جمال أسعد: الكنائس أصبحت مثل محلات العصير نتيجة انشغال الأساقفة بأعمال البيزنس

اضيف الخبر في يوم السبت ٢٠ - يونيو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


مفسرًا التغلغل البروتستانتي بين أنصارها.. جمال أسعد: الكنائس أصبحت مثل محلات العصير نتيجة انشغال الأساقفة بأعمال البيزنس
كتب مجدي رشيد (المصريون): : بتاريخ 20 - 6 - 2009
أثار التغلغل البروتستانتي في الكنائس الأرثوذكسية القبطية، وتعرضها للاختراق من قبل الجماعات الغربية التبشيرية؛ مثل المورمن والسبتيون، حالة من القلق في أوساط الكنيسة، التي لم تنكر بدورها مخاوفها من تنامي الممارسات التبشيرية في صفوف أنصارها، إلى حد دفع بالبابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس إلى التحذير في عظاته الأسبوعية من مغبة هذا الأمر.

مقالات متعلقة :

لكن ثمة من يلقي باللائمة على الكنيسة، ويتهمها بالتقصير في الاضطلاع بدورها بين أتباعها، ما منح الفرصة لتلك الجماعات التبشيرية لاستهداف الأقباط الأرثوذكس، فضلا عن انشغال الأساقفة ورجال الدين في أمور أخرى بعيدة عن رعاية الشعب روحيا، كما يؤكد الكاتب والمفكر جمال أسعد عبد الملاك.
وبلغ الأمر إن شبه أسعد في تصريح لـ "المصريون" الكنائس بأنها تحولت إلى ما يشبه المطاعم ومحلات العصير، التي تهدف إلى تحقيق الربح والبيزنس، إذ اتهم الأساقفة بأنهم لا يهتمون بوظيفتهم الأساسية، وهي الوظيفة الدينية الروحية، والانشغال بأعمالهم التجارية، وممارسة السياسة، على حساب وظيفتهم الدينية.
ونفى أن يكون رأيه بهذا الصدد يمثل تدخلا في أمور الكنيسة، مشيرا إلى أنه لم يدل بتصريحات تؤكد هذا المعنى، وإنه يرفض الحديث في أمور كنسية ودينية بحتة، مؤكدا أن حديثه يقتصر على القضايا الكنسية في إطارها السياسي، وكذلك العلاقة بين المسلمين والأقباط.
في الوقت الذي رفض فيه أسعد نعته بالمفكر أو الكاتب القبطي، واعتبر أن هذه التسمية تمثل منحى طائفيا مرفوضا، مشددا على رفضه لما يقبله العديد من الكتاب والمفكرين الذين يدينون بالمسيحية ويفخرون بأنهم مفكرون أقباط.

اجمالي القراءات 2241
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق