ترويج صورة مشوهة لضحية المنصورة تظهرها حليقة الرأس ومكتوبًا عليها «التهمة قتل» :
ترويج صورة مشوهة لضحية المنصورة تظهرها حليقة الرأس ومكتوبًا عليها «التهمة قتل»

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٥ - ديسمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


ترويج صورة مشوهة لضحية المنصورة تظهرها حليقة الرأس ومكتوبًا عليها «التهمة قتل»

ترويج صورة مشوهة لضحية المنصورة تظهرها حليقة الرأس ومكتوبًا عليها «التهمة قتل» ارسال لصديق
15/12/2008
والمحامي يتهم الأمن بتوزيعها للتأثير علي القضية بلاغ جديد للمحامي العام يثبت امتناع النيابة عن إحالة الضحية للطب الشرعي وتهديدات لمراسل «البديل»
الدقهلية: تامر المهدي
حصلت «البديل» علي صورة جديدة لضحية المنصورة تظهرها حليقة الرأس تماماً وكتب علي الصورة اسم الضحية والجريمة «قتل».
وكشف محمد شبانة، محامي الضحية، أن قسم الشرطة سرب هذه الصورة لتشويه سمعة الضحية. وأكد المحامي أن الصورة التي يحتفظ بها ضباط قسم ثان المنصورة المتهمون بهتك عرض الضحية لإجبارها علي الاعتراف بالجريمة تعرضت لتشويه متعمد حيث أزال الضباط شعرها باستخدام برامج كمبيوتر وكتبوا علي الصورة بعد تزييفها إن الجريمة قتل». وأضاف المحامي أن الشرطة تتعمد تسريب هذه الصورة المشوهة للصحفيين للتعتيم علي القضية وإنهاء تعاطف الأهالي مع الضحية وحصلت «البديل» علي صورة أخري من أسرة الضحية قبل اتهامها تظهر الفتاة بشكلها الطبيعي. وقال شبانة إن ضباط الشرطة لفقوا لموكلتي 18 قضية سرقة كانت مقيدة ضد مجهولين للانتقام منها بسبب تقدمها ببلاغ للمحامي العام بالمنصورة يتهم الضباط بتعذيبها وهتك عرضها في القسم.
وتقدم محمد شبانة وأحمد تورة المحاميان ببلاغ جديد أمس للمحامي العام لنيابات استئناف المنصورة يتهمان فيه الضباط بتعذيب موكلتهما وامتناع النيابة عن إحالة الضحية للطب الشرعي، واستند البلاغ إلي الصور التي انفردت «البديل» بنشرها في عددها الصادر أمس والتي أظهرت آثار التعذيب علي جسد الضحية وقيد البلاغ الجديد تحت  رقم 4467 لسنة 2008. وكشفت أسرة الضحية أن الشرطة مازالت تمنع وصول طعام لابنتهم المحتجزة بالقسم وقالت والدة الفتاة إن الضباط قالوا لها «ما فيش أكل هايدخل وخلوا البديل تنفعكم». وتلقي مراسل «البديل» في الدقهلية تهديدات عبر الهاتف من مجهولين بتلفيق قضايا له بعد نشر «البديل» قصة ضحية المنصورة وصورها التي تظهر آثار التعذيب <
اجمالي القراءات 3295
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more