من سيحرز لقب «مخترع العرب» لهذا العام؟ 6 اختراعات علمية مذهلة تتنافس بقوة

اضيف الخبر في يوم الأحد ١١ - نوفمبر - ٢٠١٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه


من سيحرز لقب «مخترع العرب» لهذا العام؟ 6 اختراعات علمية مذهلة تتنافس بقوة

لم ينقضِ سوى أسبوع واحد فقط على انطلاق الموسم العاشر من برنامج «نجوم العلوم»، والذي يُعد واحدًا من أهم برامج الترفيه وتليفزيون الواقع التعليمية الرائدة في مجال الابتكارات العلمية، بمبادرة من «مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع»، حتى برزت بعض الاختراعات المذهلة من شباب العرب؛ كلها تتنافس لحصد لقب «مخترع العرب».

كان البرنامج منذ بدايته محفزًا إيجابيًا للتغيير العلمي والتكنولوجي في المنطقة العربية، ساعيًا لاكتشاف الشباب العربي القادر على المنافسة، ويحظى بنسب مشاهدة عالية ويتابعه الآلاف على منصات التواصل الاجتماعي، وفي مسابقة هذا العام ومن بين مئات الأفكار التي شاركت، كانت هناك تسع أفكار رئيسية هي التي استطاعت أن تدخل المنافسة، وبعد التصفيات الأولى وصل العدد إلى 6 أفكار لمخترعين شباب يسعون نحو النجومية وتحقيق أحلامهم، وفي السطور التالية أعددنا لك قائمة بالاختراعات المتأهلة للوصول إلى النهائيات.

«الأسد القائد» يخترع نظارات تحليل شبكية العين

أمضى وليد البنا طفولته ومراهقته في غزة (فلسطين)، إلا أنه أنهى دراسة الطب البشري في جامعة كولونيا بألمانيا، وتخصص في جراحة المخ والأعصاب في المستشفى الجامعي بمدينة آخن. استطاع هذا الطبيب الشاب -لم يتجاوز 35 عامًا- بناء سمعة طيبة، وأن يثبت جدارته العلمية خلال التسع سنوات الماضية في مجاله كمستشار في جراحة المخ والأعصاب؛ واليوم يشارك البنا في مسابقة «نجوم العلوم»، من خلال اختراعٍ مذهل، في حال تحققه قد ينقذ الآلاف من الموت.

يأمل البنا أن يساعد اختراعه في إنقاذ مرضى الجلطات الدماغية؛ وذلك عن طريق اكتشافها والتنبؤ بحدوثها عبر شبكية العين؛ يقول عن هذا: «أعتبر نفسي الأسد القائد؛ ولا يعزى هذا إلى قوتي، بقدر ما يعزى إلى رغبتي في العناية بالآخرين وحمايتهم».

 

 

 

 

ابتكار وليد كان عبارة عن نظارات لتحليل شبكية العين والكشف عن صحة الدماغ، وذلك من خلال تركيب كاميرا ذكية قابلة للارتداء لتحليل شبكية العين، وتحسين جودة عملية مراقبة الدماغ؛ وهو الأمر الذي قد يساعد في سرعة تشخيص مرضى الجلطات الدماغية، وبالتالي معالجتها منذ البداية، وقد حقق تقدمًا كبيرًا في دراسة طرق تشخيص السكتات الدماغية، وهو الحائز على جائزة أفضل بحث طبي في ألمانيا من «الجمعية الألمانية للطب العصبي وطب الطوارئ» عام 2017، ويعتبر من المرشحين بشدة لنيل اللقب.

 

 

 

 

 

 

 

 

سيلينا خشني من الجزائر تشوّش على «الدرونز»

انتشرت في الآونة الأخيرة سوق جديدة لطائراتٍ تجارية دون طيار؛ تلك الطائرات التي يقتنيها الهواة، ويقومون بالتحكم بها عن بُعد؛ وغالبًا ما تكون مزودة بكاميراتٍ يمكنها أن تسجل الأحداث اليومية، مما قد يكون له أثارًا سلبية خاصة بانتهاك الخصوصية، وهو الأمر الذي تعمل سيلينا على حله.

سيلينا البالغة من العُمر 26 عامًا، استطاعت أن تحصل على درجة الماجستير في مجال الاتصالات من جامعة مولود معمري في الجزائر، وقد ركزت منذ بداية مسيرتها على تخصص الشبكات اللاسلكية، وعملت في إحدى وحدات البحث والتطوير تحت إشراف الدكتور عبد الرحيم بورويس الفائز بجائزة نجوم العلوم في موسمٍ سابق.

(طائرات الدرونز .. المصدر Pixapay)

تُعد سيلينا من المُرشحات بقوة لنيل اللقب هذا العام؛ فقد حصلت هي ودكتور بورويس على أربع براءات اختراع لقسمهما وتعمل جاهدة على الانطلاق في مسيرتها وحدها من خلال هذا الاختراع الهام فيما يخص خصوصية المنازل؛ فتقول: «تلك الطائرات يمكنها تسجيل الأنشطة اليومية لأشخاص دون موافقتهم»؛ ولهذا جاء اختراعها في شكل أجهزة تشويش مخصصة للاستخدام العائلي.

يستهدف جهاز سيلينا اكتشاف وجود طائرات بدون طيار في الجوار والتشويش على إشارات التحكم عن بعد وتخريب موجات بث الفيديو الصادرة عنها، قائلة: «هدفي هو الحفاظ على الخصوصية مع حماية الطائرات في نفس الوقت».

سالم الكعبي من سلطنة عمان.. «الفنان المخترع»

أن تكون فنانًا لا يعني أنك لا تستطيع أن تصبح مُخترعًا، إذ تمكن سالم الكعبي من فعل الشيئين معًا، درس الفن في مدرسة غلاسكو للفنون والتي تعد من أعرق المدارس الفنية في أوروبا؛ ويسعى الآن لصنع دهان نباتي آمن للفنانين وبديلًا للورنيش ومواده السامة.

يقول سالم إنه من أجل حفظ اللوحات الزيتية يقوم الفنانون منذ الأزل باستخدام الورنيش؛ إلا أن الورنيش في وقتنا الحاضر يتكون من مواد كيميائية سامة؛ تتسبب في أثار جانبية خطيرة كصعوبة التنفس والصداع والنعاس وقد تصل إلى العمى، وهو ما يحاول سالم تجنبه.

يقول سالم إنه اضطر للتعامل مع الآثار الجانبية للورنيش بنفسه؛ لدرجة استدعت إقامته بالمشفى بعد أن عاني من صعوباتٍ في التنفس، وهو الأمر الذي استدعاه للقيام باختراعه والذي يتمثل في تحييد الآثار السلبية للورنيش عن طريق مادة صمغية نباتية ذات رائحة زكية تستخدم كبخور، وذلك للتخلص من الأبخرة السامة التي ينتجها الورنيش، وبالتالي يصبح آمنًا.

اجمالي القراءات 1672
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق