ - ! عندما يقرأ : فكأنما، جاءت ءاية ( نكرة ) ! : هكذا ... يكفيه أن لا يرتبك وأن لا يُسئ الفهم ! إلا أن يكون أعشى أم ذا غرض !?

ــ ثانيا: قـُـلت : فكأنما جاءت ءاية ءال عمران 85 هكذا... استعملت النكرة، في "ءاية "، ولم أقل جاءت " الآية "...هناك فرق بين مجيئها نكرة، وبين مجيئها معرفة ! فهي إفتراض- فقط.

ــ ثالثا: جعلت أشكالا ( شرطات فوقية ) هكذا : " ... " والتي تدل عادة على أن التعبير الذي يأتي - بينها – أجنبي، عن باقي الموضوع ! للآية المتصوّرة ولم تكن هذه الأقواس " ... " عادتي ! عند ذكر الآيات القرءانية بل هي – دائماً - هكذا : (.... ). ذلك أن هذا النوع من الأقواس " ... " إنما يجعل عادة ( ربما عالميا ) على الكلمة أو على الجملة ، إذا ما كان مدلولها أجنبيا، وخارجاً عن الموضوع، في الخبر أم في الإنشاء.

ــ رابعاً: وسط الآية التي حَــدَست وجودها، جعلـتُ في وسطها علامة التعجب هذه ! بعد العبارة الدخيلة عليها : " بغير العربية " وهذه العلامة وغيرها، - ولو كانت فاصلة (بسيطة ) - لم أستعملها - ولا مرة واحدة - ولم نألف استعمالها خــطأ ! حتى نعطي للآية ، علامات للوقف الذي يليق بها !.

ــ ألا تكفي هذه العلامة : - ! - الدخيلة في الآية حتى يتــنبـّه القارئ !?

ــ خامسا: وهو الأهم . قرّرت - بعد ذلكم الإفتراض وشرحه، وقلت : حاشا أن يكون ذلك من لدن العليم الخبير !

ــ فلا مجال ، بعد هذه الإعتبارات الخمسة إلا لـلأعشى والمغرض، أن يفهم - ولو خطئاَ -

أن الآية التي افترضت وجودها !? هي من كتاب الله !

ــ أخيراً ! فللقارئ الكريم ، إن كان ذا حصافة ! فليحقـق ذلكم ، في سورة ءال عمران الآية 85. ( الآية المفترضة ) بأم قلبه، هذا إن ارتبك حقا !?

ــ وشكرا لك أن بينتها لـه في ءاخر تعليقك، فانتفى الإشكال إن كان ?!

                                          والله أعلــــم


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2009-02-11
مقالات منشورة : 99
اجمالي القراءات : 1,954,901
تعليقات له : 141
تعليقات عليه : 381
بلد الميلاد : الجزائر
بلد الاقامة : الجزائر