تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: زلزال وثوران بركان شرق روسيا، وموجات تسونامي تضرب سواحل الدول المطلة على المحيط الهادئ | خبر: الاعتقالات تطاول محتجين على توسعة ميناء العريش المصري | خبر: ليبيا.. غرق قارب في المتوسط يودي بحياة مهاجرين مصريين وعشرات المفقودين قبالة سواحل طبرق | خبر: رسوم ترامب تكلف الأميركيين أكثر.. 6 قطاعات تحت الضغط | خبر: بريطانيا ستعترف رسميا بدولة فلسطين في سبتمبر ما لم تتخذ إسرائيل خطوات حاسمة لوقف التصعيد | خبر: خطة أممية جديدة تدفع آلاف اللاجئين السوريين للعودة من لبنان | خبر: الملك محمد السادس يدعو الجزائر إلى الحوار ويؤكد تمسكه بحل توافقي للصحراء الغربية | خبر: حين ينكسر القلب حزنًا على فَقْدان الأحبة.. قد يتوقّف حرفيًا | خبر: انتشار البرباشة في شوارع تونس يعكس الأزمة الاقتصادية في البلاد | خبر: الجوع على مائدة النقاش بقمة الأمم المتحدة للغذاء بأديس أبابا | خبر: تقرير أممي: أكثر من خمس سكان أفريقيا واجهوا الجوع عام 2024 | خبر: هل تتحول أفريقيا إلى مكبّ بشري للمبعدين من أميركا؟ | خبر: انطلاق مؤتمر حل الدولتين وسط دعوات لوقف الحرب على غزة | خبر: استخدام الخلايا الجذعية لإعادة انتاج الأنسولين زيميسليسيل.. كلمة السر في خلاص البشر من كابوس السكر | خبر: دخول قوافل مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح بعد إعلان إسرائيل تعليقا تكتيكيا لعملياتها العسكرية |
تفريخ داعشي

د. عمارعرب   في الجمعة ٠٨ - يوليو - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً


لن نأمن على مجتمعاتنا من التحولات الداعشية المفاجئة للأفراد إذا لم نعلم أولادنا الحقيقة التي تقول بأن معظم ما سمي بالغزوات أو الفتوحات الإسلامية بعد موت النبي محمد ص ما كانت إلا توسعات للممالك العربية الناشئة و إعتداء على الشعوب الآمنة بغية إستعباد رجالهم وسبي نسائهم و سرقة أموالهم و أراضيهم كما تفعل داعش اليوم تماما ولم ينج من هذا الإعتداء والظلم إلا قلة قليلة ممن سميوا بالخلفاء ك عمر بن عبد العزيز كمثال الذي يحسب له إيقاف مهزلة ما سمي بالفتوحات و أنه سلط غيلان الدمشقي لإستعادة ما سرقه أمراء بني أمية ولذلك مات مسموما كما قيل بعد فترة أقل من سنتين على توليه الحكم .
وهنا نقول .. علمنا أولادنا طويلا أن الإعتداء على شعب آمن فتح ديني و أن المجرمين الذين قادوا هذه الجيوش البربرية هم قدوة و أبطال يحتذى بهم و أن كل جرائمهم مباحة ولا زالنا نتغنى بأسمائهم إلى اليوم و أن أمثال غيلان الدمشقي الذي أعاد الأموال المنهوبة من أمراء بني أمية ووقف ضد الظلم وصلب من قبل هشام بن عبد الملك على أحد أبواب دمشق بعد موت عمر على أنه كافر خرج عن طوع الحاكم المقدس ...
و نسينا قول الله المحكم ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين ) .. 
لدى كل أمم الأرض التاريخ علم يدرس بحيادية وكل شخصية من شخوصه لها إيجابياتها وسلبياتها إلا لدينا فالتاريخ هو دين و شخوصه آلهة لا تخطيء و قتلهم الأبرياء حلال واغتصابهم النساء من بيت أزواجهن و آبائهن ملك يمين وكل هذه المعاني محرفة عن معناها في القرآن المهجور و ندرسها لأولادنا بفخر في المناهج الدينية أو التاريخية مذهبية المصدر وبعد كل ذلك نستغرب عندما يصبح أولادنا دواعش برمشة عين .. 
وبالمناسبة ليس كل داعشي يحمل السلاح فدواعش الفكر هم الأخطر وهم النبع الذي لا ينضب لهؤلاء عبر التاريخ فابدؤوا تعليم أولادكم عدم تقديس التاريخ لأنه أضيف إليه كلمة إسلامي فهي مضافة زورا وبهتانا ومخالفة لمعناها في القرآن ولو أعطيناكم نفس التاريخ لتقرؤوه على أنه لأمم أخرى للعنتم هذه الأمم وكالعادة ستحمدون الله بعدها على نعمة الإسلام .. و السؤال هنا أي إسلام .. إسلام الروايات أم إسلام القرآن .

 
 
اجمالي القراءات 5926
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق