نشرت صحيفة الفيجارو الفرنسية يوم 14 سبتمر 2009 ان الرئيس الأوغندي ياوري موسيفيني قام بتوجيه اتهام رسمي الي العقيد معمر القدافي بأنه كان خلف المظاهرات التي تمت بالعاصمة الأوغندية كمبالا والتي أدت الي موت 14 شخص . و أوضح الرئيس الأوغندي بان المظاهرات رتب لها وقام بها عناصر موالون لرونالد موواندا موتابي الثاتي Ronald Muwenda Meutebi II souvrerain traitionnel des Bangdas ملك قبلي للبنجداس احد قبائل الدولة الأوغندية .
تقول الفيجارو الفرنسية ان احدى الصحف الحكومية التابعة للرئيس الأوغندي New Vision قالت ان الرئيس الأوغندي موسيفيني أكد تأكيدا تاما علي انه لدية الأدلة القانونية الكاملة علي تورط الزعيم الليبي في هذا العمل الاجرامي حيث انه قدم الأموال الكبيرة للملك موتابي للقيام بالأعمال الإجرامية .
وقال الرئيس الأوغندي أن قيام العقيد القذافي بهذا العمل الإجرامي هو انتقام مني لأنني رفضت مساندته في مشروعه الخاص بان يكون رئيسا مدى الحياة للاتحاد الإفريقي « Kadhafi, dit-il, veut se venger de moi parce que j’ai refusé de soutenir son projet de devenir président permanent de l’Union africaine » .
الدولة الأوغندية عضو بالمحكمة الجنائية الدولية وسوف تقوم بتحريك دعوى جنائية ضد العقيد القدافي وفتح تحقيق في ذلك دون اللجوء الي أي إجراءات خاصة أمام المجتمع الدولي أو هيئة الأمم المتحدة أو مجلس الأمن .
احد المحامين الأوغنديين والذي شارك معي في أعمال المحكمة الجنائية الدولية مند عامين أوضح لي بان أوغندا تدرس أمكانية رفع الدعوى و لربما أثارتها أيضا خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة . هذا المحامي الأوغندي علي علاقة جيدة بكواليس السياسية الأفريقية والأوغندية وشارك في بعض أعمال الاتحاد الإفريقي بطرابلس منذ عدة سنوات ويرى ان الحكومة الليبية ستقوم بتعويض اسر الضحايا وأن الدولة الليبية ستقوم بتعويض الدول الأوغندية بسخاء وستقوم بتقديم الهدايا للحد من تفاقم ألازمة .
لا تعليق لدي .

كل عام وانتم بخير بمناسبة عيد الفطر

الدكتور الهادي شلوف
باريس الجمعة 28 رمضان المبارك