المسؤولة عن ملف مصر بالخارجية الأمريكية فى تصريحات خاصة: علاقات جمال مبارك مع واشنطن لا تعنى «مباركة

الإثنين ٢٩ - أبريل - ٢٠٢٤ ٠٧:٢٤ صباحاً

English | عربي

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٢ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم

المسؤولة عن ملف مصر بالخارجية الأمريكية فى تصريحات خاصة: علاقات جمال مبارك مع واشنطن لا تعنى «مباركة

المسؤولة عن ملف مصر بالخارجية الأمريكية فى تصريحات خاصة: علاقات جمال مبارك مع واشنطن لا تعنى «مباركة» وصوله إلى الرئاسة
مقالات متعلقة :
دعوة لمؤتمر دولى فى العاصمة واشنطن
وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً
أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ
السلفيون والمعونة الأمريكية
العالم بين شريعة السعودية والديمقراطية الأمريكية
لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ طُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا.
الفوضى ... و" فرحة مبارك فينا "
مَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ 5

كتب واشنطن ــ هبة القدسى ١٢/ ٤/ ٢٠١٠

نيكول شامبين أثناء حوارها لـ «المصرى اليوم»

أكدت المسؤولة عن ملف مصر بوزارة الخارجية الأمريكية، نيكول شامبين، وجود حوار ولقاءات للولايات المتحدة مع قيادات بجماعة الإخوان المسلمين، قائلة: «نعم نتقابل مع نواب مستقلين ينتمون للإخوان المسلمين، ولكن لا يمكننى التصريح بفحوى المحادثات الدبلوماسية».

وأضافت - فى حوارها مع «المصرى اليوم» - أن الاعتقاد فى أن الرئيس المقبل لمصر لابد أن يحظى بموافقة واشنطن وعدم اعتراض تل أبيب «اعتقاد خاطئ»، مشددة على أن الولايات المتحدة لا يهمها أن يكون الرئيس القادم لمصر مدنياً أم عسكرياً، وإنما يهمها أن يكون منتخباً عبر انتخابات حرة ونزيهة.

وأشارت إلى أن علاقات جمال مبارك الجيدة مع المسؤولين الأمريكيين لا تعنى «مباركة أو تأييداً» من جانبنا لوصوله إلى الرئاسة، مضيفة: «نحن نتقابل مع عدد من المسؤولين والنشطاء والمعارضين وجميع الأطياف السياسية فى مصر وعلى نطاق واسع، وإذا تمت ترجمة مقابلتنا مع أى مسؤول على أنها مباركة أو تأييد له فهذا خطأ».

وأكدت «شامبين» اهتمام الولايات المتحدة البالغ بقضية حقوق الإنسان فى مصر، وتابعت: «لدينا تحفظات جادة فيما يتعلق بحقوق الأقليات، ونحن قلقون من زيادة العنف الطائفى، ونعتقد أنه لكى تتم معالجة هذا العنف ولابد أن يتمتع المصريون بحقوق المواطنة، ومن المهم للحكومة أن تنهى العمل بقانون الطوارئ».

وأشارت إلى أهمية أن يكون المصريون قادرين على التعبير عن أنفسهم، وألا يخشوا أن يتم اعتقالهم بسبب التعبير عن آرائهم، وقالت: «هذه القضايا نثيرها وسنستمر فى إثارتها مع الحكومة المصرية». وطالبت الحكومة المصرية بالسماح بالمراقبين الدوليين للانتخابات الرئاسية قائلة: «إن الحساسية التى تواجه بها مصر هذه القضية غير مبررة، لأن الولايات المتحدة لا تفرض مرشحاً معيناً ولا تساند حزباً ولا تتدخل فى الشأن المصرى، وإنما يعنيها أن يعبر المصريون عن آرائهم ورغباتهم فى التغيير».

اجمالي القراءات 2407

التعليقات (1)

1 تعليق بواسطة خـــالد ســالـم في الإثنين ١٢ - أبريل - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً

[47135]

لن تظل واشنطن بهذه السزاجة

اعتقد ان واشنطن لن تظل بهذه السزاجة أبد الدهر بمعنى انها لن تبقى فى حالة اقتناع تام بحالة الاحتقان الطائفى التى يختلقها النظام فى مصر ولن يبقى اقتناعها بأن مصر فى أمس الحاجة لقانون الطوارىء الذي يعتبره النظام المستبد فى مصر هو السند الحقيقي لوجوده وهو خط الدفاع الاول والاخير الذي يحتمى به ضد اي هجوم او نقد لهذا النظام الفاسد المستبد على مدى ما يقرب من ثلاثين عاما هذه الامور باتت مفضوحة ومكشوفة وهنا لنا سؤال بسيط جدا لكل أذناب الأنظمة المستبدة فى العالم العربي وعلى رأسهم مصر دائما ما يقال على أى منافس للرئيس المستبد أنه عميل أمريكي بمعنى اذا حاول أحدا الترشح للرئاسة فى وجه حسنى مبارك يقوم هؤلاء المنافقون باتهامه بالعمالة وانه رئيس قادم بأجنده أمريكية ويريد تخريب البلاد لماذا لا يستطيع هؤلاء المنافقون وصف جمال مبارك بهذه الصفات حيث أنه له علاقات واسعة مع واشنطن هل جمال مبارك على رأسه ريشه هو مواطن مصرى يريد الترشح للرئاسة ويستغل علاقته بالأمريكان لذلك ولن يجرؤ أحد من الببغاوات أن يتلفظ بكلمة واحدة فقط تمس علاقة جمال بأمريكا

أضف تعليق

لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق