تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: طلبت من شات جبتي التعليق على تعليق الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، ثم التعليق على ردي عليه، فكان كما يلي: | تعليق: جزيل الشكر لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على التعليق الوجيز والمهم. | تعليق: استدراك أراه حيويا. | تعليق: أما عن الفقرة التي أراها في الصميم ، في هذا البحث الشيق الهادف فهي : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | تعليق: ربنا يبارك فى علمك وعُمرك أستاذى دكتور منصور. | خبر: السيسي يصدّق على قانون ملكية الدولة وسط قلق من تكرار تجربة خصخصة التسعينيات | خبر: 1.45مليون مزارع أفريقي أعادوا تشكيل التجارة في القارة | خبر: مقترح إسرائيلي ثوري.. غزة لمصر مقابل 155 مليار دولار! | خبر: الأردن: دعوة إلى تحسين الأطر القانونية لظروف عمل المرأة | خبر: معركة العطش تدفع مصر إلى رفع أسعار المياه | خبر: رواندا تخطط لتصبح مركزا أفريقيا لتطوير الأقمار الصناعية | خبر: درس مكسيكي للعالم.. انقاذ 13 مليون مواطن من براثن الفقر | خبر: تصاعد خطير لأعداد الوفيات داخل مراكز الاحتجاز المصرية | خبر: 13مليون مسلم إثيوبي يشاركون في أول انتخابات لاختيار ممثليهم | خبر: مسؤول أفريقي بارز: حكومات القارة عقبة أمام زيادة الإنتاج الزراعي | خبر: نيجيريا تلقي القبض على زعيمي جماعة أنصار المسلمين في بلاد السودان | خبر: دين مصر الخارجي.. الشيطان يكمن في الخطط والأرقام | خبر: أزمة غذائية غير مسبوقة تهدد حياة ملايين الأطفال شمالي نيجيريا | خبر: 73 كنيسة بروتستانتية في هولندا تدعو الحكومة للاعتراف بفلسطين | خبر: إدارة ترامب تدرس تحديد سقف اللاجئين ومنح الأفريكانيين الأولوية |
كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة

عثمان محمد علي   في الأربعاء ١٢ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً


 

صيدة حجبت عن مسابقة أمير الشعراء في أبوظبي..
! تدافع عن شرف العروبة
 

المستقبل العربي

رفضت لجنة التحكيم في مسابقة أمير الشعراء في أبو ظبي، قصيدة ملحمية للشاعر المصري الشاب مصطفى الجزار، عنوانها كفكف دموعك وانسحب يا عنترة.

 

السبب الذي تعللت به لجنة التحكيم لرفض القصيدة هو "أن موضوعها لا يخدم الشعر الفصيح"..!!!

 

"المستقبل العربي" قرر نشر القصيدة الرائعة نكاية بالأميركان، وانتصارا لعنترة، وهنا نصها:

 

كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة

 

كَفْكِف دموعَكَ وانسحِبْ يا عنترة
                            فعـيـونُ عبلــةَ أصبحَتْ مُستعمَــرَة

لا تـرجُ بسمـةَ ثغرِها يومـاً، فقــدْ 
                            سقطَت مـن العِقدِ الثمينِ الجوهرة

  قبِّلْ سيوفَ الغاصبينَ.. ليصفَـحوا
                          واخفِضْ جَنَاحَ الخِزْيِ وارجُ المعـذرة


   ولْتبتلـــع أبيـــاتَ فخـــرِكَ صامتــاً
                           فالشعـرُ فـي عـصرِ القنـابلِ.. ثـرثرة
  والسيفُ في وجهِ البنـادقِ عاجـزٌ 
                           فقـدَ الهُـــويّـةَ والقُــوى والسـيـطرة
  فاجمـعْ مَفاخِــرَكَ القديمــةَ كلَّهـا
                          واجعـلْ لهـا مِن قـــاعِ صدرِكَ مقبـرة
 وابعثْ لعبلـةَ فـي العـراقِ تأسُّفاً
!
                        
وابعثْ لها في القدسِ قبلَ الغـرغرة

 

اكتبْ لهــا مـا كنــتَ تكتبُـــه لهــا 
                           تحتَ الظـلالِ، وفي الليالي المقمرة
 يـا دارَ عبلــةَ بـالعـــراقِ تكلّمــي
                           هـل أصبحَـتْ جنّــاتُ بابــلَ مقفـــرة؟
  هـل نَهْـــرُ عبلةَ تُستبـاحُ مِياهُـــهُ
                          وكـــلابُ أمــريكـــا تُدنِّــس كـــوثـرَه؟

 يـا فـارسَ البيداءِ.. صِــرتَ فريسةً
                          عــبــداً ذلـيــلاً أســــوداً مــا أحقـــرَه

             متــطـرِّفــاً.. متخـلِّـفـاً.. ومخــالِفـاً !                                                       نسبوا لـكَ الإرهـابَ.. صِرتَ مُعسكَـرَه
 عَبْسٌ تخلّـت عنـكَ.. هـذا دأبُهـم
                          حُمُــرٌ ـ لَعمــرُكَ ـ كلُّــهـــا مستنفِـــرَة

 

فـي الجـاهليةِ..كنتَ وحدكَ قادراً
                          أن تهــزِمَ الجيــشَ العظيــمَ وتأسِــرَه

 لـن تستطيـعَ الآنَ وحــدكَ قهــرَهُ
                         فالزحـفُ مـوجٌ.. والقنــابــلُ ممطــــرة 
 وحصانُكَ العَرَبـيُّ ضـاعَ صـهيلُـــهُ
                       بيـنَ الــدويِّ.. وبيـنَ صرخــةِ مُجـبـــَرَة
 هـلاّ سألـتِ الخيـلَ يا ابنةَ مـالـِـكٍ 
                       كيـفَ الصـمــودُ؟ وأيـنَ أيـنَ المـقـدرة!
 هـذا الحصانُ يرى المَدافعَ حــولَهُ
 
                       
مـتــأهِّــبـــاتٍ.. والقـــذائفَ مُشـهَــــرَة
 لو كانَ يدري ما المحـاورةُ اشتكى
                        ولَـصــاحَ فــي وجـــهِ القـطـيــعِ وحذَّرَه

 

يا ويحَ عبسٍ.. أســلَمُوا أعــداءَهم
                        مفـتــاحَ خيـمـتِهــم، ومَــدُّوا القنطــــرة
 فأتــى العــدوُّ مُسلَّحــاً، بشقاقِهم 
                       ونـفــاقِــهــــم، وأقــام فيهــم مـنـبــــرَه
ذاقـوا وَبَالَ ركوعِهـم وخُنوعِهـم
                     فالعيــشُ مُـــرٌّ.. والهـــزائـــمُ م ُنــكَــــرَة
هــذِي يـدُ الأوطــانِ تجزي أهلَها
                      مَــن يقتــرفْ فــي حقّهــا شـــرّا..يَــــرَه

ضاعت عُبَيلةُ.. والنياقُ.. ودارُها
                      لـم يبــقَ شــيءٌ بَعدَهـا كـي نـخـســرَه
فدَعــوا ضميرَ العُــربِ يرقدُ ساكناً 

                     فــي قبــرِهِ.. وادْعـــوا لهُ.. بالمغفــــــــرة

عَجَزَ الكلامُ عن الكلامِ.. وريشتي
                      لـم تُبــقِ دمعـــاً أو دمـــاً فــي المـحبـرة
وعيونُ عبلـةَ لا تــزالُ دموعُهـــا
                      تتــرقَّــبُ الجِسْـــرَ البعيـــدَ.. لِتَــعـــبُــرَه

اجمالي القراءات 38108
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق