وهب

أحمد صبحى منصور   في الأربعاء ٠٩ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً


 

اجمالي القراءات 10637
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الخميس ١٠ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61678]

وأيضا في قصة أهل الكهف

معنى ذلك  أن :"آتينا " تختلف عن : " هب لنا "


 


{إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً }الكهف10


2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الخميس ١٠ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61688]

الأنبياء ينتظرون الهبات من الله فهل لنا أن ننتظر الهبات من البشر.؟

من خلال القراءة الاولية لهذه المفردة القرآنية ضمن مفردات القاموس القرآني (وهــب) يتبين أنها لم تذكر في أمر يخص العطاء بين البشر إلا مرة احدة وهي فيما يخص أي امرأة تريد ان تهب نفسها لخاتم النبيين عليهم جميعا السلام ، اما بقية الآيات فكلها هبات وعطاء ومنح بلا حدود وعلى غير المتوقع من الله جل وعلا للبشر وعلى وجه الخصوص الأنبياء والمرسلون وأقول على غير المتوقع كما حدث مع زكريا عليه السلام حين وهبه ربنا جل وعلا غلاما وهو في سن الشيب او الشيخوخة وكانت امرأته عاقرا لا تلد ، ولذلك فهو عطاء بلا حدود وغير متوقع ولكنه هبه من الله جل وعلا لأنه يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور ويجعل من يشاء عقيما فهذه قدرته ويعطى من يشاء ويمنع عمن يشاء


ورغم أن جيمع الأنبياء والمرسلين كانوا يطلبون الهبات والعطاء والمنح والمساعدة من الله جل وعلا في دعاء بعضهم (ربنا هب لنا ) ، وهنا درس يجب ان نتعلمه جميعا نحن البشر يجب علينا أن نقتدي بهم ونطلب من الله ولا ننتظر رحمة ولا رزقا ولا مغفرة ولا فوزا في الآخرة إلا بإرادة الله جل وعلا ، لن الأنبياء كانوا يفعلون هذا ، ولكن معظم المسلمين بكل أسف يعتقدون في البشر يوم القيامة ويظنون أن خاتم النبيين سيدافع عنهم ويشفع لهم ويهبهم الجنة بعد فساد اعمالهم وضلال سعيهم في الدنيا والأكثر من هذا يعتقدون أن الطفل والشهيد يشفع لأربعين من أهله ، ومن مات في حادث على الطريق فهو شهيد ومن مات بوجع بطنه فهو شهيد ومن خرج في طلب العلم فهو شهيد ، ووووووو أمور غريبة وتدين عجيب يتناقض مع حقائق القرآن الكريم


والقاموس القرآني يعطي درسا سهلا يسيرا جدا لكل من يريد النجاة بنفسه أن يتدبر القرآن ويتفكر في كلماته ومفرداته ، ويعلم كيف يبحث عن الحق في القرآن ليس في كتب التفاسير ولا كتب الحديث  وإنما القرآن تفسيره فيه في آياته البينات التي تفسر بعضها بعضا ولكن المنهج الذي يجب ان يتبعه الإنسان هو الأساس والقاموس القرآن وباب التأصيل القرآني أعتقد انهما يؤصلان ويمهدان لمدرسة قرآنية تعليمية ترشد كل إنسان لكيفية البحث في القرآن الكريم


...(( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك انت الوهاب))


3   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   الخميس ١٠ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61691]

وهل يختلف : "جعل " عن : "وهب "

الدكتور منصور إن معنى وهب أصبح واضحا في أنه عطاء دون مقابل   في أكثره لكن جعل هل تختلف عن  وهب  ؟


1 - { الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } البقرة22

2 - { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ } البقرة30

3 - { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } البقرة126

4 - { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءاً ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْياً وَاعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } البقرة260

 


4   تعليق بواسطة   غالب غنيم     في   الخميس ١٠ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61694]

رد على وهل يختلف : "جعل " عن : "وهب " مقتبس - من لسان العرب

جعل : صنع، صيَر،عمل وهيَأ:


[ جعل ]


جعل : جعل الشيء يجعله جعلا ومجعلا واجتعله : وضعه ; قال أبو زبيد :




وما مغب بثني الحنو مجتعل في الغيل في ناعم البردي محرابا

وقال يرثي اللجلاج ان أخته :




ناط أمر الضعاف واجتعل اللي ل كحبل العادية الممدود

[ ص: 159 ] أي جعل يسير الليل كله مستقيما كاستقامة حبل البئر إلى الماء ، والعادية البئر القديمة . وجعله يجعله جعلا : صنعه ، وجعله صيره . قال سيبويه : جعلت متاعك بعضه فوق بعض ألقيته ; وقال مرة : عملته ، والرفع على إقامة الجملة مقام الحال ، وجعل الطين خزفا والقبيح حسنا : صيره إياه . وجعل البصرة بغداد : ظنها إياها . وجعل يفعل كذا : أقبل وأخذ ; أنشد سيبويه :




وقد جعلت نفسي تطيب لضغمة لضغمهماها يقرع العظم نابها

وقال الزجاج : جعلت زيدا أخاك نسبته إليك . وجعل : عمل وهيأ ، وجعل : خلق . وجعل : قال ; ومنه قوله تعالى : إنا جعلناه قرآنا عربيا ; معناه إنا بيناه قرآنا عربيا ; حكاه الزجاج ، وقيل قلناه ، وقيل صيرناه ; ومن هذا قوله : وجعلني نبيا . وقوله - عز وجل - : وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا . قال الزجاج : الجعل ههنا بمعنى القول والحكم على الشيء كما تقول : قد جعلت زيدا أعلم الناس ، أي : قد وصفته بذلك وحكمت به . ويقال : جعل فلان يصنع كذا وكذا ، كقولك : طفق وعلق يفعل كذا وكذا . ويقال : جعلته أحذق الناس بعمله أي : صيرته . وقوله تعالى : وجعلنا من الماء كل شيء حي ، أي : خلقنا . وإذا قال المخلوق : جعلت هذا الباب من شجرة كذا ، فمعناه صنعته . وقوله - عز وجل - : فجعلهم كعصف مأكول ; أي : صيرهم . وقوله تعالى : وجعلوا لله شركاء أي : هل رأوا غير الله خلق شيئا فاشتبه عليهم خلق الله من خلق غيره ؟ وقوله : وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا ; أي : سموهم .


5   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الخميس ١٠ - نوفمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[61710]

بين الهبة والعطاء

  بين الهبة والعطاء مقارنات فتحها الدكتور منصور بمقاله هذا فتح الله عليه من العلم القرآني الذي لا ينضب ..


الهبة كما أوضحها المقال هي العطاء الكبير أو العطاء بلا مقابل أو العطاء مع عدم الأنتظار للمقابل .


ولفظ أعطى في القرآن الكريم فقط جاء على مجموعتين من الآيات


1- خاص بالبشر


وَأَعْطَى قَلِيلاً وَأَكْدَى (34) أَعِنْدَهُ عِلْمُ الْغَيْبِ فَهُوَ يَرَى (35) النجم


فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى (6) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى (7) وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى (8) وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى (9) فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى (10) الليل


وهو إما عطاء قليل مثل "وأعطى قليلاً وأكدى ".النجم .. وهو عطاء غير مقبول


وإما العطاء المرتبط بالتقوى " فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى (5) الليل ..وهو العطاء المقبول


2 ــ عطاء خاص بالله سبحانه وتعالى


قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50) طه


إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ (3) الكوثر


وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنْ الأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى (6) الضحى .


وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتْ السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاءَ رَبُّكَ عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108) هود


كُلاًّ نُمِدُّ هَؤُلاء وَهَؤُلاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً (20) انظُرْ كَيْفَ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلاً (21) الأسراء


هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ (39) ص


جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَاباً (36) النبأ ..


هذا التعليق تطبيق عملي وتعليمي من مقال الدكتور أحمد صبحي منصور ..والموضوع يحتاج لقلم الدكتور أحمد في مقال منفصل ..


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more