تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: زلزال وثوران بركان شرق روسيا، وموجات تسونامي تضرب سواحل الدول المطلة على المحيط الهادئ | خبر: الاعتقالات تطاول محتجين على توسعة ميناء العريش المصري | خبر: ليبيا.. غرق قارب في المتوسط يودي بحياة مهاجرين مصريين وعشرات المفقودين قبالة سواحل طبرق | خبر: رسوم ترامب تكلف الأميركيين أكثر.. 6 قطاعات تحت الضغط | خبر: بريطانيا ستعترف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات حاسمة لوقف التصعيد | خبر: خطة أممية جديدة تدفع آلاف اللاجئين السوريين للعودة من لبنان | خبر: الملك محمد السادس يدعو الجزائر إلى الحوار ويؤكد تمسكه بحل توافقي للصحراء الغربية | خبر: حين ينكسر القلب حزنًا على فَقْدان الأحبة.. قد يتوقّف حرفيًا | خبر: انتشار البرباشة في شوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد | خبر: الجوع على مائدة النقاش بقمة الأمم المتحدة للغذاء بأديس أبابا | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية |
آلة الزمن

د. عمارعرب   في الجمعة ٠٨ - يوليو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً


آلة الزمن :
لقد إكتشف فريق طبي إسرائيلي طريقة للتخلص من أعراض الرجفان المزعج الذي يصيب مرضى باركنسون عبر جهاز يوجه أمواجا صوتية مركزة على مناطق معينة في الدماغ و هذا الإكتشاف سيساعد الملايين من المرضى عبر العالم ..
لا تجزعوا يا أبناء أمتي فنحن العرب فقد تفوقنا عليهم طبعا باكتشافنا آلة للزمن ستبقى تعيدنا 1400 سنة إلى الوراء كلما حاول بعضنا مواجهة تحديات الحاضر بعلمية ليعيش أولادنا في مستقبل أفضل .. فيكفي أن تدخل أحد المعابد الطائفية وهم سيتكفلون بالباقي ..
فمهما كان تحصيلك الأكاديمي هم يضمنون لك بعد أن تسلم عقلك عند الباب أن يعيدك الكهنة في بانوراما تاريخية تستعرض كل تاريخ الآلهة ( المسماة اليوم بالصحابة و الأئمة والتابعين وملفقي الروايات ) فتخرج بعدها فارغ العقل كيوم ولدتك أمك إلا من روايات الزير معاوية والزير علي فتأخذ أحد الطرفين فتنتشل سلاحك و تبدأ المعركة التي ستستمر كل حياتك معتقدا أنك في حرب مقدسة ترضي بها الله تعالى وهي لا ترضي الا الشيطان.. و مدمرة كل ما يتعلق بالمنطق والتحليل الموضوعي .. فترى رجلا حاصلا على شهادة دكتوراه يقضي حياته محاولا إثبات كفر غيره من كل الملل والأديان التي تبلغ الآلاف حول العالم و اثبات أن تناول بول البعير مفيد و أن تناول حبة البركة سيشفيه من كل الأمراض و أن استخراج الجن و الرقيا اللا شرعية و الحجامة هي طب نبوي مع أن النبي محمد ص كان يتداوى عند أطباء منطقته كغيره ولم يعرف كطبيب إلا عند من يؤلهه من أصحاب المذاهب ..ثم تقضي ما تبقى من حياتك خارج مراحل الغضب ضد من قتل علي و الحسين ومن سب معاوية و البخاري و أنت خائف من الإصابة بالعين والسحر من قبل أصحابك وجيرانك و معارفك وكأن العين والسحر لا تصيب إلا العرب والمسلمين ... و مجاهدا أن لا يفوتك حسنات الدخول على الحمام بالرجل اليمين مصغرا دينك و إلهك و مشغولا بتصفح القرآن دون فهم كالإمعة لأنهم أقنعوك أن الحرف بعشرة فصار لديك تقليب الصفحات أهم من الفهم .. ولو فهمت لعرفت أن دين الله في واد ودين الكهنة في واد آخر لا يجمع بينهم إلا الإسم ..
و تستغرب أيها الأكاديمي لماذا نحن متخلفون فما حصلته من علم موجود في زاوية صغيرة من عقلك فقط يحاصرها جحافل من جيوش خلفاء التخلف الأموي و العباسي والعثماني وكهنتهم وسدنتهم الموجودون اليوم ..
وفي النهاية تخرج إلينا في حشد حشيد من المستنسخين من أمثالك لتتلوا علينا إكتشافك العظيم وتقول لنا بكل وقاحة: الإسلام هو الحل ! ثم بعد ذلك ترمي نفسك و أولادك في أول قارب موت متجه إلى بلاد الكفر ليعيش أولادك كالبشر أخيرا ومن ثم تحاول إعادة الكرة من جديد بعد زيارتك لأول آلة زمن تصادفها هناك بناها من هم على شاكلتك من " المعتدلين " و منكرا لكل أمراضك العقلية فأنت الكامل الضامن لجنة الله وقربه بلوثاتك الكهنوتية 
فلتنامي يا إسرائيل قريرة العين فنحن مشغولون بتدمير عقولنا . 

د. عمارعرب 14.05.2016

 

 

اجمالي القراءات 5867
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق